أحدث الأخبار مع #مجلسالإماراتللسياحة


الاتحاد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد) عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة. وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031». وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر. واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع. وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي. وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية. وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات. يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات. كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
مجلس الإمارات للسياحة يستعرض مبادرات تطوير القطاع السياحي وتعزيز الوعي بمفاهيم الضيافة والفندقة لدى الشباب
بن طوق: مؤشرات نمو القطاع السياحي في الدولة إيجابية ومتميزة.. والمجلس يواصل تطوير منظومة السياحة الوطنية بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته عالمياً الاجتماع شهد استعراضاً لمبادرة "مخيم الضيافة الصيفي" الموجهة لطلاب المدارس بهدف تأهيل وتدريب قوى عاملة إماراتية ماهرة وتوطين الشباب في المهن السياحية المختلفة ناقش الاجتماع مستجدات مشروع "المسارات السياحية الكبرى" والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية لجميع إمارات الدولة تشمل مسارات عائلية وثقافية وبيئية ومغامرات أبوظبي، عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة. وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031". وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر. واستعرض معالي عبدالله بن طوق، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، بالإضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع. وأوضح معاليه أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مضيفاً أن استمرار معدلات النمو يعزز من فرص تحقيق أهداف "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي. وقال معالي عبدالله بن طوق: "نعمل في مجلس الإمارات للسياحة بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، ونحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية". الاجتماع ناقش عدداً من المبادرات لتطوير القطاع السياحي وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع "المسارات السياحية الكبرى" (UAE Grand Tours) ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات، حيث يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، بالإضافة إلى سياحة المغامرات. كما تم استعراض مبادرة "مخيم الضيافة الصيفي" الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية. -انتهى-


العين الإخبارية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
إيرادات فنادق الإمارات تتجاوز 10 مليارات دولار في أول 10 أشهر من 2024
قفزت إيرادات الفنادق في الإمارات بنحو 4% خلال أول 10 أشهر من 2024 لتتخطى حاجز 10 مليارات دولار، وفقا لما أكده عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، رئيس مجلس الإمارات للسياحة. وقال عبدالله بن طوق إن القطاع السياحي في الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة. قفزة في إيرادات الفنادق وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أوضح عبدالله بن طوق أن إيرادات المنشآت الفندقية في الإمارات بلغت خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم (10.10 مليار دولار)، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023. فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023. وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وتوقع أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها. المزيد من المبادرات والمشاريع السياحية جاء ذلك خلال ترؤس الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة. كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة. وأكد عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل 5 مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات. وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد. aXA6IDE1NC45LjE3OS4xMyA= جزيرة ام اند امز US


البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات تجدد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
شارك وفد دولة الإمارات برئاسة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، بهدف مناقشة مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم العمل عليها من خلال اللجنة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة. وشهد الاجتماع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: «يأتي الاجتماع في وقت يشهد العالم فيه تغيرات جذرية في قطاع السياحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تعزيز الجهود المشتركة لخلق فرص وممكنات جديدة تضمن نمو هذا القطاع وتعزز من استدامته، وجعله أكثر مرونة أمام التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية. كما أن إعادة هيكلة القطاعات السياحية أصبح ضرورة حتمية لدعم القدرة التنافسية لوجهاتنا السياحية، وبما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية والتحولات الرقمية والبيئية». وأضاف: «أدركت الإمارات أهمية السياحة كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي. لذلك حرصت على تطوير الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي الإماراتي وتعزيز استدامته، لا سيما «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، والتي تُمثل خريطة طريق لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة». ومن جانبه، قال عبدالله آل صالح، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بالنيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري: «عملت الدولة على تبني السياسات الاقتصادية المرنة، وواصلت ضخ الاستثمارات لتطوير البنى التحتية وإقامة مشاريع سياحية رائدة، وتوطين التكنولوجيا في الأنشطة والمجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحفيز الابتكار في الخدمات السياحية، وبناء الشراكات المثمرة إقليمياً ودولياً. وإطلاق الحملات التسويقية المبتكرة للترويج للوجهات السياحية بالإمارات السبع، مما أسهم في تعزيز النمو المتواصل للقطاع السياحي خلال المرحلة الماضية». وأوضح أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير تجارب سياحية جديدة تلبي توقعات الأجيال الشابة، حيث تسهم مبادرات مثل «المسارات السياحية الكبرى UAE Grand Tours» في تشجيع السياح على استكشاف التنوع الثقافي والبيئي بين إمارات الدولة، مما يعزز تجربة السياح ويطيل مدة إقامتهم. وفي هذا الإطار، استعرض مجموعة من المؤشرات التي حققتها السياحة الإماراتية ومن أبرزها، ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023. ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023، كما شهد قطاع الطيران الإماراتي أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنةً بـ 134 مليون مسافر في عام 2023.


الاتحاد
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة
أبوظبي (الاتحاد) شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، 12 فبراير الجاري، بهدف مناقشة مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم العمل عليها من خلال اللجنة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة. وشهد الاجتماع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد العالم فيه تغيرات جذرية في قطاع السياحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تعزيز الجهود المشتركة لخلق فرص وممكنات جديدة تضمن نمو هذا القطاع وتعزز من استدامته، وجعله أكثر مرونة أمام التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية، كما أن إعادة هيكلة القطاعات السياحية أصبح ضرورة حتمية لدعم القدرة التنافسية لوجهاتنا السياحية، وبما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية والتحولات الرقمية والبيئية. وأضاف معاليه: «لقد أدركت دولة الإمارات أهمية السياحة كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، لذلك حرصت على تطوير الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي الإماراتي وتعزيز استدامته، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تُمثل خريطة طريق لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة». ومن جانبه، قال عبدالله آل صالح، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بالنيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري: عملت الدولة على تبني السياسات الاقتصادية المرنة، وواصلت ضخ الاستثمارات لتطوير البنى التحتية وإقامة مشاريع سياحية رائدة، وتوطين التكنولوجيا في الأنشطة والمجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحفيز الابتكار في الخدمات السياحية، وبناء الشراكات المثمرة إقليمياً ودولياً، وإطلاق الحملات التسويقية المبتكرة للترويج للوجهات السياحية بالإمارات السبع، مما أسهم في تعزيز النمو المتواصل للقطاع السياحي خلال المرحلة الماضية. وأوضح أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير تجارب سياحية جديدة تلبي توقعات الأجيال الشابة، حيث تسهم مبادرات مثل «المسارات السياحية الكبرى UAE Grand Tours» في تشجيع السياح على استكشاف التنوع الثقافي والبيئي بين إمارات الدولة، مما يعزز تجربة السياح ويطيل مدة إقامتهم. وفي هذا الإطار، استعرض آل صالح مجموعة من المؤشرات التي حققتها السياحة الإماراتية ومن أبرزها، ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، كما شهد قطاع الطيران الإماراتي أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنةً بـ 134 مليون مسافر في عام 2023.