#أحدث الأخبار مع #مايكهاكبيالدستورمنذ 3 أيامسياسةالدستوركيانات وهمية وتمويل غامض.. وثيقة سرية تكشف تحركات نتنياهو لاحتلال غزةكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن كارثة كبرى يخفيها الاحتلال الإسرائيلي وراء عملية توزيع المساعدات الإنسانية المشبوهة في غزة، حيث أنشأ 4 نقاط توزيع فقط، 3 منها في جنوب غزة وواحدة فقط في منتصف القطاع، نقلًا عن وثيقة سرية. فساد إسرائيلي غير مسبوق وأشارت الصحيفة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل كشف أن هناك عدة جهات التزمت بتقديم تمويل للمبادرة، غير أنها فضّلت عدم الكشف عن هويتها في الوقت الراهن. جاء هذا التصريح خلال إعلان نظام التوزيع الجديد قبل نحو أسبوعين ونصف، حين سُئل السفير مايك هاكبي عن مصادر التمويل، فأجاب بأن التمويل سيأتي من أي جهة يمكن الحصول منه على الدعم، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل جهات التزمت بذلك لكنها تفضل البقاء طيّ الكتمان حتى إشعار آخر. في السياق ذاته، أعلن متحدث باسم "صندوق غزة للمساعدات الإنسانية" (GHF) أن دولة أجنبية تعهدت بدفع مبلغ 100 مليون دولار لدعم أنشطة الصندوق المستقبلية، غير أنه رفض الكشف عن اسم تلك الدولة. وأوضحت الصحيفة أن الشكوك تتزامن مع أزمة الثقة التي يواجهها الصندوق الإسرائيلي الأمريكي، بعد أن كشفت السلطات السويسرية عن فتح تحقيق بشأن نشاطاته، الأمر الذي أدى إلى تغيير هيكلي تم بموجبه تحويل عملياته إلى جمعية أمريكية تحمل الاسم نفسه. انهيار المشروع الإسرائيلي وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم مرور بعض الوقت على بدء تنفيذ الخطة، وافتتاح اثنين من مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، إلا أن الفوضى سادت منذ اليوم الأول. ففي مركز التوزيع في منطقة تل السلطان برفح، اقتحم مئات الفلسطينيين المرفق قبل نهاية اليوم، مما اضطر الموظفين الأمريكيين في شركة SRS المنفذة للمشروع إلى الانسحاب من الموقع. وبينما نفت سلطاتا الاحتلال الإسرائيلية أن يكون هناك نهب للمساعدات، أفادت شهادات محلية وشهادات من موظفي الشركة الأمريكية بأن الطرود المتبقية تم الاستيلاء عليها. خطة ممولة لتهجير سكان غزة وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة التمويل غامضة وتثير تساؤلات داخل إسرائيل وخارجها، فقد صرّح زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل ربما تكون الجهة التي تمول هذه المساعدات من خلال شركتين وهميتين تم تأسيسهما في سويسرا والولايات المتحدة. وطرح لابيد تساؤلات مباشرة حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين تُستخدم لتمويل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وهل استخدمت الحكومة ووزارة المالية أجهزة الأمن الإسرائيلية لنقل أموال إلى الخارج ثم إعادتها لغزة على شكل مساعدات؟ وتابعت أن المعارضة الإسرائيلية ترى أن الموساد هو من يقوم بتمويل هذه التحركات من أجل تنفيذ مخططات نتنياهو في غزة. وأضافت أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المعروف بـ"متفاش" بدأ في أواخر عام 2023 بالترويج لفكرة "الفقاعات الإنسانية"، وهى خطة وضعها وزير الدفاع آنذاك يوآف جالانت وتُشبه الخطة الحالية. وفي وثيقة سرية أعدتها مؤسسة GHF، واطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، وردت خطط لاستمالة دول غربية وتجنيد مؤثرين عرب لدعم المبادرة، إلى جانب تجهيز قائمة برسائل إعلامية موحدة. وذكر في الوثيقة: "يجب أن نكون مستعدين للإجابة على سؤال كيف حصلت مؤسسة غير معروفة على موافقات استثنائية من الحكومة الإسرائيلية". أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقد أشارت إلى أن المخطط الأولي للمبادرة تم تداوله قبل عام ونصف خلال اجتماعات مغلقة جمعت ضباط جيش ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية، وقد أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "منتدى ميكفيه إسرائيل"، نسبة إلى موقع انعقاد اجتماعها في ديسمبر 2023. وتضمن هذا الفريق يوتام كوهين، مستشار استراتيجي انضم لاحقًا إلى "متفاش" وهو ابن الجنرال المتقاعد جيرشون كوهين؛ ليران تانكمان، رجل أعمال ومستثمر تكنولوجي؛ ومايكل آيزنبرج، أحد أبرز المستثمرين في رأس المال المغامر في إسرائيل. وأفادت التقارير أن كوهين أصبح مساعدًا للواء رومان جوفمان، الذي تولى لاحقًا منصب السكرتير العسكري لنتنياهو. وقد نشر كوهين في يونيو الماضي مقالًا في مجلة "مركز ددو للتفكير العسكري متعدد التخصصات" المرتبط بجيش الاحتلال، استعرض فيه رؤيته لتوزيع المساعدات الإنسانية بما يتطابق مع الخطة الحالية. وكشف تقرير لمنظمة "شومريم"، أن الأشخاص القائمين على جمعية GHF السويسرية قرروا إغلاقها نهائيًا، بالإضافة إلى إغلاق جمعية أخرى تحمل الاسم نفسه أُنشئت سابقًا في ولاية ديلاوير الأمريكية. وبحسب المتحدث باسم الجمعية، ستستمر أنشطتها من خلال كيان ثالث تم تسجيله في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، ويعمل أيضًا تحت الاسم نفسه، ومن المفترض أن تذهب التبرعات – التي لم تُعرف مصادرها حتى الآن – إلى هذا الكيان الجديد.
الدستورمنذ 3 أيامسياسةالدستوركيانات وهمية وتمويل غامض.. وثيقة سرية تكشف تحركات نتنياهو لاحتلال غزةكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن كارثة كبرى يخفيها الاحتلال الإسرائيلي وراء عملية توزيع المساعدات الإنسانية المشبوهة في غزة، حيث أنشأ 4 نقاط توزيع فقط، 3 منها في جنوب غزة وواحدة فقط في منتصف القطاع، نقلًا عن وثيقة سرية. فساد إسرائيلي غير مسبوق وأشارت الصحيفة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل كشف أن هناك عدة جهات التزمت بتقديم تمويل للمبادرة، غير أنها فضّلت عدم الكشف عن هويتها في الوقت الراهن. جاء هذا التصريح خلال إعلان نظام التوزيع الجديد قبل نحو أسبوعين ونصف، حين سُئل السفير مايك هاكبي عن مصادر التمويل، فأجاب بأن التمويل سيأتي من أي جهة يمكن الحصول منه على الدعم، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل جهات التزمت بذلك لكنها تفضل البقاء طيّ الكتمان حتى إشعار آخر. في السياق ذاته، أعلن متحدث باسم "صندوق غزة للمساعدات الإنسانية" (GHF) أن دولة أجنبية تعهدت بدفع مبلغ 100 مليون دولار لدعم أنشطة الصندوق المستقبلية، غير أنه رفض الكشف عن اسم تلك الدولة. وأوضحت الصحيفة أن الشكوك تتزامن مع أزمة الثقة التي يواجهها الصندوق الإسرائيلي الأمريكي، بعد أن كشفت السلطات السويسرية عن فتح تحقيق بشأن نشاطاته، الأمر الذي أدى إلى تغيير هيكلي تم بموجبه تحويل عملياته إلى جمعية أمريكية تحمل الاسم نفسه. انهيار المشروع الإسرائيلي وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم مرور بعض الوقت على بدء تنفيذ الخطة، وافتتاح اثنين من مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، إلا أن الفوضى سادت منذ اليوم الأول. ففي مركز التوزيع في منطقة تل السلطان برفح، اقتحم مئات الفلسطينيين المرفق قبل نهاية اليوم، مما اضطر الموظفين الأمريكيين في شركة SRS المنفذة للمشروع إلى الانسحاب من الموقع. وبينما نفت سلطاتا الاحتلال الإسرائيلية أن يكون هناك نهب للمساعدات، أفادت شهادات محلية وشهادات من موظفي الشركة الأمريكية بأن الطرود المتبقية تم الاستيلاء عليها. خطة ممولة لتهجير سكان غزة وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة التمويل غامضة وتثير تساؤلات داخل إسرائيل وخارجها، فقد صرّح زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل ربما تكون الجهة التي تمول هذه المساعدات من خلال شركتين وهميتين تم تأسيسهما في سويسرا والولايات المتحدة. وطرح لابيد تساؤلات مباشرة حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين تُستخدم لتمويل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وهل استخدمت الحكومة ووزارة المالية أجهزة الأمن الإسرائيلية لنقل أموال إلى الخارج ثم إعادتها لغزة على شكل مساعدات؟ وتابعت أن المعارضة الإسرائيلية ترى أن الموساد هو من يقوم بتمويل هذه التحركات من أجل تنفيذ مخططات نتنياهو في غزة. وأضافت أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المعروف بـ"متفاش" بدأ في أواخر عام 2023 بالترويج لفكرة "الفقاعات الإنسانية"، وهى خطة وضعها وزير الدفاع آنذاك يوآف جالانت وتُشبه الخطة الحالية. وفي وثيقة سرية أعدتها مؤسسة GHF، واطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، وردت خطط لاستمالة دول غربية وتجنيد مؤثرين عرب لدعم المبادرة، إلى جانب تجهيز قائمة برسائل إعلامية موحدة. وذكر في الوثيقة: "يجب أن نكون مستعدين للإجابة على سؤال كيف حصلت مؤسسة غير معروفة على موافقات استثنائية من الحكومة الإسرائيلية". أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقد أشارت إلى أن المخطط الأولي للمبادرة تم تداوله قبل عام ونصف خلال اجتماعات مغلقة جمعت ضباط جيش ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية، وقد أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "منتدى ميكفيه إسرائيل"، نسبة إلى موقع انعقاد اجتماعها في ديسمبر 2023. وتضمن هذا الفريق يوتام كوهين، مستشار استراتيجي انضم لاحقًا إلى "متفاش" وهو ابن الجنرال المتقاعد جيرشون كوهين؛ ليران تانكمان، رجل أعمال ومستثمر تكنولوجي؛ ومايكل آيزنبرج، أحد أبرز المستثمرين في رأس المال المغامر في إسرائيل. وأفادت التقارير أن كوهين أصبح مساعدًا للواء رومان جوفمان، الذي تولى لاحقًا منصب السكرتير العسكري لنتنياهو. وقد نشر كوهين في يونيو الماضي مقالًا في مجلة "مركز ددو للتفكير العسكري متعدد التخصصات" المرتبط بجيش الاحتلال، استعرض فيه رؤيته لتوزيع المساعدات الإنسانية بما يتطابق مع الخطة الحالية. وكشف تقرير لمنظمة "شومريم"، أن الأشخاص القائمين على جمعية GHF السويسرية قرروا إغلاقها نهائيًا، بالإضافة إلى إغلاق جمعية أخرى تحمل الاسم نفسه أُنشئت سابقًا في ولاية ديلاوير الأمريكية. وبحسب المتحدث باسم الجمعية، ستستمر أنشطتها من خلال كيان ثالث تم تسجيله في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، ويعمل أيضًا تحت الاسم نفسه، ومن المفترض أن تذهب التبرعات – التي لم تُعرف مصادرها حتى الآن – إلى هذا الكيان الجديد.