logo
#

أحدث الأخبار مع #متحف_باري_غالييرا

الموضة تفرض نفسها.. حتى على المتاحف الفرنسية
الموضة تفرض نفسها.. حتى على المتاحف الفرنسية

الأنباء

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

الموضة تفرض نفسها.. حتى على المتاحف الفرنسية

توسع الموضة في فرنسا أكثر فأكثر حضورها خارج نطاق المتاحف المتخصصة، إذ تغزو المتاحف العامة أيضا، مثل «اللوفر» و«غران باليه»، بنجاح في كثير من الأحيان، مما جعلها ظاهرة ثقافية لافتة. والأحدث في هذا الإطار معرض استعادي لدار «وورث» التي ابتكرت الهوت كوتور، يقيمه متحف «لو بوتيه باليه» للفنون الجميلة في باريس اعتبارا من أمس. ونتيجة للتعاون مع متحف الموضة الباريسي «باري غالييرا» Palais Galliera، يسلط المعرض الضوء على هذه الدار التي أسسها الإنجليزي تشالز فريدريك وورث (1825-1895) في العاصمة الفرنسية عام 1858، وظلت تصمم ملابس حتى منتصف القرن العشرين. وقالت مديرة متحف «بوتي باليه» أنيك لوموان لـ «فرانس برس» إن «افتتاح معرض وورث يتزامن مع لحظة خاصة»، مشيرة إلى «الاهتمام الحالي بالموضة». وأكد أوليفييه سايار، مدير مؤسسة عز الدين علايا في باريس، حيث من المقرر تمديد المعرض المخصص للصداقة بين مصمم الأزياء وتييري موغلر، أن «الموضة تجذب الانتباه وتأسر القلوب». ويقول أوليفييه غابيه، مدير قسم التحف الفنية في متحف اللوفر والمشرف على المعرض الجديد «لوفر كوتور» الذي يجمع روائع هذا القسم وقطعا لمصممين عظماء، إن الموضة «استثنائية تماما لأن الجميع يفهمها». وأكد أن «الموضة تؤشر إلى أمور عميقة عن مجتمعنا، لأن الملابس أمر عالمي جدا، ويمكن لكل شخص أن يكون لديه وجهة نظره الخاصة بشأن الموضة». وقالت أنابيل تينيز، مديرة متحف «اللوفر-لنس» التابع لمتحف اللوفر في شمال فرنسا إن شعبية هذه المواضيع تشكل تلاقي اهتمامات واسعة النطاق. وأوضحت أن «هناك عودة فعلية للنسيج في الفن المعاصر، وهو ما يرتبط بعودة الحرفية والنسوية»، مضيفة «إن مسألة الجسد تتمحور اكثر راهنا على الهوية، وتحديدا لدى الأجيال الشابة. فالملابس التي تعتبر بمثابة جلد ثان لم تعد تعتبر أمرا سطحيا مطلقا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store