logo
#

أحدث الأخبار مع #متروبوليتانبيروت

'متروبوليتان بيروت' على ظهر سفينة.. كيف سيفعلها الحبتور؟
'متروبوليتان بيروت' على ظهر سفينة.. كيف سيفعلها الحبتور؟

الوئام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

'متروبوليتان بيروت' على ظهر سفينة.. كيف سيفعلها الحبتور؟

كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن خطة غير تقليدية تهدف إلى تفكيك ونقل فندق 'متروبوليتان بيروت' الشهير من موقعه في منطقة سن الفيل، عبر البحر، إلى وجهة جديدة خارج لبنان، في خطوة وصفها بـ'الواعدة' رغم تعقيداتها الهندسية واللوجستية. وفي تسجيل مصوَّر نشره على منصة 'إكس'، استعرض الحبتور اجتماعًا ضم مهندسين من مجموعته، واستشاريين، وممثلين عن شركة CRCC الصينية الحكومية، لبحث آلية تفكيك المبنى إلى شرائح قابلة للنقل. حيث أكد أحد المهندسين المشاركين أن كل جزء من الهيكل سيُدعَّم رأسيًا وأفقيًا لتأمين استقراره قبل نقله، مشيرًا إلى أن العملية سبق تنفيذها بنجاح في دول مثل الصين واليابان. نقل متروبوليتان بيروت بحرًا والوجهة مجهولة تشير الخطط إلى خيارين للنقل: الأول بحري عبر ميناء بيروت على متن سفينة شحن، والثاني بري عبر مسارات صعبة بسبب التضاريس اللبنانية. ووفقًا لأحد المهندسين الذي شاركوا في الاجتماع، تُخطط المجموعة لنقل المبنى المؤلف من 15 طابقًا و185 غرفة 'كما هو' متضمنًا الأثاث ومكيفات الهواء، مع تنفيذ حفريات فقط في موقع التركيب الجديد. ورغم الحديث عن سوريا كوجهة محتملة، لم يُحدَّد الموقع النهائي حتى اللحظة، فيما أكد الحبتور أن التنفيذ سيتم 'في المستقبل القريب'، حسب نتائج دراسة وصفها بـ'الكاملة والمبشّرة'. متروبوليتان بيروت.. لماذا الانسحاب؟ تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الحبتور في يناير 2025 عن تعليق جميع استثماراته في لبنان، احتجاجًا على 'انعدام الأمن والفرص الاقتصادية'. وقد تبع هذا الإعلان رفع دعوى ضد الحكومة اللبنانية بتهمة انتهاك معاهدة الاستثمار مع الإمارات الموقعة عام 1999. الحبتور، الذي لم يزر لبنان منذ عقدين، يملك أيضًا مركزًا تجاريًا مهجورًا ومنتزهًا مغلقًا، كانا جزءًا من محفظته العقارية في البلاد. وقد تراجع سابقًا عن مشروع لإطلاق قناة تلفزيونية في بيروت. ضربة اقتصادية للثقة في السوق اللبناني ويرى مراقبون أن انسحاب الحبتور يرمز إلى أزمة ثقة أعمق. قال الصحفي اللبناني طوني بولس إن الخطوة 'تشكّل صفعة قوية لصورة لبنان الاستثمارية'، وتُضاف إلى مسلسل انهيار الثقة الدولية في قدرة البلاد على استعادة استقرارها الاقتصادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store