logo
#

أحدث الأخبار مع #مجمديسيلتر

إنقاص الوزن طوق نجاة.. باحثون يؤكدون: يُزيد فرص الشفاء من السكري
إنقاص الوزن طوق نجاة.. باحثون يؤكدون: يُزيد فرص الشفاء من السكري

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

إنقاص الوزن طوق نجاة.. باحثون يؤكدون: يُزيد فرص الشفاء من السكري

توصل باحثون إلى أن فقدان الوزن يسهم في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وفقاً لنتائج دراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية Lancet Diabetes & Endocrinology المتخصصة. ويُظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوجرام يفقده المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 17ر2%، وتزداد فرصة التحسن بنسبة 74ر2%. وبشكل عام، حقق ما يقرب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاءً كاملاً من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعاً كلما فقدوا المزيد من الوزن؛ ففي ما يقرب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماماً. ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30%، وصل الرقم إلى ما يقرب من 80%. وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضاً جزئياً، وهنا أيضاً كان من الواضح تماماً أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن. وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققاً إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 0ر6% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مجم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن. ويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموجلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 5ر6% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مجم/ديسيلتر.

تقلبات الكوليسترول وعلاقتها بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن
تقلبات الكوليسترول وعلاقتها بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن

المغرب اليوم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

تقلبات الكوليسترول وعلاقتها بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن

تشير دراسة جديدة إلى أن كبار السن، الذين تتقلب مستويات الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، مرتبطون بارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وقد وجدت الدراسة أن كبار السن الذين يعانون من تقلبات الكوليسترول هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات كوليسترول في الدم مستقرة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Neurology، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، وتُظهر الدراسة فقط ارتباطًا ولا تثبت أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف، ومن جانبه، قال مؤلف الدراسة "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنويًا، قد يكون علامة حيوية جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف، مما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية المقاسة في نقطة زمنية واحدة". وأجريت الدراسة على 9846 مشاركًا بمتوسط عمر 74 عامًا ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة، وتم قياس مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة ثم خلال ثلاث زيارات سنوية، تمت متابعة المشاركين لمدة 5.5 سنوات في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وخضعوا لاختبارات مهارات الذاكرة سنويًا، كما سُمح للمشاركين الذين تناولوا أدوية الكوليسترول، والتي تسمى الستاتينات، بالمشاركة في الدراسة ما لم يتوقفوا أو يبدءوا في تناول الأدوية خلال فترة قياس الكوليسترول. تحليل الدراسة كما قسم الباحثون المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية بناءً على مقدار التغيير بين قياسات الكوليسترول الأولى والرابعة، وكان متوسط الفرق بين القياسات السنوية المتتالية 91 مجم/ديسيلتر في المجموعة التي شهدت أعلى تغيير في الكوليسترول الكلي و22 مجم/ديسيلتر في المجموعة التي شهدت أقل تغيير. كما أصيب 509 شخص بالخرف أثناء الدراسة، ومن بين 2408 شخص في المجموعة التي شهدت أعلى تغيير في الكوليسترول الكلي، أصيب 147 بالخرف، بما يعادل 11.3 لكل 1000 شخص في السنة، فيما أصيب 98 من أصل 2437 فردًا في المجموعة التي شهدت أقل تغيير بالخرف، بمعدل 7.1 لكل 1000 شخص في سنة، حيث تمثل تلك السنوات كلًا من عدد الأشخاص في الدراسة وكمية الوقت الذي يقضيه كل شخص في الدراسة. نتائج الدراسة وبعد تعديل العوامل الأخرى التي تؤثر على خطر الإصابة بالخرف، مثل العمر، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، وجد الباحثون أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة التي شهدت تغيرات كبيرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالمجموعة التي شهدت تغيرات منخفضة، كما وجدوا رابطًا بين مستويات الكوليسترول المتقلبة وضعف الإدراك أو مشاكل الذاكرة التي لا تفي بمعايير الخرف، كما وجد الباحثون رابطًا بين تقلب مستويات الكوليسترول الضار، وخطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك. وأضاف مؤلف الدراسة "يجب مراقبة مستويات الكوليسترول لدى كبار السن بحثًا عن أي تغيرات بمرور الوقت للمساعدة في تحديد الأشخاص الذين قد يكونون معرضين لخطر ضعف الإدراك أو الخرف ويمكن أن يستفيدوا من التدخلات وتعديلات نمط الحياة أو التأكد من بدء تناول الستاتينات أو الاستمرار فيه لمنع التقلبات في مستويات الكوليسترول لديهم وتقليل خطر الإصابة بالخرف".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store