#أحدث الأخبار مع #مجلةالفلكوالتاريخالوسط٠١-٠٥-٢٠٢٥علومالوسطكشف جديد: مجرة درب التبانة في رسوم المصريين القدماءرجحت دراسة حديثة أن الفنانين المصريين القدماء قاموا بتجسيد مجرة درب التبانة في رسومهم، حيث عُثر على تمثيلات واضحة لهذه المجرة ضمن التصاوير التي تصور «الإلهة نوت ربة السماء». وفقًا للدراسة التي أجراها عالم الفلك أور غراور من جامعة بورتسموث في المملكة المتحدة، ونشرتها مجلة « - - - بعض الرسومات، مثل تلك الموجودة على تابوت المغنية نسيتاودجاتاخيت التي عاشت خلال الأسرة الحادية والعشرين (1077-943 قبل الميلاد)، تُظهر خطًا طويلًا ومتعرجًا يمتد عبر جسم الإلهة نوت، تحيط به النجوم، ما يشير إلى ارتباطه بحزام المجرة و«الشق العظيم» وهو شريط الغبار الكوني الذي يخترق ضوء المجرة المنتشر. فهم عميق للظواهر السماوية ترى الدراسة أن هذا النوع من التصوير، رغم ندرته، يعكس الفهم العميق الذي كان لدى المصريين القدماء حول الظواهر السماوية. حيث استخدموا الفنون التصويرية ليس فقط لتوثيق معتقداتهم الدينية، بل أيضًا لتقديم تفسير للعالم الذي يرونه كل ليلة. ويشير غراور إلى أنه على الرغم من أن الإلهة نوت ليست بالضرورة تمثيلًا مباشرًا لدرب التبانة، إلا أن المجرة كانت تُعتبر أحد العناصر السماوية التي تُزين جسد الإلهة ضمن سياقها الكوني. صورة نوت على نعش نيسيتاودجاتاخت. (أ. غراور، مجلة الفلك والتاريخ والتراث، ٢٠٢٥ تابوت مومياء «بفتجاونيث» من الأسرة السادسة والعشرون، يُظهر تصويرًا لإلهة درب التبانة على «نوت» مع رمز الشمس فوق البطن. ( مجلة الفلك والتاريخ والتراث، ٢٠٢٥)
الوسط٠١-٠٥-٢٠٢٥علومالوسطكشف جديد: مجرة درب التبانة في رسوم المصريين القدماءرجحت دراسة حديثة أن الفنانين المصريين القدماء قاموا بتجسيد مجرة درب التبانة في رسومهم، حيث عُثر على تمثيلات واضحة لهذه المجرة ضمن التصاوير التي تصور «الإلهة نوت ربة السماء». وفقًا للدراسة التي أجراها عالم الفلك أور غراور من جامعة بورتسموث في المملكة المتحدة، ونشرتها مجلة « - - - بعض الرسومات، مثل تلك الموجودة على تابوت المغنية نسيتاودجاتاخيت التي عاشت خلال الأسرة الحادية والعشرين (1077-943 قبل الميلاد)، تُظهر خطًا طويلًا ومتعرجًا يمتد عبر جسم الإلهة نوت، تحيط به النجوم، ما يشير إلى ارتباطه بحزام المجرة و«الشق العظيم» وهو شريط الغبار الكوني الذي يخترق ضوء المجرة المنتشر. فهم عميق للظواهر السماوية ترى الدراسة أن هذا النوع من التصوير، رغم ندرته، يعكس الفهم العميق الذي كان لدى المصريين القدماء حول الظواهر السماوية. حيث استخدموا الفنون التصويرية ليس فقط لتوثيق معتقداتهم الدينية، بل أيضًا لتقديم تفسير للعالم الذي يرونه كل ليلة. ويشير غراور إلى أنه على الرغم من أن الإلهة نوت ليست بالضرورة تمثيلًا مباشرًا لدرب التبانة، إلا أن المجرة كانت تُعتبر أحد العناصر السماوية التي تُزين جسد الإلهة ضمن سياقها الكوني. صورة نوت على نعش نيسيتاودجاتاخت. (أ. غراور، مجلة الفلك والتاريخ والتراث، ٢٠٢٥ تابوت مومياء «بفتجاونيث» من الأسرة السادسة والعشرون، يُظهر تصويرًا لإلهة درب التبانة على «نوت» مع رمز الشمس فوق البطن. ( مجلة الفلك والتاريخ والتراث، ٢٠٢٥)