أحدث الأخبار مع #متروبوليس


أرقام
منذ 2 أيام
- أعمال
- أرقام
من السينما إلى الإنتاج .. اقتصاد الروبوتات البشرية يتجاوز 5 تريليونات دولار
مع اقتراب عام 2026، يكتسب الفيلم الألماني الصامت "متروبوليس" (1927) أهمية متجددة، حيث يصوّر أحداثًا مستقبلية تقع في تلك السنة، حين ظهرت الروبوت "ماريا". ذلك المشهد الذي كان يومًا من وحي الخيال السينمائي، بات اليوم يقترب من واقع ملموس. التجسيد المادي - روبوتات بأذرع وأرجل وأيد وأدمغة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتؤدي المهام الموكلة إليها في المصانع والمتاجر وحتى في مطابخ المنازل، وقد يزيد حجم سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى ضعف حجم صناعة السيارات في العقود القادمة. سوق ضخمة - على الرغم من أن الروبوتات الشبيهة بالبشر لا تزال قيد التطوير، فقد يتجاوز عددها المليار بحلول عام 2050، مع استخدام 90% منها للأغراض الصناعية والتجارية، ومن المرجح أن يتجاوز سوق الروبوتات البشرية 5 تريليونات دولار بحلول عام 2050. ريادة صينية - من المرجح أن تمتلك الصين أكبر عدد من الروبوتات الشبيهة بالبشر قيد الاستخدام بحلول عام 2050، حيث سيبلغ عددها 302.3 مليون، تليها الولايات المتحدة بنحو 77.7 مليون روبوت. انخفاض التكلفة - في عام 2024، بلغ متوسط تكلفة تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر حوالي 200 ألف دولار في الدول ذات الدخل المرتفع، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 150 ألف دولار بحلول 2028، ليصل إلى 50 ألف دولار بحلول عام 2050، مع تطور التكنولوجيا وزيادة حجم الإنتاج. رفاهية أمريكية - بحلول عام 2050، من المتوقع أن تمتلك حوالي 10% من الأسر الأمريكية روبوتًا بشريًا، أي ما يعادل حوالي 15 مليون وحدة، وعلى الرغم من أن الصين يُرجح أن تمتلك أكبر عدد من الروبوتات، إلا أن نسبة الأسر التي قد تمتلك روبوتًا بشريًا هناك لا تتجاوز 3%، بمجموع نحو 4 ملايين وحدة. - من المتوقع حاليًا استفادة 64 شركة عالمية من تصنيع جسم الروبوت البشري، لأنها تزوّده بمكونات أساسية تُمكّنه من الحركة وتوزيع الطاقة والاستشعار فضلًا عن الهيكل. دمغة الروبوتات - من المتوقع حاليًا استفادة 22 شركة عالمية من تطوير دماغ الروبوت البشري، لأنها توفر أشباه الموصلات والبرمجيات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللازمة لتحقيق الاستقلالية الكاملة للروبوتات الشبيهة بالبشر، سواء في تدريب هذه النماذج أو تشغيلها. إنتاج الروبوتات - من المتوقع حاليًا استفادة 22 شركة عالمية خلال عملية هندسة الروبوت، وهي الشركات التي تجمع أو تدمج جميع مكونات وتقنيات الروبوت المختلفة (مثل الأجهزة، البرمجيات، المحركات، الحساسات، الذكاء الاصطناعي) لتصنيع روبوت بشري كامل وجاهز للعمل. التحولات الديموغرافية - قال "آدم جوناس" المحلل لدى "مورجان ستانلي": "مع انخفاض نموّ السكان في سنّ العمل داخل الاقتصادات المُتقدّمة، قد يصبح الإنسان الآلي مُتطلبًا أساسيًا للصناعات التي تُواجه بالفعل صعوبة في جذب عدد كافٍ من العمال للحفاظ على إنتاجيّتها". تحديات اجتماعية - أضاف "جوناس": "سيواجه تسويق الروبوتات البشرية العديد من التحديات، أبرزها القبول الاجتماعي والسياسي نظرًا لقدرتها الكبيرة على تعطيل شريحة كبيرة من القوى العاملة العالمية". المصادر: أرقام – مورجان ستانلي – روبوت هول أوف فام

المدن
منذ 5 أيام
- ترفيه
- المدن
نَفَس مَدّ وجَزْر... انطلاق مهرجان "آرت إكسبلورا"
"نَفَس مَدّ وجَزْر" هو برنامج فنّي يمتد على مدى أربعة أيام في بيروت من 22 إلى 25 أيار2025، ويتضمن عروضًا فنية وأعمالاً جديدة تم تكليف الفنانين بها، تنطلق من النَّفَس كنقطة بداية – النَّفَس بوصفه الظاهرة الأولى والأكثر شمولاً لدى الكائنات الحيّة، وإنطلاقًا من إلحاحات زمننا، يتناول البرنامج النَّفَس كقوة مشتركة وشكل من أشكال المقاومة . تشكل هذه النسخة الخاصة ثمرة تعاون بين مهرجان "آرت إكسبلورا" حيث تطلق "نَفَس الافتتاح" للمهرجان في لبنان، وتحتفي في الوقت نفسه بمرور عشر سنوات على تأسيس منصة الفن المؤقت TAP.(Temporary Art Platform) مهرجان "آرت إكسبلورا" هو مهرجان متنقل يقدّم تجارب فنية وثقافية مجانية على متن أوّل متحف عائم في العالم، إلى جانب أجنحة عرض على الأرصفة وبرنامج حي يربط بين المؤسسات والمجتمعات في 15 بلدًا في البحر الأبيض المتوسط (2024–2027). ورغم تأجيل توقف المتحف-السفينة في بيروت إلى العام 2027 بسبب الحرب الأخيرة، إلا أن البرنامج يستمر ليشكل "نَفَس الافتتاح" لهذا التوقف المرتقب – كفعل تضامن مع المشهد الثقافي المحلي. في مدينة لا تزال تترنّح من آثار الحرب، حيث أُعيق النَّفَس الحر والكامل، تأتي فعاليات "َنفَس مَدّ وجَزْر"مجانية ومفتوحة أمام الجميع، وتتيح للفن والثقافة مساحة للالتقاء والتخيّل والاستمرار. ويمتد البرنامج عبر أماكن عامة مثل حديقة الكرنتينا العامة وغابة نهر بيروت، ومؤسسات ثقافية مثل مركز بيروت للفن، متحف سرسق، المكتبة الوطنية اللبنانية، متروبوليس، ومترو المدينة – وهي أماكن طالما كانت وستبقى مساحات تنفّس مشتركة في المدينة. فتُفتح هذه الفضاءات للحوار والتبادل، وتتيح فسحات للتوقف وإعادة الاتصال – بدعوة الحضور إلى التفاعل مع أنفاسهم وأنفاس الآخرين من خلال لقاءات في الطبيعة، تمارين جماعية، حفلات موسيقية، وسهرة راقصة. أبرز الفعاليات بحسب الأيام الخميس 22 أيار | مركز بيروت للفن ينطلق البرنامج الساعة 12 ظهرًا في مركز بيروت للفن بأداء حي مباشر وتشاركي مستمر بعنوان "سيرفيس سيرفيسين" للفنان أحمد غصين، إلى جانب عروض أفلام في القاعة لفنانين هم: شيرين يزبك، جيان سبينا، وزينة أبو الحسن. كما يُدعى الجمهور للمشاركة في جلسة تمرين جماعية ونقاش حول "مساحات التنفس". يُقدَّم العمل الأدائي "سأقلق من أجلك (حين يحلّ الليل)" للفنانة أنابيل ضو، وهو فعل صامت وتشاركي، يعقبه إطلاق كتاب للفنانة. وتقدّم يارا بستاني عرضًا بعنوان "عوالق بلاستيكية"، يستكشف أماكن مجهولة من خلال الرقص والحركة. يتحول فضاء المعرض في مركز بيروت للفن إلى مقر مؤقت لـTAP، مزوّد بقطعة أثاث عامة من تصميم Block Sfinj، ومساحات خضراء من غابة نهر بيروت، التي سبق أن نظّمت فيها TAP برنامج Art Ecology Anf the Commons عام 2021. الجمعة 23 أيار | متحف سرسق | المكتبة الوطنية | متروبوليس | مركز بيروت للفن في متحف سرسق، يُدعى الزوّار لتسجيل زفراتهم كجزء من المشروع الفني المستمر "فهرس الزفرات" لجوانا حاجي توما وخليل جريج. وتفتح المكتبة الوطنية اللبنانية أبوابها لعرض أدائي بتكليف خاص بعنوان "كناري في منجم فحم" للفنان رائد ياسين، يستكشف مفاهيم اللااستقرار من خلال أصوات الهمهمة. في المساء، تستضيف متروبوليس عرضًا لفيلم محمد عبدوني الجديد "عاملني كأنني أمك". في الوقت ذاته، تتواصل عروض الأفلام في مركز بيروت للفن، إلى جانب الأداء المستمر لأحمد غصين. السبت 24 أيار | المركز الطبي في الجامعة الأميركية | حديقة الكرنتينا | مترو المدينة يبدأ اليوم بالكشف عن أعمال فنية عامة دائمة في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت(AUBMC–ACC)، بمشاركة: تمارا السامرائي، كاثرين قطاروزا، حاتم إمام، لارا طبطب، ريا بدران، زينة بدران، نديم مشلاوي، وشريف صحناوي. يتضمّن البرنامج جولات تعريفية على الأعمال، حلقة نقاش، عرض فيلم عن المشروع. بعد الظهر، تستضيف حديقة الكرنتينا العامة العرض التفاعلي "غرفة بلا جدران" للفنانة غيدا حشيشو، حيث يُدعى الأطفال (8 إلى 12 عامًا) لاستكشاف الفضاء عبر سماعات تنقل أصواتًا محفزة للتفاعل الجماعي. ويُختتم اليوم في مترو المدينة بعرض فيلم "بروفات مع شهرزاد" لأحمد غصين، يليه حفل موسيقي لفرقتي Chamoun/Sahyoun/Atoui وPRAED، ثم سهرة راقصة مع DJ. الأحد 25 أيار | غابة نهر بيروت في اليوم الأخير، تعاون مع theOtherDada للاحتفال بالذكرى السادسة لغابة نهر بيروت. سبق لـ TAP تنظيم برنامج بحثي وفني عام 2021 بعنوان "البيئة والفن والملكية المشتركة"، وأسهمت في إعادة التشجير بالتوازي مع تدخلات فنية. ويُختتم البرنامج بجلسة لقاء ونزهة بعد الظهر وسط الأشجار المحلية وعلى ضفاف النهر.


النهار
منذ 7 أيام
- ترفيه
- النهار
"نَفَس مَدّ وجَزْر"... مهرجان "آرت إكسبلورا" في بيروت
"نَفَس مَدّ وجَزْر" هو برنامج فنّي يمتد على مدى أربعة أيام في بيروت من 22 إلى 25 أيار2025، ويتضمن عروضًا فنية وأعمالاً جديدة تم تكليف الفنانين بها، تنطلق من النَّفَس كنقطة بداية – النَّفَس بوصفه الظاهرة الأولى والأكثر شمولاً لدى الكائنات الحيّة. إنطلاقًا من إلحاحات زمننا، يتناول البرنامج النَّفَس كقوة مشتركة وشكل من أشكال المقاومة. تشكل هذه النسخة الخاصة ثمرة تعاون بين مهرجان "آرت إكسبلورا" حيث تطلق "نَفَس الافتتاح" للمهرجان في لبنان، وتحتفي في الوقت نفسه بمرور عشر سنوات على تأسيس منصة الفن المؤقت TAP.(Temporary Art Platform) مهرجان "آرت إكسبلورا" هو مهرجان متنقل يقدّم تجارب فنية وثقافية مجانية على متن أوّل متحف عائم في العالم، إلى جانب أجنحة عرض على الأرصفة وبرنامج حي يربط بين المؤسسات والمجتمعات في 15 بلدًا في البحر الأبيض المتوسط (2024–2027). ورغم تأجيل توقف المتحف-السفينة في بيروت إلى عام 2027 بسبب الحرب الأخيرة، إلا أن البرنامج يستمر ليشكل "نَفَس الافتتاح" لهذا التوقف المرتقب – كفعل تضامن مع المشهد الثقافي المحلي. في مدينة لا تزال تترنّح من آثار الحرب، حيث أُعيق النَّفَس الحر والكامل، تأتي فعاليات "َنفَس مَدّ وجَزْر" مجانية ومفتوحة أمام الجميع، وتتيح للفن والثقافة مساحة للالتقاء والتخيّل والاستمرار. يمتد البرنامج عبر أماكن عامة مثل حديقة الكرنتينا العامة وغابة نهر بيروت، ومؤسسات ثقافية مثل مركز بيروت للفن، متحف سرسق، المكتبة الوطنية اللبنانية، متروبوليس، ومترو المدينة – وهي أماكن طالما كانت وستبقى مساحات تنفّس مشتركة في المدينة. تُفتح هذه الفضاءات للحوار والتبادل، وتتيح فسحات للتوقف وإعادة الاتصال – بدعوة الحضور إلى التفاعل مع أنفاسهم وأنفاس الآخرين من خلال لقاءات في الطبيعة، تمارين جماعية، حفلات موسيقية، وسهرة راقصة. أبرز الفعاليات بحسب الأيام ينطلق البرنامج الساعة 12 ظهرًا في مركز بيروت للفن بأداء حي مباشر وتشاركي مستمر بعنوان "سيرفيس سيرفيسن" للفنان أحمد غصين، إلى جانب عروض أفلام في القاعة لفنانين هم: شيرين يزبك، جيان سبينا، وزينة أبو الحسن. كما يُدعى الجمهور للمشاركة في جلسة تمرين جماعية ونقاش حول "مساحات التنفس". يُقدَّم العمل الأدائي "سأقلق من أجلك (حين يحلّ الليل)" للفنانة أنابيل ضو، وهو فعل صامت وتشاركي، يعقبه إطلاق كتاب للفنانة. تقدّم يارا بستاني عرضًا بعنوان "عوالق بلاستيكية"، يستكشف أماكن مجهولة من خلال الرقص والحركة. يتحول فضاء المعرض في مركز بيروت للفن إلى مقر مؤقت لـ TAP، مزوّد بقطعة أثاث عامة من تصميم Block Sfinj، ومساحات خضراء من غابة نهر بيروت، التي سبق أن نظّمت فيها TAP برنامج Art Ecology Anf the Commons عام 2021. الجمعة 23 أيار | متحف سرسق | المكتبة الوطنية | متروبوليس | مركز بيروت للفن في متحف سرسق، يُدعى الزوّار لتسجيل زفراتهم كجزء من المشروع الفني المستمر "فهرس الزفرات" لجوانا حاجي توما وخليل جريج. تفتح المكتبة الوطنية اللبنانية أبوابها لعرض أدائي بتكليف خاص بعنوان "كناري في منجم فحم" للفنان رائد ياسين، يستكشف مفاهيم اللااستقرار من خلال أصوات الهمهمة. في المساء، تستضيف متروبوليس عرضًا لفيلم محمد عبدوني الجديد "عاملني كأنني أمك". في الوقت ذاته، تتواصل عروض الأفلام في مركز بيروت للفن، إلى جانب الأداء المستمر لأحمد غصين. السبت 24 أيار | المركز الطبي في الجامعة الأميركية | حديقة الكرنتينا | مترو المدينة يبدأ اليوم بالكشف عن أعمال فنية عامة دائمة في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت(AUBMC–ACC)، بمشاركة: تمارا السامرائي، كاثرين قطاروزا، حاتم إمام، لارا طبطب، ريا بدران، زينة بدران، نديم مشلاوي، وشريف صحناوي. يتضمّن البرنامج جولات تعريفية على الأعمال، حلقة نقاش، عرض فيلم عن المشروع. بعد الظهر، تستضيف حديقة الكرنتينا العامة العرض التفاعلي "غرفة بلا جدران" للفنانة غيدا حشيشو، حيث يُدعى الأطفال (8 إلى 12 عامًا) لاستكشاف الفضاء عبر سماعات تنقل أصواتًا محفزة للتفاعل الجماعي. يُختتم اليوم في مترو المدينة بعرض فيلم "بروفات مع شهرزاد" لأحمد غصين، يليه حفل موسيقي لفرقتي Chamoun/Sahyoun/Atoui وPRAED، ثم سهرة راقصة مع DJ. في اليوم الأخير، تعاون مع theOtherDada للاحتفال بالذكرى السادسة لغابة نهر بيروت. سبق لـ TAP تنظيم برنامج بحثي وفني عام 2021 بعنوان "البيئة والفن والملكية المشتركة"، وأسهمت في إعادة التشجير بالتوازي مع تدخلات فنية. يُختتم البرنامج بجلسة لقاء ونزهة بعد الظهر وسط الأشجار المحلية وعلى ضفاف النهر.


أخبار مصر
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
مترو القاهرة يستعد لاستقبال 40 قطارًا مصري الصنع لصالح الخط الثاني والثالث
في خطوة نوعية نحو تعميق التصنيع المحلي ودعم منظومة النقل الجماعي، تستعد القاهرة الكبرى لاستقبال 40 قطار مترو جديد مصري الصنع، يتم إنتاجها حاليًا داخل مجمع نيرك لصناعة القطارات، بالتعاون مع شركة هيونداي روتيم الكورية، لخدمة الخطين الثاني والثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى. تفاصيل الاتفاق الصناعي وقّعت الشركة الوطنية لصناعة السكك الحديدية (نيرك) اتفاقية تصنيع وتوريد 40 قطار مترو مكيف، بإجمالي 320 عربة، لصالح الهيئة القومية للأنفاق، بالتعاون مع شركة هيونداي روتيم، وبتكلفة تبلغ 656 مليون دولار. ويتضمن التعاقد أيضًا خدمات الصيانة الشاملة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى تنفيذ عَمرة جسيمة لكل قطار، بما يضمن استدامة تشغيل الأسطول الجديد بأعلى كفاءة تشغيلية. وبحسب الاتفاق، سيتم تصنيع القطارات داخل مصنع نيرك المقام على مساحة 300 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، مع التزام واضح بأن لا تقل نسبة المكون المحلي عن 30% في المرحلة الأولى، وزيادتها تدريجيًا في المراحل اللاحقة. دعم للتصنيع وتوطين التكنولوجيا قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، في تصريحات سابقة، إن المشروع يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتوطين صناعة النقل الثقيل، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مع توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتدريب كوادر مصرية قادرة على العمل في مجالات تصنيع القطارات والمترو والمونوريل. من جانبه، أكد ممثل شركة هيونداي روتيم أن الاتفاق يعكس ثقة الشركة في السوق المصري، وقدرة نيرك على تنفيذ عمليات تصنيع بمعايير عالمية، تمهيدًا لتصدير الإنتاج إلى الأسواق الإقليمية مستقبلًا. نقلة نوعية في منظومة مترو القاهرة تُعد هذه الصفقة جزءًا من خطة الدولة لتطوير الخطين الثاني والثالث لمترو الأنفاق، اللذين يخدمان مناطق ذات كثافات سكانية مرتفعة في القاهرة الكبرى، ويمثلان العمود الفقري لحركة النقل الحضري، بنحو 3 ملايين راكب يوميًا. وتسعى وزارة النقل إلى تعزيز كفاءة التشغيل من خلال إحلال وتجديد عربات المترو القديمة بعربات حديثة مكيفة، مزودة بأنظمة تحكم إلكترونية متطورة، وكاميرات مراقبة، ووسائل أمان متقدمة. نيرك: مركز إقليمي لصناعة القطارات تم تأسيس شركة نيرك كأول كيان وطني متخصص في صناعة وسائل النقل السككي بمختلف أنواعها، بشراكة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وعدد من الشركات الوطنية. ويستهدف المجمع إنتاج قطارات المترو، المونوريل، القطار الكهربائي، القطارات السريعة، وعربات البضائع، إلى جانب الصناعات المغذية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض، وجعل مصر مركزًا إقليميًا لصناعات النقل الحديثة. اقرأ أيضا.. مصر تستعد لاستقبال 55 قطار 'متروبوليس' فرنسي الصنع لصالح الخط الأول للمترو تحديث شامل لأسطول مترو القاهرة تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أشمل لتحديث كامل أسطول مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى، إذ تقوم شركة ألستوم الفرنسية حاليًا بتصنيع 55 قطارًا مكيفًا لصالح الخط الأول (المرج – حلوان)، وهو الأقدم والأكثر ازدحامًا بين خطوط الشبكة، وذلك بموجب عقد بلغت قيمته نحو 800 مليون يورو يشمل التصنيع والصيانة لمدة 8 سنوات. ويمثّل العقد مع ألستوم أكبر صفقة تطوير في تاريخ الخط الأول، ويهدف إلى استبدال القطارات القديمة بالكامل بقطارات حديثة مزوّدة بأنظمة تحكم إلكترونية وتكييف مركزي، مما يسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتقليل الأعطال، وتحسين تجربة الركاب.


أخبار مصر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
مصر تستعد لاستقبال 55 قطار 'متروبوليس' فرنسي الصنع لصالح الخط الأول للمترو
في خطوة جديدة لتحديث منظومة النقل العام بالقاهرة الكبرى، تستعد الهيئة القومية للأنفاق لاستقبال دفعات من قطارات 'متروبوليس' الحديثة، التي تعاقدت عليها مصر مع شركة 'ألستوم' الفرنسية، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير الخط الأول لمترو الأنفاق (المرج – حلوان). تحديث شامل للخط الأول بعد 35 عامًا من التشغيل يُعد الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة هو الأقدم في مصر والشرق الأوسط، وقد بدأ تشغيله عام 1987، ويخدم حاليًا أكثر من 2.5 مليون راكب يوميًا. ويأتي التحديث الجاري حاليًا ضمن خطة متكاملة لإعادة تأهيل الخط بالكامل، سواء من حيث البنية التحتية أو الإشارات أو أنظمة التحكم، أو استبدال الأسطول القديم بقطارات حديثة. تفاصيل التعاقد مع 'ألستوم' الفرنسية في نوفمبر 2021، وقّعت الهيئة القومية للأنفاق عقدًا مع شركة 'ألستوم' الفرنسية لتوريد عدد 55 قطارًا مكيفًا من طراز Metropolis، مكوّنًا من 9 عربات لكل قطار. وتبلغ قيمة العقد نحو 876 مليون يورو، ويشمل أيضًا تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لفترة محددة. مواصفات القطارات الجديدة تتميز قطارات 'متروبوليس' بتصميمها العصري وقدرتها على استيعاب عدد أكبر من الركاب بكفاءة أعلى، مع مراعاة معايير الراحة والسلامة. كما تشمل القطارات أنظمة تهوية وتبريد متطورة، وشاشات عرض داخلية، وتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة. اقرأ أيضا.. للمرة الأولى منذ قرون.. منطقة أهرامات الجيزة بدون روث الحيوانات دفعات الوصول وجدول التشغيل من المتوقع أن تبدأ أولى دفعات القطارات الجديدة في الوصول خلال عام 2025، على أن يتم إدخالها الخدمة تدريجيًا فور انتهاء أعمال التطوير الخاصة بالبنية التحتية. وسيتم تشغيل القطارات الجديدة بالتوازي مع تحديث نظم الإشارات والمحطات لتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية ممكنة. أهداف المشروع يهدف المشروع إلى: •رفع كفاءة الخط الأول وتحسين مستوى الخدمة. •تقليل فترات الانتظار والازدحام خلال ساعات الذروة. •تعزيز الاعتماد على وسائل النقل الجماعي المستدامة. •تقليل الانبعاثات وتحسين البيئة الحضرية في القاهرة الكبرى. عقود طويلة من التعاون بين مصر وألستوم ترتبط مصر بشراكة ممتدة مع شركة 'ألستوم' الفرنسية، تعود إلى عقود مضت، حيث ساهمت الشركة في تنفيذ العديد من مشروعات النقل الحيوية داخل البلاد، بما في ذلك أنظمة الإشارات والقطارات في خطوط السكك الحديدية ومترو الأنفاق. وتُعد مصر واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية لـ'ألستوم' في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مجمع صناعي جديد لتوطين صناعة النقل في مصر ضمن توجه الدولة لتعميق التصنيع المحلي، أعلنت 'ألستوم' عن إنشاء مجمع صناعي متكامل في مصر على مساحة 40 ألف متر مربع، مخصص لتجميع وتصنيع مكونات عربات المترو والقطارات الكهربائية. ويُعد هذا المجمع الأول من نوعه للشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، ومن المقرر أن يخدم السوق المحلية مع التوسع للتصدير إلى الدول المجاورة، ما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي لصناعة وسائل النقل الذكية. ألستوم تتولى تنفيذ الخط السادس للمترو كما فازت 'ألستوم' بعقد تصميم وتنفيذ وصيانة الخط السادس لمترو القاهرة الكبرى، بطول 35 كيلومترًا و26 محطة، منها 12 محطة تحت الأرض. ويُعد الخط السادس أحد أضخم مشروعات النقل الحضري في مصر، وسيمثل نقلة نوعية في الخدمة من خلال تشغيله بقطارات 'متروبوليس' الأوتوماتيكية بدون سائق، التي توفر أعلى مستويات الكفاءة والأمان والراحة.