أحدث الأخبار مع #مجلس_الضاحية
صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
مجلس ضاحية الحوامي يبحث تطوير المبادرات المجتمعية بخورفكان
عقد مجلس ضاحية الحوامي التابع لدائرة شؤون الضواحي اجتماعه الدوري في مقره بمدينة خورفكان، وذلك في إطار حرصه على تعزيز التواصل مع الأهالي، والوقوف على أبرز احتياجات المجتمع المحلي، ومتابعة القضايا المجتمعية ضمن رؤية شاملة تُجسد التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرامية إلى ترسيخ دور المجالس المجتمعية بوصفها حلقة وصل فاعلة بين المجتمع والجهات الحكومية. ترأس الاجتماع، خالد أحمد بوهندي، رئيس مجلس الضاحية، بحضور نائب الرئيس والأعضاء وعدد من موظفي المجلس. واستعرض الاجتماع جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تنوعت بين المبادرات المجتمعية المرتقبة، ومقترحات تطوير آليات التواصل مع الأهالي، ومتابعة ملاحظات المواطنين بشأن الخدمات المقدمة، بما يواكب تطلعات أبناء الضاحية ويُسهم في تعزيز جودة الحياة في مدينة خورفكان. وشكل الاجتماع محطة مهمة لمراجعة الأنشطة المنفذة خلال الفترة الماضية، وقياس أثرها المجتمعي، إلى جانب بحث سبل التوسع في البرامج التي تخدم مختلف فئات المجتمع، لاسيما فئة الشباب وكبار السن، وتوفير بيئة اجتماعية متماسكة تترجم قيم الترابط والتكافل التي تتميز بها الضواحي. واختُتم الاجتماع بمجموعة من التوصيات التي تمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية استدامة العمل الميداني، ومواصلة تنفيذ المبادرات النوعية التي تنبع من المجتمع وتعود بالنفع عليه، ترجمة لرؤية إمارة الشارقة في جعل المجالس المجتمعية شريكة في التنمية، ومكونًا رئيسيًا في النسيج الاجتماعي المتماسك. وأكد بوهندي، أن المجلس يسير على نهج مستمر في التفاعل الإيجابي مع قضايا الأهالي، ويولي أهمية كبرى للاستماع إلى الملاحظات والمقترحات، وتفعيل المشاركة المجتمعية.
الشارقة 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشارقة 24
مجلس ضاحية السيوح يبحث عدداً من المحاور المجتمعية والخدمية
الشارقة 24: في إطار جهوده المستمرة لتعزيز دوره المجتمعي وتفعيل التواصل المباشر مع المجتمع، عقد مجلس ضاحية السيوح التابع لدائرة شؤون الضواحي اجتماعه الدوري في مقره بمدينة الشارقة، برئاسة سعادة يوسف عبيد حرمول الشامسي، رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس، وذلك لبحث عدد من المحاور المجتمعية والخدمية الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التكافل الاجتماعي داخل الضاحية . المجالس المجتمعية جسور للتواصل ومنصات استماع حقيقية للمواطنين استُهل الاجتماع الذي عقد صباح الثلاثاء، بكلمة ترحيبية من سعادة رئيس المجلس، أشاد فيها بالدور المتنامي لأعضاء المجلس في ملامسة واقع المجتمع، والعمل على تقديم المبادرات التي تصب في خدمة الأهالي، مؤكداً أن المجلس يستمد رؤيته من توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص دائماً على أن تكون المجالس المجتمعية جسوراً للتواصل، ومنصات استماع حقيقية لصوت المواطنين . وقد تناول الاجتماع ضمن جدول أعماله عدداً من المحاور الرئيسة، كان أبرزها مناقشة آليات تعزيز التواصل الفعّال مع الأهالي، من خلال تنظيم زيارات ميدانية مستمرة للمناطق السكنية الواقعة ضمن نطاق الضاحية، بهدف الوقوف على احتياجات الأهالي عن قرب، والاستماع المباشر لملاحظاتهم ومطالبهم، والعمل على دراستها بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن تحقيق استجابة نوعية وسريعة . كما ناقش المجلس آليات حصر الحالات الأسرية التي تحتاج إلى متابعة خاصة، حيث تم استعراض عدد من الملفات الاجتماعية التي تم رصدها مؤخراً ضمن التقارير الواردة إلى المجلس، وأكد الأعضاء على ضرورة اعتماد منهجية متكاملة في دراسة هذه الحالات بالتعاون مع الجهات المختصة، لتقديم الدعم الملائم وضمان تعزيز الاستقرار الأسري داخل المجتمع . وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع سبل تعزيز الثقافة المجتمعية ورفع مستوى الوعي لدى أهالي الضاحية بدور مجلس الضاحية واختصاصاته، عبر إطلاق حملات إعلامية وبرامج تثقيفية تهدف إلى تعريف المجتمع المحلي بخدمات المجلس، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية المشتركة، والتنمية المجتمعية انطلاقاً من دور مجلس الضاحية . كما ناقش المجلس أهمية إشراك فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب، في برامج الضاحية التطوعية والمبادرات المجتمعية، من خلال خطط عمل مستقبلية تتضمن أنشطة ميدانية، وورش توعوية، وبرامج تثقيفية تسهم في تعزيز الانتماء وروح المبادرة بين أبناء الضاحية . وأكد رئيس المجلس في ختام الاجتماع أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ حزمة من المبادرات المجتمعية التي تعكس توجهات المجلس في أن يكون مركزاً نشطاً للتفاعل مع قضايا المجتمع المحلي، وعنواناً للتكامل بين أفراد المجتمع والجهات الرسمية، بما يسهم في تحقيق رؤية دائرة شؤون الضواحي في بناء مجتمعات متلاحمة تنعم بالاستقرار والوعي والتكافل .
