أحدث الأخبار مع #متاحفقطر


صحيفة الشرق
منذ 14 ساعات
- منوعات
- صحيفة الشرق
متاحف قطر تنظم أولى فعالياتها التعريفية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف
ثقافة وفنون 0 شعار "متاحف قطر" نظمت إدارة الآثار في متاحف قطر أولى فعالياتها التعريفية تحت عنوان "المهام والاكتشافات" في متحف الفن الإسلامي، وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمتاحف، وبهدف تسليط الضوء على أعمالها ومبادراتها في مجالات علم الآثار والحفاظ على التراث وتعزيز المشاركة المجتمعية. وشهدت الفعالية ثلاث جلسات رئيسية جمعت عددا من المتخصصين والباحثين في علم الآثار، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والجمهور المهتم، حيث ناقشت الجلسات موضوعات متعددة تتعلق بأعمال التنقيب، وحفظ المقتنيات، والتوثيق، والتعليم المجتمعي، والبحث العلمي. وبهذه المناسبة، شدد السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في كلمته على أهمية علم الآثار في حماية الهوية الوطنية واستدامتها الثقافية. من جانبه، استعرض السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، رؤية الإدارة ومسؤولياتها، مؤكدا أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة مع المجتمع، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والأكاديمية. وقال:" إن هذا الحدث يشكل فرصة لعرض مجالات عملنا المتنوعة، والتفاعل مع الجمهور بطريقة مباشرة. كما نطمح إلى توسيع نطاق المشاركة في الأعوام المقبلة". وشملت الجلسة الأولى مناقشات حول العمل الميداني وحماية المواقع التراثية، والتحديات بين حفظ المواقع والتطوير العمراني، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة، كما تطرقت الجلسة إلى التراث الثقافي البحري لدولة قطر، إلى جانب نظام إدارة معلومات التراث الثقافي، وتم التأكيد على أهمية التسجيل والتقييم الميداني الدقيق لحماية السجل الأثري الوطني. وفي المقابل، ركزت الجلسة الثانية على مسار القطعة الأثرية من حيث التنقيب إلى العرض المتحفي، متناولة التحديات المرتبطة بتوثيق القطع، وتفسير اللقى الأثرية وتقديمها للجمهور في المتحف. واستهدفت الجلسة أيضا مبادرات تهدف إلى إشراك المجتمع في علم الآثار، مع التأكيد على دور الشراكات المدرسية والمشاركة التطوعية في حماية التراث ودعم الممارسات الأخلاقية. وشهدت الجلسة الختامية، عرضا لأبرز المشاريع البحثية الجارية، من دراسات ما قبل التاريخ، إلى إنتاج المنسوجات في العصر العباسي، وتحليلات خزفية من موقع الزبارة الأثري تكشف حركة التجارة التاريخية، إضافة إلى دراسات حول تاريخ العملات القطرية. واختتمت الفعالية بدعوة لتعزيز التعاون لحماية التراث الأثري وتفسيره.


صحيفة الشرق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ 18 يونيو القادم
ثقافة وفنون 8 شعار "متاحف قطر" أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إقامة معرض بعنوان /عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة/، وذلك في متحف القصر بِهونغ كونغ، بتاريخ 18 يونيو ويستمر المعرض إلى 6 أكتوبر 2025. و ينظم هذا المعرض بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف القصر بِهونغ كونغ، ويعتبر هذا المعرض أول معرض في هونغ كونغ يستكشف مبادرات التبادل الفني والثقافي الغنية بين الحضارتين الإسلامية والصينية. ويضم معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/ ما يقارب 100 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم ، كما تضم معروضات المعرض الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِهونغ كونغ ، ويتتبع المعرض التبادلات الفنية بين إيران الصفوية (1501-1736)، والهند المغولية (1526-1857)، وتركيا العثمانية (1299-1923)، والروابط الثقافية الديناميكية التي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة والتجارة على مر القرون. وحول هذا المعرض، قالت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي: "يشرفنا في متحف الفن الإسلامي التعاون مع متحف القصر بِهونغ كونغ لعرض هذه التحف الرائعة من مجموعاتنا لجمهور جديد، لا يُسلّط معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" الضوء على البراعة الفنية والحرفية الاستثنائية للسلالات الصفوية والمغولية والعثمانية فحسب، بل يُبرز أيضًا الوشائج المتينة التي ربطت بين الثقافتين الإسلامية والصينية على مرّ القرون، ويُجسّد هذا التعاون انعكاسًا حقيقيًا للحوارات الراسخة بين منطقتينا، ويُمثّل إرثًا هامًا لمبادرة الأعوام الثقافية". من جانبه قال الدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ: "يمثل معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري /المرة الأولى التي تُقام فيها معارض من هذا النوع خارج دولة قطر، وهو يُجسّد مفهومًا جديدًا من حيث التقييم الفني، ويُثريه خط سردي فريد لقصة التبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي، ويُبرهن هذا الأسلوب على التزام متحف القصر بِهونغ كونغ بتعزيز الحوار بين الحضارات، ويمتد العالم الإسلامي في مراحل تاريخية مختلفة، من البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى جنوب شرق آسيا، بل وأبعد شرقًا، ولا يزال فنه وثقافته يُلهمان المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم اليوم. ويتألف معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/ من أربعة أقسام، وهو لا يستكشف إنتاج السجاد الإمبراطوري في إيران الصفوّية والهند المغولية وتركيا العثمانية والصين بين القرنين السادس عشر والثامن عشر فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الترابطات العميقة بين أشكال مختلفة من الفن الإسلامي، من الخزف والمصنوعات المعدنية إلى رسم المنمنمات وتجليد الكتب، ويقدم المعرض بعضًا من أشهر التحف من مجموعة متحف الفن الإسلامي، والتي يُعرض العديد منها خارج دولة قطر لأول مرة. ويُتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف ثراء وحرفية الفن الإسلامي من خلال معروضاته الأكثر روعة، ويُمثّل السجاد أحد أكبر وأعرق أشكال التعبير الفني الإسلامي، حيث يُمثل معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/محطة هامة تعكس التزام متاحف قطر المتواصل بالتبادل الثقافي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه الشراكات التي تعقدها، تواصل متاحف قطر مشاركة ثراء مجموعاتها مع الجمهور العالمي، مما يعزز تقدير الفن والتراث الإسلامي حول العالم. ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة "الأعوام الثقافية"، وهي برنامج يمتد على مدار عام ويقيم مشاريع تعاون بين قطر والدول الشريكة، ويسعى إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال بناء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد ، كما يعد المعرض أحد إنجازات التعاون الرئيسية التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى على الإطلاق- في هونغ كونغ، التي نظمتها سلطة منطقة غرب كولون الثقافية العام الماضي. مساحة إعلانية


العربي الجديد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".. من الثقافة العربية إلى العالم
انطلقت السبت الماضي فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، الذي يستمر حتى الخامس من مايو/ أيار المقبل في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض". يُقام المعرض، الذي ينظّمه "مركز أبوظبي للغة العربية"، هذا العام تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، تأكيداً على دور الثقافة في بناء المجتمعات وتوسيع آفاق التفاعل الإنساني. تُشارك في المعرض ، الذي تأسّس عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، أكثر من 1400 جهة عارضة تمثل 96 دولة، تُقدّم محتواها بأكثر من 60 لغة، مع تسجيل انضمام 20 دولة للمرة الأولى، كما يضم 28 جناحاً دولياً لدور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة 87 جهة حكومية، و15 جامعة، في محاولة لتعزيز تكامل قطاعات النشر والتعليم. تتضمن أجندة الدورة الحالية أكثر من ألفَي فعالية ثقافية وأدبية، تتوزع بين جلسات حوارية، وورش عمل تدريبية، وندوات متخصصة، بما يشمل الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر والموسيقى والسينما والمسرح، كما يقدّم المعرض مجموعة من البرامج المهنية المخصصة للعاملين في قطاع النشر، منها "مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية"، بالإضافة إلى فعاليات "ركن النشر الرقمي"، الذي يواكب تطورات الكتب الإلكترونية والصوتية. يُكرّم المعرض ستّ دور نشر عربية تجاوز عُمر أقدمها 160 عاماً كما يخصّص المعرض، الذي سجّل هذا العام نسبة نمو بلغت 18% في عدد العارضين مقارنة بالدورات السابقة، مساحة للاحتفاء بإنجازات الفيلسوف والطبيب المسلم ابن سينا (980 - 1037م)، عبر معارض تفاعلية وندوات فكرية تُبرز إرثه العلمي والفلسفي في الطب والعلوم الطبيعية، وتسليط الضوء على تأثيره الممتد في الفكر العلمي لكلٍّ من الحضارتَين الإسلامية والأوروبية. وفي لفتة تكريمية، يحتفي المعرض هذا العام بستّ دور نشر عربية عريقة، هي: "دار صادر" اللبنانية (أُسّست عام 1863)، و"مؤسسة دار المعارف" المصرية (1890)، و"دار الفكر" السورية (1957)، و"مكتبة دبي" الإماراتية (1969)، و"ذات السلاسل" الكويتية (1972)، و"دار الشروق" الأردنية (1979)، تقديراً لإسهاماتها البارزة في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر. يواصل المعرض سياسة الانفتاح على الثقافات العالمية، إذ تحلّ ثقافة الكاريبي ضيف شرف لدورته الحالية، مستعرضاً مزيجاً أدبياً ولغوياً يتقاطع فيه الأدب المكتوب باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية. ومن أبرز ضيوف الدورة الحالية: الروائي البريطاني كون إيغلدن (1971)، الذي يُعد من أبرز كتّاب الروايات التاريخية المعاصرين، إذ ابتكر أعمالاً ملحمية مثل سلسلة "الإمبراطور" حول يوليوس قيصر، وسلسلة "الفاتح" التي تتناول رحلة جنكيز خان، إضافة إلى الروائي السعودي أسامة المسلم (1977)، الذي تحوّلت أعماله إلى حدث مُنتظر في معارض الكتب العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج (1954)، والمعمار الأردني سهل الحياري، الذي عُرضت أعماله في محافل دولية منها "بينالي البندقية للعمارة" (2021) و"التصميم العربي الآن" (2024) الذي نظمته "متاحف قطر". آداب التحديثات الحية "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة.. أسئلة قديمة تتجدّد