#أحدث الأخبار مع #متاؤسالفاخورىالدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورالأقباط يحتفلون بـ«أحد السعف».. والكنائس تتشح بالسواد بدءًا من الغداحتفل الأقباط، بـ«أحد الشعانين» المعروف أيضًا بـ«أحد السعف»، الذى يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم. ويُعد «أحد الشعانين» هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويُقبل الأقباط فى هذا اليوم على شراء السعف المضفر لتزيين الكنائس والمنازل، وسط فرحة الأطفال وهم يحملون السعف على هيئة تيجان وقلوب وصلبان وشموع. ففى الأقصر، شهد دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون، فى مركز إسنا، احتفالات حاشدة «بأحد الشعانين»، وترأس صلوات باكر والقداس الإلهى وصلاة الجناز العام الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، بمشاركة مجمع رهبان الدير، وعدد من طالبى الرهبنة والشمامسة، وسط حضور شعبى كبير من الأقباط من مختلف المناطق. وتوافد المئات من الأقباط لحضور قداس أحد السعف فى الكاتدرائية الرئيسية بالدير، وسط أجواء روحانية ومظاهر احتفالية مميزة، حرصًا على إحياء هذه المناسبة المهمة فى التقويم الكنسى. وتخللت الصلوات «دورة السعف» الشهيرة، حيث حمل المشاركون سعف النخيل المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، فيما عكست الزفة أجواء الفرح الروحى التى تميز هذا اليوم. ومن أبرز الطقوس التى تميز أحد الشعانين، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة الأربع، رمزًا لانتشار البشارة فى أرجاء العالم، كما تُرتل الألحان الخاصة بهذا اليوم بنغمة الفرح المعروفة بلحن الشعانين. وفى بنى سويف، احتفلت كنائس وأديرة المحافظة، بـ«أحد الشعانين»، حيث أقيمت صلوات الجناز العام وقداسات العيد وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة، وبحضور الآلاف من أبناء الكنيسة. وترأس الأنبا غبريال، أسقف بنى سويف، قداس العيد فى كاتدرائية الشهيد العظيم مار مينا بشرق النيل، بمشاركة الآباء كهنة الكنيسة، وسط حضور كثيف من الشعب القبطى الذين رفعوا الورود وأغصان الزيتون وسعف النخيل تعبيرًا عن فرحتهم بهذه المناسبة المقدسة. وفى مدينة «ببا» ترأس نيافة الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، قداس العيد فى كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بمشاركة عدد من كهنة الكنيسة وحضور شعبى واسع. كما ترأس القمص باسليوس الأنبا بولا، وكيل دير «الأنبا بولا ببوش»، قداس العيد بمشاركة مجمع آباء الدير، بينما ترأس القمص فام الأنطونى، وكيل دير الأنبا أنطونيوس ببوش، القداس وسط أجواء من الترانيم والتسابيح الروحية. وامتدت صلوات أحد الشعانين لتشمل كل كنائس قرى ومدن المحافظة، ووسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن التى انتشرت أمام الكنائس والأديرة لضمان سلامة المحتفلين. واختتمت الكنائس الاحتفالات بصلاة الجناز العام، حيث تبدأ مباشرة اليوم صلوات «البصخة المقدسة»، إيذانًا ببداية أسبوع الآلام، حيث تتشح الكنائس باللون الأسود تعبيرًا عن الحزن والتأمل فى آلام السيد المسيح. وتُقرع أجراس الكنائس، اليوم، معلنة بداية «إثنين البصخة»، أول أيام «البصخة المقدسة»، الذى يُعرف فى الطقس الكنسى بـ«إثنين التينة الملعونة». وكلمة «بصخة» مشتقة من الكلمة اليونانية «Pascha»، التى تعنى «العبور»، فى إشارة إلى عبور السيد المسيح من آلامه إلى مجده ومن الموت إلى الحياة. وتدور أحداث اليوم حول خروج السيد المسيح من بيت عنيا متجهًا إلى الهيكل، حيث صادف شجرة تين مورقة دون أن تحمل ثمرًا، فلعنها، وفقًا لما ورد فى إنجيل مرقس «١١: ١٣». هذه الشجرة غير المثمرة ترمز إلى الأمة اليهودية التى اكتسبت مظاهر الدين دون أن تُثمر إيمانًا حقيقيًا. فى ذات اليوم، دخل السيد المسيح الهيكل وطهّره من الباعة وتجار الصكوك، رافضًا تحويله إلى سوق مادية، مما أثار غضب الكهنة ورؤساء اليهود الذين بدأوا فى التآمر للإمساك به وقتله، خوفًا من تأثيره على مصالحهم، خاصة بعد استقباله الحاشد فى يوم أحد الشعانين. وطوال «أسبوع الآلام» تُقام صلوات «البصخة المقدسة»، التى تستمر حتى ليلة «خميس العهد»، وتتضمن قراءات من الأناجيل الأربعة ونبؤات العهد القديم التى تنبأت بآلام المسيح. وتنظم الصلوات على مدار اليوم والليل، وتتضمن تأملات روحية تسلط الضوء على مراحل آلام المسيح، وتختتم كل ساعة بفقه «الطرح»، وهى تأمل شعرى يشرح الحدث الروحى ويعزز من ارتباط المؤمن به. وفى ليلة الخميس، تتناول الصلوات خيانة يهوذا الإسخريوطى، الذى سلّم المسيح إلى السلطات الدينية والرومانية، ما أدى إلى سلسلة من المحاكمات انتهت بالحكم عليه بالصلب. ويمثل «أسبوع الآلام» ذروة الحياة الروحية فى الكنيسة، حيث يعيش المؤمنون كل لحظة من لحظات الفداء، استعدادًا لاستقبال قيامة المسيح، أعظم أعياد المسيحية.
الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورالأقباط يحتفلون بـ«أحد السعف».. والكنائس تتشح بالسواد بدءًا من الغداحتفل الأقباط، بـ«أحد الشعانين» المعروف أيضًا بـ«أحد السعف»، الذى يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم. ويُعد «أحد الشعانين» هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويُقبل الأقباط فى هذا اليوم على شراء السعف المضفر لتزيين الكنائس والمنازل، وسط فرحة الأطفال وهم يحملون السعف على هيئة تيجان وقلوب وصلبان وشموع. ففى الأقصر، شهد دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون، فى مركز إسنا، احتفالات حاشدة «بأحد الشعانين»، وترأس صلوات باكر والقداس الإلهى وصلاة الجناز العام الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، بمشاركة مجمع رهبان الدير، وعدد من طالبى الرهبنة والشمامسة، وسط حضور شعبى كبير من الأقباط من مختلف المناطق. وتوافد المئات من الأقباط لحضور قداس أحد السعف فى الكاتدرائية الرئيسية بالدير، وسط أجواء روحانية ومظاهر احتفالية مميزة، حرصًا على إحياء هذه المناسبة المهمة فى التقويم الكنسى. وتخللت الصلوات «دورة السعف» الشهيرة، حيث حمل المشاركون سعف النخيل المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، فيما عكست الزفة أجواء الفرح الروحى التى تميز هذا اليوم. ومن أبرز الطقوس التى تميز أحد الشعانين، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة الأربع، رمزًا لانتشار البشارة فى أرجاء العالم، كما تُرتل الألحان الخاصة بهذا اليوم بنغمة الفرح المعروفة بلحن الشعانين. وفى بنى سويف، احتفلت كنائس وأديرة المحافظة، بـ«أحد الشعانين»، حيث أقيمت صلوات الجناز العام وقداسات العيد وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة، وبحضور الآلاف من أبناء الكنيسة. وترأس الأنبا غبريال، أسقف بنى سويف، قداس العيد فى كاتدرائية الشهيد العظيم مار مينا بشرق النيل، بمشاركة الآباء كهنة الكنيسة، وسط حضور كثيف من الشعب القبطى الذين رفعوا الورود وأغصان الزيتون وسعف النخيل تعبيرًا عن فرحتهم بهذه المناسبة المقدسة. وفى مدينة «ببا» ترأس نيافة الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، قداس العيد فى كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بمشاركة عدد من كهنة الكنيسة وحضور شعبى واسع. كما ترأس القمص باسليوس الأنبا بولا، وكيل دير «الأنبا بولا ببوش»، قداس العيد بمشاركة مجمع آباء الدير، بينما ترأس القمص فام الأنطونى، وكيل دير الأنبا أنطونيوس ببوش، القداس وسط أجواء من الترانيم والتسابيح الروحية. وامتدت صلوات أحد الشعانين لتشمل كل كنائس قرى ومدن المحافظة، ووسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن التى انتشرت أمام الكنائس والأديرة لضمان سلامة المحتفلين. واختتمت الكنائس الاحتفالات بصلاة الجناز العام، حيث تبدأ مباشرة اليوم صلوات «البصخة المقدسة»، إيذانًا ببداية أسبوع الآلام، حيث تتشح الكنائس باللون الأسود تعبيرًا عن الحزن والتأمل فى آلام السيد المسيح. وتُقرع أجراس الكنائس، اليوم، معلنة بداية «إثنين البصخة»، أول أيام «البصخة المقدسة»، الذى يُعرف فى الطقس الكنسى بـ«إثنين التينة الملعونة». وكلمة «بصخة» مشتقة من الكلمة اليونانية «Pascha»، التى تعنى «العبور»، فى إشارة إلى عبور السيد المسيح من آلامه إلى مجده ومن الموت إلى الحياة. وتدور أحداث اليوم حول خروج السيد المسيح من بيت عنيا متجهًا إلى الهيكل، حيث صادف شجرة تين مورقة دون أن تحمل ثمرًا، فلعنها، وفقًا لما ورد فى إنجيل مرقس «١١: ١٣». هذه الشجرة غير المثمرة ترمز إلى الأمة اليهودية التى اكتسبت مظاهر الدين دون أن تُثمر إيمانًا حقيقيًا. فى ذات اليوم، دخل السيد المسيح الهيكل وطهّره من الباعة وتجار الصكوك، رافضًا تحويله إلى سوق مادية، مما أثار غضب الكهنة ورؤساء اليهود الذين بدأوا فى التآمر للإمساك به وقتله، خوفًا من تأثيره على مصالحهم، خاصة بعد استقباله الحاشد فى يوم أحد الشعانين. وطوال «أسبوع الآلام» تُقام صلوات «البصخة المقدسة»، التى تستمر حتى ليلة «خميس العهد»، وتتضمن قراءات من الأناجيل الأربعة ونبؤات العهد القديم التى تنبأت بآلام المسيح. وتنظم الصلوات على مدار اليوم والليل، وتتضمن تأملات روحية تسلط الضوء على مراحل آلام المسيح، وتختتم كل ساعة بفقه «الطرح»، وهى تأمل شعرى يشرح الحدث الروحى ويعزز من ارتباط المؤمن به. وفى ليلة الخميس، تتناول الصلوات خيانة يهوذا الإسخريوطى، الذى سلّم المسيح إلى السلطات الدينية والرومانية، ما أدى إلى سلسلة من المحاكمات انتهت بالحكم عليه بالصلب. ويمثل «أسبوع الآلام» ذروة الحياة الروحية فى الكنيسة، حيث يعيش المؤمنون كل لحظة من لحظات الفداء، استعدادًا لاستقبال قيامة المسيح، أعظم أعياد المسيحية.