أحدث الأخبار مع #مجديرمضان


النهار المصرية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
نميرة نجم تشارك في الاحتفال بخريجي الجامعات اللبنانية في نيويورك
بدعوي من السفير مجدي رمضان قنصل عام لبنان في نيويورك حضرت السفيرة د.نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة حفل خريجي الجامعات اللبنانية في أمريكا في دار اقامة القنصل اللبناني في مانهاتن . و ألقي الدكتور الأب سليم دكاش رئيس جامعة القديس يوسف USJ في بيروت ، ورئيس رابطة جامعات لبنان ورئيس المؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات في الشرق الأوسط كلمة في الاحتفال بمناسبة ذكري مرور ١٥٠ عام لتأسيس الجامعة USJ التي أنشئت في عام 2015 ولها فروع في دبي و أبيديجان . واثناء الاحتفال عرص فيلم قصير بمناسبة الاحتفال بذكري مرور ١٥٠ عام لتأسيس الجامعة USJ في بيروت. الجدير بالذكر انه حسب إحصاءات المركز التربوي للبحوث والإنماء في لبنان ، بلغ عدد الطلاب المسجلين في الجامعات اللبنانية للعام الدراسي 2022-2023، 224,229 طالبًا، منهم 66,323 في الجامعة اللبنانية و157,906 في الجامعات الخاصة ، وشهدت هذه الأرقام انخفاضًا حادًا مقارنة بالعام الدراسي 2021-2022، حيث بلغ عدد الطلاب في الجامعات آنذاك 243,953 طالبًا، منهم 79,012 في الجامعة اللبنانية و164,941 في القطاع الخاص وذلك بسبب الانكماش في المشهد الجامعي اللبناني من وراء الأزمة المالية و إنهيار العملة اللبنانية بالاضافة الي العدوان الاسرائيلي علي لبنان .


الشرق الجزائرية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
اللبنانية الأولى للجالية في نيوروك: أطلب منكم أن تؤمنوا بلبنان
اكدت اللبنانية الأولى نعمت عون، ان «المغتربين ليسوا مجرد جزء من تاريخ لبنان، بل هم جزء أساسي من حاضره ومستقبله والعمود الفقري للوطن»، وقالت: «لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة وإعادة الإعمار، ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به». مواقف السيدة عون أتت خلال لقاء جمعها بأبناء الجالية اللبنانية في نيويورك، نظمه القنصل العام للبنان في نيويورك مجدي رمضان. عون وخلال اللقاء، القت السيدة عون كلمة قالت فيها: «أصحاب المعالي، الضيوف الكرام، الأصدقاء الأعزاء. يشرفني ويسعدني أن أكون معكم الليلة. زيارتي لنيويورك تتمحور حول مشاركتي في «لجنة وضع المرأة (CSW)»، حيث تشرفت بتمثيل لبنان، والدفاع عن حقوق النساء اللبنانيات، ومشاركة قصتهن الملهمة مع العالم – قصة صمود، تكيف ونجاح. لكن وجودي الليلة معكم، يتعلق بأمر لا يقل أهمية، وهو أنتم. رؤيتكم جميعا هنا تملأني بالفخر والاعتزاز. الجالية اللبنانية هي من اهم ثروات وطننا. لقد حملتم اسم لبنان إلى أعلى مستويات النجاح. في عالم الأعمال والتعليم والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة وأكثر من ذلك. نحن لا نشعر فقط بالفخر بكم، بل نحن ممتنون لكم بعمق». اضافت: «على مدى السنوات الخمس الماضية، وبينما كان لبنان يعاني من الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار السياسي، والأزمات الإنسانية، والحروب، كنتم دائما إلى جانب وطنكم. لقد ارسلتم المساعدات، ودعمتم العائلات، ومولتم المستشفيات والمدارس، وأعطيتم الأمل عندما بدا كل شيء ضائعا. أنتم لستم مجرد جزء من تاريخ لبنان، أنتم جزء أساسي من حاضره ومستقبله. أنتم العمود الفقري لوطننا. ومع ذلك، وبقدر ما يسعدني هذا اللقاء، لا أستطيع تجاهل شعور بالحزن العميق. لأنه بينما أنظر إلى هذه القاعة المليئة باللبنانيين المبدعين والناجحين، لا يمكنني إلا أن أواجه حقيقة مؤلمة: أنكم لستم في لبنان. أحلم بلبنان يحقق فيه أبناؤه مواهبهم وطموحاتهم داخل وطنهم، وليس خارجه. لا بد أن نوقف نزيف العقول الذي عانى منه بلدنا لأكثر من قرن». وتابع: «اليوم، لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة، وإعادة الإعمار ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به. أن تؤمنوا بأننا، معا، قادرون على إعادة بناء لبنان، وتعزيزه، ورفعه إلى مستويات أعلى – ليس فقط لاستعادة ما كان، بل لخلق شيء أعظم. لبنان قوي، مليء بالفرص، بحيث لا يغادره أبناؤه الأذكى والأفضل، بل يعودون إليه. عودوا إلى الوطن، ليس فقط في عطلة، وليس لفترة قصيرة… بل عودوا للبقاء فيه. هذا ليس مجرد حلم، إنه رسالة يجب أن نحققها معا، يدا بيد». وختمت السيدة الاولى قائلة: «في الختام، اود ان أتوجه اليكم باللغة العربية وأقول انه عندما انتخب فخامة الرئيس، قلت من على باب مجلس النواب اننا نريد ان يعود المغتربون الى لبنان. واليوم، اتيت اليكم لاجدد التأكيد على هذا الامر. نحن فخورون جدا بكم، ولكننا نريد ان تحققوا انجازاتكم للبنان، في لبنان».


النهار
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
اللبنانية الأولى التقت الجالية في نيويورك: لستم مجرد جزء من تاريخ لبنان بل جزء أساسي من حاضره ومستقبله
أكّدت اللبنانية الأولى نعمت عون، أنّ "المغتربين ليسوا مجرد جزء من تاريخ لبنان، بل هم جزء أساسي من حاضره ومستقبله والعمود الفقري للوطن"، وقالت: "لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة وإعادة الإعمار، ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به". مواقف السيدة عون أتت خلال لقاء جمعها بأبناء الجالية اللبنانية في نيويورك، نظمه القنصل العام للبنان في نيويورك مجدي رمضان. وخلال اللقاء، ألقت السيدة عون كلمة قالت فيها: "أصحاب المعالي، الضيوف الكرام، الأصدقاء الأعزاء. يشرفني ويسعدني أن أكون معكم الليلة. زيارتي لنيويورك تتمحور حول مشاركتي في "لجنة وضع المرأة (CSW)"، حيث تشرفت بتمثيل لبنان، والدفاع عن حقوق النساء اللبنانيات، ومشاركة قصتهن الملهمة مع العالم - قصة صمود، تكيف ونجاح. لكن وجودي الليلة معكم، يتعلق بأمر لا يقل أهمية، وهو أنتم. رؤيتكم جميعاً هنا تملأني بالفخر والاعتزاز. الجالية اللبنانية هي من أهم ثروات وطننا. لقد حملتم اسم لبنان إلى أعلى مستويات النجاح. في عالم الأعمال والتعليم والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة وأكثر من ذلك. نحن لا نشعر فقط بالفخر بكم، بل نحن ممتنون لكم بعمق". أضافت: "على مدى السنوات الخمس الماضية، وبينما كان لبنان يعاني من الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار السياسي، والأزمات الإنسانية، والحروب، كنتم دائماً إلى جانب وطنكم. لقد أرسلتم المساعدات، ودعمتم العائلات، ومولتم المستشفيات والمدارس، وأعطيتم الأمل عندما بدا كل شيء ضائعاً. أنتم لستم مجرد جزء من تاريخ لبنان، أنتم جزء أساسي من حاضره ومستقبله. أنتم العمود الفقري لوطننا. ومع ذلك، وبقدر ما يسعدني هذا اللقاء، لا أستطيع تجاهل شعور بالحزن العميق. لأنه بينما أنظر إلى هذه القاعة المليئة باللبنانيين المبدعين والناجحين، لا يمكنني إلا أن أواجه حقيقة مؤلمة: أنكم لستم في لبنان". وقالت: "أحلم بلبنان يحقق فيه أبناؤه مواهبهم وطموحاتهم داخل وطنهم، وليس خارجه. لا بد أن نوقف نزيف العقول الذي عانى منه بلدنا لأكثر من قرن". وتابعت: "اليوم، لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة، وإعادة الإعمار ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به. أن تؤمنوا بأننا، معاً، قادرون على إعادة بناء لبنان، وتعزيزه، ورفعه إلى مستويات أعلى - ليس فقط لاستعادة ما كان، بل لخلق شيء أعظم". وأردفت: "لبنان قوي، مليء بالفرص، بحيث لا يغادره أبناؤه الأذكى والأفضل، بل يعودون إليه. عودوا إلى الوطن، ليس فقط في عطلة، وليس لفترة قصيرة... بل عودوا للبقاء فيه. هذا ليس مجرد حلم، إنه رسالة يجب أن نحققها معاً، يداً بيد". وختمت السيدة الأولى قائلة: "في الختام، أود أن أتوجه إليكم باللغة العربية وأقول إنه عندما انتخب فخامة الرئيس، قلت من على باب مجلس النواب أننا نريد أن يعود المغتربون إلى لبنان. واليوم، أتيت إليكم لأجدد التأكيد على هذا الأمر. نحن فخورون جداً بكم، ولكننا نريد ان تحققوا انجازاتكم للبنان، في لبنان". وكان القنصل العام رمضان القى كلمة، رحب فيها بالسيدة الأولى، وركز على "أهمية التزام السيدة عون بالمواطنية المسؤولة والتضامن الاجتماعي"، متطرقاً إلى "دورها على رأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، وقال: "إن السيدة الأولى ورئيس الجمهورية يجسدان فسحة أمل في التغيير الإيجابي الذي يستحقه جميع اللبنانيين واللبنانيات في لبنان حر، مستقل، سيد ومزدهر.

لبنان اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- لبنان اليوم
اللبنانية الأولى للمغتربين: أنتم العمود الفقري للبنان.. عودوا لوطنكم لإعادة بنائه
أكدت اللبنانية الأولى، نعمت عون، أن 'المغتربين ليسوا مجرد جزء من تاريخ لبنان، بل هم ركيزة أساسية في حاضره ومستقبله، وهم العمود الفقري للوطن'. وأضافت: 'لبنان اليوم عند مفترق طرق، وهذه المرحلة هي مرحلة التكاتف وإعادة البناء، لوضع أسس وطن لا يضطر فيه أي لبناني إلى الهجرة لتحقيق النجاح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أن تؤمنوا به'. جاءت مواقف السيدة عون خلال لقاء جمعها بأبناء الجالية اللبنانية في نيويورك، نظمه القنصل العام للبنان هناك، مجدي رمضان. وفي كلمتها خلال اللقاء، قالت: 'أصحاب المعالي، الضيوف الكرام، الأصدقاء الأعزاء، يشرفني أن أكون بينكم الليلة. زيارتي لنيويورك تتمحور حول مشاركتي في لجنة وضع المرأة (CSW)، حيث حظيت بشرف تمثيل لبنان، والدفاع عن حقوق النساء اللبنانيات، ومشاركة قصصهن الملهمة مع العالم – قصص صمود، تكيف ونجاح. لكن وجودي معكم الليلة يحمل أهمية خاصة، لأنكم أنتم قلب لبنان النابض في الخارج. إن رؤيتكم هنا تملأني بالفخر والاعتزاز، فأنتم من أهم ثروات وطننا، وحملتم اسم لبنان إلى أعلى المستويات في مختلف المجالات، من الأعمال إلى التعليم والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة وأكثر. نحن لا نفتخر بكم فقط، بل نشعر بامتنان عميق تجاهكم'. وتابعت: 'على مدار السنوات الخمس الماضية، وبينما كان لبنان يواجه أزمات اقتصادية وسياسية وإنسانية، كنتم دائماً إلى جانبه. أرسلتم المساعدات، دعمتم العائلات، مولتم المستشفيات والمدارس، وكنتم شعلة الأمل عندما خيم اليأس. أنتم أكثر من مجرد امتداد للبنان، أنتم نبضه في العالم. ومع ذلك، لا يمكنني تجاهل شعور بالحزن، فبينما أنظر إلى هذه القاعة المليئة بالمبدعين والناجحين، يؤلمني أن نجاحكم تحقق بعيداً عن الوطن. إن حلمي أن يرى كل لبناني طموحاته تتحقق داخل بلده وليس خارجه. يجب أن نوقف نزيف العقول الذي يعاني منه وطننا منذ أكثر من قرن'. وأضافت: 'اليوم، لبنان يمر بمرحلة مفصلية تتطلب الوحدة وإعادة البناء، لنؤسس لوطن لا يحتاج أبناؤه للهجرة كي يحققوا أحلامهم. لذلك، أدعوكم ألا تكتفوا بتذكر لبنان، بل أن تؤمنوا به. أن نؤمن معاً بأننا قادرون على إعادة بنائه، ورفعه إلى مستويات أعلى – ليس فقط لاستعادة ما كان، بل لخلق مستقبل أكثر ازدهاراً. لبنان وطن مليء بالفرص، وحلمي أن يكون أرضاً لا يغادرها أبناؤه الأذكى والأفضل، بل يعودون إليها. عودوا إلى وطنكم، ليس فقط في العطل والمناسبات، بل للبقاء، والمساهمة في إعادة نهضته. هذا ليس مجرد حلم، بل رسالة علينا تحقيقها معاً، يداً بيد'. وختمت السيدة الأولى قائلة: 'أود أن أتحدث إليكم بلغتنا الأم لأجدد دعوتي لكم. عندما انتخب فخامة الرئيس، قلت من على باب مجلس النواب إننا نريد أن يعود المغتربون إلى لبنان. واليوم، أكررها من هنا: نحن فخورون بكم، لكننا نريد أن تحققوا إنجازاتكم للبنان، وفي لبنان'. بدوره، ألقى القنصل العام مجدي رمضان كلمة رحب فيها بالسيدة الأولى، مشيداً بـ'التزامها بالمواطنة المسؤولة والتضامن الاجتماعي'، ومثمناً 'دورها في رئاسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية'. وأضاف: 'إن السيدة الأولى وفخامة الرئيس يشكلان بارقة أمل في مسيرة التغيير الإيجابي الذي يستحقه جميع اللبنانيين واللبنانيات، من أجل لبنان حر، مستقل، سيد، ومزدهر'.


الوطنية للإعلام
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
اللبنانية الأولى التقت الجالية في نيويورك: لستم مجرد جزء من تاريخ لبنان بل جزء أساسي من حاضره ومستقبله ولا أطلب منكم فقط أن تتذكروه بل أن تؤمنوا به
وطنية - اكدت اللبنانية الأولى نعمت عون، ان "المغتربين ليسوا مجرد جزء من تاريخ لبنان، بل هم جزء أساسي من حاضره ومستقبله والعمود الفقري للوطن"، وقالت: "لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة وإعادة الإعمار، ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به". مواقف السيدة عون أتت خلال لقاء جمعها بأبناء الجالية اللبنانية في نيويورك، نظمه القنصل العام للبنان في نيويورك مجدي رمضان. عون وخلال اللقاء، القت السيدة عون كلمة قالت فيها: "أصحاب المعالي، الضيوف الكرام، الأصدقاء الأعزاء. يشرفني ويسعدني أن أكون معكم الليلة. زيارتي لنيويورك تتمحور حول مشاركتي في "لجنة وضع المرأة (CSW)"، حيث تشرفت بتمثيل لبنان، والدفاع عن حقوق النساء اللبنانيات، ومشاركة قصتهن الملهمة مع العالم - قصة صمود، تكيف ونجاح. لكن وجودي الليلة معكم، يتعلق بأمر لا يقل أهمية، وهو أنتم. رؤيتكم جميعا هنا تملأني بالفخر والاعتزاز. الجالية اللبنانية هي من اهم ثروات وطننا. لقد حملتم اسم لبنان إلى أعلى مستويات النجاح. في عالم الأعمال والتعليم والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة وأكثر من ذلك. نحن لا نشعر فقط بالفخر بكم، بل نحن ممتنون لكم بعمق". اضافت: "على مدى السنوات الخمس الماضية، وبينما كان لبنان يعاني من الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار السياسي، والأزمات الإنسانية، والحروب، كنتم دائما إلى جانب وطنكم. لقد ارسلتم المساعدات، ودعمتم العائلات، ومولتم المستشفيات والمدارس، وأعطيتم الأمل عندما بدا كل شيء ضائعا. أنتم لستم مجرد جزء من تاريخ لبنان، أنتم جزء أساسي من حاضره ومستقبله. أنتم العمود الفقري لوطننا. ومع ذلك، وبقدر ما يسعدني هذا اللقاء، لا أستطيع تجاهل شعور بالحزن العميق. لأنه بينما أنظر إلى هذه القاعة المليئة باللبنانيين المبدعين والناجحين، لا يمكنني إلا أن أواجه حقيقة مؤلمة: أنكم لستم في لبنان. أحلم بلبنان يحقق فيه أبناؤه مواهبهم وطموحاتهم داخل وطنهم، وليس خارجه. لا بد أن نوقف نزيف العقول الذي عانى منه بلدنا لأكثر من قرن". وتابع: "اليوم، لبنان يقف عند مفترق طرق. هذه المرحلة هي مرحلة الوحدة، وإعادة الإعمار ووضع الأسس لوطن لا يشعر فيه أي لبناني بالحاجة إلى الهجرة كي ينجح. لذا، لا أطلب منكم فقط أن تتذكروا لبنان، بل أطلب منكم أن تؤمنوا به. أن تؤمنوا بأننا، معا، قادرون على إعادة بناء لبنان، وتعزيزه، ورفعه إلى مستويات أعلى - ليس فقط لاستعادة ما كان، بل لخلق شيء أعظم. لبنان قوي، مليء بالفرص، بحيث لا يغادره أبناؤه الأذكى والأفضل، بل يعودون إليه. عودوا إلى الوطن، ليس فقط في عطلة، وليس لفترة قصيرة... بل عودوا للبقاء فيه. هذا ليس مجرد حلم، إنه رسالة يجب أن نحققها معا، يدا بيد". وختمت السيدة الاولى قائلة: "في الختام، اود ان أتوجه اليكم باللغة العربية وأقول انه عندما انتخب فخامة الرئيس، قلت من على باب مجلس النواب اننا نريد ان يعود المغتربون الى لبنان. واليوم، اتيت اليكم لاجدد التأكيد على هذا الامر. نحن فخورون جدا بكم، ولكننا نريد ان تحققوا انجازاتكم للبنان، في لبنان". وكان القنصل العام رمضان القى كلمة، رحب فيها بالسيدة الأولى، وركز على "أهمية التزام السيدة عون بالمواطنية المسؤولة والتضامن الاجتماعي"، متطرقا الى "دورها على رأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، وقال: "ان السيدة الأولى ورئيس الجمهورية يجسدان فسحة امل في التغيير الإيجابي الذي يستحقه جميع اللبنانيين واللبنانيات في لبنان حر، مستقل، سيد ومزدهر.