logo
#

أحدث الأخبار مع #مبارككول

أسباب انحراف تجربة مبارك كول عن مسارها
أسباب انحراف تجربة مبارك كول عن مسارها

فيتو

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فيتو

أسباب انحراف تجربة مبارك كول عن مسارها

كانت خطوة رائعة في فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن يتم التفكير جديا في تطوير التعليم الفني ليكون بحق قاطرة التنمية كما يحب أن يقول عنه أهل التعليم الفني، وكان أفضل تفكير في هذا الاتجاه أن يتم نقل التجربة الألمانية إلى مصر، ولمن لا يعرف تجربة ألمانيا في التعليم الفني فهي تعمل علي تواجد الطلاب داخل المصانع أكثر وقت ممكن على أن تقتصر المدرسة علي الجانب المعرفي وبعض التدريبات الخفيفة في ورش المدارس. وعقدت مصر وألمانيا اتفاقية لنقل الخبرات الألمانية إلي مصر من خلال نوعية جديدة من التعليم الفني عبارة عن مدرسة شاملة لكل نوعيات التعليم الفني (التجاري – الصناعي) وتم إستثناء التعليم الزراعي والفندقي لأنها مدارس ذات طبيعة خاصة، المهم أن النوعية الجديدة اطلق عليها مدارس مبارك كول، وإسمها المؤسسي مدارس التعليم والتدريب المزدوج، وكانت بدايات ولا أروع. أسباب انحراف تجربة مبارك كول ولكن لأنه دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد انحرفت نوعية التعليم المزدوج عن مسارها لعدة أسباب نوجزها فيما يلي: 1- المركز الوطني الذي تم إنشاؤه ليكون وسيط بين القطاع الخاص والمدارس تحول إلي سبوبة بعد أن اقتصر دوره علي تحصيل 100جنيه عن كل فرصة تدريب يتم تسميتها. 2- الحرب غير المبررة بين الوحدات الإقليمية التابعة للمركز الوطني وبعض الجمعيات الأخري التي دخلت كمقدم خدمة وتوفر فرص تدريبية أكثر من المركز الوطني. 3- الحرب الثانية التي دخلها المركز الوطني والوحدات الإقليمية التابعة له ضد مدارس التعليم المزدوج المنشأة داخل المصانع حتي أن بعض هذة المدارس أغلقت أبوابها. 4- تجاهل العقود الثلاثية للتدريب التي يكون أطرافها الطالب والمصنع ومقدم الخدمة. 5- تجاوز أصحاب المدارس بنود التعاقد علي التدريب سواء في تحر الطالب أو ساعات العمل. 6- اعتماد بعض المصانع علي الطلاب باعتبارهم عمال إنتاج ما يؤدي إلي عدم تنقل الطلاب بين مراحل الإنتاج وتقتصر خبرات الطالب علي المرحلة التي يعتمد عليه فيها صاحب المصنع. 7- التقصير في الإشراف من قبل المدارس ومن قبل الوحدات الإقليمية للتأكد من أن فرص التدريب المقدمة حقيقية. وحتي يمكن تجاوز كل هذه المشكلات لابد من أن يكون الاتصال مباشر بين المصانع والتربية والتعليم، لضمان وجود فرص تدريبية حقيقية، وتنشئ التربية والتعليم إدارات بالمديريات تكون كل اختصاصاتها توفير الفرص التدريبية ومتابعتها، وتكون هذه الإدارات مستقلة عن إدارة التعليم المزدوج وإدارة التعليم الفني حتي تنتفي المصالح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الضمير هو الفارق بين التعليم الفني الياباني والمصري
الضمير هو الفارق بين التعليم الفني الياباني والمصري

فيتو

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

الضمير هو الفارق بين التعليم الفني الياباني والمصري

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه بداية من العام الدراسي 2025 /2026 سيتم إدخال نظام التعليم الفني باليابان «كوزن» إلى منظومة التعليم الفني في مصر، ويعتمد التعليم الفني الياباني على التدريب العملي أكثر من الأكاديمي أو كما يطلق عليه أهل التعليم الفني يكون الاعتماد على التعليم العملي أكثر من المعرفي أو المعارف بحسب مصطلحاتهم، وهذه النوعية من التعليم موجودة في مصر في نظامين هما مبارك كول، والتعليم التكنولوجي، وهو يحتاج فقط إلى نظرة لتحديد الداء ووصف الدواء. التعليم الفني في مصر حقل تجارب للأسف فقد أصبح التعليم الفني في مصر حقل تجارب لكل من تسول له نفسه، فلدينا نوعيات من التعليم الفني لا تحتاج إلى إضافات أو حركات وتكات، فلدينا نظام التعليم والتدريب المزدوج، أو ما يسمى نظام مبارك كول، وهو يعتمد أيضا على الجانب العملي أكثر من المعارف، فالطالب يتدرب في المصنع أو المؤسسة المشاركة 4 أيام أسبوعيا ويومين بالمدرسة للدراسة النظرية.. ولدينا نظام المدارس التكنولوجية، وهي مدارس تمتلكها وتديرها مؤسسات القطاع الخاص تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وتعتمد علي تواجد الطالب داخل المصنع أو المؤسسة طوال الأسبوع، وهي مدارس ذات تخصص واحد كمدرسة الذهب أو العربي أو الضبعة النووية ومدارس مياه الشرب والصرف الصحي، ومدرسة WE، وغيرها الكثير.. ولدينا أيضا نظام الجدارات الذي يطبق في كل المدارس الفنية الحكومية، ويعتمد على تسجيل مراحل تدريب الطالب داخل الورشة أو المعمل في المدرسة. الأنظمة المصرية تكفي المهم توافر الضمير وما دام لدينا كل هذه الأنظمة فما الداعي لاستيراد نظام هو قائم لدينا بالفعل؟ هل هي عقدة الخواجة أم أنها عادة وزراء مصر كل وزير يأتي ليبدأ من الصفر بدلا من تطوير المنظومة القائمة؟ وما هي أسباب انبهار وزير التربية والتعليم بالنظام الياباني «كوزن»؟ رغم أنه لا يختلف عن نظام التعليم المصري مبارك كول أو التعليم والتدريب المزدوج، وهل هناك فوارق بين النظامين؟ الضمير الحقيقة أن الفارق الوحيد بين النظام الياباني «كوزن» والنظام المصري مبارك كول، هو الضمير فهم يعملون بضمير ونحن نعمل لما يخدم السبوبة، فنظام مبارك كول إذا طبق بشكل صحيح دون مراعاة مصالح خاصة وتربيطات بين القائمين عليه والمؤسسات والمصانع الشريكة لأتي بثماره أفضل كثيرا من النظام الياباني.. خاصة أن العامل المصري أكثر مهارة، وما علينا إلا التوسع في نظام التعليم والتدريب المزدوج بشركات جديدة مع مؤسسات جديدة لإنشاء مدارس تعليم موح داخل المؤسسات والمصانع، وتأهيل الكوادر بشكل علمي واختيار الأجدر وليس الأقرب، وتحفيز القائمين علي النظام ماديا ومعنويا، وهنا سيكون نظام مصر أنجح كثيرا من أنظمة اليابان وأوروبا، المهم أن يتوفر الضمير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store