أحدث الأخبار مع #مجلسالتعاونالخليجي


البيان
منذ 7 أيام
- أعمال
- البيان
منصة "بت أويسس" تتوسع إلى البحرين
أعلنت بت أويسس، منصة تداول الأصول الرقمية عن إطلاق عملياتها رسمياً في البحرين، مما يعزز مكانتها كأكثر منصات الوساطة المالية موثوقية والتزاماً بالجوانب التنظيمية في المنطقة، بجانب أصولها المحلية. وستعمل بت أويسس البحرين بموجب ترخيص تقديم خدمات الأصول الرقمية المشفرة من مصرف البحرين المركزي، موفرةً خدمات تداول قوية وآمنة ومطابقة للمعايير للمستخدمين الأفراد والشركات والمؤسسات. وتتميز المنصة بواجهة مستخدم سهلة للمبتدئين، إلى جانب أدوات متقدمة للمتداولين ذوي الخبرة، الذين يبحثون عن أدوات متطورة. ولتوسيع حضورها الإقليمي، أطلقت بت أويسس خدمات متميزة للعملاء من أصحاب الثروات الكبيرة والمؤسسات، تتضمن عروضاً حصرية وخدمة لكبار الشخصيات ودعم خاص للعلاقات. كما تدعم المنصة التحويلات المصرفية المحلية، مما يضمن عمليات إيداع وسحب سلسة وفعالة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد حفل الإطلاق حضور علي دشتي، المدير العام لبت أويسس البحرين، وعلا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس، وسوميت غوبتا، الشريك المؤسس لشركة CoinDCX. وقالت علا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس: "اليوم نحتفل بمحطة مهمة في مسيرتنا بإطلاق بت أويسس في البحرين. لطالما ارتبط اسم بت أويسس بالثقة، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، والحفاظ على منصة قوية. وبفضل دعم CoinDCX المستمر لأكثر من عام، نحن الآن نسرّع في تحقيق رؤيتنا. كما يقوم فريق CoinDCX المكوّن من أكثر من 200 مختص تقني بإدارة البنية التحتية الخلفية للمنصة، ما يتيح أداء أسرع، وسيولة أعمق، وأماناً أقوى، ومحفظة منتجات مطورة بشكل كبير. هدفنا واضح: الوصول إلى مليون مستخدم في المنطقة بحلول عام 2026، ووضع معايير ذهبية في الالتزام التنظيمي والابتكار وتجربة المستخدم." وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً سريعاً في سوق الأصول الرقمية على مستوى العالم، مدفوعاً بمبادرات حكومية تطلعية في دول مجلس التعاون الخليجي. فقد استثمرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تقنيات البلوكتشين والبنية التحتية الرقمية، في مؤشر واضح على دعم مؤسسي قوي لنمو هذا القطاع على المدى الطويل. ويعزز هذا التوجه وجود جيل شاب متمرس تقنياً، إلى جانب جهات تنظيمية استباقية تعمل على بناء نظام بيئي منظم ومزدهر للعملات الرقمية. وبمعدل انتشار للإنترنت يتجاوز 99% في الإمارات، وبوجود نحو 60% من السكان دون سن الثلاثين، تُعد منطقة الخليج من أكثر الأسواق الرقمية نمواً في العالم، ما يهيئ البيئة المثالية لتبني العملات الرقمية على نطاق واسع. وتظهر البيانات هذا الاتجاه بوضوح. وفقاً لشركة إمارك للاستشارات، بلغت قيمة سوق العملات الرقمية في دول الخليج 744.3 مليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.75%. كما أن نحو 38% من مستخدمي العملات الرقمية في المنطقة يحققون دخلاً سنوياً يفوق 15 ألف دولار أمريكي، ما يعكس قاعدة قوية من الأفراد القادرين مالياً. من جانبه، قال سوميت غوبتا، الشريك المؤسس لـ CoinDCX: "بالنسبة لنا في CoinDCX، لا نرى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق فقط، بل كشريك في البناء. ومنذ استحواذنا على بت أويسس في يوليو 2024، شهدنا تقدماً كبيراً. فقد حصلت بت أويسس على ترخيص VASP كامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024، ومع إطلاقها في البحرين، نواصل تعزيز وجودنا الإقليمي. من خلال شراكتنا، نبني منصة محلية الجذور لكنها عالمية القدرات. هدفنا هو إحداث تحول في السوق، وبناء منصة العملات الرقمية الأكثر أماناً والتزاماً واستعداداً للمستقبل في المنطقة." منذ تأسيسها عام 2016، عالجت بت أويسس أكثر من 7.4 مليار دولار من حجم التداولات، وجمعت أكثر من 40 مليون دولار في جولات التمويل. ويأتي توسعها في البحرين بعد حصولها على ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية الكامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ترامب يبدأ غدا زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات
يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين إلى المنطقة في زيارة تشمل السعودية و قطر و الإمارات ، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية. وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ"عودة تاريخية" إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران. ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرانشيسكو)، الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثلاثة، إضافة إلى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة. وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي، إلا أن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل ، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. زيارة ومخاوف وتحث عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ترامب على استغلال زيارته للمنطقة للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل، فيما يحتلّ الملف النووي الإيراني مرتبة متقدمة أيضا في جدول الأعمال. وقال الخبير في الشأن الاسرائيلي مهند مصطفى إن الملف الإيراني يعد أبرز الملفات التي تثير مخاوف إسرائيل في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة قد تسرع في التوصل إلى إطار عام أو مبادئ لاتفاق ترويجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل اشتداد الحرب في قطاع غزة. وأضاف مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن فرض وقف لإطلاق النار على إسرائيل سينظر إليه داخليا على أنه نهاية للحكومة الإسرائيلية الحالية، الأمر الذي من شأنه أن يحدث تغييرات كبيرة على الساحة السياسية الإسرائيلية، لا سيما فيما يتعلق بمكانة الحكومة وأدائها. وبعد هدنة لمدة شهرين في أعقاب حرب مدمرة شنتها إسرائيل على غزة استمرت أكثر من 15 شهرا استأنفت تل أبيب عدوانها في 18 مارس/آذار الماضي بعدما أطبقت في مطلع الشهر ذاته الحصار على القطاع ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه. وتسعى إسرائيل من خلال ذلك إلى الضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين الذين لا يزالون لديها، في حين تضع نزع سلاح الحركة ضمن شروطها للتفاوض، وهو ما تعتبره الحركة "خطا أحمر". وأوضح الباحث أن أحد الأهداف الرئيسة لزيارة ترامب يتمثل في البحث عن مسارات لاستقرار المنطقة، والسعي لفتح آفاق سياسية لحل الملفات العالقة والمتوترة في البيئة الإقليمية، في إطار أجندا يسعى من خلالها لإنهاء التوترات. أجندات وأهمية وأشار مصطفى إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة، خصوصا في ظل ما تحمله من أجندات تدعو إلى التهدئة، مستشهدا بخطوات سابقة لترامب تمثلت في التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي في اليمن ، وبدء مباحثات مع إيران ، ووقف التصعيد بين باكستان و الهند ، وهي تحركات انعكست على مواقفه بشأن الحرب في غزة. وبحسب مصطفى، فإن ترامب طرح تصورا سياسيا لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، يتضمن ملامح لما يعرف بـ "اليوم التالي لغزة"، متوقعا أن يتوافق هذا التصور إلى حد كبير مع تعديلات أُدخلت على المقترح العربي الذي نوقش في قمة القاهرة الأخيرة. وختم الباحث بالقول إن الزيارة تحمل آفاقا فعلية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، وهو ما يجعل إسرائيل في حالة من القلق الشديد إزاء مواقف ترامب وتحركاته المرتبطة بهذا الملف الحساس. وكان البيت الأبيض أعلن مؤخرا أن ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو/أيار الحالي.