أحدث الأخبار مع #مجلسالاحتياطالاتحادي

مصرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
ارتفاع الأسهم الأمريكية في يوم متقلب بعد تحذيرات مجلس الاحتياط من التضخم والبطالة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 4ر0% فقط لينهي يومين من التراجع، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 284 نقطة أي بنسبة 7ر0% وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3ر0%. شهدت المؤشرات تقلبات متكررة خلال اليوم، وارتفع مؤشر داو جونز لفترة وجيزة بما يصل إلى 400 نقطة، على أمل أن تتخذ الولايات المتحدة والصين أولى خطواتهما نحو اتفاق تجاري قد يحمي الاقتصاد العالمي. ويفرض أكبر اقتصادين في العالم رسوما جمركية متزايدة على المنتجات المتبادلة في حرب تجارية متصاعدة، ويخشى أن يتسببا في ركود ما لم يسمحا بحرية أكبر للتجارة. وساعد الإعلان عن محادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين في نهاية هذا الأسبوع في سويسرا على زيادة التفاؤل، لكن بعض ذلك تبدد بعد أن قال ترامب إنه لن يخفض رسومه الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية كشرط للمفاوضات. وجعلت الصين من تخفيف الرسوم الجمركية شرطا للمفاوضات التجارية، وهو ما يفترض أن تساعد الاجتماعات في ترسيخه.لكن مجلس الاحتياط الاتحادي حذّر أيضا من أن "عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد بشكل أكبر" وأن المخاطر قد ارتفعت ليس فقط لضعف سوق العمل ولكن أيضا لبقاء التضخم أعلى من هدفه.وقال رئيس المجلس جيروم باول: "إذا استمرت الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي تم الإعلان عنها، فمن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع في التضخم وتباطؤ في النمو الاقتصادي وزيادة في البطالة". وأضاف أن المجلس لديه الوقت للانتظار لمزيد من الوضوح بشأن ما سيحدث قبل اتخاذ أي خطوة بشأن أسعار الفائدة. في الوقت الحالي، يواصل الاقتصاد العمل بوتيرة قوية كما يراها، كما أن التضخم أعلى قليلا من هدفه البالغ 2% سنويا.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
تراجع الذهب واستقرار الدولار وسط ترقب لمفاوضات محتملة بين أميركا والصين
هبطت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية الذي سيصدره مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم، في وقت قوض فيه التفاؤل إزاء عقد محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين الطلب على أصول الملاذ الآمن. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء. ويراهن المتعاملون على أن البنك المركزي سيستأنف دورة التيسير النقدي في يوليو/ تموز، لكن بعض خبراء الاقتصاد يعتقدون أن ارتفاع التضخم سيحول دون أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن قال مسؤولون في واشنطن إن وزير الخزانة سكوت بيسنت وكبير مفاوضي التجارة جيميسون غرير سيلتقيان بأكبر مسؤول اقتصادي صيني في سويسرا يوم السبت. وأشار ترامب يوم الأحد، إلى أنه سيجري الإعلان عن بعض الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع. انخفاض أسعار الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، نزل الذهب في المعاملات الفورية 1.3% مسجلاً 3383.88 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04.32 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن الأصفر بنحو ثلاثة بالمائة في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو واحد بالمائة إلى 3391.80 دولاراً. وقال إيليا سبيفاك مدير قسم الاقتصاد الكلي العالمي في (تيستي لايف): "يبدو أن الذهب يتراجع في ظل تحرك عام في السوق صوب الإقبال على المخاطرة... وهو ما قد يعكس التفاؤل في ظل وجود مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تبدآن مفاوضات تجارية حقيقية". وينصب تركيز الأسواق على اجتماع لجنة السوق المفتوحة للمركزي الأميركي في وقت لاحق اليوم مع توقعات بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. اقتصاد دولي التحديثات الحية القصف المتبادل بين الهند وباكستان يطاول أسواق الأسهم والمطارات وتوقع سبيفاك ألا يفصح الاجتماع عن الكثير مما في جعبة البنك حتى يظل محتفظاً بأكبر قدر ممكن من المرونة في وقت لا يزال يحاول فيه استكشاف ما تعنيه الحرب التجارية بالنسبة للنمو الاقتصادي ومعدلات التضخم. ويعتبر الذهب عادة أداة تحوط في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، كما ينتعش عندما تنخفض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 33.01 دولاراً للأوقية، ونزل البلاتين 0.1% إلى 983.60 دولاراً، كما هبط البلاديوم 0.7% إلى 967.64 دولاراً. استقرار الدولار وفي أسواق العملات، استقر الدولار اليوم الأربعاء، قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي، لتحديد السياسة في ظل ضبابية اقتصادية ومع مواصلة كبار المستثمرين في آسيا بيع الأصول الأميركية. وخففت أنباء عن محادثات بين الولايات المتحدة والصين مقررة يوم السبت من المخاوف بشأن الحرب التجارية التي هزت ثقة المستثمرين في الدولار والأسواق الأميركية. ومن المتوقع أن يؤكد رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول الحاجة إلى مزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بشأن الفائدة. ويبدو أن هناك بعض التراجع في مبيعات الدولار منذ الأسبوع الماضي، والتي كانت مدفوعة بتخلّص المستثمرين على مستوى العالم خاصة في الأسواق الناشئة، من العملة أو جلب الأموال إلى الوطن. وأدى ارتفاع قياسي في قيمة الدولار التايواني إلى صعود العملات في سنغافورة وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى من آسيا هذا الأسبوع. وارتفعت قيمة العملة التايوانية بأكثر من 10% مقابل الدولار، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من إبريل/ نيسان فرض رسوم جمركية شاملة على شركائه التجاريين. وانخفضت قيمتها 0.7% اليوم الأربعاء. ووصل الوون الكوري إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في مستهل التعاملات اليوم الأربعاء، لكنه انخفض 1.5% بعد ذلك. موقف التحديثات الحية أميركا الطاردة للأموال والمواطنين والمهاجرين في عهد ترامب ونزل اليوان بعد إعلان الصين عن خفض لأسعار الفائدة طال انتظاره. وقال محافظ البنك المركزي الصيني اليوم الأربعاء، إن البنك سيخفض حجم النقد الذي يتعين على البنوك الاحتفاظ به كاحتياطيات، وهو أول خفض في عام 2025، وذلك لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط الحرب التجارية المتصاعدة. ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار بعد انخفاضه 0.2 % أمس الثلاثاء، وهو الانخفاض الثالث على التوالي. وهبط اليورو 0.2% إلى 1.1338 دولار، متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها بعد انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا. وبدت أسواق العملات أهدأ قليلاً اليوم الأربعاء بعد الارتفاع المذهل في العملة التايوانية خلال يومين. وتراجع الين 0.4%، منهياً مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مع إعادة فتح الأسواق اليابانية بعد عطلة استمرت يومين. وكتب جورج سارافيلوس، الرئيس العالمي لأبحاث الصرف الأجنبي في دويتشه بنك، إننا "نتفق مع وجهة النظر التي تعبر عنها السوق بأن التقلبات الشديدة التي شهدها الصرف الأجنبي في تايوان خلال الأيام القليلة الماضية بمثابة طلقة تحذيرية". (رويترز، العربي الجديد)


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
ما حال وعود ترمب الانتخابية بعد 100 يوم من الحكم؟
تضع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقاييس للأداء منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) الماضي، منها "الوعود التي قطعها وتلك التي أوفى بها" منذ حملته الانتخابية، على رغم أنه لم يف بعد بعدد منها. في أول 100 يوم من ولاية ترمب الثانية، أبطأت المحاكم الاتحادية الأميركية بعضاً من أجرأ تحركاته أو أوقفتها، كما أنه لم يتمكن من إنهاء حربي أوكرانيا وغزة، أو يبرم اتفاقات تتعلق بتبادل الأراضي، أو يجبر مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الانصياع له. وفي ما يأتي موقف بعض وعود ترمب الرئيسة: الاقتصاد والتضخم أشار الجمهوري ترمب، الذي انتخب على أساس تعهده بخفض أسعار المستهلكين ودعم الاقتصاد، إلى أول انخفاض صريح للتضخم الشهري منذ ما يقرب من خمس سنوات في مارس (آذار)، باعتباره دليلاً على أن سياساته بدأت تحدث تأثيراً. لكن من المتوقع ارتفاع أسعار عدد من السلع، إذ هزت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها سوق الأسهم الأميركية وأججت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي. وتشعر الشركات، التي تعتمد على الاستيراد، بالقلق، وتتراجع ثقة المستهلكين. وأظهر تقرير لوزارة التجارة صدر أمس الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش في أول ثلاثة أشهر من العام لأسباب على رأسها تدفق الواردات لتجنب الرسوم الجمركية، والعبء الذي تركه عجز الميزان التجاري على الاقتصاد كان الأكبر على الإطلاق منذ أربعينيات القرن الـ20. وقال البيت الأبيض إنه سيبرم اتفاقات تجارية مع عشرات الدول، من بينها الصين، على أمل أن يسهم ذلك في استقرار السوق العالمية. ولم تبرم واشنطن أي اتفاقات حتى الآن على رغم أن وزير التجارة هوارد لوتنيك قال الثلاثاء إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول، وتنتظر موافقتها قبل إعلانه. وطالب ترمب مجلس الاحتياط الاتحادي بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، لكن البنك المركزي الأميركي أرجأ مثل هذا الخفض بسبب مخاوف التضخم. ويضغط ترمب على الكونغرس كي يقر تشريعاً يجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة ويسن أخرى، مثل إعفاء الإكراميات وأجور العاملين في قطاع الخدمات نظير العمل لفترات إضافية من الضرائب، ويعبر دعاة الانضباط المالي وخبراء الموازنة عن قلقهم من أن هذه التخفيضات ستزيد من عجز الموازنة الاتحادية الكبير أصلاً. الهجرة لم تتسم سياسات ترمب بالقوة والجرأة في مجال أكثر من الهجرة، إذ سارع بإرسال قوات إلى الحدود الأميركية – المكسيكية، ووسع دائرة المهاجرين الذين يمكن اعتقالهم. وأتى ذلك بنتائج سريعة، إذ انخفض عدد المهاجرين الذين ألقي القبض عليهم وهم يعبرون الحدود الجنوبية من دون سند من القانون في فبراير (شباط) الماضي إلى أدنى مستوى شهري له منذ بدء التتبع قبل 25 عاماً، ثم انخفض أكثر في مارس التالي، وتجاوزت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين ألقي القبض عليهم في الولايات المتحدة خلال أول ثلاثة أشهر في عهده إجمالي من اعتقلوا العام الماضي. لكن الترحيل، الذي أعطاه ترمب أولوية قصوى، جاء أقل مما قامت به إدارة سلفه جو بايدن العام الماضي عندما كانت مستويات الهجرة غير الشرعية مرتفعة مما تطلب ترحيل مزيد من الأشخاص سريعاً. واستدعى ترمب قانوناً نادراً من زمن الحرب لعام 1798، يعرف باسم "قانون الأعداء الأجانب"، لترحيل من يقال إنهم أعضاء عصابات فنزويلية سريعاً، قبل الطعن على هذا الإجراء، وشكلت لهجة الإدارة الأميركية العدائية تجاه القضاء تحدياً للضوابط والتوازنات التقليدية بين الجهات الحكومية. وسعت الحكومة إلى ترحيل الطلاب الذين احتجوا على الدور الأميركي في حرب غزة على رغم عدم توجيه أي اتهامات لهم، وألغت الحكومة الوضع القانوني لآلاف الطلاب الأجانب قبل أن تتراجع عن هذه الخطوة الأسبوع الماضي. كما حاول ترمب إلغاء حق حصول كل من يولد في الولايات المتحدة على الجنسية، لكن القضاة الاتحاديين عرقلوا مساعيه، وقد تصل القضية إلى المحكمة العليا الأميركية للبت فيها. إنهاء حربي غزة وأوكرانيا تعهد ترمب بحل الصراعين في غزة وأوكرانيا سريعاً، وقال إنه قادر على إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا منذ أول يوم له في المنصب. لكن الحربين لا تزالان مستمرتين، كما شن حملة ضربات جوية واسعة النطاق على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن. وحاول دفع كييف نحو قبول موقف يلبي مطالب روسيا بالتنازل لها عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية وغيرها، بينما لم يزد الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء القتال إلا في الأسابيع القليلة الماضية فقط. وفي غزة، تمكنت الإدارة الأميركية من التفاوض على وقف إطلاق النار، لكنه انهار وتظل الولايات المتحدة داعماً قوياً لإسرائيل في حربها على مسلحي حركة "حماس". ودخل ترمب في هذه الأثناء في مفاوضات مع إيران في شأن برنامجها النووي، في محاولة لمنع ضربة عسكرية أميركية من شأنها أن تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. مسألة الطاقة تولى ترمب منصبه بعدما تعهد بخفض تكاليف الطاقة في الولايات المتحدة، وانخفضت أسعار البنزين 15 في المئة تقريباً عن العام الماضي عندما كان بايدن لا يزال في البيت الأبيض، لكن مجموعة "إيه.إيه.إيه" لخدمات السفر أشارت إلى أنها ظلت مستقرة إلى حد بعيد منذ تولي ترمب منصبه. ويجد ترمب صعوبات كبيرة أمام تنفيذ تعهده بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط، لأن حروبه التجارية أدت إلى انخفاض أسعار الخام العالمية والمحلية، مما دفع شركات الإنتاج إلى معاودة النظر في استراتيجياتها الخاصة بالتنقيب. وتنتج الولايات المتحدة كميات غير مسبوقة من النفط الخام، ووصلت إلى مستويات قياسية مرتفعة قاربت 13.4 مليون برميل يومياً العام الماضي قبل تولي ترمب منصبه. وتوقع حلفاء الرئيس احتمال إضافة 3 ملايين برميل يومياً أخرى، وهي كمية اعتبرها معظم العاملين في القطاع مستحيلة بسبب ضعف نمو الطلب العالمي. واتخذ ترمب خطوات عدة، لا سيما على صعيد الإجراءات التنظيمية، لزيادة الإنتاج من خلال تسهيل التنقيب في الأراضي الاتحادية، لكن القطاع يعتمد في زيادة الإنتاج على الأسعار، التي لا تناسب المنتجين. وألغى ترمب مثلما وعد قرارات بايدن في شأن السيارات الكهربائية، وجعل الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 للمرة الثانية. وفي أول يوم له بالمنصب، استأنف ترمب الموافقات على تصدير الغاز الطبيعي المسال بعد أن أوقفه بايدن، وأعلن عدد من الشركات استثمارات فيه خلال الأشهر القليلة الماضية. إصلاح الحكومة شابت الفوضى جهود ترمب للحد من مستوى البيروقراطية في الحكومة الاتحادية بحجة خفض التكاليف، وعين الملياردير إيلون ماسك مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية التي قام من خلالها بعمليات فصل جماعي لموظفين في جهات حكومية. وتمكن مساعدو ماسك من الوصول إلى كميات هائلة من البيانات الشخصية للأميركيين، مما أثار قلق المدافعين عن الخصوصية، ورفعت عشرات الدعاوى القضائية بسبب فصل موظفين. وأعيد بعض الخبراء في مجالات، مثل سلامة الغذاء والأسلحة النووية، إلى عملهم بعد فصلهم عن طريق الخطأ. وعاد موظفون آخرون لأعمالهم بعد نجاح الطعون التي قدموها على قرارات فصلهم أمام المحاكم، فيما لا يزال آلاف العاملين المهمشين يتقاضون رواتبهم الحكومية بعد مطالبتهم بالبقاء في منازلهم. وتقول الوكالات، التي جرى تقليص عدد العاملين فيها، إن مستوى الكفاءة لديها تراجع ولم يتحسن لأنها جردت من موظفين رئيسين، مما أدى إلى أزمات داخلية وتأخر اتخاذ القرار وانتظار الجمهور لفترات أطول. وتراجع ماسك عن مستهدف التوفير، فبعد أن تعهد بتوفير تريليوني دولار في الموازنة الاتحادية، أشار منذئذ إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية لن تحقق هذا الهدف ولو من بعيد. وينشر موقع الإدارة على الإنترنت تحديثات منتظمة عما يدعي أنها مبالغ وفرها على دافعي الضرائب الأميركيين، يقول إنها بلغت نحو 160 مليار دولار حتى الآن، لكن الموقع يعج بالأخطاء والتصحيحات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) برامج التنوع والاندماج تناول عدد من أوامر ترمب التنفيذية المبكرة، تخليص الحكومة الاتحادية من مبادرات التنوع والمساواة والاندماج. ووسع نطاق هذه الحملة لتشمل القطاع الخاص، ووافقت شركات مثل "سيتي غروب" و"بيبسيكو" على تعديل نهجها في مراعاة التنوع في التوظيف والتدريب. وهدد أيضاً المعاهد العليا والجامعات وشركات المحاماة باتخاذ إجراءات عقابية، إذا لم تتخلص من ممارسات التنوع والمساواة والاندماج. ومضى ترمب قدماً في جهوده الرامية إلى إغلاق وزارة التعليم أو تقليصها بشدة، متهماً إياها ببث أفكار ليبرالية في المدارس الأميركية، وأعاقت المحاكم الجهود الرامية إلى مطالبة المدارس العامة بالتخلي عن برامج التنوع والمساواة والاندماج وإلا فقدت التمويل. الانتقام من الخصوم السياسيين نفذ ترمب تهديده القائم منذ فترة طويلة بالانتقام ممن يعتقد أنهم ظلموه، وسحب تصاريح أمنية من 50 مسؤولاً سابقاً في الأمن القومي وجميع الديمقراطيين الثلاثة الذين ترشحوا ضده في المنافسات الرئاسية. وفصلت وزارة العدل أو قلصت رواتب عشرات المسؤولين والمدعين العامين وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ومن بينهم موظفون صغار عملوا في التحقيقات المتعلقة بترمب، والهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وشن حرباً على شركات محاماة خاصة لعبت أدواراً في التحقيق بعلاقات روسية مزعومة بحملته الانتخابية لعام 2016 أو ساعدت خصومه الديمقراطيين، مما دفع تسعة منها إلى التوصل إلى تسويات وافقت فيها على أداء عمل قانوني مجاني لصالح أولويات الإدارة. ووجه ترمب وزارة العدل أن تجري تحقيقاً مع موقع "آكت بلو" الرائد لجمع التبرعات للمرشحين الديمقراطيين، وهي خطوة وصفتها المنظمة بأنها محاولة للقضاء على المعارضة. مواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى وتعهد ترمب مراراً أثناء حملته الانتخابية بكبح جماح نفوذ شركات التكنولوجيا الكبيرة، وهناك دلائل على أن إدارته تقوم بذلك، وعززت إدارته الجهود التي تبذلها منذ فترة طويلة لتفكيك شركتي "غوغل" و"ميتا" العملاقتين. وتواجه "أمازون" و"أبل" قريباً محاكمات في مكافحة الاحتكار، لكن لم يتضح بعد إذا كان هدف ترمب في نهاية المطاف هو إضعاف تلك الشركات، وتعرض لضغوط كبيرة من رؤسائها التنفيذيين. المشاركون في احتجاجات السادس من يناير أثناء الحملة الانتخابية، قال ترمب إنه قد لا يفرج عن المدانين بارتكاب جرائم عنف في الهجوم على مقر الكونغرس في عام 2021، لكن انتهى به المطاف إلى منح العفو لجميع الذين كانوا في السجن أو يواجهون المحاكمة. وكان من بين هؤلاء شخصيات مثل إنريكي تاريو، زعيم جماعة "براود بويز" والعقل المدبر لعملية اقتحام الكونغرس، وآخرون ممن هاجموا أفراد الشرطة، ومنح ترمب العفو لنحو 1500 شخص إجمالاً. المتحولون جنسياً أوفى ترمب إلى حد بعيد بوعوده في شأن الأميركيين المتحولين جنسياً، ومنعهم من الخدمة في الجيش، وقيد الحصول على الرعاية الطبية للتحول الجنسي للأشخاص تحت سن 19 سنة، واستهدف الرياضيين المتحولين جنسياً الذين يتنافسون في الرياضات الجماعية. وجعلت إدارته من سياسة الحكومة أن هناك جنسين فقط، وهددت بقطع التمويل الاتحادي عن المعاهد العليا والجامعات التي تروج "لفكر الجنس الاجتماعي".


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
7.2 ملايين تراجع عدد الوظائف بأمريكا في مارس
تراجع عدد الوظائف الخالية في الولايات المتحدة إلى 7.2 ملايين وظيفة خلال شهر مارس الماضي، وهو العدد الأقل منذ سبتمبر، في الوقت الذي تخيم فيه الحروب التجارية على التوقعات الاقتصادية. وبلغ عدد الوظائف الخالية خلال فبرايرالماضي 7.5 ملايين وظيفة، وكان يبلغ 8.1 مليون وظيفة خالية خلال مارس من العام الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تسجيل 7.5 ملايين وظيفة الشهر الماضي. ورغم التراجع، مازال عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة مرتفعا بالمقاييس التاريخية، لكنه يتراجع باطراد منذ وصل إلى ذروته وكانت 12.1 مليون وظيفة في مارس 2022، عندما كان الاقتصاد يتعافى من تداعيات الإغلاق أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد. وأظهرت سوق العمل الأمريكية مرونةً ملحوظة. وواصلت الشركات والمنظمات غير الربحية والهيئات الحكومية التوظيف في ظل ارتفاع أسعار الفائدة الذي فرضه مجلس الاحتياط الاتحادي لمكافحة ارتفاع التضخم.


الوئام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
ارتفاع أسعار الذهب العالمي إلى مستوى قياسي
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء لتسجل مستوى قياسي جديد، مع تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي حول العالم. ويأتي ارتفاع سعر الذهب حاليا في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن رسوم جمركية جديدة على الحلفاء الاقتصاديين والأعداء على حد سواء، مما يثير اضطراب الأسواق المالية ويهدد بإعادة إشعال التضخم للأسر والشركات في الولايات المتحدة على حد سواء. في الوقت نفسه، قال صندوق النقد الدولي اليوم إن التوقعات للاقتصادات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد تراجعت بشكل كبير في أعقاب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على جميع دول العالم تقريبا، وحالة عدم اليقين التي خلقتها. كما أن تهديدات ترامب الأخيرة التي تشير إلى أنه يستطيع إقالة رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول قد زادت من قلق المستثمرين. إذا استمرت هذه الاتجاهات، يقول المحللون إن سعر الذهب قد يستمر في الارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة. وبلغ سعر الذهب في ختام تعاملات العقود الفورية أمس في بورصة نيويورك للسلع مستوى قياسيًا قدره 24ر3424 دولار للأوقية، وهو ما يزيد بمقدار 1097 دولارا للأوقية عن مستواه في ختام العام الماضي. ووفقًا لشركة البيانات 'فاكت سيت'، ارتفع سعر الذهب في العقود الفورية بأكثر من 30% منذ بداية العام الحالي. في المقابل، تراجعت سوق الأسهم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بأكثر من 12% هذا العام. كما وصل سعر العقود الآجلة للذهب إلى مستوى قياسي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، متجاوزةً حاجز 3500 دولار لفترة وجيزة لأول مرة قبل أن تتراجع إلى ما يقارب 3444دولارًا في منتصف تعاملات الصباح.