أحدث الأخبار مع #مجلسحييالأشرفية


الشرق الجزائرية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
الأمن ينتشر بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب وفي سد تشرين وفي مدينة بصرى بريف درعا
أفاد مراسلون في حلب عن انتشار قوات الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة الواقعة شمال البلاد.وأوضح المراسلون نقلا عن مصدر حكومي، أن قوات شرطة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأخرى تابعة للحكومة، ستنتشر على حواجز مشتركة على مداخل الحيين بعد الانتهاء من فتح الطرقات، في سياق تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في وقت سابق. وفي الرابع من نيسان الجاري، خرجت أول دفعة من مقاتلي 'قسد' من مدينة حلب، التي أعلنت الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة من الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع 'قسد' التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات. ويتضمن الاتفاق، أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة. في السياق نفسه، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن القائد العام لقوّاتها مظلوم عبدي استقبل في الحسكة شرق البلاد رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاق العاشر من آذار الماضي، وإن النقاش دار بشأن ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية. وفي 10 آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات 'قسد' في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، وتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة. توازيا مع الانتشار في حلب، أفاد مصدر أمني ، أن قوات وزارتي الدفاع والداخليةدخلتا إلى سد تشرين بريف محافظة حلب الشرقي. ويقضي الاتفاق بتسليم قوات سوريا الديمقراطية سد تشرين للحكومة السورية وسحب جميع تشكيلاتها المسلحة من محيطه. كما أوضح المصدر، أن اجتماعا ثلاثيا عقد في السد بين وفد من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999. جنوبا، قال مصدر أمني، إنّ قوات وزارة الدفاع والأمن العام نشرت حواجز في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لضبط الأمن وحفظ الاستقرار فيها. وأضاف المصدر، أن الانتشار جاء على خلفية مقتل أحد الأشخاص على يد مجموعة خارجة على القانون.وأشار المصدر إلى أن مظاهرة خرجت في بصرى الشام تطالب الأمن العام بتعزيز قواته في المدينة وتسلم زمام المبادرة فيها.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
70 % من السوريين متفائلون بقدرة الشرع على إعادة بناء سوريا
أشارت نتائج استطلاع رأي أُجري لصالح مجلة 'إيكونوميست'، في مارس المنصرم، أنه لا يزال هناك تفاؤل واسع النطاق بشأن قدرة الرئيس السوري أحمد الشرع، على إعادة بناء سوريا. وبيّن الاستطلاع، الذي شمل 1500 سوري من جميع محافظات البلاد ومختلف المكونات السورية، أن 81 في المائة يوافقون على حكم الشرع. بينما يرى 22 في المائة فقط أن ماضيه كزعيم لتنظيم أصولي، يمنعه من القيادة. وتقول أعداد كبيرة إنها تشعر بأن نظامه الجديد أكثر أماناً وحرية وأقل طائفية من نظام بشار الأسد. ويشعر نحو 70 في المائة بالتفاؤل بشأن الاتجاه العام للبلاد. وتُعتبر محافظة إدلب، التي كانت في السابق معقل الشرع، أسعد المحافظات؛ حيث أعرب 99 في المائة من أصل 100 مشارك عن تفاؤلهم. أما محافظة طرطوس الساحلية ذات التنوع الديني والمذهبي؛ حيث قُتِل أعداد من العلويين، الشهر الماضي، فهي الأكثر حزناً. وأعرب 49 في المائة عن تفاؤلهم، بينما أعرب 23 في المائة عن تشاؤمهم حيال الأوضاع العامة. ويلفت تقرير 'إيكونوميست' إلى أن إمكانية إجراء الاستطلاع من الأساس في سوريا مؤشر جيد في بلد كان النظام السابق يحظر فيه استطلاعات الرأي المستقلة. ومع ذلك، لم تكن الظروف مثالية للفريق الذي اضطر إلى العمل في الأماكن العامة. ونظراً لصعوبة استخدام أساليب، مثل الاتصال الهاتفي العشوائي للحصول على عينة تمثيلية من السوريين، تواصل الفريق مباشرة مع أفراد حتى حصلوا على عدد محدَّد مسبقاً من الردود، من الرجال والنساء، في المناطق الريفية والحضرية، وبما يشمل كل الجغرافيا السورية. تبادل أسرى وبدأت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد عند مدخل حي الأشرفية في مدينة حلب، الخميس؛ تطبيقاً لبنود الاتفاق الذي جرى في حلب، الثلاثاء، وتضمن انسحاب قوات قسد والإدارة الذاتية من حيين في المدينة وتبعيتهما لإدارة المدينة. العملية التي جرت، الخميس، هي تنفيذ لأول بند من بنود هذا الاتفاق وسيستكمل الإفراج عن باقي الدفعات، خلال الأيام المقبلة حتى تبييض السجون بين الطرفين. وأعلن في محافظة حلب، شمال سوريا، مساء الثلاثاء، عن اتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وممثلي لجنة الرئاسة السورية. في سياق تطبيق بنود الاتفاق، الموقَّع مع قوات سوريا الديمقراطية، بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي في العاشر من الشهر الماضي. وستبقى المؤسسات - عدا الأمنية والعسكرية - في الحيين إلى حين الوصول إلى حلّ مستدام. وسيجري العمل على المحافظة على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة. وسيعود حيا الشيخ مقصود والأشرفية ذَوا الغالبية الكردية إلى مجلس مدينة حلب، إدارياً، مع حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني هذين الحيين لتعزيز التعايش السلمي. ومن النقاط في الاتفاق، بحث مصير المعتقلين من قِبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين جرى أسرهم بعد التحرير.