logo
#

أحدث الأخبار مع #متاحف

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف
فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

رائج

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • رائج

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، من خلال إطلاق سلسلة من الفعاليات المجتمعية والتعليمية التي تستمر من 15 إلى 22 مايو الحالي، إلى جانب فتح أبواب جميع المتاحف التابعة لها مجاناً أمام الزوار يوم الأحد المقبل 18 مايو. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الهيئة على تعزيز دور المتاحف في الحياة الثقافية والاجتماعية، وتسليط الضوء على إسهاماتها في نشر المعرفة، والحفاظ على التراث، والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، انسجاماً مع شعار هذا العام "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وأكدت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف يعكس التزام الهيئة بمواصلة تقديم تجارب متحفية متطورة تسهم في دعم مسيرة التعلم مدى الحياة، وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع. وقالت إن الفعاليات المصاحبة تسلط الضوء على التراث الثقافي غير المادي، وتستهدف مختلف فئات المجتمع، لافتة إلى حرص الهيئة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير التجربة المتحفية، بما يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل المتاحف منارات ثقافية ومعرفية مفتوحة أمام الجميع. احتفلوا معنا باليوم العالمي للمتاحف من 15 إلى 22 مايو! 🎉 دخول مجاني في 18 مايو!#يوم_المتاحف #متاحف_الشارقة Celebrate International Museum Day with us from May 15–22! 🎉 Free entry on May 18!#MuseumDay #SharjahMuseums — هيئة الشارقة للمتاحف (@sharjahmuseums) May 9, 2025 وتتضمن فعاليات الهيئة أربع محطات رئيسية، تبدأ الأولى في متاحف الشارقة المنتشرة في مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، وتتضمن ورشاً تعليمية وتفاعلية متنوعة، من بينها ورشة تصميم متاحف المستقبل، وصناعة القوارب، والتلوين الرقمي للكائنات البحرية، وتهدف إلى دمج التعليم بالترفيه وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال والناشئة. وتستضيف المحطة الثانية، في "سيتي سنتر الزاهية"، فعالية "عِش تجربة المتاحف بكل حواسك" خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو، حيث تُعرض مقتنيات مختارة من متاحف الشارقة بطريقة حسية تفاعلية تتيح للزوار التفاعل معها من خلال الحواس الخمس، في تجربة تهدف إلى تعزيز الفهم المتكامل للتراث الثقافي. أما المحطة الثالثة، فتُقام في متحف الشارقة للتراث بتاريخ 16 مايو، وتقدم الباحثة والراوية الإماراتية موزة بن حظيبه "أم عزان" جولة بعنوان "رحاب التراث الحي"، تستعرض خلالها حكايات من الموروث الشعبي المحلي وتفاصيل الحياة الإماراتية القديمة. وتُختتم الفعاليات يوم السبت 17 مايو بجلسة مغلقة تحت عنوان "الابتكار في التطبيق: دور التكنولوجيا في تشكيل تجارب المتاحف"، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء، وتهدف إلى مناقشة سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير العمل المتحفي وتعزيز التفاعل المجتمعي. وفي إطار الاحتفال بالمناسبة، أعلنت الهيئة عن إضاءة عدد من مبانيها لمدة ثلاثة أيام من 18 حتى 20 مايو، تشمل المقر الرئيسي للهيئة، ومتحف الشارقة للآثار، وحصن الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون، ونصب المقاومة، في مبادرة ترمز إلى دور المتاحف كمراكز إشعاع ثقافي في الإمارة.

274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • صحيفة سبق

274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

بلغ عدد المتاحف في المملكة العربية السعودية نحو 274 متحفًا حتى عام 2023، موزعة بين متاحف حكومية وخاصة. وتضم هذه المتاحف أكثر من 50 متحفًا حكوميًّا، تشمل المتحف الوطني السعودي في الرياض، ومتحف عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، وغيرهما من المتاحف التي تسلط الضوء على تاريخ وثقافة السعودية. كما يوجد أكثر من 200 متحف خاص مرخص، يمتلكها أفراد ومؤسسات خاصة، وتتنوع موضوعاتها بين التراث الشعبي، والفنون، والتاريخ المحلي. ويُحتفل باليوم العالمي للمتاحف سنويًّا في 18 مايو، وهو تقليد بدأه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) عام 1977؛ بهدف تعزيز الوعي بدور المتاحف في تبادُل الثقافات، والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم بين الشعوب. واتخذت الأمم المتحدة هذا العام شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'. ويركز هذا الشعار على كيفية تكيف المتاحف مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية المتسارعة، ويشجع على إعادة تصور دور المتاحف كمراكز للتواصل والابتكار وحفظ الهوية الثقافية. وتسعى هيئة المتاحف السعودية إلى تطوير هذا القطاع ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال تحديث المتاحف الحالية، وإنشاء متاحف جديدة، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية.

برامج دبي الثقافية .. جسور توثيق علاقة الشباب بالأدب
برامج دبي الثقافية .. جسور توثيق علاقة الشباب بالأدب

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • البيان

برامج دبي الثقافية .. جسور توثيق علاقة الشباب بالأدب

دبي.. حضور ثقافي متميز يسخّر إمكانات التطور الرقمي «دبي للثقافة» تنظم «بين أعمدة العريش» في «إكسبو 2025 أوساكا» متاحف دبي.. عبق الماضي ومعجزة الحاضر «الإمارات للآداب».. رؤية دبي الطموحة لمستقبل الثقافة الأدب تحت مجهر مكتبة محمد بن راشد في مايو

"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني
"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • البيان

"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، إن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. وأضاف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتا إلى المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق؛ بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع وتعزز التواصل بين الثقافات. وأشار إلى أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثّقافيّة في السّعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبريات المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالميّة الرّائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاءٌ بالحوار الثّقافيّ البنّاء، والاستكشاف الإبداعيّ، والقصّة الإنسانيّة الجامعة التي تربطنا عبر الزّمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثّقافيّة في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين؛ إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. ولفت معالي محمد خليفة المبارك، إلى أن طموح إستراتيجيّة أبوظبي الثّقافيّة يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثّقافيّة في السّعديات؛ إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثّقافة في تشكيل هويّة المجتمع وحياته اليوميّة، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، لافتا إلى أن قصر الحصن، أقدم صرحٍ قائمٍ في أبوظبي، تحول إلى متحفٍ حيٍّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برجٍ مراقبةٍ حصينٍ إلى مدينةٍ عالميّةٍ نابضةٍ بالحياة، بينما يقف كلٌّ من متحف العين، الذي أسّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويّتنا الوطنيّة، بالإضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدورٍ محوريٍّ في تاريخ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. وأضاف أن متحف المقطع الذي أُعيد افتتاحه مؤخراً والواقع في برجٍ تاريخيٍّ للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي، يستكشف التّراث الدّفاعيّ والبحريّ للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرارٍ في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رؤىً معمّقةً حول تقاليدنا وعاداتنا البحريّة وصيد اللّؤلؤ. وتابع معاليه: "لقد صُمّمت كلٌّ من هذه المؤسّسات لتناسب مجتمعها وسياقها الخاصّ، ما يعزّز الفخر المحلّيّ ويرسّخ في الوقت نفسه سرداً وطنياً أوسع، إنّها تجسّد إيماننا بضرورة الاحتفاء بالتّراث الثّقافيّ في أبوظبي في كلّ مكان، ليجد كلّ زائرٍ من جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية، من طلّاب المدارس إلى الباحثين، انعكاسًا لذاته في القصص التي نحفظها ونشاركها هذا النّهج ليتواصل إرث الوالد المؤسس الشّيخ زايد، الذي أدرك قبل قيام الاتّحاد بوقتٍ طويلٍ أنّ الثّقافة ضروريّةٌ لبناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتطلّعٍ إلى المستقبل، ليس فقط للحفاظ على الماضي، بل لإلهام الأجيال القادمة". وأوضح: "أنه لقد شهدنا خطوةً أخرى إلى الأمام هذا العام مع إطلاق مجموعة مُقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثّقافة والسّياحة – أبوظبي على جمعها على مدى سنواتٍ عديدة. وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكّد هذه المجموعة أنّ الثّقافة ليست ثابتةً أو محدودةً، بل تتجاوز الحدود، وتربط النّاس، وهي إرثٌ إنسانيٌّ مشترك"، لافتا إلى التحديات المتعددة التي يشهدها القرن الحادي والعشرين، من التّغيّرات الدّيموغرافيّة إلى تحدّيات المناخ، ومن التّقنيّات المتسارعة إلى الجغرافيا السياسية، والتي تقدّم فيها الثّقافة قيمةً فريدة، تكمن في إبراز القدرة على إيجاد الفرص وسط التحديات، فهي تذكّر بأنّ كلّ تقدّمٍ حقيقيٍّ يبدأ بحلم وفكرة ورؤية، وأنّ كلّ حلٍّ يستند إلى التّجربة الإنسانيّة". وأكد معاليه أن أبوظبي تجدد بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، إيمانها بمستقبلٍ لا تشكّله البيانات أو البنية التّحتيّة فحسب، بل الأفكار والتّراث والتّواصل الإنسانيّ، مضيفا: "من خلال الاستثمار في المؤسّسات الثّقافيّة والصّناعات الإبداعيّة والمشاركة المجتمعيّة، فإنّنا لا نحافظ على الماضي فحسب، بل نمكّن الحاضر ونلهم المستقبل أيضاً، لأنّ الثّقافة تظلّ أقدم إستراتيجيّة لبقاء البشريّة، فضلاً عن كونها أسمى مصادر الأمل الدّائم".

متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق
متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

متاحف دبي.. صروح تروي قصص الماضي العريق

تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، إذ تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة، ما يمكنها من مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. حكاية الاتحاد وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، التي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها حتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كل المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد، وهو ما يتماشى مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة متحف الاتحاد كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي. «ساروق الحديد» في حين يعتبر متحف «ساروق الحديد» أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين اكتشفت في موقع ساروق الحديد الأثري، وتتنوع ما بين قطع معدنية وأسلحة ولُقى حجرية، وحلي وخرز، إضافة إلى مجموعة من الأختام المصنوعة من مواد مختلفة، كما يضم المتحف مقتنيات قديمة ونادرة، من أبرزها فأس يدوية ترجع إلى العصر الحجري القديم الأسفل، ونموذج تاج من الذهب يعتبر واحداً من أندر الاكتشافات في جنوب الجزيرة العربية، إضافة إلى مجموعة من رؤوس الأسهم المصنوعة من حجر الصوان ترجع إلى العصر الحجري الحديث، والسيوف الحديدية والبرونزية التي ترجع للعصر الحديدي. الأكبر في الإمارات ويعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي. ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ19 حتى سبعينات القرن الـ20. وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة، وتمثل صرحاً تاريخياً فريداً يضم بين جدرانه الإرث العريق للعائلة الحاكمة في دبي، وأبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها الإمارة خلال العقود الماضية، ويعرض البيت العديد من الوثائق التاريخية والرسمية والرسائل والاتفاقيات والمراسيم المتعلقة بإمارة دبي والأختام، إضافة إلى مجموعة مقتنيات خاصة بشيوخ آل مكتوم. ويتميز متحف الشندغة بطرق عرض متطورة تعتمد على أحدث التقنيات والأدوات التعليمية الرقمية، التي تعزز دوره في ربط الأجيال بالتراث المحلي، وتساعد في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع، ويأتي ذلك في سياق التزام «دبي للثقافة» بتبني الحلول المبتكرة التي تساعد في حفظ وإبراز أهمية المقتنيات، وتمكين الزوار من استكشاف تاريخ الإمارة بطرق تفاعلية، وتمنحهم تجارب ثقافية متفردة، ما يعكس التزام الهيئة بتعزيز مكانة دبي وريادتها مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع. ويحتضن حي الفهيدي التاريخي في قلب دبي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف إلى تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، إذ يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة، كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها. سيرة شاعر يروي متحف «الشاعر العقيلي» في دبي سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته. كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20. . 18 مايو يوافق اليوم العالمي للمتاحف. . متحف الشندغة يضم 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً. . «ساروق الحديد» يتضمن قطعاً أثرية تعود إلى آلاف السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store