logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلسالامن١٧٠١

"الخارجية": للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة للقرار ١٧٠١
"الخارجية": للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة للقرار ١٧٠١

القناة الثالثة والعشرون

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

"الخارجية": للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة للقرار ١٧٠١

صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بيان ادانت فيه " الاعتداء الاسرائيلي على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وما تسبب به من حالات هلع لدى المدنيين إضافة الى الأضرار المادية". ودعت الوزارة "الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية. كما ستواصل الوزارة إتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وإنسحاب اسرائيل من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الضاحية الجنوبية في مرمى القصف الإسرائيلي... غارة عنيفة بعد إنذار مفاجئ
الضاحية الجنوبية في مرمى القصف الإسرائيلي... غارة عنيفة بعد إنذار مفاجئ

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الضاحية الجنوبية في مرمى القصف الإسرائيلي... غارة عنيفة بعد إنذار مفاجئ

جدّدت تل أبيب استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار مفاجئ أطلقه الجيش الإسرائيلي، محذراً السكان الموجودين حول مبنى محدد في منطقة الحدت - حي الجاموس بالابتعاد عن محيطه، وهو ما أثار حالةً من الذعر والخوف في أوساط السكان الذين نزحوا من المنطقة. وعلى أثر ذلك، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما الطرفين الضامنين لاتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله»، إلى «إجبار» الدولة العبرية على «التوقف فوراً» عن ضرباتها. وجاء في بيان الرئاسة أن عون «دان الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية»، مضيفاً: «على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها». وحذّر عون من أن «استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها». الرئيس عون دان الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية مساء اليوم:- على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها.- استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 27, 2025 كذلك دان رئيس الحكومة نواف سلام مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم، «وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية». وطالب سلام «الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية». وأكد أن «لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، وأن الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها». يدين رئيس #مجلس_الوزراء #نواف_سلام مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على #لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية.ويطالب الرئيس سلام الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب... — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) April 27, 2025 من جهتها، دعت وزارة الخارجية «الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الأمن 1701 والالتزامات المتعلقة بترتيبات الأمن، كونها تُقوّض السلم والأمن الإقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية». وأعلنت أنها «ستواصل اتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وانسحاب إسرائيل من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701 بكافة مندرجاته». 2-كما تدعو الوزارة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية. — mofa lebanon1 (@mofalebanon1) April 27, 2025 وبعد ظهر الأحد، توجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بإنذار عاجل إلى سكان الضاحية. وكتب عبر منصة «إكس» كل من يوجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: «أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لـ(حزب الله). من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخريطة». #عاجل ‼️ انذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدثلكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب اللهمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 27, 2025 وعلى الأثر، أفيد بإطلاق رصاص كثيف في الضاحية الجنوبية لإنذار الناس بإخلاء المنطقة المهددة، وسجّلت حركة نزوح كثيفة من المنطقة والأحياء المجاورة ما تسبب بزحمة سير خانقة، على وقع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في سماء بيروت والبقاع، قبل أن يتم استهداف المبنى بغارة عنيفة بعد حوالي ساعة من الإنذار، سبقتها ثلاث غارات تحذيرية. وتصاعدت سحب الدخان من المكان المستهدف وهرعت سيارات الإسعاف، من دون أن يعلن عن سقوط ضحايا، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة عنيفة بثلاثة صواريخ استهدفت المكان المهدد بعدما نفذ ثلاث غارات تحذيرية من المسيرات، ودمر هنغاراً وتسبب بتضرر عدد من الأبنية والسيارات. فيما أعلنت «القناة 12» الإسرائيلية أن «المبنى المستهدف يستخدمه (حزب الله) لتخزين أسلحة»، وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنها خيمة لطالما كانت تستخدم لإقامة مجالس العزاء. وهذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها الضاحية الجنوبية لبيروت لضربةٍ منذ وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و«حزب الله» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. مواطن يلتقط صورةً لموقع المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية (أ.ف.ب) هذا وقتل صباحاً شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا بجنوب لبنان، في وقت يواصل المسؤولون في «حزب الله» انتقاد أداء الدولة اللبنانية في تعاملها مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيَّرة إسرائيلية نفذت، الأحد، غارة بصاروخ موجه، استهدفت المواطن عامر عبد العال أثناء عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها بين مزرعة حلتا ووادي خنسا في منطقة العرقوب، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أدت إلى مقتله. ولاحقاً أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عنصر في «حزب الله»، وقال في بيان: «هاجمت طائرة في وقت سابق من اليوم (الأحد) إرهابياً من منظمة (حزب الله) الإرهابية، وقضت عليه في منطقة حلتا بجنوب لبنان، حيث كان يعمل على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة». وقتل أربعة أشخاص في غارة على الضاحية الجنوبية في الأول من أبريل (نيسان)، وأكدت إسرائيل حينها «القضاء» على القيادي في الحزب حسن بدير، وذلك في رد منها على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان. وقبل ذلك أعلنت في 28 مارس (آذار)، شنّ غارة على موقع قالت إن «حزب الله» يستخدمه لتخزين المسيرات. فيما تتجه الأنظار إلى ما ستكون عليه ردة فعل «حزب الله» الذي ينتقد الدولة اللبنانية في مقاربتها الاعتداءات الإسرائيلية، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة إلى لبنان جينين هينيس «إن الغارة الإسرائيلية أثارت حالةً من الذعر والخوف من تجدد العنف بين المتلهفين للعودة إلى حياة طبيعية». وأضافت: «ندعو جميع الأطراف إلى وقف أي أعمال من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701». وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما يتهم الحزب بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على ضربات تل أبيب التي لا تزال قواتها تحتل 5 مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لانسحابه من الأراضي اللبنانية. دخان متصاعد من المبنى الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية (رويترز)

لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما
لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما

الديار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من دون مقدمات او تمهيد، قرر العدو «الاسرائيلي» يوم أمس الأحد ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثانية، منذ اعلان وقف النار في تشرين الثاني الماضي. وفيما ادعى رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتانياهو ان جيشه هاجم «البنية التحتية التي خزن فيها حزب الله صواريخ دقيقة»، بدا واضحا ان الضربة عبارة عن رسالة «اسرائيلية» بـ «النار»، مفادها ان «تل ابيب» مستعدة لجولة جديدة من الحرب، في حال لم يتم تسليم السلاح شمالي الليطاني، وأن لا خطوط حمراء امامها لا في بيروت وضاحيتها ولا في اي منطقة لبنانية اخرى. وما يفترض التوقف عنده، انه فيما كان العدو قد ربط استهداف الضاحية قبل شهر بالصواريخ، التي كانت قد انطلقت من الاراضي اللبنانية واستهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اتت الضربة هذه المرة بغياب اي حركة من الجهة اللبنانية، ما يوحي بمحاولة فرض معادلات جديدة، بالتزامن مع المفاوضات الناشطة الاميركية- الايرانية. ضغوط جديدة مقبلة وتعتبر مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» ان التصعيد «الاسرائيلي» الميداني، يواكب حملة داخلية تدفع باتجاه تحديد مهل لسحب سلاح حزب الله، مرجحة في تصريح لـ «الديار» ان تتزايد الضغوط في الايام القليلة المقبلة على كل الجبهات، سياسيا وميدانيا واعلاميا، ردا على مواقف قياديي الحزب كما رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذين اكدوا رفض تسليم السلاح راهنا، وقبل تحقيق مجموعة من الشروط ابرزها انسحاب العدو من الاراضي التي لا تزال محتلة، ووقف خرق وقف النار وتحرير الاسرى». وتضيف المصادر:»والانكى ان كل الخروقات «الاسرائيلية» تحصل في وقت ان اللجنة التي من المفترض انها تراقب تطبيق وقف النار، هي في غيبوبة تامة، ما يؤكد ان المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية، متواطئ تماما مع «اسرائيل» ويغطي كل ما تقوم به». مواقف لبنان الرسمي ودان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون كما رئيس الوزراء نواف سلام استهداف الضاحية. واعتبر عون ان «على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما، ويجبرا «إسرائيل» على التوقف فوراً عن اعتداءاتها»، منبها الى ان «استمرار «إسرائيل» في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات، ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها». من جهته، طالب سلام «الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب «الاسرائيلي» الكامل من الأراضي اللبنانية. كما أكد أن «لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، وان الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية، لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها». كذلك دعت وزارة الخارجية اللبنانية الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، الـى «الضغط على «اسرائيل» لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن ١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية». وأكدت ان الوزارة ستواصل «اتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وانسحاب «اسرائيل» من جميع المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701 بكل مندرجاته». وفي الوقت الذي أعلنت إذاعة جيش العدو ان «إسرائيل» أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم على الضاحية، زعم رئيس الوزراء «الإسرائيليّ» ووزير الدفاع أنّ الجيش «الإسرائيليّ» هاجم «بشدة بنية تحتية كانت تُخزن فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت». واكدا في بيان مشترك ان «منطقة الضاحية في بيروت لن تكون ملاذًا آمنًا لهذا التنظيم». كما حمّلا الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن منع هذه التهديدات. موقف حزب الله وكان عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله انتقد خلال حفل تأبين في جنوب لبنان، أداء الدولة بالتعامل مع «اسرائيل»، واعتبر ان «الدولة التي لا تقوم بواجباتها، لا تستطيع ان تطالب بأيّ أمرٍ تعتبرهُ من حقوقها كدولة، ولذلك هذا الأداء يسيء إلى الدولة ولا يبني الدولة، ولا يدعها قادرة ان تعمل ما تريد وقت تخلّيها عن مسؤولياتها ووجباتها»، واضاف: «نحنُ لا نُنكر الواقع، نحن نعترف بأنّنا أصِبنا بخسارة كبيرة، وتعرضنا الى زلزال هائل أصابنا بالفقد، ولكن هذا لم يؤدِ بنا الى الانهيار، ولا الى الاستسلام ولا الى الخضوع». كذلك اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن «لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية»، وقال في بيان: «البلد من نفق إلى نفق، والحقيقة مرة، وملفات لبنان الأساسية مجمدة دولياً وسط عجز مخيف لدى مؤسسات الدولة وطواقمها، والشروط الأميركية التعجيزية تضع البلد بحالة الموت السريري دون أي معارضة أو حراك سيادي، ولا أولوية للبنان بأوراق واشنطن وبروكسل سوى ما يخدم مشروع «لبنان الفريسة». جعجع: العالم قد يتخلى عن لبنان بالمقابل، نبّه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الى أن «العالم يراقب لبنان عن كثب»، سائلاً: «كيف سيثق بنا المجتمع الدولي والمجتمع العربي، إذا لم نضبط حدودنا ونثبّت سيادة الدولة؟»، محذراً من أن «العالم قد يتخلى عن لبنان خلال أشهر قليلة إذا لم تثبت الدولة فاعليتها». وخلال العشاء السنوي الذي أقامته منسقيّة زحلة في حزب «القوّات اللبنانيّة» في معراب، اعتبر جعجع أن «لبنان لم يتوغل بعد في برّ الأمان الكامل، رغم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة»، مشدداً على أن «الأوضاع لا تزال محفوفة بالمخاطر، وأن البلاد بحاجة إلى إصلاحات جذرية وإلى حصرية السلاح بيد الدولة، لبناء دولة فاعلة ومجتمع مزدهر». عملية اغتيال جنوباً وقبل التصعيد باستهداف الضاحية، كانت «اسرائيل» نفذت غارة جوية في الجنوب ادت الى استشهاد شخص. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أن «الغارة التي شنها العدو «الإسرائيلي» بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان، أدت إلى سقوط شهيد». يذكر ان المواطن عامر عبد العال استشهد في العدوان الجوي الذي استهدف مزرعته للدجاج بين مزرعة حلتا ووادي خنسا في منطقة العرقوب. بالمقابل، ادعى جيش الاحتلال بأنه قتل «عنصراً من حزب الله في منطقة حلتا، كان يعمل على إعادة إعمار قدرات الحزب في المنطقة». مصير انتخابات بيروت في هذا الوقت، وقبل اقل من اسبوع على موعد انطلاق الانتخابات البلدية من جبل لبنان، اتجهت كل الانظار الى العاصمة بيروت، حيث لم يتضح بعد مصير اللائحة الائتلافية التي يتم العمل على تأليفها. وقالت مصادر مواكبة للملف لـ «الديار» ان «السباق هو بين التوافق او التأجيل»، معتبرة ان «هناك قوى وازنة تدفع باتجاه تأجيل الاستحقاق حصرا في بيروت، في حال فشل مساعي التوافق، بحيث بات واضحا ان الجميع يحاولون تفادي معركة في العاصمة، تكون عواقبها وخيمة على التوازنات الطائفية». واعتبر النائب وضاح الصادق في تصريح له أن «هناك جملة من العوامل التي تستدعي التفكير الجدي في تأجيل الانتخابات في العاصمة بيروت»، مشدداً على أن «الحفاظ على المناصفة أمر أساسي، ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بهذا الملف باتت ضرورية، قبل المضي بأي استحقاق انتخابي».

"الخارجية" تدين الغارة على الضاحية الجنوبية: على الدول الراعية لاتفاق وقف النار الضغط على "اسرائيل" لوقف خروقاتها
"الخارجية" تدين الغارة على الضاحية الجنوبية: على الدول الراعية لاتفاق وقف النار الضغط على "اسرائيل" لوقف خروقاتها

الديار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

"الخارجية" تدين الغارة على الضاحية الجنوبية: على الدول الراعية لاتفاق وقف النار الضغط على "اسرائيل" لوقف خروقاتها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الاعتداء "الاسرائيلي" على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وما تسبب به من حالات هلع لدى المدنيين، إضافة الى الأضرار المادية. ودعت الوزارة "الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية الى الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية" . واعلنت انها "ستواصل إتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وإنسحاب اسرائيل من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته" .

سلسلة اجتماعات للوزير رجي في باريس
سلسلة اجتماعات للوزير رجي في باريس

الديار

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

سلسلة اجتماعات للوزير رجي في باريس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب باشر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي زيارته إلى باريس بسلسلة لقاءات ثنائية صباحية وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري حول سوريا الذي تستضيفه فرنسا يوم الخميس ١٣ شباط ٢٠٢٥. فإجتمع بوزير الخارجية الفرنسي السيد جان-نويل بارو الذي أعرب عن أمله بإنطلاق مرحلة جديدة في لبنان على أن تقترن بالإصلاحات اللازمة وخاصة الصعبة منها. هذا وتباحثا بالعلاقات الثنائية وأعرب الوزير رجّي عن تثمين لبنان لدعم فرنسا المستمر له في كافة المجالات. كما تطرّقا إلى المؤتمر الذي تنوي فرنسا تنظيمه من أجل لبنان، حيث بحثا إمكانية تضمين المؤتمر شقًا خاصًا بتنسيق الدعم الدولي للجيش اللبناني. أمّا وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي فأعرب خلال لقاءه بالوزير رجّي عن دعم بلاده الكامل للبنان وعن وضع إمكانيات مصر ووزنها في خدمة لبنان، وعن رغبة مصر بتعافيه. وشدد على أن مصر تمرر الرسائل الضرورية لمختلف الأطراف من أجل التنفيذ الكامل للقرار ١٧٠١ ولإتفاق وقف إطلاق النار مع إنسحاب إسرائيل التام من جنوب لبنان. وأبدى تفاؤله بالمرحلة القادمة في لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس الدكتور نواف سلام. كما نقل تقدير الرئيس السيسي للرئيس عون ودوره. هذا وأكّد على أهمية خطاب قسم الرئيس عون الذي يشكّل خارطة طريق للبنان. ختامًا أعرب وزير الخارجية المصري عن تطلّع بلاده لزيارة الرئيس عون إلى القاهرة. وقد أكّد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي خلال لقاءه بالوزير رجّي تمسّك قطر بدعم لبنان في مختلف المواضيع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ولا سيّما في ملف النزوح السوري. كما إتّفقا على ضرورة إعادة تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية-القطرية المشتركة. وجمع لقاء ثنائي الوزير رجّي بنظيره الاسباني José Manuel Albares Bueno حيث شدد الوزير رجّي على إلتزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١ بكامل مندرجاته، وعلى أهمية إنسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة. هذا وبحث الوزير رجّي مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني كيفية تعزيز العلاقات اللبنانية - البحرينية والتطورات في المنطقة. وخلال غداء عمل أقامه وزير خارجية فرنسا على شرف رؤساء الوفود المشاركة، شدد الوزير رجّي خلال مداخلته على أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين السوريين بأمان وكرامة الى وطنهم من خلال مساعدتهم مادياً للعيش في سوريا وتمويل عملية إعادة بناء وتأهيل قراهم، والخدمات الصحية والتربوية، وتأمين الخدمات الاساسية للحياة الكريمة، لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل هذا العبء الذي يهدد وجوده وتنوعه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store