logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلسالشراكةالإستراتيجيةالسعودي

وزير الثقافة السعودي ونظيرته الهيلينية يرأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة
وزير الثقافة السعودي ونظيرته الهيلينية يرأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة

العربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

وزير الثقافة السعودي ونظيرته الهيلينية يرأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة

رأس وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن فرحان، ونظيرته الهيلينية الدكتورة لينا مندوني، الاجتماع الأول للجنة الثقافة المنبثقة من مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهيليني. ورحبَ وزير الثقافة في بداية الاجتماع بنظيرته الهيلينية في السعودية، مؤكداً أن هذا الاجتماع يرسخ التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الصديقين، بما يعود عليهما وشعبيهما الكريمين بالمنفعة. وأكد رئيسا لجنة الثقافة في الاجتماع أهمية تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الهيليني، وتفعيل مذكرة التفاهم في مجال الثقافة التي وقعت في يوليو 2022م. وأشادا بالتعاون المستمر بين البلدين الصديقين، الذي تجسّد في مشاركة الجانب الهيليني في النسخة الثانية من أسبوع الحِرف السعودية الدولي (بنان)، الذي أقيم بالرياض خلال شهر نوفمبر2024م، إضافة إلى مشاركة متحف البيناكي اليوناني في بينالي الفنون الإسلامية 2025م المقام في محافظة جدة خلال الفترة من يناير إلى مايو للعام الجاري. وثمّن وزير الثقافة ونظيرته اليونانية تنظيم "الأسبوع الثقافي السعودي في اليونان" الذي أُقيم بقاعة زابيون في العاصمة اليونانية أثينا خلال عام 2024م، الذي تضمّن جناحًا خاصًا بمبادرة "عام الإبل 2024م"، إلى جانب عروضٍ موسيقية ومسرحية، وورشِ عملٍ للحِرف التقليدية، وأجنحةٍ لفنون الطهي، ومعرضٍ للخط العربي، إضافة إلى معرضٍ للأزياء، والأفلام السعودية، وعناصر ثقافية أخرى.

سمو وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعًا للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني
سمو وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعًا للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني

سويفت نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سويفت نيوز

سمو وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعًا للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني

جدة – واس : رأس صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزيرة الثقافة بالجمهورية الهيلينية الدكتورة لينا مندوني، في محافظة جدة اليوم، الاجتماع الأول للجنة الثقافة المنبثقة من مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني.ورحبَ سمو وزير الثقافة في بداية الاجتماع بنظيرته الهيلينية في المملكة العربية السعودية، متمنيًا لها والوفد المرافق طِيْبَ الإقامة، وأن تكون زيارتها نافذةً تتعرف من خلالها على التراث بالمملكة، وعمق ثقافتها المتجذرة في التاريخ والحضارة الإنسانية، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يهدف إلى ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الصديقين، بما يعود عليهما وشعبيهما الكريمين بالمنفعة.وأكد رئيسا لجنة الثقافة خلال الاجتماع أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة والجمهورية الهيلينية، وتفعيل مذكرة التفاهم في مجال الثقافة التي وقعت في يوليو 2022م.وأشادا بالتعاون المستمر بين البلدين الصديقين، الذي تجسّد في مشاركة الجانب الهيليني في النسخة الثانية من أسبوع الحِرف السعودية الدولي (بنان)، الذي أقيم بالرياض خلال شهر نوفمبر2024م، إضافة إلى مشاركة متحف البيناكي اليوناني في بينالي الفنون الإسلامية 2025م المقام في محافظة جدة خلال الفترة من يناير إلى مايو للعام الجاري.وثمّن سمو وزير الثقافة ومعالي وزيرة الثقافة في الجمهورية الهيلينية تنظيم 'الأسبوع الثقافي السعودي في اليونان' الذي أُقيم بقاعة زابيون في العاصمة اليونانية أثينا خلال عام 2024م، الذي تضمّن جناحًا خاصًا بمبادرة 'عام الإبل 2024م'، إلى جانب عروضٍ موسيقية ومسرحية، وورشِ عملٍ للحِرف التقليدية، وأجنحةٍ لفنون الطهي، ومعرضٍ للخط العربي، إضافة إلى معرضٍ للأزياء، والأفلام السعودية، وعناصر ثقافية أخرى.‎حضر الاجتماع من الجانب السعودي كل من معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان، ومن الجانب اليوناني سفير الجمهورية الهيلينية لدى المملكة ألكسيسكونستانتوبولوس، ومستشار وزيرة الثقافة فاسيليس خيروس، والمستشارة الخاصة آنابانا جيوتاريا. مقالات ذات صلة

العلاقات السعودية الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
العلاقات السعودية الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر

سعورس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

العلاقات السعودية الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر

وأسهمت الزيارات الرفيعة المستوى بين البلدين الصديقين في دفع العلاقات قدمًا للأمام، حيث زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حينما كان وليًا للعهد حفظه الله- في فبراير 2014م الجمهورية الهندية؛ تلبية لدعوة من دولة نائب رئيس الجمهورية الهندية محمد حامد أنصاري، التقى -أيده الله- خلالها بفخامة رئيس جمهورية الهند براناب موكرجي. وعقد -حفظه الله- خلال الزيارة محادثات مع دولة نائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد أنصاري، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ، أكد خلالها الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وفي أبريل 2016م، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر اليمامة، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون وبرنامجي تعاون وبرنامج تنفيذي ومشروع مذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة وجمهورية الهند ، وتوقيع برنامج تعاون لترويج الاستثمارات بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وهيئة الاستثمار الهندية ، وعدة اتفاقيات أخرى في مجالات مختلفة. وصدر في ختام الزيارة بيان مشترك أكد فيه القائدان أهمية مواصلة توطيد العلاقات الإستراتيجية الثنائية في إطار مسؤوليتهما تجاه تعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم، وذلك في مجالات الأمن والدفاع والتعاون لخدمة المصالح المشتركة لكلا البلدين وشعبيهما. والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في سبتمبر 2016م، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين، التي أقيمت بمدينة هانغجو الصينية، دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وبحثا خلالها فرص التعاون الثنائي، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وشهد نوفمبر 2018م، لقاء سمو ولي العهد -أيده الله- في العاصمة الأرجنتينية في بيونس آيرس على هامش قمة العشرين بالأرجنتين، دولة رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي، واستعرضا خلاله آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية. ومثَّلت زيارة سمو ولي العهد -رعاه الله- إلى جمهورية الهند في 2019م، نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، حيث أُعلن خلالها تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي برئاسة سمو ولي العهد ودولة رئيس الوزراء الهندي ، وبتمثيل وزاري واسع يغطي كافة مجالات التعاون بين البلدين. وأسهم تأسيس المجلس في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات من خلال مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية مع مبادرات الهند الرائدة: "اصنع في الهند"، و"ابدأ من الهند"، و"المدن الذكية"، و" الهند النظيفة"، و" الهند الرقمية". وعلى هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية، في يونيو 2019م، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة العشرين. واستمرارًا للزيارات الرفيعة المستوى بين الجانبين استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في أكتوبر 2019م، دولة رئيس الوزراء بجمهورية الهند ناريندرا مودي، وعقد الجانبان جلسة محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وشعبيهما، وتبادلا الآراء حول المسائل الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، ونوها بعلاقات الصداقة والشراكة التي تجسد الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية بين شعبي البلدين، والفرص المشتركة الكبيرة التي تتيح زخمًا قويًا لتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة والجمهورية الهندية ، وبدعوة من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي، زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظه الله- جمهورية الهند في سبتمبر 2023م، استعرضا خلالها سبل تعميق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. ورحب الجانبان بتوقيع عددٍ من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون في عددٍ من المجالات بما فيها مجالات الطاقة، وتعزيز الاستثمار، والصناعة الإلكترونية والرقمية، والأرشفة، وتحلية مياه البحر، ومنع الفساد ومكافحته، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بنك التصدير والاستيراد السعودي ونظيره الهندي ، ومذكرة تفاهم للتعاون الفني بين بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ونظيره الهندي. واستعرض الجانبان روابط الصداقة التاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند الممتدة لعقود، والمبنية على الثقة، والتفاهم المشترك، والنوايا الحسنة، والتعاون والاحترام المتبادل لمصالح البلدين. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوسيع وتعميق العلاقات الثنائية في العديد من المجالات بما في ذلك السياسية والتجارية والاستثمارية، وفي مجال الطاقة، والدفاع، والأمن، والثقافة. وترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي، الاجتماع (الأول) لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي ، الذي جرى توقيع اتفاقية إنشائه في شهر أكتوبر 2019م، واستعرضا الأعمال التي تمت في إطار المجلس، وأعربا عن ارتياحهما لنتائج أعمال اللجنتين الوزاريتين: (1) لجنة "السياسة، والأمن، والتعاون الثقافي والاجتماعي" واللجان الفرعية المنبثقة عنها. (2) لجنة "الاقتصاد، والاستثمار" وفرق العمل المشتركة التابعة لها، التي أسهمت في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات. وعلى الصعيد التجاري تعد جمهورية الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار. وتمثلت السلع المصدرة إلى الهند في عام 2024م ب(المنتجات المعدنية، واللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات الكيماوية العضوية، والأسمدة، والمعادن الثمينة، والأحجار الكريمة)، وسلعٍ معاد تصديرها: مثل (السفن والقوارب والمنشآت عائمة، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، والمصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ)، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، وسلع ذات إحكام خاصة)، ومن أهم السلع المستوردة للمملكة: (السيارات وأجزاؤها، الحبوب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، الأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، مصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ). وأسهمت البيئة الاستثمارية في المملكة في جذب الاستثمارات الهندية ، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليارات دولار في عام 2023م، مقارنة بنحو 2.39 ملياري دولار في 2022م، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضورًا قويًا في المملكة، وشهد منتدى الاستثمار السعودي – الهندي لعام 2023م، توقيع 53 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وبادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند ، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار. ويشكل مجال الطاقة إحدى ركائز الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وجمهورية الهند ، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام لجمهورية الهند. وبحسب منصة المساعدات السعودية، تجاوز إجمالي المساعدات السعودية إلى جمهورية الهند (193,803,404) دولارات، توزعت على قطاعات: التعليم، والصحة، والأمن الغذائي والزراعي، والطاقة، والنقل والتخزين، وقطاعات متعددة أخرى. وتأتي زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للمملكة اليوم تقديرًا لمكانة المملكة السياسية والاقتصادية، ولثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي.

تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند
تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند

شبكة عيون

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي في جدة أمس، كما عقدا جلسة مباحثات رسمية. واستقبل ولي العهد في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة رئيس الوزراء الهندي، إذ أُجريت له مراسم استقبال رسمية. وقال مودي في تغريدة عبر حسابه في "إكس": "وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغداً". وتربط المملكة والهند علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة بالفعل، ولا ينقص هذا الارتباط سوى تعزيزها عبر مبادرة الممر الاقتصادي، وسجلت قيمة صافي الاستثمارات الهندية المباشرة في السعودية نحو 947 مليون دولار بين 2020 و2023، وكانت قد قفزت إلى أكثر من 524 ملياراً في عام 2023 وحده، بحسب بيانات وزارة الاستثمار. علاقات وطيدة وتربط المملكة والهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. كما تعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. أهمية التشاور كما تكمن أهمية زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة ولقائه بولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة. زيارات رسمية وتحرص قيادتا البلدين على تبادل الزيارات الرسمية، ومن أبرز تلك الزيارات، في السنوات الأخيرة، زيارتا ولي العهد إلى الهند عامي 2019 و2023، وزيارتا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة في العامين 2016 و2019. وتمثل زيارة ولي العهد إلى الهند في عام 2019، نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، حيث أُعلن خلالها عن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي كافة مجالات التعاون بين البلدين. مجلس الشراكة الاستراتيجية وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، وانعقاد دورته الأولى في جمهورية الهند، على هامش قمة العشرين في العام 2023، في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ويعمل البلدان معاً على مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها الرائدة: "اصنع في الهند" و"ابدأ من الهند" و"المدن الذكية" و"الهند النظيفة" و"الهند الرقمية". شراكة تجارية وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، كما برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند. ويعتبر مجال الطاقة من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وجمهورية الهند، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام لجمهورية الهند. وتمثلت السلع المصدرة إلى الهند في عام 2024م بـ(المنتجات المعدنية، واللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات الكيماوية العضوية، والأسمدة، والمعادن الثمينة، والأحجار الكريمة)، وسلعٍ معاد تصديرها: مثل (السفن والقوارب والمنشآت عائمة، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، والمصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ)، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، وسلع ذات إحكام خاصة)، ومن أهم السلع المستوردة للمملكة: (السيارات وأجزاؤها، الحبوب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، الأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، مصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ). شراكة استثمارية وبادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار. كما أسهمت البيئة الاستثمارية في المملكة في جذب الاستثمارات الهندية، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليار دولار في العام 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار دولار في العام 2022، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضوراً قوياً في المملكة. علاقات سعودية - هندية راسخة تتجاوز 75 عامًا - تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي. - الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. - 39.9 مليار دولار تبادل تجاري في 2024. - 53 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار. - 10 مليارات دولار الاستثمارات السعودية في الهند. - 4 مليارات دولار استثمارات الهند بالمملكة في 2023. - 193.8 مليون دولار المساعدات السعودية إلى الهند. Page 2 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 3

تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند
تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند

الوطن

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي في جدة أمس، كما عقدا جلسة مباحثات رسمية. واستقبل ولي العهد في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة رئيس الوزراء الهندي، إذ أُجريت له مراسم استقبال رسمية. وقال مودي في تغريدة عبر حسابه في "إكس": "وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغداً". وتربط المملكة والهند علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة بالفعل، ولا ينقص هذا الارتباط سوى تعزيزها عبر مبادرة الممر الاقتصادي، وسجلت قيمة صافي الاستثمارات الهندية المباشرة في السعودية نحو 947 مليون دولار بين 2020 و2023، وكانت قد قفزت إلى أكثر من 524 ملياراً في عام 2023 وحده، بحسب بيانات وزارة الاستثمار. وتربط المملكة والهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. كما تعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. أهمية التشاور كما تكمن أهمية زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة ولقائه بولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة. زيارات رسمية وتحرص قيادتا البلدين على تبادل الزيارات الرسمية، ومن أبرز تلك الزيارات، في السنوات الأخيرة، زيارتا ولي العهد إلى الهند عامي 2019 و2023، وزيارتا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة في العامين 2016 و2019. وتمثل زيارة ولي العهد إلى الهند في عام 2019، نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، حيث أُعلن خلالها عن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي كافة مجالات التعاون بين البلدين. وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، وانعقاد دورته الأولى في جمهورية الهند، على هامش قمة العشرين في العام 2023، في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ويعمل البلدان معاً على مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها الرائدة: "اصنع في الهند" و"ابدأ من الهند" و"المدن الذكية" و"الهند النظيفة" و"الهند الرقمية". شراكة تجارية وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، كما برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند. ويعتبر مجال الطاقة من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وجمهورية الهند، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام لجمهورية الهند. وتمثلت السلع المصدرة إلى الهند في عام 2024م بـ(المنتجات المعدنية، واللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات الكيماوية العضوية، والأسمدة، والمعادن الثمينة، والأحجار الكريمة)، وسلعٍ معاد تصديرها: مثل (السفن والقوارب والمنشآت عائمة، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، والمصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ)، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، وسلع ذات إحكام خاصة)، ومن أهم السلع المستوردة للمملكة: (السيارات وأجزاؤها، الحبوب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، الأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، مصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ). شراكة استثمارية وبادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار. كما أسهمت البيئة الاستثمارية في المملكة في جذب الاستثمارات الهندية، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليار دولار في العام 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار دولار في العام 2022، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضوراً قوياً في المملكة. علاقات سعودية - هندية راسخة تتجاوز 75 عامًا - تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي. - الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. - 39.9 مليار دولار تبادل تجاري في 2024. - 53 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار. - 10 مليارات دولار الاستثمارات السعودية في الهند. - 4 مليارات دولار استثمارات الهند بالمملكة في 2023. - 193.8 مليون دولار المساعدات السعودية إلى الهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store