أحدث الأخبار مع #مجديالداعري،


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك
«نفت السلطات الصحية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت أن الوفاة سببها حمى الضنك، والتأخير في تلقي الرعاية الطبية، وكشفت عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة بالملاريا منذ بداية العام الحالي. وذكر مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقاً على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بمرض حمى غريب، أن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وأن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، وأن التأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك. وبحسب المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، لكن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد كثير من حالات الإصابة بالحميات، حيث وصل عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة، بينما هناك ألف حالة مسجلة لإصابات بحمى الضنك، مع تسجيل 12 حالة وفاة، منها خمس حالات في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي في عدن الوضع في المدينة بأنه «مقلق»؛ كونها قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية. وقال إن «هذا بدوره أدى إلى زيادة حالات الإصابة». وأكد أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، ويتم نزولها للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المُبلغ عنها، والتدخل مباشرة عن طريق التخلص من هذه البؤر، وعمل توعية للمواطنين. حملات متواصلة أوضح المسؤول اليمني أنه في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي تم تنظيم حملة توعوية وتدخل للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج مكافحة الملاريا والتثقيف الصحي، وأن هذه الحملات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى تنفيذ حملة رش الأسبوع الماضي، استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها حالات الإصابة بالحميات في مختلف المديريات. وأكد الداعري أن تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات، بدءاً من التخلص من المياه الراكدة، سواء مياه المكيفات أو مياه الأوعية المكشوفة أو خزانات أماكن البناء، كون البعوض يتكاثر في المياه غير النظيفة. وطالب كل شخص يعاني من حمى يصاحبها ألم في المفاصل والأعراض الأخرى المصاحبة، التوجه فوراً إلى أقرب مرفق صحي كي يتسنى رصد كل الحالات. ونصح بتجنب استعمال الخلطات التي تُقدَّم في الصيدليات عند الإصابة بأي نوع من الحمى، لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزف. وفي حين أكد الداعري أن الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية، نفى وجود أي مرض جديد، وقال إن الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية نتيجة تأخر معظم المرضى في الوصول إلى الخدمات الصحية بوقت مبكر، كون معالجتها تخضع لبروتوكول علاجي في المستشفى وليس بالمنزل. وأكد أن مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر، لأن هناك أوبئة أخرى منتشرة مثل الحصبة، التي زادت أيضاً خلال الفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. لا أوبئة خطرة نفى أحمد البيشي، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، بشكل قاطع ظهور أوبئة خطيرة أو أمراض حميات نزفية أو كوليرا أو التهابات سحايا في المحافظة، وذكر أن المكتب ينفذ حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض في جميع المديريات، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة عبر وسائل الإعلام والميدان، كما تعمل المجمعات الصحية والمراكز الطبية على مدار الساعة لاستقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكان البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية قد نفذ برنامجاً تدريبياً موسعاً استهدف 220 طبيباً وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وبحسب مدير البرنامج، ياسر باهشم، استهدف التدريب كوادر من محافظات عدن، وحضرموت، ولحج، وتعز، والضالع، والحديدة، ومأرب، حيث تلقى المتدربون معارف ومهارات تشخيص وعلاج حالات الملاريا حسب السياسة العلاجية الوطنية المحدثة، ومحاضرات علمية ونظرية عن علاج حالات الملاريا البسيطة والخطيرة، وطرق التشخيص والمضاعفات، وإجراءات التقيد بالدليل العلاجي الوطني المعتمد من قبل البرنامج، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى معالجة أعراض حمى الضنك. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومات للعلاج. كما نفذ البرنامج الحملة التثقيفية المجتمعية لتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، وتعز، وحضرموت الساحل، ومأرب، وشبوة، وأبين، ولحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. والتي استهدفت 20 مديرية، وبمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. وبناءً على المؤشرات الوبائية، قامت المتطوعات بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن الاستعدادات لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الاثنين 22 أبريل 2025
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الاثنين 22 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التي نشرت تقريرًا بعنوان: "50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك"، ذكرت فيه أن السلطة المحلية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، نفت إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصًا خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدة أن سبب الوفاة هو حمى الضنك والتأخر في تلقي الرعاية الطبية. ونقلت الصحيفة عن مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقًا على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بحمى غريبة، قوله: "إن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وإن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، والتأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك". ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة، كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، إلا أن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري في تصريحه للصحيفة، إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد العديد من حالات الإصابة بالحميات، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة، بينما سُجلت ألف حالة إصابة بحمى الضنك، منها 12 حالة وفاة، خمس منها في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي الوضع في المدينة بأنه "مقلق"، كونها قبلة للناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح، والمخيمات، والعشوائيات، وتردي الخدمات الأساسية، وهو ما ساهم في ارتفاع عدد الإصابات. وأشار إلى أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، حيث تنزل للبحث عن مصادر اليرقات في المناطق المُبلغ عنها، وتتدخل مباشرة للتخلص من هذه البؤر، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية للمواطنين. وبحسب الصحيفة، فقد نفذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل في وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، برنامجًا تدريبيًا موسعًا استهدف 220 طبيبًا وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك، في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومة للعلاج. كما نفذ البرنامج حملة تثقيف مجتمعي لتغيير السلوك وإزالة مصادر المرض، لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، تعز، حضرموت الساحل، مأرب، شبوة، أبين، لحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. واستهدفت الحملة 20 مديرية، بمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. ونوهت الصحيفة إلى أن المتطوعات، وبناءً على المؤشرات الوبائية، قمن بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن جهود الاستعداد لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي. تهديدات بالإعدام أما الموقع الإلكتروني "إرم نيوز" فنشر خبرًا بعنوان: "اليمن.. الحوثيون يهددون 'المتورطين' مع واشنطن بالإعدام"، قال فيه إن رئيس "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، هدد يوم الأحد من وصفهم بـ"المتورطين" في المعركة ضد الأمريكيين من أبناء اليمن بالإعدام. ونقل الموقع عن المشاط خلال اجتماع لما يسمى بـ"مجلس الدفاع الوطني" لدى الحوثيين قوله: "الأجهزة الأمنية ترصد كل من يتورط في هذه المعركة، وسنتعامل بكل صرامة". ودعا المشاط "أجهزة الأمن والقضاء" في مناطق سيطرة الجماعة إلى الصرامة وتحقيق "العدل السريع لكل من يتورط في هذه المعركة"، مشيرًا إلى وجود تحركات من العديد من القبائل لصياغة "وثيقة شرف قبلي"، ومؤكدًا أن "عقوبة الإعدام واضحة في القانون والدستور"، حسب قوله. وأشار الموقع إلى أن المشاط صرح بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ظن أنه جاء إلى اليمن للنزهة، لكنه وقع في مستنقع استراتيجي لن يخرج منه"، مضيفًا أن الضربات الأمريكية في الأسابيع الماضية لم تؤثر على قوتهم العسكرية "إلا بنسبة 1%"، بينما كانت الضحايا في غالبيتها من المدنيين، حسب تعبيره. وأضاف: "ومع بدء الضربات الجوية في عهد ترامب منتصف الشهر الماضي، شنت أجهزة الحوثيين الأمنية عمليات اختطاف واسعة وعشوائية بحق المئات من اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، شملت زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية وعناصر من داخل الجماعة، بتهمة 'التجسس لصالح الولايات المتحدة'." تسريبات خطيرة من جهتها، نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية خبرًا بعنوان: "هيغسيث شارك معلومات حول عمليات اليمن في دردشة مع زوجته وأخيه ومحاميه"، قالت فيه إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شارك خططًا مفصلة بشأن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر غرفة محادثة على تطبيق "سيغنال"، ضمّت زوجته، ومحاميه، وأخاه. وأشارت الشبكة إلى أن الكشف عن هذه التفاصيل يأتي في وقت بدأ فيه بعض أقرب مستشاري هيغسيث بإطلاق جرس الإنذار حول طريقة تعامله مع الأمور، بمن فيهم سكرتيره الصحفي السابق جون أوليوت، وثلاثة مسؤولين كبار سابقين طردهم هيغسيث الأسبوع الماضي، وهم: كبير مستشاريه دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، وكولين كارول، الذي شغل منصب كبير موظفي نائب وزير الدفاع. وبحسب بيان حصلت عليه "سي إن إن" من أوليوت، قال فيه: "لقد كان شهرًا من الفوضى الكاملة في البنتاغون، من تسريب خطط العمليات الحساسة إلى الفصل الجماعي، مما يُمثل تشتيتًا كبيرًا للرئيس، الذي يستحق أداءً أفضل من قيادته العليا". وذكرت الشبكة أن هذه هي الدردشة الثانية التي يتم عبرها تسريب معلومات، بعد تلك التي استخدمها هيغسيث الشهر الماضي للتواصل مع الوزراء بشأن الخطط العسكرية، وهي الحادثة التي تخضع الآن للتحقيق من قبل مفتش عام وزارة الدفاع. وأوضحت الشبكة أن شقيق هيغسيث ومحاميه، تيم بارلاتور، يعملان في وزارة الدفاع، لكن زوجته جينيفر لا تشغل أي منصب رسمي، رغم أنه كان يشركها بانتظام في بداية ولايته في اجتماعات مع قادة أجانب، بمن فيهم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. ولم يتضح ما إذا كان جميع المشاركين في غرفة المحادثة الثانية يمتلكون تصاريح أمنية. اليمن الصحافة العربية