logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلة_Nature

اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات
اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات

فبينما كان الاعتقاد السابق يركز على دور الخلايا المناعية كمحفز رئيسي للالتهاب والتلف اللاحق، تبين أن الخلايا القلبية السليمة نفسها - وليس الميتة منها - هي التي تقود هذه العملية المدمرة. وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة Nature أن الخلايا العضلية القلبية (cardiomyocytes) في "المنطقة الحدودية" المحيطة بالجزء المتضرر من القلب تتعرض لضغوط ميكانيكية هائلة بعد النوبة القلبية. وهذه الضغوط تؤدي إلى تمزق في الأغشية النووية لهذه الخلايا التي تبدو سليمة ظاهريا، ما يتسبب في تسرب الحمض النووي من النواة إلى سيتوبلازم الخلية. وهذا التسرب غير الطبيعي يتم اكتشافه من قبل أجهزة الاستشعار الخلوية، ما يحفز سلسلة من التفاعلات الالتهابية الخطيرة، أهمها تنشيط مسارات الإنترفيرون من النوع الأول (IFN). وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو موقعه غير المتوقع. فبدلا من أن ينشأ الالتهاب في مركز المنطقة المصابة حيث تموت الخلايا، فإنه يظهر بقوة في المنطقة الحدودية حيث الخلايا ما زالت حية ولكنها تحت ضغط ميكانيكي شديد. وهذه المنطقة ظلت لغزا محيرا للباحثين لسنوات بسبب صعوبة عزلها ودراستها، حتى تم تطوير تقنيات متقدمة مثل تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية والتحليل المكاني للتعبير الجيني التي مكنت الباحثين من فك شفرتها. ويوضح الدكتور كيفن كينغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذا الاكتشاف يقدم تفسيرا مقنعا لفشل الأدوية المضادة للالتهاب التقليدية في منع تطور فشل القلب بعد النوبات القلبية. فالتركيز كان منصبا على الخلايا المناعية، بينما العدو الحقيقي كان مختبئا في الخلايا القلبية نفسها. وهذه الرؤية الجديدة تفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة تركز على حماية الخلايا القلبية في المنطقة الحدودية من خلال ثلاث زوايا: تخفيف الضغوط الميكانيكية عليها، منع تسرب الحمض النووي من النواة، أو اعتراض إشارات الإنترفيرون قبل أن تسبب المزيد من الضرر. وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط تفسيرا جديدا لكيفية تطور فشل القلب بعد النوبات، ولكنه يعد أيضا بفتح الطريق أمام تطوير علاجات أكثر فعالية قد تنقذ حياة الملايين حول العالم. المصدر: scitechdaily

دراسة حديثة: السعادة مقياس متعدد الأبعاد بلا نموذج موحد
دراسة حديثة: السعادة مقياس متعدد الأبعاد بلا نموذج موحد

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

دراسة حديثة: السعادة مقياس متعدد الأبعاد بلا نموذج موحد

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nature Human Behaviour" أن مفهوم السعادة شخصي جدا، ومقياس متعدد الأبعاد، حيث تختلف مصادرها ومحفزاتها من فرد لآخر. وأظهر تحليل البيانات الواردة من خمس دول على مدى 33 عاما أن السعادة تعتمد لدى البعض على العمل والدخل، بينما تعتمد لدى آخرين على الحالة النفسية الداخلية، كما تدل البيانات على أنه لا توجد وصفة واحدة للسعادة بالنسبة إلى الجميع. فما الذي يجعلنا سعداء؟ هل يساعدنا العمل الجيد في أن نكون سعداء لسنوات؟ أو ربما علاقات قوية، أم هدوء داخلي؟ ناقش العلماء ما إذا كانت السعادة تعتمد على الظروف الخارجية أم على السمات الشخصية والمواقف. واقترحت إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، وفريقها رؤية جديدة تفيد بأن السعادة هي "ظاهرة فردية". وحلل الباحثون بيانات 40074 شخصا من دول مختلفة تم جمعها على مدى 33 عاما حيث أظهر المشاركون مدى رضاهم عن الحياة في خمسة مجالات، وبينها العمل، والدخل، والصحة، والسكن، والعلاقات. وكانت النتائج مفاجئة، فانقسم الناس إلى مجموعات متساوية، كل منها تتبعت نموذجا مختلفا للسعادة. ويعتمد بعضهم على الظروف الخارجية (41.4–50.8% من المشاركين)، بينما يعتمد آخرون على الحالة النفسية الداخلية. وأظهرت مجموعة ثالثة تأثيرا ثنائي الاتجاه (19.3–25.9%)، بينما لم تناسب بعض المجموعات أيا من النماذج. وأوضحت بيك: "يبدو أننا نرى مجموعات متساوية تقريبا، وكل منها تعكس نموذجا مختلفا". ويدعم هذا الأمر فكرة "السعادة الفردية "التي تقول إن ما يجعل شخصا سعيدا قد لا يعني شيئا لآخر. وعلى سبيل المثال، فإن الشخصين لديهما نفس الدخل قد يقفان موقفا مختلفا منه بسبب سماتهما وتجاربهما الفريدة. ولا ترتبط السعادة لدى البعض بالمجالات المقاسة ربما بسبب أحداث أو عوامل هيكلية لم تُدرج في الاستبيانات. والمثير للاهتمام أن المؤشرات العامة، التي تُبنى عليها مشاريع مثل "تقرير السعادة العالمي"، غالبا ما تخفي الحقائق الشخصية، حيث لا يفيد الجميع زيادة الدخل أو تحسين السكن، ويغير هذا الاكتشاف نهج العلاج والسياسات العامة، مما يعني أن الحلول العامة غير فعالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store