أحدث الأخبار مع #مجلسالناتو


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
زيلينسكي قد يغيب عن الـ "ناتو" للمرة الأولى منذ عام 2022 خشية ترمب
بعد أن كان ضيفاً مميزاً تحوطه الكاميرات داخل قمم واجتماعات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، يبدو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيغيب دون رغبته عن القمة المقبلة المقررة أواخر يونيو (حزيران) المقبل بمدينة لاهاي في هولندا، فخلال اجتماع وزراء خارجية الـ "ناتو" في أنطاليا الأسبوع الماضي، وجه صحافيون أسئلة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في شأن معارضة واشنطن دعوة الرئيس الأوكراني إلى "قمة 2025"، وهو ما سارع روبيو إلى نفيه قائلاً إن "عدداً من زملائنا أثاروا اليوم مسألة دعوة زيلينسكي ونحن لم نعارض ذلك"، مضيفاً أن "كثيراً من القادة الذين ليسوا أعضاء في الـ 'ناتو' ويدعون إلى مؤتمراته، وهم لا يحضرون اجتماع القادة لكنهم يدعون إلى المؤتمرات". تجنب التوترات مع ترمب لكن ربما يسعى بعض ممن داخل الحلف العسكري إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يرتبط بعلاقة متوترة مع نظيره الأوكراني، كما يبدو أن قادة الـ "ناتو" يخشون إغضابه أو وقوع توترات خلال القمة السنوية التي تجمع قادة الدول الأعضاء الـ 32 للحلف، وأفاد مصدر مطلع "اندبندنت عربية" بأنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الأوكراني سيشارك بالفعل في قمة لاهاى يونيو المقبل، وبسؤال المصدر حول أجندة القمة فقد أوضح أنها لم تتضح بعد، لكن ثمة جلسة يشارك فيها ممثلو الدول الأعضاء في الـ "ناتو" فقط. ووفق الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة فإن نحو 45 رئيس دولة وحكومة سيشاركون فيها، بما في ذلك القادة الـ 32 للدول الأعضاء وقادة الدول الشريكة، وبالولوج إلى الرابط الذي يشير إلى قادة الدول الشريكة فإنه يخلو من ذكر اسم أوكرانيا على رغم م تأسيس "مجلس الناتو - أوكرانيا" منذ يوليو (تموز) عام 2023، والذي جرى الإعلان عنه خلال قمة فيلنيوس في يوليو 2023 كآلية رسمية للتعاون والحوار بين حلف شمال الاطلسي وأوكرانيا، في إطار الدعم الغربي لكييف خلال الحرب مع روسيا، وقد شارك زيلينسكي في القمم الثلاث السنوية الماضية للـ "ناتو"، افتراضياً في مدريد عام 2022، ثم حضر شخصياً في كل من فيلنيوس عام 2023 وواشنطن عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التشيكي بيتر بافيل في مقر الـ "ناتو" في بروكسل الأربعاء، قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته إن الدول الأعضاء ستناقش الدعم العسكري لأوكرانيا خلال القمة المقبلة لضمان أن تكون في أقوى وضع ممكن لمواصلة القتال، وأن يكون أي اتفاق سلام بعد انتهاء الأعمال العدائية دائماً، ومع ذلك لم يتحدث روته عن مشاركة زيلينسكي في القمة، كما رفض التعليق على ما إذا كانت أوكرانيا ستدعى وقال للصحافيين خلال اجتماعات أنطاليا الخميس الماضي إن جدول الأعمال "لا يزال قيد المناقشة"، فيما قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فلدكامب الذي تستضيف بلاده القمة، إن روته هو المسؤول عن توجيه الدعوات. علاقة متوترة ومنذ وصول ترمب إلى منصبه يناير (كانون الثاني) الماضي ارتبط بعلاقة متوترة للغاية مع زيلينسكي، على رغم تعهده خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث شهد البيت الأبيض لقاء حاداً ساده الصخب بين الرئيسين أواخر فبراير (شباط) الماضي، فبينما كان الرئيس الأوكراني ضمن زيارة رسمية للقاء ترمب في مكتبه البيضاوي وتوقيع اتفاق تعاون في مجال المعادن النادرة، ضمن خطوة هدفت كييف من خلالها إلى استرضاء الرئيس الأميركي ونيل دعمه في مواجهة الغزو الروسي، فإن الزيارة تحولت إلى مواجهة دبلوماسية حادة ومشادة كلامية بين الرئيسين، وخلال اللقاء اتهم ترمب زيلينسكي بأنه "يقامر بحرب عالمية ثالثة ولا يقدّر الدعم الأميركي"، كما شارك نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في الهجوم على الرئيس الأوكراني، ونتيجة لهذا التوتر غادر الأخير دون توقيع الاتفاق، وألغيت مأدبة الغداء والمؤتمر الصحافي المشترك، وتلى ذلك تصعيد أميركي موقت ضد كييف، فأعلنت واشنطن تعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية قبل أن تستأنف لاحقاً بعد موافقة زيلينسكي على اتفاق وقف إطلاق نار مدة 30 يوماً بوساطة أميركية. وعلى رغم سعي زيلينسكي إلى إصلاح العلاقة مع ترمب بدعم من الوسطاء الأوربيين وتوقيع اتفاق المعادن الذي طالما سعى إليه الرئيس الأميركي، لكن لا يبدو أن العلاقات تسير بهدوء، إذ يخشى حلفاء الـ "ناتو" من أن يؤدي إشراك زيلينسكي إلى خلق التوترات مجدداً مع ترمب الذي يعارض بشدة انضمام أوكرانيا إلى الـ "ناتو" خلال المستقبل القريب. وكعادته في ربط الشخصي بالسياسي، فإن كراهية ترمب للرئيس الأوكراني تعود لولايته الأولى في البيت الأبيض عندما سعى عام 2019 إلى الضغط على زيلينسكي لفتح تحقيق ضد جو بايدن وابنه هانتر بايدن اللذين كانا مرتبطين بشركة أوكرانية تدعى "بوريسما"، وهو الطلب الذي لم يستجب له زيلينسكي، وكان بايدن في ذلك الوقت مرشحاً ديمقراطياً بارزاً لانتخابات الرئاسة عام 2020، مما جعل الطلب يبدو وكأنه محاولة لاستخدام السياسة الخارجية لأغراض انتخابية شخصية، وكان محور قضية عزل طاردت ترمب. ويعتقد مراقبون أن أوكرانيا ربما تشارك بطريقة غير مباشرة تتجنب أية مواجهة بين ترمب وزيلينسكي، مثل أن يُدعى الوفد الأوكراني إلى المشاركة في الفعاليات الاجتماعية التي تقام على هامش القمة، على مستوى الشركاء الآخرين للحلف نفسه، بما في ذلك العشاء غير الرسمي للقادة والذي يعد تقليدياً خلال افتتاح القمة، ويستضيف عدداً من الضيوف غير الأعضاء.


يورو نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
الولايات المتحدة تجدد تأكيد التزامها بحلف الناتو
اعلان هيمنت على الاجتماع الوزاري الذي استمر يومين في بروكسل عدة موضوعات: الحرب في أوكرانيا، وتعزيز الأمن الأوروبي، والتحضيرات للقمة المقبلة لحلف الناتو ، والتي ستعقد هذه المرة في لاهاي. وخلال اجتماع مجلس الناتو وأوكرانيا الذي حضره أيضًا ممثلون عن السلطات الأوكرانية، تمت مناقشة الوضع الحالي على خط الجبهة وآفاق إنهاء الحرب. وجدد الناتو تأكيد استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا. Od lewej: Jean-Noel Barrot, Annalena Baerbock, Mark Rutte, Marco Rubio, Antonio Tajani i David Lammy Nicolas Tucat/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. أما بالنسبة للقمة المقبلة للحلف، فلم يتبق الكثير من الوقت، حيث من المقرّر أن تُعقد في الفترة ما بين 24 و26 حزيران / يونيو المقبل في العاصمة الهولندية أمستردام. لذا كان هذا الاجتماع هو الأخير لرؤساء الدبلوماسية قبل القمة. وسيشارك الرئيس الأمريكي في الاجتماع، الذي من المتوقع أن يناقش المجتمعون فيه قضايا أساسية مثل الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، والحرب في أوكرانيا، والعلاقات مع الشركاء العالميين الآخرين. Related السويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولندا قائد الناتو يقول إن أربعة جنود أمريكيين فُقدوا في ليتوانيا قد لقوا حتفهم آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو وفي الآونة الأخيرة، بعث الرئيس البولندي أندريه دودا برسالة ونداء إلى جميع دول الحلف الأخرى، لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% على الأقل (بدلاً من 2% الحالية). ومع ذلك، تريد الولايات المتحدة أن تذهب إلى أبعد من ذلك، بل إن ترامب يتحدث عن 5%، وهو ما يبدو هدفاً صعبًا بالنسبة للعديد من الدول. أما بولندا، التي تنفق بالفعل نحو خمسة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على التسلح والأمن، فهي واحدة من الدول القليلة التي يمكنها تحقيق هذا الهدف الطموح. Sekretarz stanu USA Marco Rubio na spotkaniu z dziennikarzami w siedzibie NATO w Brukseli Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. وعلى الرغم من وجود العديد من الموضوعات الدولية على جدول أعمال الاجتماع الذي استمر يومين، إلا أن وسائل الإعلام لفتت إلى موضوع لم يكن مدرجًا رسميًا على جدول الأعمال، وهو العلاقات بين واشنطن والعواصم الأخرى. كما كانت فرصة لتبادل وجهات النظر مع وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو. وتسببت القرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من الخارج -20 %على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي- في إثارة القلق وحتى السخط في بعض البلدان. كما تطرق رئيس الدبلوماسية البولندية رادوسلاف سيكورسكي إلى هذه القضية. واعترف بأن أوروبا لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، ولكن في المقابل يجب على الولايات المتحدة أن تتذكر فائضها الضخم في بيع الخدمات. "المنطقة العابرة للأطلسي مرتبطة اقتصاديًا بشكل وثيقٍ للغاية. فالاستثمارات والمدّخرات الأوروبيّة تتدفق أيضًا عبر الأطلسي، حيث يتم استثمارها في البورصة الأمريكيّة في ازدهار الولايات المتحدة. وهذا أمر مفيد للطرفين. إذا لم يتم كسر شيء ما، فمن الأفضل عدم إصلاحه" قال الوزير سيكورسكي. لكنّه تطرّق أيضًا إلى الالتزام العسكري الأمريكي داخل حلف الناتو. وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكّد للقادة أنّ المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي لا تزال سارية المفعول. وأضاف: "من الجيد أن الإدارة الجديدة تكتشف أن الحلفاء هم أصول وليسوا أعباءً، تمامًا كما كان الحلفاء -وقد ذكّرتكم بذلك في خطابي- عندما قام الحلف للمرة الأولى، بتفعيل المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي وكان ذلك لصالح الولايات المتحدة. ففي النهاية، نحن كبولندا لم تكن لدينا مصالح وطنية في أفغانستان. لقد فعلنا ذلك بدافع الصداقة والتضامن في الحلف تجاه الولايات المتحدة" كما ذكّر سيكورسكي. ومع ذلك، سيجتمع ممثلو الدول التي تشكل ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" الأسبوع المقبل في مقر الناتو. وسيكون الموضوع، بالطبع، الحرب في أوكرانيا.