أحدث الأخبار مع #متهفريدريكسن،


الشرق السعودية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
خلال زيارة للجزيرة..رئيسة وزراء الدنمارك: أميركا لن تسيطر على جرينلاند
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تسيطر على جرينلاند، وذلك بعد وصولها إلى الجزيرة في زيارة تستغرق 3 أيام. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب طرح ترمب فكرة الاستحواذ على جرينلاند، مشيراً إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف، ما أثار ردود فعل غاضبة في الدنمارك والجزيرة التابعة لها والواقعة بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي. ورغم أن ترمب طرح الفكرة خلال ولايته الأولى، لكنه ركّز عليها بشدة في ولايته الحالية، في حين أظهرت استطلاعات الرأي أن جميع سكان جرينلاند تقريباً يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة. وخلال زيارة قاعدة عسكرية أميركية شمال جرينلاند قبل أيام رفقة زوجته، اتهم نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الدنمارك بالتقصير في الحفاظ على أمن الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي، معتبراً أن الولايات المتحدة ستحميها على نحو أفضل. وقال فانس: "الدنمارك أهملت الاستثمار في البنية الأمنية لهذا الإقليم.. هذا يجب أن يتغير، وبسبب أن الأمر لم يتغير، فإن سياسة ترمب تجاه جرينلاند لم تتغير، هي سياسة متسقة مع ولايته الأولى، عندما شهدنا استثماراً كبيراً في أمن القطب الشمالي، وسيستمر ذلك خلال السنوات الأربع المقبلة". محادثات أميركية دنماركية من المتوقع أن يجري وزيرا خارجية الدنمارك والولايات المتحدة، الخميس، أول محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى بين البلدين، منذ إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب في يناير الماضي، وتعهده بـ"السيطرة" على جزيرة جرينلاند التابعة لها، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مطلعة قولها إن وزيريْ خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن، والولايات المتحدة ماركو روبيو، سيلتقيان على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، الذي يبدأ الخميس، وذلك وسط نشاط دبلوماسي مكثف من كلا الجانبين، فيما يتعلق بمنطقة القطب الشمالي. ويأتي الاجتماع المقرر، الذي أكدت المصادر إمكانية إلغاؤه، بسبب توتر العلاقات بين كوبنهاجن وواشنطن، بالتزامن مع زيارة مته فريدريكسن إلى الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي. وإذا بسطت الولايات المتحدة سيادتها على هذه الجزيرة الدنماركية، ستسيطر بذلك على ممرات شحن رئيسية ومعادن أرضية نادرة غير مستغلة، وموارد طاقة قد تُغيّر هيكل التجارة العالمية. ولدى الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في جرينلاند، كانت تعرف سابقاً باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، والمعروفة الآن باسم "بيتوفيك" الفضائية (Pituffik Space Base)، وهي واحدة من أهم المواقع العسكرية الاستراتيجية في العالم. ويتمركز نحو 150 فرداً من القوات الجوية وقوة الفضاء الأميركية بشكل دائم في "بيتوفيك" وهي القاعدة العسكرية الأميركية الوحيدة في جرينلاند، ويديرون برامج الدفاع الصاروخي ومراقبة الفضاء، ويمكن لرادار الإنذار المبكر المُحسّن الموجود بالقاعدة رصد الصواريخ الباليستية في اللحظات الأولى من انطلاقها. وفي كل صيف، يطير نحو 70 فرداً من الحرس الوطني الجوي في نيويورك إلى "بيتوفيك" لدعم بعثات علمية. وباستخدام الطائرة الوحيدة المُجهزة بزلاجات في الجيش الأميركي، وهي طراز LC-130، ينقلون الباحثين والإمدادات إلى معسكرات على الغطاء الجليدي.


الجزيرة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
رئيسة وزراء الدانمارك تندد بزيارة وفد أميركي إلى غرينلاند
انضمت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس وزراء غرينلاند في التنديد بزيارة مقررة لوفد أميركي إلى الجزيرة، معتبرة الزيارة "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند وبلادها. وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية اليوم إن زيارة مقررة لوفد أميركي إلى غرينلاند وهي أرض دانماركية يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة عليها، تشكل "ضغطا غير مقبول على الجزيرة وبلادها على حد سواء". وقالت فريدريكسن لشبكة "دي آر" الدانماركية "هذه بوضوح ليست زيارة تتعلق بما تحتاجه غرينلاند أو ترغب به. لذلك علي القول إن الضغط الذي يفرض على غرينلاند والدانمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه". واستبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده الزيارة المقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي. وبحسب إيغده، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن وزير الطاقة كريس رايت سيتوجه إلى الجزيرة القطبية أيضا. وأعلن البيت الأبيض بأن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ستزور غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب في سيسيميوت على الساحل شمال الغربي. وأفادت حكومة غرينلاند المنتهية ولايتها على فيسبوك بأنها لم "ترسل أي دعوات لزيارات سواء خاصة أو رسمية". وأضافت أن "الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بانتظار تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وطلبنا من جميع البلدان احترام هذه العملية". من جهته، انتقد ينس فريدريك نيلسن الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات العامة، تحرّكات ترامب حيال غرينلاند واعتبرها "غير مناسبة". وتأتي الزيارات على وقع تقلبات سياسية في غرينلاند إذ ما زالت الأحزاب السياسية في الجزيرة تتفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة بعد الانتخابات العامة التي جرت في 11 مارس/آذار الجاري. ومنذ عودته للسلطة في يناير/كانون الثاني الماضي شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف. وتضم غرينلاند، وهي أرض دانماركية تتمتع بحكم ذاتي وتسعى للتحرر من كوبنهاغن، احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور. وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة.


العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الدنمارك: زيارة وفد أميركي لغرينلاند "ضغط غير مقبول" علينا
اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، أن زيارة مقررة لوفد أميركي إلى غرينلاند، وهي أرض دنماركية يسعى الرئيس دونالد ترامب للسيطرة عليها، تشكّل "ضغطاً غير مقبول" على الجزيرة وبلادها، على حد سواء. وأعلن البيت الأبيض أن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ستزور غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب في سيسيميوت على الساحل الشمالي الغربي. وبحسب رئيس وزراء الجزيرة المنتهية ولايته ميوت إيغده، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن وزير الطاقة كريس رايت سيتوجّه إلى الجزيرة القطبية أيضاً. تأتي الزيارات على وقع تقلبات سياسية في غرينلاد إذ ما زالت الأحزاب السياسية في الجزيرة تتفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة بعد انتخابات 11 مارس (آذار) العامة. وقالت فريدريكسن لشبكة "دي آر": "هذه بوضوح ليست زيارة تتعلق بما تحتاجه غرينلاند أو ترغب به. لذلك علي القول إن الضغط الذي يُفرض على غرينلاند والدنمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه". وأفادت حكومة غرينلاند المنتهية ولايتها على فيسبوك بأنها لم "ترسل أي دعوات لزيارات سواء خاصة أو رسمية". وأضافت أن "الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بانتظار تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وطلبنا من جميع البلدان احترام هذه العملية". ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف. وانتقد ينس فريدريك نيلسن، الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات، تحرّكات ترامب حيال غرينلاند على اعتبارها "غير مناسبة". وتضم غرينلاند، وهي أرض دنماركية تتمتع بحكم ذاتي وتسعى للتحرر من كوبنهاغن، احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور. وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة. وزار نجل ترامب، دونالد جونيور، غرينلاند عدة ساعات مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.