أحدث الأخبار مع #مجموعة_البريكس


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
سانت بطرسبرغ/ وام شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي». وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ». وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون. وأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة. وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية. من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي. وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة. وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.


الرياض
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
خارج الأقواسقمة خليجية أميركية لإعادة صياغة العلاقات
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية المتشابكة، احتضنت العاصمة السعودية الرياض، قمةً خليجية أمريكية التي تُعد مفصلية في توقيتها ومضمونها. تأتي هذه القمة في وقتٍ يشهد فيه النظام الدولي تغيرات جوهرية في موازين القوى، وتَشكُّل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع بروز اقتصادات ناشئة في عدد من دول العالم، وظهور تكتلات وتحالفات اقتصادية قوية، مثل مجموعة دول البريكس وغيرها من المجموعات والمنظمات الاقتصادية، التي أحدثت تغيرات جوهرية في موازين القوى، وبالذات القوى الاقتصادية والتجارية. وقد زاد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي، لا سيما على مستوى التبادلات التجارية، القرارات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض برفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تندرج ضمن سياسة «تحرير الاقتصاد الأمريكي» و»جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو ما أثار من تفاعلات واسعة النطاق وأشعل حروب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الصديقة والحليفة، وبالذات دولة الصين، التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الاقتصاد الأمريكي,، بحجم ناتج محلي يبلغ 17.7 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، مقارنة بحجم الناتج المحلي الأمريكي الذي يبلغ 26.9 تريليون دولار أمريكي. شكّل انعقاد القمة نقطة تحول وعودة تاريخية ومفصلية في مسار العلاقات الخليجية الأمريكية، لا سيما في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية نحو تعزيز الأمن والسلام العالمي، وإرساء الاستقرار الدولي بما يتيح للاقتصاد العالمي فرصًا أوسع للنمو والازدهار. ويَعكس هذا التوجه من جانب واشنطن جهودًا أمريكية ملحوظة على عدة جبهات، من بينها السعي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ومحاولات التهدئة مع إيران، وأيضًا التهدئة بين الهند وباكستان، إضافة إلى الدفع نحو وقف الأعمال العسكرية في اليمن، مقابل التزام جماعة الحوثي بوقف استهداف السفن الأمريكية. ويُشير هذا النهج إلى رغبة أمريكية في أداء دور أكثر توازنًا وانخراطًا مسؤولًا في معالجة القضايا الدولية والإقليمية الحساسة. ومما لا شك فيه أن هناك توافقًا واضحًا بين التوجهين الخليجي والأمريكي نحو بناء عالم خالٍ من الحروب، والنزاعات، والمناوشات العسكرية، التي لا تُسهم بأي حال من الأحوال في تعزيز الاستقرار أو في دعم نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة مستدامة. ويأتي هذا التوافق في وقتٍ لا يزال فيه الاقتصاد العالمي يعاني من تباطؤ ملحوظ، حيث توقعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3 % خلال العام الجاري، نتيجة للتوترات التجارية وحالة الضبابية الجيوسياسية المتزايدة، والتي تُهدد بدفع الاقتصاد نحو موجة من الركود. من الواضح جدًا أن زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى تحمل رسالة سياسية قوية مفادها أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة، وخصوصًا بدول مجلس التعاون الخليجي. كما وتأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة هذه الدول نظرًا لما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي إقليمي، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لواشنطن في الشرق الأوسط. وتؤكد هذه الزيارة، التي خُصّصت لتكون أول محطة خارجية للرئيس الأمريكي، على رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة تعزيز حضورها وانخراطها في شؤون المنطقة بشكل أكبر مما كان عليه في السابق. من اللافت للانتباه أن هذا التوجه يعيد إلى الأذهان المشهد ذاته في بداية الولاية الرئاسية الأولى للرئيس دونالد لترامب عام 2017، حين اختار أيضًا الرياض كأول وجهة له في جولاته الخارجية، في دلالة على استمرار النهج ذاته في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وتحالفاته. ومما لا شك فيه أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى ستسهم في تعزيز ملفات الأمن الإقليمي، لاسيما في الجوانب الدفاعية، إلى جانب فتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، والاستثمار، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التوترات الناجمة عن الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة مع عدد من القوى الاقتصادية العالمية. وفي هذا السياق، تكتسب الزيارة بعدًا استراتيجيًا، إذ إن المملكة ودول الخليج الأخرى ليست طرفًا في تلك النزاعات التجارية، ما يمنح واشنطن فرصة لتعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع هذه الدول بعيدًا عن الضغوط والتوترات الدولية. ومن شأن ذلك أن يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وبخاصة مع المملكة العربية السعودية. في المجمل، عَكست زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، عمق الأهمية الاستراتيجية التي تُوليها واشنطن لهذه المنطقة المحورية، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي. كما تؤكد هذه الزيارة على رغبة الولايات المتحدة في ترسيخ شراكاتها مع حلفاء موثوقين في وقت يشهد فيه العالم تحولات سياسية واقتصادية متسارعة. وبالنظر إلى ما تحمله هذه الزيارة من دلالات ورسائل، فإنها تشكل نقطة انطلاق جديدة نحو تعاون أوسع وأكثر توازنًا بين الجانبين، يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق واعدة للتنمية المشتركة.


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الإمارات تجدد التزامها بتعزيز العمل الجماعي للحد من مخاطر الكوارث
أبوظبي: «الخليج» شاركت دولة الإمارات في أعمال مجموعة «البريكس» للحد من مخاطر الكوارث، التي استضافتها جمهورية البرازيل ضمن رئاستها الحالية للمجموعة، حيث ترأس وفد الدولة علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وخلال الاجتماعات الفنية والوزارية، أكدت الدولة التزامها الراسخ بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف في مواجهة المخاطر المتزايدة، ودعم خطة العمل 2025–2028، بما يسهم في تسريع تنفيذ إطار سنداي وتعزيز الجاهزية المؤسسية والمجتمعية. ورحّبت باعتماد الاسم الرسمي للمجموعة، واختيار مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث شريكاً معرفياً. عادّة ذلك خطوات مهمة نحو ترسيخ هوية المجموعة وتعزيز دورها في النظام الدولي. وقال النيادي: يواجه العالم تحديات تتجاوز الحدود، وتتطلب استجابة منسقة ترتكز على التعاون والشراكة الفاعلة. إن التزام دولة الإمارات بدعم مخرجات هذا الاجتماع، ينبع من إيمانها العميق بدور العمل الجماعي في بناء عالم أكثر جاهزية ومرونة. واختتمت دولة الإمارات مشاركتها بتأكيد استعدادها لمواصلة دعم خطة المجموعة والمساهمة في صياغة نموذج دولي أكثر تناغماً واستباقية لمواجهة تحديات المستقبل.