logo
#

أحدث الأخبار مع #مايلاي

ديفيد هيرست : 'إسرائيل' ماضية نحو خسائرها
ديفيد هيرست : 'إسرائيل' ماضية نحو خسائرها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

ديفيد هيرست : 'إسرائيل' ماضية نحو خسائرها

#سواليف رأى الصحفي البريطاني #ديفيد_هيرست أن ' #إسرائيل ' ماضية نحو خسارة مؤكدة في حربها على #غزة، تمامًا كما فشلت الولايات المتحدة سابقًا في حربها على #فيتنام، رغم تفوقها العسكري الساحق. وفي مقال مطوّل نشره على موقع 'ميدل ايست أي'، قارن هيرست بين ما وصفه بـ'الجنون العسكري الأمريكي في فيتنام'، والاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتجويع في القطاع، معتبرًا أن السيناريو ذاته يعيد إنتاج نفسه في غزة، لكن بصورة أشد قسوة وأوضح فشلًا. يشير هيرست إلى عاملين حاسمين كانا وراء إنهاء الاستعمار في فيتنام، وهما إصرار الفيتناميين على #المقاومة، والتحول الجذري في الرأي العام الأمريكي، ويؤكد أن نفس العاملين يقودان #الفلسطينيين اليوم نحو التحرر، رغم محاولات 'إسرائيل' طمس هويتهم واقتلاعهم من أرضهم. فتصميم الفلسطينيين على #الصمود، والتحول المتسارع في الرأي العام الغربي – من اليمين إلى اليسار – ضد السياسات الإسرائيلية، باتا قوة لا يمكن احتواؤها، حتى بعدما فشلت تهمة 'معاداة السامية' في إسكات الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية. ويستعرض هيرست كيف أن 'إسرائيل' اليوم تستخدم أدوات تطهير ممنهج ومتكامل، يبدأ بالقصف، ويستكمل بالإخلاء القسري والتجويع. ويقول إن خطة ' #عربات_جدعون ' التي يروّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، لا تهدف إلا إلى دفع مليوني فلسطيني باتجاه رفح، حيث تُقام نقاط فحص وتحكم صارمة، ما يعني تذكرة خروج باتجاه واحد، دون عودة إلى منازلهم المدمرة، في محاولة واضحة لفرض واقع ديمغرافي جديد في القطاع. وفي مقارنة مباشرة بين حجم الدمار، أشار هيرست إلى أن الولايات المتحدة، خلال ثماني سنوات من الحرب على فيتنام، ألقت أكثر من خمسة ملايين طن من القنابل، بمعدل 15 طنًا لكل كيلومتر مربع، بينما ألقت 'إسرائيل' منذ أكتوبر الماضي أكثر من ألف طن من المتفجرات على غزة، بمعدل 275 طنًا لكل كيلومتر مربع، أي ما يعادل 18 ضعف ما ألقي على فيتنام. ويقول هيرست إن حملة 'إسرائيل' لإبادة غزة، تفشل لأسباب بنيوية، تشبه ما واجهته واشنطن مع الفيتكونغ، إذ لم تنجح برامج 'التدجين' ولا 'المناطق النارية الحرة' التي اعتمدتها الولايات المتحدة في فيتنام، وهو النهج الذي يُعاد تطبيقه في غزة اليوم، حيث يُعامل كل من بقي في بيته كعدو مشروع القتل. ويوثق الكاتب تصعيد الخطاب الإسرائيلي، الذي تجاوز نزع الإنسانية إلى توصيف الفلسطينيين بـ'الحيوانات البشرية'، كما ورد على لسان عدد من المسؤولين، مشبهًا ذلك بتصريحات الجنرال الأمريكي ويليام ويستمورلاند الذي وصف الفيتناميين بأنهم 'لا يثمّنون الحياة كما يفعل الغربيون'، في تبرير مباشر لمجزرة 'ماي لاي' التي راح ضحيتها قرابة 500 مدني أعزل. ويستعرض المقال فشل 'إسرائيل' في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم استهداف قيادات في حركة 'حماس'، وعلى رأسهم محمد الضيف واستشهاد يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن استمرار العمل العسكري لا يُعطّل مقاومة العصابات التي لا تعتمد على مركزية القيادة. كما كشف هيرست، نقلًا عن مصادره، أن محمد السنوار رفض مقترحًا أميركيًا لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى دون ضمانات بإنهاء الحرب، وهو ما عجّل باستئناف الاحتلال لهجماته. ويرى الكاتب أن ما يحدث من تواطؤ عربي رسمي، وخاصة من قِبل السعودية والإمارات وقطر، يعمّق شعور الفلسطينيين بالخيانة. فقد أغدق حكّام الخليج المليارات في مراسم الاستقبال لرئيس الولايات المتحدة، بينما لم ينبس أي منهم بكلمة تنديد واحدة بسياسات 'إسرائيل'، رغم أن مجازر غزة بلغت مستوى الإبادة الجماعية، بحسب تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. ويختم هيرست مقاله بالتأكيد على أن مصير نتنياهو سيكون كمصير الرؤساء الأمريكيين الذين ابتلعتهم مستنقعات فيتنام. ويقول إن مرضه السرطاني الذي تتداوله مصادر دبلوماسية بريطانية قد يكون أحد أسباب تسريع الوتيرة العدوانية للحرب، لكنه لن يغيّر نتيجتها. ويضيف: 'قد تكسب 'إسرائيل' كل معركة، تمامًا كما فعلت الولايات المتحدة في فيتنام، لكنها ستخسر الحرب لا محالة. لأن هذه الحرب لا تُحسم بالسلاح وحده، بل بصمود الشعوب، وبالمعركة التي تدور في قلوب وعقول الغرب، حيث نشأ المشروع الصهيوني، وعليه يعتمد في بقائه'.

الكلمة من أجل الإنسان
الكلمة من أجل الإنسان

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

الكلمة من أجل الإنسان

ونحن على وقع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، تبادرت إلى ذهني أسئلة متشابكة عن دور الكلمة في إرساء السلام والحث عليه، ولا سيما الكلمة الصحافية.. مقالًا أو خبرًا أو تقريرًا أو غير ذلك من أشكال الكتابة الصحافية، فإلى أيّ مدى تملك الكلمة اليوم تلك القوة في تغيير مجرى الأحداث؟ وهل ما زالت الأقلام التي تنبض سلامًا وتسامحًا تجد من يتابعها ويقرأها في لهيب هذا العالم الموتور بلعنة الحروب والإبادة؟ للأسف تضاءل اليوم حضور الكلمة والمقال الذي يساهم في نشر ثقافة التسامح والسلام، وانتشرت في العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل والإعلام الجديد منشورات موجّهة لصناعة الكراهية. ومع هذا الضجيج الإعلامي الشديد وكثرة الأصوات المتداخلة في صناعة الصحافة، تاهت الكلمة الواعية في فوضى المحتوى النمطي أو الترفيهي أو المتحيز. كما أن تقييد حرية التعبير وقمع الصحافيين وتهديد حياتهم ساهم في تهميش دور الكلمة الداعية إلى السلام في وقت تتصاعد فيه المصالح السياسية والقرارات العسكرية. لكن هذا لا ينفي ما للكلمة في الصحافة من قوة على التغيير والتأثير؛ فقد لعبت العديد من المقالات الصحافية والتقارير الميدانية أدوارًا عظيمة على مرّ التاريخ، وساهمت في الحث على وقف الحروب وإرساء السلام، وأجبرت أصحاب القرار – ولا تزال - على اتخاذ قرارات تاريخية لوقف هذه الحرب أو تلك. ولا يزال تاريخ الصحافة يذكر الدور العظيم الذي لعبه الصحافي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش سنة 1969 عندما أماط اللثام عن مجزرة ماي لاي في فيتنام وسط محاولات لطمسها؛ فقد ارتكب الجيش الأميركي مجزرة عشوائية فظيعة قتل فيها بلا رحمة أكثر من 500 مدني من رجال ونساء وأطفال ورضع. وقد ساهمت تغطية المجزرة بشكل مباشر في تراجع الدعم الشعبي للحرب في فيتنام، ثم سرّعت هذه الضغوط السياسية والإعلامية وتيرة انسحاب القوات الأميركية الذي بدأ رسميًّا بعد عامين (1971). وما أشبه اليوم بالبارحة؛ إذْ ها هي الأخبار والتقارير الصحافية والمقالات التي تواكب الأحداث في غزة تحرّك العديد من المنظمات الدولية الحقوقية وكذلك بعض الحكومات لاتخاذ قرارات حازمة للضغط قدر الإمكان على الكيان وداعميه لوقف عدوانه وحرب الإبادة على غزة. وقد كوّنت هذه التقارير الميدانية والاستقصائية المقروءة والمرئية، رأيًا عامًّا عالميًّا شعبيًّا لا نظير له لمساندة الفلسطينيين، وحشدت شعوب العالم التي خرجت في شتى أرجاء المعمورة تنادي بوقف العدوان على المدنيين الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. لذا، لا تزال للكلمة الصادقة تلك المكانة وذلك التأثير، لذا وجب أن نجعلها أداة للسلم والتسامح لا للحرب والكراهية.. أن نجعلها كلمة من أجل الإنسان.

ارهاصات عالم جديد …
ارهاصات عالم جديد …

الشاهين

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشاهين

ارهاصات عالم جديد …

إبراهيم ابو حويله … هل يتعرض جيش الكيان اليوم لنفس الظروف التي تعرض له الجيش الأمريكي في فيتنام، هل تسقط سرديته الأخلاقية والتي لم تكن موجودة أصلا، ولكن إستطاعت الألة الأعلامية إيجادها من العدم، ونشر قصص وأحاديث حولها، حتى أصبح الكذاب يعتقد بصدق كذبه، واليوم بدأت هذه السردية تتداعى أمام قوة وسائل التواصل ونشر المعلومة والحقيقة عبر وسائل التواصل المتاحة، والتي هي خارج نطاق سيطرتهم، وظهر هذا الجندي على حقيقته بلا أخلاق، في مواقف لا تحصى، حتى بدأت مجموعات في الكيان برفض هذه التصرفات، وبدأت مجموعات أخرى ترفض الخدمة في هذا الجيش. هل تؤثر الصورة النمطية المنتشرة في العالم عن هذا الجندي أنه عديم الاخلاق ويحرق النساء والأطفال بلا سبب، في ظهور شعور رفض داخلي أولا، ينتشر ليصبح ظاهرة يرفض من خلالها باقي المجندين الخدمة في هذه المنطقة، أو في هذا الجيش، او القيام بهذا الفعل، في الوقت الذي كان يقاتل فيه الجندي في الكيان بعقيدة وإيمان وخوف على نفسه وعلى مستقبلة، ومجموعة من القادة المخلصين الذين يخططون ويملكون إستراتيجية واضحة، واهداف واضحة ووسائل واضحة، وتدعمهم سردية وفكر عميق، إستطاعوا من خلاله السيطرة على كثير من العقول في العالم الغربي، ويملكون وسائل تمويل ضخمة تدعمها لوبيات منتشرة في كل مراكز صنع القرار في العالم، وحتى في قلب العالم الإسلامي. التحريض على الحرب من اجل فرض السيطرة، الإكتفاء والإنكفاء على القوة العسكرية لتحقيق الهدف، إزدراء المفاوضات، وفرض ما تريد عن طريق القوة، هذا هو فكر المحافظون الجدد، لماذا هل لأن كيسنجر وزمرته فشلوا في فيتنام في الوقت الذي كان الكيان يحقق فيه إنتصارات ضخمة في الشرق، هل السبب ضعف العقيدة عند الجنود الإمريكان، هل بسبب مذبحة ماي لاي وذلك الموت غير المبرر للنساء والاطفال الذي طال المئات، وهذا الذي أدى إلى ظهور حركة المحافظين الجدد هل سيؤدي إلى ظهور حركات أخرى في المجتمعات الغربية، والتي فعلا بدأت نواتها في التشكل، ومظاهرها في الإنتشار، حتى أحصى ناشط في عربة قطار في لندن أربعة عشر اشارة لدعم القضية الفلسطينية في قلب العربة في قلب لندن، وليس في لندن وحدها بل في قلب كل العواصم الغربية ومنها واشنطن، يشير إستاذ التاريخ في جامعة إريزونا ديفيد جيبس إلى أن هذا ما حصل بعد حرب فيتنام، وكان ذلك هو السبب في إنتشار فكر اليمين المحافظ، او اليمنيون الجدد في امريكا، لقد كان السبب هو اخفاق في جهة ونصر مؤزر في جهة، وهذه الحركة استطاعت التأثير على جملة من المفكرين والأكاديمين والسياسين من مختلف الإتجاهات، وتحويلهم إلى اليمين المحافظ. لقد سعت هذه الفئة إلى خلق فكر يعتمد على عقيدة بصورة ما، حتى يساهم هذا الفكر بخلق سردية، تساهم في خلق موقف وفكر أمريكي جديد مقدس وقوي، وتبقى امريكا هي القائد للعالم لفترة قادمة، هذا ما بدأه بشكل ما الديموقراطي هنري جاكسون وإستطاع نشر هذا الفكر وتوظيفه ليكون الوسيلة التي يحقق من خلالها الضغط العميق على مجتمعه أولا، ليحوله إلى مجتمع عقدي يتبنى فكرة عقدية، ونشر هذه الفكرة إجتماعيا وسياسا وإقتصاديا وعسكريا على مستوى العالم. لقد كانت الحرب الباردة مهمة في دفع هذا الفكر إلى حدود جديدة، وكان لأفغانستان واحتلال السوفيت لها اهمية في صياغة هذا الفكر، وتوظيف القوة العسكرة والتقنية في الهيمنة السياسية بتلك الصورة التي ظهرت لاحقا، وكذلك الثورة الإيرانية ولكن بعد سقوط شبح الحرب الباردة كان من المهم ايجاد عدو حتى لو إضطروا إلى صناعته صناعة. تحت مسمى صناعة التخويف من العدو الخارجي القادر على إلحاق الأذى والضرر بأمريكا. وهنا ظهرت فكرة جديدة وهي حقوق الإنسان وتصدير الديموقراطية، والتي تم من خلالها كما يقول دانييال باتريك، تم إستخدام هذا السلاح السري في كل مكان في العالم من خلال الأمم المتحدة، لقد تم صياغة الفكرة في من خلال المحافظين الجديد، وتم تبني سياسة الضغط العميق على المؤسسات المسيطرة في الولايات المتحدة، وعلى كافة الدول الأخرى التي تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، بل إنه بعد سقوط الإتحاد السوفياتي إحتاج إلى خطة أمريكية لإنقاذه، ولكن الدولة العميقة في الولايات المتحدة رفضت مساعدته هل تدفع امريكا اليوم ثمن هذا الموقف، ، في الوقت الذي إرسلت فيه جيفري ساكس مثلا لمساعدة بولندا، وتم توجية حزمة من المساعدات الطارئة واعفائها من كثير من الإلتزامات. الحرب والحقوق المدنية والديموقراطية والمساعدات والإعفاءات، هي السلاح الذي تعتمده الدولة العميقة في الولايات المتحدة للسيطرة على العالم، هذا الضغط العميق هو الذي يحقق لأمريكا أهدافها، وهذه محاولة لتحليل هذا الضغط العميق لفهمه وفهم أبعاده، وهنا لا بد من السعي لخلق تحالفات في المنطقة لتحييد هذا الضغط والتعامل معه، وهذا يقوم بتفكيكه جزءا جزء ترامب، هل يعي ام لا ولكن شكل العالم يتغير، هذا الظلم العظيم يخلق مشاعر ثائرة حارقة مدمرة، بعد كل ظلم مثل هذا تتعرض البشرية لتيارات جارفة، وما فعله هت،،لر هو في الحقيقة توظيف لهذه المشاعر لصناعة الرعب الألماني الذي دفعت اوروبا ثمنه، وهو بتقديري ثمن للظلم الذي اوقعه الحلفاء على ألمانيا ابتداء فانتفضت لذلك ودخل العالم في نفق مظلم. لا تذهب المشاعر التي تصل حدود عليا في الظلم والبطش والاستبداد سدى، بل تخلق ردود فعل جارفة تأكل الأخضر واليابس، التخوين والتحقير والتجيش سلاح سيء يستهلك الطاقة البشرية بلا طائل، ويبدأ التغيير عندما يبدأ تغيير الفكر ورد الفعل وخلق وسائل جديدة، واسلحة جديدة تخلق موازين قوى مختلفة وغير متوقعة في التعامل مع هؤلاء الأعداء الامثر قذرة على مر البشرية، وهذا ما فعله من أحدث تغييرا وانتصارا على أرض المعركة، وهذا ما تفعله المقاومة في فلسطين منذ عقود، فهي تتحرك خارج المتوقع وتوجد وسائل وأساليب جديدة، وقادة في الصف الأول في المعارك فهم يتجددون بحكم الشهادة. حرك العقول حولك، ادفعها للإبداع، ساهم في تطوير قدراتهم وعلمهم، انشر رأيا او فكرا إيجابيا، ارفع معنوية، وساهم بما تقدر، يبدو أن المعركة القادمة مصيرية، نعم هي ليست مصيرية للأمة، فأمة الإسلام قائمة الى يوم القيامة، ولكنها مصيرية لكل واحد فينا.

صحيفة عبرية: من غير إسرائيل تعشق ارتكاب المذابح وسفك الدماء؟
صحيفة عبرية: من غير إسرائيل تعشق ارتكاب المذابح وسفك الدماء؟

الشرق الجزائرية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

صحيفة عبرية: من غير إسرائيل تعشق ارتكاب المذابح وسفك الدماء؟

كم كنا ساذجين وحساسين في حينه. في 18 نيسان 1996، قبل 29 سنة، أطلقت بطارية مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي النار من أجل إنقاذ قوة 'مجيلان' بقيادة الرائد نفتالي بينيت، التي تعرضت لكمين في قرية قانا جنوبي لبنان. أربع قذائف سقطت على مبنى للأمم المتحدة، كان اللاجئون يختبئون فيه. 102 شخص مدني، بينهم عدد كبير من الأطفال، قتلوا في هذا القصف. المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي حاول طمس ذلك، والكذب كالعادة. ورئيس الحكومة في حينه شمعون بيرس، قال 'نحن آسفون جداً، لكننا لن نعتذر'، وأصيب العالم بالغضب. بعد بضعة أيام، اضطرت إسرائيل إلى إنهاء عملية 'عناقيد الغضب'، التي هي إحدى العمليات في لبنان. وبعد شهر، هزم بيرس في الانتخابات، وصعد نتنياهو إلى الحكم، جزئياً بسبب كفر قانا. كم كنا ساذجين وحساسين في حينه. منذ ذلك الحين، أصبحت كفر قانا كابوس إسرائيل في كل حرب: قتل عشرات المدنيين، ما سيضطر إسرائيل إلى وقف الحرب. تلك أيام انقضت. فدولة إسرائيل اليوم يمكنها الذبح بقدر ما تشاء، وبدون أن يهددها ذعر كفر قانا مرة أخرى. في الأسابيع الأخيرة، تنفذ إسرائيل 'كفر قانا' كل يوم في القطاع. لا أحد يطلب منها التوقف. كابوس كفر قانا تلاشى. لم تعد حاجة إلى الحذر بعد الآن من قتل عشرات الأبرياء؛ لا أحد يهمه ذلك. المتحدث بلسان الجيش لن يضطر للكذب، ورئيس الحكومة غير مجبر على التأثر – العالم صمت وتبخر، وضمير إسرائيل كذلك. حمام الدماء الفظيع إذا لم يوقف إسرائيل في اليوم الأول في المرحلة الحالية في القطاع، وإذا لم يوقفها قتل الطواقم الطبية في رفح، فما الذي سيوقفها؟ لا شيء. فهي تستطيع تنفيذ قدر ما تريد من المذابح. وكما يبدو، هي تريد ذلك. في الضربة الافتتاحية لاستئناف الحرب الحالية في قطاع غزة، قتلت إسرائيل 436 مدنياً، بينهم 183 طفلاً و94 امرأة؛ أي ما يعادل 4 مذابح كمذبحة كفر قانا، وربما أكثر. الافتتاحية الصادمة في 'ملحق هآرتس' الجمعة الماضي، التي كتبتها حنين مجادلة ونير حسون، جلبت الوجوه والأوصاف. في هذا الأسبوع، نشرت تفاصيل مذبحة فظيعة أخرى، ربما الأكثر بربرية: مذبحة الطواقم الطبية في حي تل السلطان برفح. 15 جثة، من بينها جثة مع أرجل مكبلة، وجثة أطلق عليها 20 رصاصة، دفنت في الرمال فوق بعضها، مع سيارات الإسعاف والدفاع المدني. حسب الشهادات، البعض منهم جرى إعدامهم. كانوا جميعاً من طواقم الإنقاذ التي حاولت تقديم المساعدة لمصابين بسبب القصف الإسرائيلي. وصف الحادثة في 'هآرتس' (نير حسون وجاكي خوري وليزا روفسكي) كان في الأوقات العادية سيوقف تقريباً أي حرب في اليوم نفسه. كفر قانا تتقزم من حيث حجم الوحشية مقارنة مع تل السلطان. في كفر قانا، كان يمكن الاعتقاد أنه لم تكن نية لقتل عشرات الأبرياء. ولكن في تل السلطان ثمة نية خبيثة وواضحة ومجرمة، لفعل ذلك. ما حدث في تل السلطان هو مذبحة 'ماي لاي' الإسرائيلية المصغرة في غزة. في حين أن مذبحة 'ماي لاي' بشرت ببداية انعطاف الرأي العام الأمريكي ضد الحرب في فيتنام، فإن مذبحة تل السلطان لم تذكرها وسائل الإعلام الإسرائيلية. أمريكا العسكرتارية، مغسولة العقل، ثارت بسبب 'ماي لاي'. ولكن إسرائيل غضت النظر عن تل السلطان. ففضلاً عن أن هذه المذابح لم تبشر بانعطاف الرأي العام أو وقف الحرب، فقد أعطت تشجيعاً على ارتكاب مذابح أخرى. أمس، قصف الجيش الإسرائيلي عيادة تابعة للأونروا في مخيم جباليا وقتل 19 شخصاً بينهم أطفال. هذه مذبحة لانهائية. من كان يصدق أننا سنشتاق إلى مذبحة كفر قانا أو عملية 'عناقيد الغضب' أو حكومة بيرس. ها أنتم ترون ذلك.

حدث في مثل هذا اليوم 16 مارس
حدث في مثل هذا اليوم 16 مارس

الكنانة

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

حدث في مثل هذا اليوم 16 مارس

كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 16 مارس أو 16 آذار أو يوم 16 \ 3 (اليوم السادس عشر من الشهر الثالث) أحداث 1521 – فرديناندو ماجلان يكتشف الفلبين. 1401 – تيمورلنك يأمر بحرق دمشق وتدميرها وذلك بعد 3 أسابيع من سقوط قلعتها التي رفضت الاستسلام. 1775 – وصول طلائع الجيش الفارسي بقيادة كريم خان زند لمحاصرة البصرة. 1910 – وقوع معركة هدية بين قوات شيخ المنتفق سعدون باشا والقوات الكويتية بقيادة الشيخ جابر المبارك الصباح بمشاركة قوات عبد العزيز بن سعود. 1939 – ألمانيا النازية تحتل تشيكوسلوفاكيا في الحرب العالمية الثانية. 1957 – الاتفاق بين الحكومة السورية وشركة تشيكوسلوفاكية على بناء مصفاة للنفط في حمص في مدة 27 شهراً، وبقيمة 5 ملايين جنيه استرليني تُدفع على 10 أقساط. 1968 – وقوع مجزرة ماي لاي خلال حرب فيتنام. 1977 – اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني كمال جنبلاط في كمين مسلح على طريق بعقلين / دير دوريت. 1978 – منظمة الألوية الحمراء تخطف رئيس وزراء إيطاليا السابق ألدو مورو. 1988 – القوات العراقية تقصف مدينة حلبجة الكردية بالكيمياوي، وأدى ذلك إلى مقتل 5000 شخص من المدنیین بینهم نساء وأطفال وشیوخ. 1989 – عودة طابا إلى السيادة المصرية وذلك برفع العلم المصري فيها. 1990 – الاتحاد السوفيتي والفاتيكان تقيمان علاقات دبلوماسية بين بلديهما. 2003 – مقتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعدما دهستها جرافه إسرائيلية بعد أن وقفت بوجهها لمنعها من هدم بيت فلسطيني في رفح غزة. 2014 – سقوط مدينة يبرود بأيدي الجيش السوري وقوات حزب الله اللبناني بعد شهر من المعارك مع قوات المعارضة بما فيها الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وقوات أخرى منضوية تحت لواء الجيش الحر. 2017 – مقتل ما يزيد عن 40 شخصاً وجرح العشرات جراء قصف للطيران الأمريكي على مسجد في قرية الجينة بريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية. انتخاب الملغاشي أحمد أحمد رئيسا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلفا للكاميروني عيسى حياتو. مواليد طالع أيضًا: تصنيف:مواليد 16 مارس 1751 – جيمس ماديسون، رئيس الولايات المتحدة الرابع. 1774 – ماثيو فليندرز، ملاح ومستكشف إنجليزي. 1789 – جورج سيمون أوم، عالم فيزياء ألماني. 1839 – رينه سولي برودوم، كاتب فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1901. 1851 – مارتينوس بيجيرينك، عالم هولندي في علم النبات. 1859 – ألكساندر بوبوف، فيزيائي روسي. 1918 – فريدريك راينس، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1995. 1922 – كارم محمود، مغني مصري. 1923 – الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. 1926 – جيري لويس، ممثل أمريكي. 1927 – فلاديمير كوماروف، رائد فضاء سوفيتي. 1953 – إيزابيل أوبير، ممثلة فرنسية. ريتشارد ستولمن، مؤسس حركة البرمجيات الحرة. 1959 – مها المصري، ممثلة سورية. هناء محمد، ممثلة عراقية. ينس ستولتنبرغ، رئيس وزراء النرويج. 1961 – ميتشيرو أوشيما، ملحنة يابانية. 1962 – أحمد السلمان، ممثل كويتي. 1967 – حنان شوقي، ممثلة مصرية. 1976 – كينجي نوجيما، ممثل أداء صوتي ياباني. 1979 – إيدسون مينديز، لاعب كرة قدم إكوادوري. 1989 – ثيو والكوت، لاعب كرة قدم إنجليزي. 1992 – مايكل بيرهام، بحار بريطاني. وفيات 1406 – ابن خلدون، مؤرخ وعالم اجتماع عربي. 1910 – عبد الهادي الوفائي، شاعر وكاتب مسرحي وموسيقي سوري. 1914 – شارل ألبير غوبا، سياسي سويسري حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1902. 1935 – جون مكليود، عالم فيزيولوجيا اسكتلندي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1923. 1940 – سلمى لاغرلوف، كاتبة سويدية حاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1909. 1945 – معروف الرصافي، شاعر عراقي. 1977 – كمال جنبلاط، سياسي لبناني. 1980 – تمارا دي ليمبيكا، رَسامة بولندية أمريكية. 1996 – جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الشريف الاسبق . 1998 – ديريك هارولد بارتون، عالم كيمياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1969. 2003 – راشيل كوري، ناشطة أمريكية. 2004 – سعد السويح، فقيه حنبلي وأستاذ جامعي سعودي. 2016 – جورج طرابيشي، مفكر وكاتب وناقد ومترجم سوري. 2022 – شمعة محمد، ممثلة عُمانية. 2023 – عبد الله وليد، ممثل بحريني. أعياد ومناسبات اليوم الوطني للباس التقليدي في تونس. اليوم الأول في «باتشاناليا» في روما القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store