أحدث الأخبار مع #مجدىعبدالعال،

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
جنازة شعبية ب مسقط رأس شهيد «العاشر».. وشقيقه: فرح ابنه بعد 10 أيام
بطولة فدائية شعبية سطرها خالد محمد شوقي عبد العال، سائق شاحنة مواد بترولية، بعدما ضحى بروحه لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، من كارثة كبرى، إذ شب حريق هائل في الشاحنة أثناء توقفها في محطة تموين سيارات بالمجاورة 70، وذلك بعد انفجار التانك نتيجة ارتفاع درجة حرارته، وكادت النيران أن تمتد للخزانات والمنطقة السكنية مهددة بكارثة محققة، إلا أن بسالة وفدائية السائق حالت دون ذلك. وقف السائق بجسده فى مهب النيران وتحول لدرع بشرى يحمى آلاف المواطنين، وقاد سيارته وهى مشتعلة حتى أخرجها من المحطة، دون أن يفكر فى جسده المشتعل، وما إن نجح فى مهمته البطولية وأنهى معركته، حتى خارت قواه، وفى الأثناء التهمت النيران جسده بالكامل، وأحدثت حروقا خطرة، ونقل للمستشفى، ولخطورة حالته تقرر نقله لمستشفى أهل مصر للحروق.وبعد 8 أيام من المعاناة لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بحروق تفوق 60٪ من جسده، بالإضافة إلى إصابات تنفسية شديدة نتيجة استنشاق الأبخرة والغازات السامة الناتجة عن الحريق، ورحل رمز، سطر بطولة شعبية ستروى للأجيال وستبقى خالدة فى الأذهان.وفى جنازة شعبية مهيبة، شيع أهالى قرية المصادرة التابعة لمركز بنى عبيد، فى محافظة الدقهلية، جثمان السائق البطل، وتم أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير، ودفنه فى مقابر أسرته فى جنازة مهيبة، وشهدت انهيار أشقائه وأبنائه، وردد المشيعون هتاف «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».وكشف مجدى عبدالعال، شقيق السائق، أن شقيقه لديه 4 أبناء، 3 فتيات وشاب، وطوال حياته يسعى على لقمة عيشه لتوفير حياة كريمة لهم، وكان يستعد لحفل زفاف نجله الوحيد بعد 10 أيام.وأوضح شقيق البطل أن شقيقه ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة، ولم يفكر فى حياته، وتحرك بالسيارة بكل فدائية، مؤكدًا أن هذا التصرف ليس غريبًا عنه، حيث يعرف عنه الرجولة والجدعنة، مؤكدًا: «لديه 12 أخ وأخت، وكان والده يزرع فيهم الرجولة وحسن التصرف واتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم».وتابع: «كان أخونا الصغير، لكن طول عمره شايل مسؤولية العائلة، وربنا اصطفاه ونحتسبه من الشهداء، مش مستغرب اللى هو عمله لأن دا المعتاد منه، وأى حد تانى مكانه كان جرى وبِعد، لكن خالد لا».

مصرس
منذ 15 ساعات
- مصرس
إقامة سرادق عزاء لشهيد الشهامة على مساحة 1 فدان فى مسقط رأسه بالدقهلية
تستعد محافظة الدقهلية، لإستقبال واجب العزاء في الشهيد البطل خالد شوقي، سائق سيارة نقل المواد البترولية المشتعله، في مسقط رأسه بقرية مبارك، حيث يقام سرادق العزاء علي مساحة 1 فدان. ويستعد أهل القرية لإستقبال المعزيين في البطل الفدائي، الذي تم تشيع جثمانه في الساعات الأولي من اليوم، حيث وصل الجثمان بعد منتصف الليل، وتم تشيع جثمانه الي مثواه الأخير بمقابر قرية مبارك بمركز وكدينة بني عبيد بالدقهلية وسادت حالة من الحزن في مسقط رأسه في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك بمركز ومدينة بنى عبيد في محافظة الدقهلية، بعد تشييع جثمان البطل خالد شوقي، شهيد الشهامة، فى مقابر القرية، فى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل، وذلك فور وصول الجثمان قادما من المستشفىوظهرت الدموع تملئ أعين الشباب وأهل قرية "المصادرة" بمركز ومدينة بنى عبيد بالدقهلية، وظهرت حالة من الآسى على شقيقه الحاج مجدى عبدالعال، والذى صرح خلال لقاءه ب تليفزيون" اليوم السابع" أن هذه المواقف ليست بجديدة على شقيقة الراحل شهيد الشهامة "خالد شوقي"، حيث تعودوا منه دائما على المروءة والشهامةوتحدث شقيقة الأصغر خالد قائلا: "كنت أفضفض إليه باستمرار فكان رحمة الله عليه، صاحب صدر رحب ويساع للجميع ويقف معهم رغم مسئولياته تجاه عمله، مؤكدا كان ينتظر فرحة نجله الوحيد "أحمد"، كونه ولد وحيد وله 3 فتيات شقيقات ".وكان قد تدخل البطل الشهيد "خالد شوقي" حينما اشتعلت سيارة نقل ثقيل محمله بمواد بترولية، واشتعلت داخل محطة وقود، نتيجة ارتفاع فى درجات الحرارة، ما أدى الى تدخل الراحل وقيادة السيارة وهى مشتعله بالنيران، ليقودها بعيدا عن محطة الوقود والمنطقة السكنية ل يمنع وقوع كارثة محققه كادت أن تزهق كثير من الأرواح.ورقد البطل فى مستشفى أهل مصر للحروق منذ الاسبوع الماضى منذ الواقعة، حيث حاولت الفرق الطبية إنقاذه، الى انه فارق الحياة صباح اليوم، لتتجه أسرته لانهاء إجراءات الدفن وغسل الجثمانويرافق الجثمان نجله أحمد والذى كان من المقرر إقامة عرسه فى يوم 19 من الشهر الحالي، متجها إلى مسقط رأس البطل فى قرية "المصادرة" التابعة لمركز ومدينة بنى عبيد بمحافطة الدقهليةالتجهيزات الاولي لسرادق العزاء السرادق من الداخل اهل القرية يستقبلون مقدمين واجب العزاء جانب من السرادق جانب من مدخل سرادق العزاء سرادق عزاء شهيد الشهامة في الدقهلية سرادق عزاد شهيد الشهامة في مسقط راسه سرادق علي مساحة فدان لشهيد الشهامة