logo
#

أحدث الأخبار مع #مجدىيعقوب

توصيات مؤتمر مستقبل الدراما فى مصــر.. فتح المجال أمام كل المبدعين
توصيات مؤتمر مستقبل الدراما فى مصــر.. فتح المجال أمام كل المبدعين

بوابة ماسبيرو

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

توصيات مؤتمر مستقبل الدراما فى مصــر.. فتح المجال أمام كل المبدعين

يجب اعتبار «النص» أصل العمل الدرامى من الضرورى تقديم الأعمال التاريخية لمواجهة التطرف استجابة لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقدت الهيئة الوطنية للإعلام مؤتمر "مستقبل الدراما فى مصر"، وذلك بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو يوم ٢٢ أبريل ٢٠٢٥. حضر المؤتمر عدد كبير من كبار مبدعى الدراما من كتاب ومخرجين وكيانات إنتاجية، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام وأصحاب القنوات. أشاد الحضور بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بشأن حالة الدراما فى مصر، ودعم سيادته لمنظومة القيم والمبادئ المصرية، والتى يجب أن تكون حاضرة فى مسارات القوة الناعمة المصرية . على هامش المؤتمر .. قام رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلمانى بتكريم عدد من النجوم الذين أسهموا فى حركة الإبداع المصري، وقلدهم وسام «ماسبيرو للإبداع ٢٠٢٥»، على رأسهم الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، والمخرج الكبير محمد فاضل، والكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى والفنان الكبير رشوان توفيق شهد المؤتمر جلستين، الأولى بعنوان «الدراما المصرية الآن ومستقبلها»، وتكونت المنصة من المخرج الكبير محمد فاضل، والفنان الكبير محمود حميدة، والفنان الكبير محمد صبحي، والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والناقدة علا الشافعى مسئولة المحتوى الدرامى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والفنان الكبير هانى رمزي، والفنان الكبير أشرف عبد الباقي، والكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي.. وأدار الجلسة المخرج عمرو عابدين. أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان «النص.. وسبل الإنتاج والتمويل»، وبدأت بكلمة الدكتور عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة التعاطى والإدمان، حول المشاهد التى ظهر فيها التدخين والإدمان خلال دراما رمضان ۲۰۲۵ وتكونت منصة الجلسة الثانية بالمؤتمر من الكاتب أحمد المسلماني، والمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، والدكتور عماد ربيع الرئيس قطاع الإنتاج بالشركة المتحدة، والسيناريست سيد فؤاد، وعلاء الكحكى مالك قناة "النهار"، والكاتب الكبير محمد السيد عيد، بينما أدار الجلسة المنتج هشام سليمان. شارك فى المؤتمر نخبة من المبدعين من كتاب ومخرجين وممثلين، كما شاركت الشركة المتحدة وشركات الإنتاج الخاصة فى فعاليات المؤتمر. وقد حظيت مشاركة الشركة المتحدة باهتمام كبير من قبل الحضور، حيث دار نقاش موسع حول رؤية المتحدة للإنتاج الدرامي، وآليات اختيار أعمالها ومشاركات القطاع الخاص معها، وأثر العلاقة الإيجابية بين ماسبيرو والمتحدة فى تعزيز القوة الناعمة المصرية. وثمن المؤتمر إعلان الهيئة الوطنية للإعلام عودة الإنتاج عبر مسلسل "طلعت حرب" بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامى التى تمتلك الهيئة الحصة الأكبر فيها، وكذلك إعلان ماسبيرو عن إنتاج مسلسل "مجدى يعقوب" الذى يروى قصة الجراح العالمى الشهير. انتهى المؤتمر الذى شهد تفاعلا كبيرا بين المنصة والحضور بمسرح ماسبيرو بعدة توصيات مهمة، من شأنها استرداد مكانة الدراما المصرية، وإعادتها إلى ما كانت عليه. التوصيات 1- يجب أن تكون الهيئة الوطنية للإعلام هيئة خدمية لا تهدف للربح، لا سيما أن هدفها تنويرى وخدمي، وأنها قدمت آلاف الأعمال التى تزخر بها جميع الشاشات العربية، وأسهمت فى انتشار اللهجة المصرية فى كل دول العالم العربي، وكانت رافدًا من روافد الدخل القومى عن طريق بيع أعمالها للدول العربية والأفريقية. 2- ماسبيرو هو بيت الدراما العربية ويجب أن يعود مرة أخرى للإنتاج الدرامي، خاصة أن أغلب دول العالم يقوم قطاعها الحكومى بتقديم الأعمال الدرامية المعبرة عن الدولة وتوجهاتها ووجهة نظرها. 3- يجب التعامل مع النص على اعتبار أنه أصل العمل الدرامى التليفزيوني، وهذه إحدى القواعد الإبداعية التى وضعها ماسبيرو منذ نشأته، وعندما اختلت هذه القاعدة صار الهرم مقلوبا.. النص هو البطل، وهو الأصل، وليس تفصيل السيناريوهات على مقاس النجوم أو الكتابة على الهواء مباشرة. 4- فتح المجال أمام عدد كبير من المبدعين سواء كانوا مؤلفين أو مخرجين بجميع مراحلهم السنية، لا سيما أن هناك عددا كبيرا من المبدعين الكبار ما زالوا على قيد الحياة لكن لا يتم تكليفهم بأى أعمال. 5- تصوير الشارع المصرى بشكل واقعى وحقيقى يشمل كل أطياف وشرائح المجتمع بعيدا عن حصره فى العشوائيات أو الكومباوندات، خاصة أن هذه المشاهد قد تثير فتنة المشاهد بالإضافة إلى أن هذه الصورة غير صحيحة ولا تعبر عن السواد الأعظم من الشعب المصري. 6- إصدار قوانين جديدة مرنة تناسب وتلائم المرحلة الحالية وتعديل بعض القوانين المعوقة للعمل الفنى بدءًا من المواد المنظمة للعمل فى ماسبيرو، خاصة أن القوانين التى نعمل بها تمت كتابتها منذ عشرات السنوات وأصبحت غير مناسبة. 7- إتاحة التصوير فى الأماكن السياحية والعامة بدون رسوم أو بمبالغ رمزية للغاية، حتى يتسنى لصناع الدراما تقديم الصورة الجيدة للدولة المصرية. 8- عدم تغول جهاز الرقابة على النصوص والأعمال الدرامية، مع ضرورة ترك مساحة للرقابة الذاتية لدى المبدعين. 9- العودة إلى الروايات الأدبية وتحويلها إلى دراما تليفزيونية خاصة أن هناك عددا كبيرا من الأعمال الأدبية يستحق ذلك. 10- تقديم الأعمال الدينية والتاريخية الهادفة والأعمال الموجهة للأطفال، وتجسيد السير الذاتية للعلماء والخبراء المصريين حتى يكونوا قدوة حسنة للأجيال الجديدة، مع تقديم الأعمال الفنية الجيدة من وجهة نظر الخبراء، وعدم الانسياق وراء مقولة الجمهور عايز كده». 11- تجنب مشاهد التدخين والإدمان فى الأعمال الدرامية، وفى حالة وجود هذه المشاهد فيجب أن يرى المشاهد أضرار هذه الممارسات القاتلة. 12- فتح المجال أمام جميع شركات الإنتاج لتقديم الأعمال الدرامية المتنوعة، مع ضرورة أن تقدم الجهات الحكومية كل أشكال الدعم اللوجيستى لصناع الدراما. 13- الاهتمام بقضايا الإعاقة والأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة ومعالجة قضاياهم من أجل دمجهم وتمكينهم بصورة تليق بهم وتعكس واقعهم الفعلى فى المجتمع المصري. 14- ضرورة وجود حوار مجتمعى مستمر يضم المفكرين والأكاديميين ودوائر المثقفين من أجل الإبداع المصري. 15- إنتاج عدد كبير من الأعمال الدرامية لمواجهة التطرف الدينى والجماعات التكفيرية والتصدى لمخططات تدمير الدولة. 16- وضع ضوابط لميزانية العمل الدرامي، بحيث يتم إنفاقها على العمل وجودته، والحد من أجور النجوم المغالى فيها والتى تلتهم ميزانية أى عمل. 17- وضع ضوابط للإعلانات المذاعة، بحيث لا تجور على مشاهد العمل الدرامي، وتتسبب فى انصراف المشاهدين عنه. 18- ضرورة عودة أذرع ماسبيرو الإنتاجية، مثل قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي، وتفعيل الإنتاج المشترك مع القطاع الخاص. 19- استمرار الهيئة الوطنية للإعلام فى عقد جلسات حوارية وورش عمل لكبار وشباب المبدعين صناع الدراما. (20- دراسة تحديات الدولة المصرية داخليا وخارجيا، والتعبير عنها بما يعزز الانتماء والقيم لدى الأجيال الجديدة، وبما يحفظ الأمن الفكرى والأمن القومى للبلاد.

نداء إلى باشوات مصر!
نداء إلى باشوات مصر!

العرب اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

نداء إلى باشوات مصر!

«باشوات»..هى- كما نعلم- جمع كلمة «باشا»، وهى اللقب المدنى الأرفع الذى كان شائعا فى العصر الملكى، الذى أنهته ثورة يوليو 1952، والتى ألغت الألقاب المدنية: أفندى، وبك، وباشا. غير أننا نعلم جميعا، أننا اعتدنا نحن المصريين أن نستمر فى استخدام هذه الألفاظ فى معاملاتنا اليومية على نحو غير منضبط، وقد يختلط فيه الجد بالهزل! غير أننى اليوم- وقد «بلغت من الكبر عتيا»- حيث أقترب من استكمال العام الثامن والسبعين من عمرى، إذا شاء الله -أعتقد أن هذا الإلغاء للرتب المدنية لم يكن خيرا كله! فهو ينطوى أولا على تكريم مستحق لبعض الأشخاص من ذوى المكانة العامة المستحقة. فلاتزال هذه الألقاب موجودة فى بريطانيا..، ويحمل د. مجدى يعقوب لقب «فارس» وسير الذى منح إليه من الملكة اليزابيث الثانية فى عام 1991..؟ ما الذى يمنع من عودة منظمة ومدروسة لألقاب مدنية تمنح على أساس موضوعى، صارم ومنضبط ومدروس، يقترح من هيئة متخصصة رفيعة المستوى، ويوافق عليه البرلمان. على أن تمنح لمن يقومون بأعمال جليلة، ذات قيمة عالية وعالمية، فى ميادين الثقافة والصناعة والزراعة..؟ فيكون لدينا نجيب باشا ساويرس، وطلعت باشا مصطفى، ومحمد باشا أبوالعينين، ومنير فخرى باشا عبدالنور، ومنير باشا غبور، وطارق باشا نور، وناصف باشا ساويرس وهشام طلعت مصطفى باشا وياسين منصور باشا وأحمد باشا أبوهشيمة...إلخ من أسماء شائعة لمليارديرات مصر. إننى أعتقد جادا..، أن مثل هذا العمل سوف يجعل مئات ومئات من الأثرياء، فى العديد من الأنشطة الاقتصادية، غير المعروفين، أوالذين يحرصون على العمل بهدوء، سوف تغريهم تلك المكانة الاجتماعية المرموقة والمعترف بها، وسيظهرون للحياة العامة، ويسهمون فيها على نحو يختلف جذريا عما هو قائم الآن، لأن المجتمع المصرى أغنى- فى يقينى- من الدولة المصرية !ذلك اقتراح متواضع من السيد أسامة أفندى الغزالى حرب!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store