#أحدث الأخبار مع #مجموعةالطايرالبلاد البحرينية١١-٠٤-٢٠٢٥سياراتالبلاد البحرينيةعجلات فيتنام تصل الخليجحين دوّت عجلات فيتنام على أرض الخليج، لم يكن الأمر استعراضًا صناعيًّا فحسب، بل لحظة ترمز لتحوّل اقتصادي واضح. من جزيرة بلوواترز الواقعة قبالة شواطئ دبي، دشّنت شركة (فينفاست) الفيتنامية انطلاقتها الأولى بالشرق الأوسط، معلنة دخولها أسواقًا خليجية واعدة. بين الطموح الصناعي وتحوّلات الطاقة، اتضح أن العجلات لم تتحرّك وحدها، بل أطلقت موجة تعاون تتجاوز الجغرافيا والتقليد. حدثُ التدشين الذي جرى في نهاية العام الماضي لم يكن مجرد عرضٍ ترويجي لسيارات كهربائية، بل تدشينًا فعليًّا لتحوّل استراتيجي في علاقات النقل والطاقة في منطقة الخليج. فينفاست، التي انطلقت من فيتنام عام 2017 كجزء من مجموعة Vingroup، باتت اليوم واحدة من أسرع شركات السيارات الكهربائية نموًا، وتشتهر بتطوير مركبات كهربائية صديقة للبيئة، تجمع بين التصميم العصري، والأداء القوي، والتقنيات الحديثة. وقد رسّخت حضورها عالميًّا في الولايات المتحدة، كندا، أوروبا، والهند، قبل أن توجه بوصلتها إلى منطقة الخليج عبر اتفاقيات مدروسة وشراكات حصرية. دخلت الشركة الفيتنامية السوق الإماراتية عبر شراكة مع مجموعة الطاير للسيارات، أحد أبرز الفاعلين في سوق السيارات الفاخرة، معلنة عن أول معرض دائم لمنتجاتها في الدولة. وفي الوقت نفسه، وقّعت اتفاقيات توزيع حصرية مع مجموعة المانع القطرية وشركة بهوان للسيارات في سلطنة عمان، ما يمنحها بوابة إقليمية قوية تمتد عبر الخليج العربي، ويجعلها شريكًا فاعلًا في التحول الذي تسعى إليه دول المنطقة نحو وسائل نقل نظيفة. هذا الحضور الفيتنامي في الخليج يعكس ظاهرة أوسع في الاقتصاد العالمي، وهي تصاعد التعاون بين دول 'الجنوب العالمي'، التي كانت سابقًا في موقع التلقي التكنولوجي، لكنها اليوم تنتقل إلى موقع الإنتاج والتأثير. فشراكة فينفاست مع شركاء خليجيين تُعدّ مثالًا حيًا على قدرة اقتصادات ناشئة، كفيتنام، على تصدير الابتكار والتكنولوجيا، بدلًا من الاكتفاء باستيرادها. ولتعزيز بنية التوسع، وقّعت فينفاست مذكرة تفاهم مع شركة (شارج اند قو) بهدف بناء وتشغيل شبكة عامة لشحن السيارات الكهربائية في الإمارات. هذه الخطوة تُمهّد لتوفير بنية تحتية مستدامة ترافق عملية التحول، وتشكل ضمانة عملية لاستمرارية الإقبال على السيارات الكهربائية، لا بوصفها ترفًا بيئيًّا، بل خيارًا اقتصاديًّا بامتياز. لم تكن عجلات فيتنام تمرّ عابرة في الخليج، بل تمهّد لبنية شراكة جديدة، تقودها التكنولوجيا وتدفعها الحاجة إلى بدائل نظيفة. ما بدأ من دبي لن ينتهي عندها، بل يمتد إلى عواصم أخرى في دول الخليج العربية، معلنًا عن فصل جديد من التلاقي الاقتصادي بين جنوبٍ صاعد وخليجٍ يتحوّل.
البلاد البحرينية١١-٠٤-٢٠٢٥سياراتالبلاد البحرينيةعجلات فيتنام تصل الخليجحين دوّت عجلات فيتنام على أرض الخليج، لم يكن الأمر استعراضًا صناعيًّا فحسب، بل لحظة ترمز لتحوّل اقتصادي واضح. من جزيرة بلوواترز الواقعة قبالة شواطئ دبي، دشّنت شركة (فينفاست) الفيتنامية انطلاقتها الأولى بالشرق الأوسط، معلنة دخولها أسواقًا خليجية واعدة. بين الطموح الصناعي وتحوّلات الطاقة، اتضح أن العجلات لم تتحرّك وحدها، بل أطلقت موجة تعاون تتجاوز الجغرافيا والتقليد. حدثُ التدشين الذي جرى في نهاية العام الماضي لم يكن مجرد عرضٍ ترويجي لسيارات كهربائية، بل تدشينًا فعليًّا لتحوّل استراتيجي في علاقات النقل والطاقة في منطقة الخليج. فينفاست، التي انطلقت من فيتنام عام 2017 كجزء من مجموعة Vingroup، باتت اليوم واحدة من أسرع شركات السيارات الكهربائية نموًا، وتشتهر بتطوير مركبات كهربائية صديقة للبيئة، تجمع بين التصميم العصري، والأداء القوي، والتقنيات الحديثة. وقد رسّخت حضورها عالميًّا في الولايات المتحدة، كندا، أوروبا، والهند، قبل أن توجه بوصلتها إلى منطقة الخليج عبر اتفاقيات مدروسة وشراكات حصرية. دخلت الشركة الفيتنامية السوق الإماراتية عبر شراكة مع مجموعة الطاير للسيارات، أحد أبرز الفاعلين في سوق السيارات الفاخرة، معلنة عن أول معرض دائم لمنتجاتها في الدولة. وفي الوقت نفسه، وقّعت اتفاقيات توزيع حصرية مع مجموعة المانع القطرية وشركة بهوان للسيارات في سلطنة عمان، ما يمنحها بوابة إقليمية قوية تمتد عبر الخليج العربي، ويجعلها شريكًا فاعلًا في التحول الذي تسعى إليه دول المنطقة نحو وسائل نقل نظيفة. هذا الحضور الفيتنامي في الخليج يعكس ظاهرة أوسع في الاقتصاد العالمي، وهي تصاعد التعاون بين دول 'الجنوب العالمي'، التي كانت سابقًا في موقع التلقي التكنولوجي، لكنها اليوم تنتقل إلى موقع الإنتاج والتأثير. فشراكة فينفاست مع شركاء خليجيين تُعدّ مثالًا حيًا على قدرة اقتصادات ناشئة، كفيتنام، على تصدير الابتكار والتكنولوجيا، بدلًا من الاكتفاء باستيرادها. ولتعزيز بنية التوسع، وقّعت فينفاست مذكرة تفاهم مع شركة (شارج اند قو) بهدف بناء وتشغيل شبكة عامة لشحن السيارات الكهربائية في الإمارات. هذه الخطوة تُمهّد لتوفير بنية تحتية مستدامة ترافق عملية التحول، وتشكل ضمانة عملية لاستمرارية الإقبال على السيارات الكهربائية، لا بوصفها ترفًا بيئيًّا، بل خيارًا اقتصاديًّا بامتياز. لم تكن عجلات فيتنام تمرّ عابرة في الخليج، بل تمهّد لبنية شراكة جديدة، تقودها التكنولوجيا وتدفعها الحاجة إلى بدائل نظيفة. ما بدأ من دبي لن ينتهي عندها، بل يمتد إلى عواصم أخرى في دول الخليج العربية، معلنًا عن فصل جديد من التلاقي الاقتصادي بين جنوبٍ صاعد وخليجٍ يتحوّل.