#أحدث الأخبار مع #مجديالهوايالدستور٢٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالهواري: "مخرج كبير انتقدني لما عملت فيلم لأحمد حلمي وقالي أنت بتضيع فلوسك"قال المخرج مجدي الهواي إن المعيار الأساسي في الصناعة السينمائية هو قبول الجمهور، فلو أحب المشاهد الممثل، أو السيناريو، أو الإخراج، فإن ذلك يؤكد نجاح العمل، مستشهدًا بما حدث عند إنتاجه فيلم "ميدو مشاكل"، حيث قال له أحد المخرجين الكبار إن أحمد حلمي لا يصلح ليكون بطلًا وقال له انت بتضييع فلوسك، لكنه أصر على إنتاج الفيلم، والذي كان نقطة انطلاق حلمي إلى النجومية، تمامًا كما حدث مع كريم عبدالعزيز في "الباشا تلميذ"، وعلاء ولي الدين في "عبود على الحدود" و"الناظر". وأضاف الهواري خلال برنامج "حبر سري"، المُذاع على قناتي "القاهرة والناس" و"cbc"، أن السينما كانت تمتلك ثقافة سينمائية مختلفة، حيث كان هناك أساتذة كبار مثل صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وحلمي المهندس الذين كانوا يشاهدون الأعمال الجديدة ويقيمونها بموضوعية، مشيرًا إلى أنه فوجئ عندما أخبره كمال الشيخ بأن فيلمه الأول أفضل من الفيلم الأول الذي أخرجه الشيخ نفسه، وهو ما اعتبره دليلًا على الإنصاف والموضوعية في النقد. وتابع أنه عندما يتعامل بنفس الموضوعية مع الجيل الجديد، ينظر إليه باعتباره "متواضعًا" أكثر مما ينبغي، لكنه يرى أن الجيل الجديد بحاجة إلى تشجيع، فحتى لو بدأ أحدهم بعمل بسيط لكنه ناجح، فقد يتمكن لاحقًا من تقديم فيلم يحصل على الأوسكار، خصوصًا في ظل الانفتاح العالمي الحالي الذي لم يكن متاحًا للأجيال السابقة. الأجيال السابقة كانت تعمل بأدوات محدودة وأكد أن الأجيال السابقة كانت تعمل بأدوات محدودة، ورغم ذلك قدمت أعمالًا خالدة، مشيرًا إلى أن فيلم "الناظر" كان أول فيلم في تاريخ السينما العربية ينتج بتقنية "دولبي ديجيتال"، وحصل على رقم تسلسلي 'سيريال نمبر' واحد، كما كان أول فيلم يستخدم المؤثرات البصرية، بينما كانت الأفلام السابقة تنتج بتقنيات أكثر بساطة.
الدستور٢٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالهواري: "مخرج كبير انتقدني لما عملت فيلم لأحمد حلمي وقالي أنت بتضيع فلوسك"قال المخرج مجدي الهواي إن المعيار الأساسي في الصناعة السينمائية هو قبول الجمهور، فلو أحب المشاهد الممثل، أو السيناريو، أو الإخراج، فإن ذلك يؤكد نجاح العمل، مستشهدًا بما حدث عند إنتاجه فيلم "ميدو مشاكل"، حيث قال له أحد المخرجين الكبار إن أحمد حلمي لا يصلح ليكون بطلًا وقال له انت بتضييع فلوسك، لكنه أصر على إنتاج الفيلم، والذي كان نقطة انطلاق حلمي إلى النجومية، تمامًا كما حدث مع كريم عبدالعزيز في "الباشا تلميذ"، وعلاء ولي الدين في "عبود على الحدود" و"الناظر". وأضاف الهواري خلال برنامج "حبر سري"، المُذاع على قناتي "القاهرة والناس" و"cbc"، أن السينما كانت تمتلك ثقافة سينمائية مختلفة، حيث كان هناك أساتذة كبار مثل صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وحلمي المهندس الذين كانوا يشاهدون الأعمال الجديدة ويقيمونها بموضوعية، مشيرًا إلى أنه فوجئ عندما أخبره كمال الشيخ بأن فيلمه الأول أفضل من الفيلم الأول الذي أخرجه الشيخ نفسه، وهو ما اعتبره دليلًا على الإنصاف والموضوعية في النقد. وتابع أنه عندما يتعامل بنفس الموضوعية مع الجيل الجديد، ينظر إليه باعتباره "متواضعًا" أكثر مما ينبغي، لكنه يرى أن الجيل الجديد بحاجة إلى تشجيع، فحتى لو بدأ أحدهم بعمل بسيط لكنه ناجح، فقد يتمكن لاحقًا من تقديم فيلم يحصل على الأوسكار، خصوصًا في ظل الانفتاح العالمي الحالي الذي لم يكن متاحًا للأجيال السابقة. الأجيال السابقة كانت تعمل بأدوات محدودة وأكد أن الأجيال السابقة كانت تعمل بأدوات محدودة، ورغم ذلك قدمت أعمالًا خالدة، مشيرًا إلى أن فيلم "الناظر" كان أول فيلم في تاريخ السينما العربية ينتج بتقنية "دولبي ديجيتال"، وحصل على رقم تسلسلي 'سيريال نمبر' واحد، كما كان أول فيلم يستخدم المؤثرات البصرية، بينما كانت الأفلام السابقة تنتج بتقنيات أكثر بساطة.