أحدث الأخبار مع #مباركأحمدالعوبثاني


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
حلف قبائل حضرموت يفتح معسكرات لتجنيد وتدريب مُقاتلين في مناطق الهضبة
قالت مصادر محلية أن "حلف قبائل حضرموت" الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش، دشن عملية تجنيد وحشد مقاتلين من أبناء القبائل في مناطق هضبة حضرموت، شرقي اليمن، في وقت أعلن الحلف تشكيل لجان لصياغة وثائق دستورية وسياسية وقانونية لمشروع "الحكم الذاتي" الذي يتبناه الحلف. وفقا لمصادر 'ديفانس لاين' فقد فتح الحلف معسكرات تدريبية جديدة في مناطق الهضبة الحضرمية في إطار خطة لتشكيل قوات عسكرية وأمنية تابعة للحلف. مضيفة أن أبناء القبائل الذين يتم استقطابهم يخضعون لعمليات تدريب قتالية في معسكرات ومواقع، وتم تشكيلهم في كتائب وسرايا، وتعيين قيادات ومسئولين لتلك المجاميع. ومنذ نحو 9 أشهر تفرض "مطارح" القبائل ومجاميع مسلحة تابعة للحلف سيطرتها على مديريات هضبة حضرموت وبعض مناطق الساحل الذي تتمركز فيه قوات مدعومة من الإمارات وقوات تابعة لوزارة الدفاع. وقام الحلف بنشر نقاط تفتيش في الطرقات والمواقع الحيوية، وفرض سيطرته على منشئات نفطية وهو من يتحكم بخطوط نقل النفط الخام. وكان الحلف قد أفصح في ديسمبر الماضي عن عزمه تشكيل قوات تابعة للحلف تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بهدف "ترسيخ الأمن والإستقرار ولمواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته"، وفقا لتصريح رئيس الحلف. وهو ما رفضته السلطات المحلية والعسكرية ، واعتبرت بأن أي تجنيد أو تشكيل قوات خارج نطاق القوات المسلحة والأمن تهديد لأمن واستقرار حضرموت. وأصدر عمرو بن حبريش، وهو وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، قرارات بفتح باب التجنيد وتعيين اللواء مبارك أحمد العوبثاني قائدا لهذه القوات، ورئيساً للجنة الأمنية بالحلف. العوبثاني، وهو عضو اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة العليا المساندة لمجلس القيادة الرئاسي. وشغل سابقا مدير عام أمن حضرموت الوادي والصحراء 2018، أعلن في وقت سابق أن لدى الحلف خطة لتشكيل قوة من ستة ألوية عسكرية، وقال إن لدى الحلف في السجلات أكثر من ٣٥ ألف مُقاتل. مُضيفا أن كتائب الحلف تنتشر في الساحل والهضبة وفي الوادي والصحراء، وأن هناك احتياط يتم دعوتهم عند الحاجة. وقال إن لدى الحلف خطة لتشكيل قوات امنية عسكرية مثل قوات الأمن الخاصة والنجدة. اجتماع لقيادة حلف قبائل حضرموت محافظة حضرموت تشهد استقطابات حادة وتحشيد عسكري متصاعد في مناطق الساحل القريب من البحر العربي التي تتقاسم النفوذ فيه قوات عسكرية وأمنية "قوات النخبة الحضرمية" مدعومة من دولة الإمارات وقوات جنوبية (حضرمية) تابعة للمنطقة العسكرية الثانية الخاضعة إسميا لوزارة الدفاع وتتلقى مدفوعات سعودية وإماراتية، ومناطق الهضبة الحضرمية التي تخضع بعضها لتشكيلات قبلية مسلحة تابعة لحلف قبائل حضرموت المدعوم من سلطنة عمان. مناطق الوادي والصحراء التي تقع ضمن نطاق عملياتها الحدود البرية مع السعودية تنتشر فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع، وألوية من " قوات درع الوطن "، وهي قوات قتالية سلفية مدعومة من السعودية، تم تشكيلها كقوات احتياط القائد الأعلى للجيش اليمني.


الأمناء
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
رئيس حلف قبائل حضرموت يجتمع بالقادة العسكريين والأمنيين
اجتمع رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، ، اليوم الخميس ، بالقيادات العسكرية والأمنية لقوات حماية حضرموت. ورحّب رئيس الحلف في مستهل الاجتماع، الذي حضره قائد قوات حماية حضرموت رئيس اللجنة الامنية والعسكرية اللواء مبارك أحمد العوبثاني ، بالحاضرين من القادة العسكريين والأمنيين، مهنئًا اياهم وكافة ابناء حضرموت و وطننا اليمني عامة و أمتنا العربية والإسلامية بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن ينعم بالخير على الجميع ، ويتقبل منهم الطاعات وصالح الأعمال. وأشاد رئيس حلف قبائل حضرموت بالأدوار العظيمة والجهود الجبارة لكل المرابطين في مواقع الشرف من قوات حماية حضرموت المنتشرة في مختلف المناطق ساحلٱ وواديًا وصحراء، مشددًا على مزيد من الثبات على الأرض و رفع اليقظة والجاهزية والحفاظ على الروح المعنوية العالية و أهمية الدفاع عن حضرموت وحماية سيادتها وثرواتها والمنجزات المحققة، ومواجهة القوى المعادية الإرهابية والتخريبية وكل الجهات الشريرة ذات الاطماع في بلادنا وحضرموت خاصة، مؤكدًا بأن قوات حماية حضرموت ستكون سدًا منيعًا لحماية بلادنا والمنطقة إلى جانب إخواننا في القوات المسلحة والامن والنخبة، وخلال الإجتماع أطلع رئيس الحلف ، الحاضرين، على التطورات ومجريات الأحداث على الساحة بشكل عام، موضحًا بأن الحضارم على أرضهم، هم أهل الحق لتمثيلها، وأن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية. و أن القرار يكمن بيد أهل الأرض وليس بالخارج. كما تطرق إلى الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية المتردية التي ضاعفت من معاناة شعبنا، وكدرت حياتهم ، وهي انعكاس جلي لفشل مجلس القيادة الرئاسي. حاثًا على العمل على مكافحة الفساد، ووقف العبث بمقدرات البلاد بأي شكل كان، والمساهمة في بناء دولة النظام والقانون والعدالة والمؤسسات من منطلق الإنتماء الوطني بعيدًا عن الحزبية والمناطقية.