logo
#

أحدث الأخبار مع #مجرد_حادث

«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»
«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، مساء السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والسبعين، عن فيلمه «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران والذي صُوّر في السرّ، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى «حرية» بلاده. وكوفئ المخرج البالغ 64 عاماً، والذي تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع في الحدث العريق، عن فيلمه الذي يقدّم قصة أخلاقية تغوص في مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلّاديهم. وقال جعفر بناهي باللغة الفارسية، بحسب ترجمة قدمها المهرجان «أعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة عن الآخرين، في كل مكان في العالم، في إيران أو في العالم، أسمح لنفسي أن أطلب شيئاً واحداً: دعونا نضع جانباً، كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا». ويسود غموض حيال المصير الذي تخبّئه له السلطات في طهران بعد فيلمه الحادي عشر، إذ سبق أن سُجن المخرج مرتين في إيران حيث حُكم عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً. وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، قالت النجمة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم «الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع، الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى أمل وحياة جديدة». ومنذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أيّ من المهرجانات السينمائية الكبرى التي أغدقت عليه الجوائز من بينها «الدب الذهبي» مرتين في برلين، وثلاث جوائز في مهرجان كان، وجائزة أخرى في مهرجان البندقية. وحصل فيلم «القيمة العاطفية» من إخراج يواكيم ترير على الجائزة الكبرى، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان بعد السعفة الذهبية وتمنحها لجنة التحكيم لأحد الأفلام الروائية. وحصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاماً على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي. وحصد البرازيلي فاغنر مورا جائزة أفضل ممثل في المهرجان، عن دوره كرجل مطارد في فيلم «العميل السري» لمواطنه المخرج كليبر ميندونسا فيليو.ويُعد الممثل البالغ 48 عاماً أحد أشهر الوجوه في السينما البرازيلية بفضل أعماله الدولية، ولا سيما مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس» والذي أدى فيه دور زعيم تجارة المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. وقال كليبر ميندونسا فيليو خلال تسلمه الجائزة نيابة عن الممثل الفائز في قصر المهرجانات في كان «إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضاً إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير». في فيلم «العميل السري»، وهو أول عمل سينمائي يُصوّره في البرازيل منذ عام 2012، يؤدي فاغنر مورا دور أستاذ جامعي مطارد لأسباب غامضة إبان حكم نظام ديكتاتوري عسكري. وقال مورا في مقابلة في المهرجان «الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقاً للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمراً خطيراً». وفاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «سيرات»، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم «ساوند أوف فالينغ». ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة من أصل 22 فيلماً، وحدها هذه المخرجة البالغة 41 عاماً ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينيين لوك داردين، وجان داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا «السعفة الذهبية» مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما «الأمهات الشابات».

فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان
فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • العربية

فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الثامنة والسبعين، اليوم السبت، عن فيلمه "مجرد حادث" والذي صُوّر في السرّ ويحكي قصة انتقام. وتمكّن المخرج البالغ 64 عاما من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاما، وتسلّم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. وشهد المهرجان أيضاً حضور زوجته وابنته، بالإضافة إلى العديد من أعضاء فريق عمله، ومنهم الممثل الرئيسي وحيد مبصري. وتدور أحداث فيلم "مجرد حادث"حول وحيد، الذي يؤدي دوره مبصري والذي يخطف رجلاً بساق صناعية يشبه تماماً الرجل الذي عذبه في السجن ودمر حياته. وينطلق وحيد ليتأكد من ناجين آخرين أن هذا الرجل هو الذي كان يعذبهم بالفعل ثم يقرر ما الذي سيفعله به. وبناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إخراجه، كان آخر حضور شخصي له في المهرجان عام 2003، عندما عُرض فيلمه "الذهب القرمزي" الذي أهله لجائزة لجنة التحكيم آنذاك. وفاز بناهي بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "البالون الأبيض" (وايت بالون) عام 1995، وجائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي لعام 2015 عن فيلمه "سيارة أجرة" (تاكسي) الذي صوره في إيران عندما كان حراً طليقاً بكفالة. هذا وتختم، اليوم السبت، الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان كان الذي انطلق في 13 أيار/مايو، في قصر المهرجانات الشهير، حيث توزع الجوائز الرئيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store