أحدث الأخبار مع #مجلسالشراكةالاستراتيجيةالسعودي


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
بعد زيارة مودي.. السعودية والهند توقعان على شراكات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا
اتفقت المملكة العربية السعودية والهند على تعزيز التعاون الدفاعي والاستثماري بينهما، مع السعي لإتمام مفاوضات اتفاقية الاستثمار الثنائية في أقرب وقت، بالإضافة إلى بدء محادثات لاتفاقية تجارة حرة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك في بيان مشترك صدر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الرياض، حيث عقد مباحثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الشراكة الاستراتيجية قرّر البلدان توسيع نطاق مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي ليشمل لجانًا وزارية جديدة، منها لجان للتعاون الدفاعي، والسياحة، والثقافة، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية. وتأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة لرئيس الوزراء الهندي إلى المملكة، بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي في سبتمبر 2023 لحضور قمة مجموعة العشرين وترؤس الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. التبادل التجاري والاستثماري تعد السعودية والهند من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين لبعضهما، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 43 مليار دولار خلال عامي 2023 - 2024. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، تشمل: الطاقة: تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وضمان أمن الإمدادات، والتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، بما في ذلك الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر. الاستثمار: افتتاح مكتب لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في الهند لتعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين. التكنولوجيا والابتكار: التعاون في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وأشباه الموصلات، ودعم الشركات الناشئة. الفضاء: توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية ونظيرتها الهندية للتعاون في الأنشطة الفضائية السلمية. مشاريع الطاقة أشار البيان إلى توصل البلدين لاتفاق حول إنشاء مصفاتين للنفط في الهند عبر مشروع مشترك، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


الشرق الأوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
مباحثات سعودية - هندية تناقش تعزيز العلاقات الثنائية
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وترأس الأمير محمد بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعاً ثنائياً. كان مودي، قد وصل إلى جدة، ظهر الثلاثاء، في «زيارة دولة» للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019. وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده «تقدِّر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية» مشيراً إلى أنها اكتسبت «عمقاً استراتيجياً وزخماً متزايداً» في السنوات الأخيرة. وأضاف أن الرياض ونيودلهي طوّرتا معاً «شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين»، تشمل مجالات الدفاع، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والعلاقات بين الشعبين، مشدّداً على أن الجانبين يجمعهما «اهتمام مشترك، والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة». وحول جدول زيارته التي أشار إلى أنها تستمرّ ليومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في «الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية»، مذكِّراً بالبناء على «الزيارة الرسمية الناجحة» التي قام بها الأمير محمد بن سلمان إلى الهند في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكشف عن حرصه على التواصل مع «المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية»، الذي يواصل العمل بوصفه «جسراً حيّاً بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية»، على حد وصفه. وصلتُ إلى جدة، المملكة العربية السعودية. ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدًا. — Narendra Modi (@narendramodi) April 22, 2025 وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة «إكس» تغريدة قال فيها: «ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغداً». وعنون متحدث الحكومة الهندية للزيارة بـ«تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة»، وبيَّن أن رئيس الوزراء الهندي «استُقبل بحفاوة استقبالاً رسمياً عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له». وفي التفاصيل؛ يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أكثر من 7 عقود، حيث تكمل في العام الحالي الـ78 عاماً من عمرها، وتكشف المصادر التاريخية عن أنها أُقيمت بُعيد حصول الهند على استقلالها عام 1947، وزار الملك فيصل - ولي العهد آنذاك - الهند في مايو (أيار) عام 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعديّاً بزيارة الملك سعود للهند في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو السعودية في العام التالي، ثم زيارة رسمية أخرى لرئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي إلى السعودية عام 1982، وصولاً إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الهند عام 2006 وأفضت إلى توقيع «إعلان دلهي»، الذي منح العلاقاتِ الثنائيةَ زخماً جديداً. وأظهر مستوى تبادل الزيارات الرسمية بين قيادتي وحكومتي البلدين، حرص الجانبين على تمتين العلاقات ورفع مستوى التشاور والتنسيق، وتأتي هذه الزيارة لتكون الزيارة الخامسة بين قيادتَي البلدين خلال 9 سنوات، ومن أبرز تلك الزيارات، في الـ9 سنوات الأخيرة، زيارتا ولي العهد السعودي إلى الهند في عامَي 2019، و2023، علاوةً على زيارتَي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية عامَي 2016، و2019. وبمعزل عن الزيارة السابقة لولي العهد السعودي إلى الهند في عام 2023، دأبت السعودية والهند على إجراء حواراتٍ سياسية متعددة على غرار «إعلان الرياض» الذي تم توقيعه في عام 2010 خلال زيارة رئيس الوزراء آنذاك مانموهان سينغ للسعودية، التي كانت - آنذاك - الزيارة الرسمية الأولى لأول رئيس وزراء هندي منذ 28 عاماً إلى السعودية، ونصّ الإعلان على التعاون في مجال تبادل المعلومات حول الإرهاب، كما عزَّزت زيارة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي في شهر أبريل (نيسان) 2016 إلى السعودية هذه الشراكة المتنامية. وفي فبراير (شباط) 2014 أجرى الملك سلمان بن عبد العزيز - ولي العهد آنذاك - زيارةً رسمية إلى الهند، وقَّع خلالها البلدان عدداً من الاتفاقات، من ضمنها اتفاقية للتعاون العسكري بين الجانبين. وخلال زيارة مودي الأولى إلى السعودية في عام 2016، اتفق البلدان على السعي إلى تعزيز التعاون في كل المجالات تقريباً، سواء في الاقتصاد، أو التجارة، أو التكنولوجيا، أو الأمن، أو تقاسم المعلومات الاستخباراتية، أو محاربة الإرهاب، إلى جانب رفع مستوى التنسيق والتعاون خلال زيارته الثانية في عام 2019. في حين أجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي زيارةً رسميةً إلى الهند في فبراير 2019، التقى خلالها الرئيس الهندي ورئيس الوزراء، لتتوَّج الزيارة باتفاق على تشكيل «مجلس الشراكة الاستراتيجية» وكشف الجانبان حينها عن توقيع عدد من اتفاقات التعاون في مجالات عدة، منها العسكرية والنفطية والأمنية، وأجرى الزعيمان مباحثات اتّسمت بروح من «الصداقة القوية التي تربط البلدين». وأكّد مراقبون لـ«الشرق الأوسط» أن الرياض ونيودلهي ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة، عملتا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. وأضافوا أن زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى السعودية، تعكس تقدير الحكومة الهندية لولي العهد السعودي ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها، ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة السعودية حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس وزراء الهند بقصر السلام في جدة الثلاثاء (واس) ولفت المحلل السياسي أحمد آل إبراهيم، إلى أن أهمية الزيارة ولقاء القمة المتوقَّع بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي «تكمن في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية»، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتَي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليميَّين والدوليَّين، لا سيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرهما من القضايا المشتركة. وأشارت وسائل إعلام من الجانبين، إلى أن زيارة ولي العهد السعودي إلى الهند في عام 2019، شكَّلت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، بالنظر إلى إعلان تأسيس «مجلس الشراكة الاستراتيجية الهندي - السعودي» خلال الزيارة، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي مجالات التعاون كافة بين البلدين، حيث أسهم تأسيس المجلس وانعقاد دورته الأولى في الهند، على هامش قمة «مجموعة العشرين» في عام 2023، في تطوير التعاون في شتى المجالات، مسلّطاً الضوء على جهود البلدين معاً نحو مواءمة «رؤية السعودية 2030» وبرامجها التنفيذية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها الرائدة: «اصنع في الهند»، و«ابدأ من الهند»، و«المدن الذكية»، و«الهند النظيفة»، و«الهند الرقمية». الأمير محمد بن سلمان ومودي يرأسان مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي (واس) وخلال السنوات الأخيرة، لم يُخفِ البلدان رغبتهما ليس في تمتين العلاقات الثنائية فحسب، بل وتعميقها أيضاً، مدفوعةً بتاريخ العلاقات الثنائية الذي يمتد إلى عقود بين أكبر ديمقراطية في العالم وأكبر اقتصاد عربي وشرق أوسطي، والنمو الاقتصادي المتسارع، والعمل الثنائي في إطار «مجموعة العشرين» وغير ذلك من التجمعات الدولية متعددة الأطراف، فضلاً عن التنسيق المشترك في «مجلس الشراكة الاستراتيجية الهندي - السعودي» الذي يُعنى بكثير من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية. ولا يخفي رئيس الوزراء الهندي، مستوى العلاقة الشخصية المتميّزة بينه وبين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى جانب إعجابه بالنهضة التنموية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان في بلاده. وحول ذلك، لفت مودي في وقتٍ سابق إلى أنه في كل مرة التقى فيها ولي العهد، «ترك الأمير محمد بن سلمان انطباعاً عميقاً لديّ حيث إن رؤاه ورؤيته الثاقبة، وشغفه بتحقيق تطلعات شعبه، كلها أمورٌ رائعة حقاً».


أخبار ليبيا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة امس الثلاثاء، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وترأس بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعا ثنائيا. كان مودي، قد وصل إلى جدة ظهر الثلاثاء، في 'زيارة دولة' للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019. وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده 'تقدر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية' مشيرا إلى أنها اكتسبت 'عمقا استراتيجيا وزخما متزايدا في السنوات الأخيرة'. وأضاف أن 'الرياض ونيودلهي طورتا معا شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين، تشمل مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعبين'، مشددا على أن 'الجانبين يجمعهما اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة'. وحول جدول زيارته التي تستغرق يومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في 'الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية'، مذكرا بالبناء على 'الزيارة الرسمية الناجحة' التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الهند في أكتوبر 2023، وكشف عن حرصه على التواصل مع 'المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية'، الذي يواصل العمل بوصفه 'جسرا حيا بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية'، على حد وصفه. وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة 'إكس' تغريدة قال فيها: 'ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا'. وعنون متحدث الحكومة الهندية الزيارة بـ 'تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة'، وبيّن أن رئيس الوزراء الهندي 'استُقبل بحفاوة استقبالا رسميا عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له'. المصدر: وسائل إعلام سعودية


شبكة عيون
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
تعميق الشراكة الاقتصادية بين السعودية والهند
رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي في جدة أمس، كما عقدا جلسة مباحثات رسمية. واستقبل ولي العهد في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة رئيس الوزراء الهندي، إذ أُجريت له مراسم استقبال رسمية. وقال مودي في تغريدة عبر حسابه في "إكس": "وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغداً". وتربط المملكة والهند علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة بالفعل، ولا ينقص هذا الارتباط سوى تعزيزها عبر مبادرة الممر الاقتصادي، وسجلت قيمة صافي الاستثمارات الهندية المباشرة في السعودية نحو 947 مليون دولار بين 2020 و2023، وكانت قد قفزت إلى أكثر من 524 ملياراً في عام 2023 وحده، بحسب بيانات وزارة الاستثمار. علاقات وطيدة وتربط المملكة والهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية. كما تعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً. أهمية التشاور كما تكمن أهمية زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة ولقائه بولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة. زيارات رسمية وتحرص قيادتا البلدين على تبادل الزيارات الرسمية، ومن أبرز تلك الزيارات، في السنوات الأخيرة، زيارتا ولي العهد إلى الهند عامي 2019 و2023، وزيارتا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة في العامين 2016 و2019. وتمثل زيارة ولي العهد إلى الهند في عام 2019، نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، حيث أُعلن خلالها عن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي كافة مجالات التعاون بين البلدين. مجلس الشراكة الاستراتيجية وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، وانعقاد دورته الأولى في جمهورية الهند، على هامش قمة العشرين في العام 2023، في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ويعمل البلدان معاً على مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها الرائدة: "اصنع في الهند" و"ابدأ من الهند" و"المدن الذكية" و"الهند النظيفة" و"الهند الرقمية". شراكة تجارية وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، كما برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند. ويعتبر مجال الطاقة من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وجمهورية الهند، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام لجمهورية الهند. وتمثلت السلع المصدرة إلى الهند في عام 2024م بـ(المنتجات المعدنية، واللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات الكيماوية العضوية، والأسمدة، والمعادن الثمينة، والأحجار الكريمة)، وسلعٍ معاد تصديرها: مثل (السفن والقوارب والمنشآت عائمة، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، والمصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ)، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، وسلع ذات إحكام خاصة)، ومن أهم السلع المستوردة للمملكة: (السيارات وأجزاؤها، الحبوب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، الأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، مصنوعات من الحديد أو الصب (فولاذ). شراكة استثمارية وبادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار. كما أسهمت البيئة الاستثمارية في المملكة في جذب الاستثمارات الهندية، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليار دولار في العام 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار دولار في العام 2022، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضوراً قوياً في المملكة. علاقات سعودية - هندية راسخة تتجاوز 75 عامًا - تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية برئاسة ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي. - الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. - 39.9 مليار دولار تبادل تجاري في 2024. - 53 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار. - 10 مليارات دولار الاستثمارات السعودية في الهند. - 4 مليارات دولار استثمارات الهند بالمملكة في 2023. - 193.8 مليون دولار المساعدات السعودية إلى الهند. Page 2 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 3


روسيا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة يوم الثلاثاء، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وترأس بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعا ثنائيا. كان مودي، قد وصل إلى جدة ظهر الثلاثاء، في "زيارة دولة" للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019. وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده "تقدر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية" مشيرا إلى أنها اكتسبت "عمقا استراتيجيا وزخما متزايدا في السنوات الأخيرة". وأضاف أن "الرياض ونيودلهي طورتا معا شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين، تشمل مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعبين"، مشددا على أن "الجانبين يجمعهما اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة". وحول جدول زيارته التي تستغرق يومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في "الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية"، مذكرا بالبناء على "الزيارة الرسمية الناجحة" التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الهند في أكتوبر 2023، وكشف عن حرصه على التواصل مع "المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية"، الذي يواصل العمل بوصفه "جسرا حيا بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية"، على حد وصفه. وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا". وعنون متحدث الحكومة الهندية الزيارة بـ "تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة"، وبيّن أن رئيس الوزراء الهندي "استُقبل بحفاوة استقبالا رسميا عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له". المصدر: وسائل إعلام سعودية رافقت مقاتلات "إف-15 إس" التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية طائرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أجواء السعودية، وذلك قبيل وصوله إلى جدة في زيارة رسمية.