أحدث الأخبار مع #مجموعةفاغنر،


هبة بريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
فاغنر وباماكو تجهضان مخطط الجزائر لزرع "بوليساريو جديد" شمال مالي
هبة بريس في تصعيد خطير يؤكد مساعي الجزائر لزعزعة استقرار المنطقة، أطلقت القوات المالية، بدعم مباشر من مجموعة 'فاغنر'، عملية عسكرية واسعة في شمال مالي بهدف استعادة السيطرة على الشريط الحدودي مع الجزائر، والقضاء على الجماعات الإرهابية والانفصالية المدعومة من النظام العسكري الجزائري. دعم الجزائر الحركات الانفصالية وأظهرت وثيقة صادرة عن قيادة فاغنر بتاريخ 20 أبريل 2025 أن الحملة جاءت بطلب من سلطات باماكو، للرد على التهديدات المتزايدة التي يغذيها دعم الجزائر للحركات الانفصالية، التي تسعى إلى تحويل الشمال المالي إلى منطقة توتر دائمة تهدد وحدة البلاد. في ليلة 21 إلى 22 أبريل، نفذت القوات المالية ضربات جوية دقيقة استهدفت معاقل الجماعات الإرهابية في منطقة 'تالهنداك'، شمال شرق 'تيساليت'، بفضل معطيات استخباراتية متقدمة، ما أسفر عن تدمير مواقع رئيسية كانت تُستخدم لتخطيط هجمات ضد الأمن القومي المالي. هذه العملية جاءت استباقًا لتحرك جزائري مريب، يتمثل في التنسيق مع حركات الأزواد لإنشاء منطقة عازلة شمال مالي، بعرض 100 كيلومتر، لمنع انتشار القوات المالية على حدودها، وتحويلها إلى ملاذ آمن للمتطرفين على غرار 'البوليساريو'. حرب وشيكة مع مالي وكانت الجزائر قد بدأت التحضير لتدخل ميداني محتمل عبر تعبئة قواتها، واستدعاء المجندين والضباط المتقاعدين، في ما يبدو أنه استعداد لحالة طوارئ عسكرية داخلية أو حرب وشيكة مع مالي. ويؤكد هذا التوجه التصعيدي أن النظام الجزائري يحاول توظيف الفوضى الإقليمية لإعادة ترتيب أوراقه داخلياً، عبر إشعال نزاع مسلح خارجي تحت ذريعة 'حماية المدنيين'، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لدوره المريب في دعم الجماعات المسلحة. اتفاق سري مع جماعات إرهابية كما أورد الصحفي المالي ساليف سانوغو أن الجزائر أبرمت اتفاقًا سريًا مع جماعات إرهابية في الساحل لتسهيل تمركزها في كيدال، ما يشير إلى تعمق استراتيجيتها التخريبية في المنطقة. وفي ظل تفكك تحالفاتها، تجد الجزائر نفسها معزولة أمام تحرك حاسم من سلطات مالي، التي وضعت حداً لسنوات من التراخي مع إنهاء اتفاق الجزائر لعام 2015، مؤكدة رفضها الواضح لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية أو المس بوحدتها الترابية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
فاغنر وباماكو تجهضان مخطط الجزائر لزرع 'بوليساريو جديد' شمال مالي
هبة بريس في تصعيد خطير يؤكد مساعي الجزائر لزعزعة استقرار المنطقة، أطلقت القوات المالية، بدعم مباشر من مجموعة 'فاغنر'، عملية عسكرية واسعة في شمال مالي بهدف استعادة السيطرة على الشريط الحدودي مع الجزائر، والقضاء على الجماعات الإرهابية والانفصالية المدعومة من النظام العسكري الجزائري. دعم الجزائر الحركات الانفصالية وأظهرت وثيقة صادرة عن قيادة فاغنر بتاريخ 20 أبريل 2025 أن الحملة جاءت بطلب من سلطات باماكو، للرد على التهديدات المتزايدة التي يغذيها دعم الجزائر للحركات الانفصالية، التي تسعى إلى تحويل الشمال المالي إلى منطقة توتر دائمة تهدد وحدة البلاد. في ليلة 21 إلى 22 أبريل، نفذت القوات المالية ضربات جوية دقيقة استهدفت معاقل الجماعات الإرهابية في منطقة 'تالهنداك'، شمال شرق 'تيساليت'، بفضل معطيات استخباراتية متقدمة، ما أسفر عن تدمير مواقع رئيسية كانت تُستخدم لتخطيط هجمات ضد الأمن القومي المالي. هذه العملية جاءت استباقًا لتحرك جزائري مريب، يتمثل في التنسيق مع حركات الأزواد لإنشاء منطقة عازلة شمال مالي، بعرض 100 كيلومتر، لمنع انتشار القوات المالية على حدودها، وتحويلها إلى ملاذ آمن للمتطرفين على غرار 'البوليساريو'. حرب وشيكة مع مالي وكانت الجزائر قد بدأت التحضير لتدخل ميداني محتمل عبر تعبئة قواتها، واستدعاء المجندين والضباط المتقاعدين، في ما يبدو أنه استعداد لحالة طوارئ عسكرية داخلية أو حرب وشيكة مع مالي. ويؤكد هذا التوجه التصعيدي أن النظام الجزائري يحاول توظيف الفوضى الإقليمية لإعادة ترتيب أوراقه داخلياً، عبر إشعال نزاع مسلح خارجي تحت ذريعة 'حماية المدنيين'، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لدوره المريب في دعم الجماعات المسلحة. اتفاق سري مع جماعات إرهابية كما أورد الصحفي المالي ساليف سانوغو أن الجزائر أبرمت اتفاقًا سريًا مع جماعات إرهابية في الساحل لتسهيل تمركزها في كيدال، ما يشير إلى تعمق استراتيجيتها التخريبية في المنطقة. وفي ظل تفكك تحالفاتها، تجد الجزائر نفسها معزولة أمام تحرك حاسم من سلطات مالي، التي وضعت حداً لسنوات من التراخي مع إنهاء اتفاق الجزائر لعام 2015، مؤكدة رفضها الواضح لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية أو المس بوحدتها الترابية.


تونس تليغراف
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إرتفاع وتيرة المهمات الإستطلاعية للطيران الأمريكي فوق السواحل الليبية
كشف موقع 'إيتاميل رادار' الإيطالي أن طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأمريكية من طراز نورثروب غرومان MQ-4 * نفذت مهمة مراقبة جديدة قبالة سواحل ليبيا. وأشار الموقع المختص بمراقبة الطائرات والسفن العسكرية إلى أن الطائرة المسيرة، التي انطلقت من قاعدة سيغونيلا البحرية، ظلت تقوم بمهمة المراقبة طوال الليل على امتداد السواحل الليبية، من طرابلس إلى طبرق. وبحسب الموقع الإيطالي، فإن الطائرة قامت بدوريات على طول الساحل الليبي بأكمله، بما في ذلك خليج سرت، مع بقائها بالكامل ضمن المجال الجوي الدولي. ومطلع هذا الشهر وفي خطوة عسكرية لافتة، نفذت قاذفتان من طراز بي – 52 تابعتان للقوات الجوية الأميركية مهمة تدريبية في محيط مدينة سرت تعتبر الأولى من نوعها منذ إجلاء القواعد الأميركية عن الأراضي الليبية في جوان 1970. ويُنظر إلى الخطوة الأميركية المفاجئة على أنها استعراض قوة موجه بالأساس إلى روسيا، حيث تتمركز قوات الفيلق الأفريقي – الروسي (فاغنر) في مناطق إستراتيجية من مدينة سرت مثل الميناء وقاعدة القرضابية العسكرية. وتقع سرت منذ سنوات تحت سيطرة قائد الجيش المشير خليفة حفتر وتنتشر منذ 2021 عناصر مجموعة فاغنر، التي من المفترض حسب الخطط الروسية أن تكون قد اندمجت في الأفريقي – الروسي، في المدينة الإستراتيجية. أول تدريب عسكري ليبي – أميركي يحمل رسالة مفادها أن واشنطن غير مستعدة للتخلي عن مصالحها في ليبيا ويؤكد التمرين العسكري الأميركي سعي واشنطن لفصل حفتر عن الروس بتقديم الدعم العسكري له ما يجعله أقل اعتمادا على موسكو. ويظهر تحليق قاذفات بي – 52 الإستراتيجية، والقادرة على حمل أسلحة نووية، التزام واشنطن بحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة ويوجه رسالة ردع إلى روسيا، ويؤكد أن واشنطن تدرك أن حفتر ما زال لاعبا رئيسيا في ليبيا ولا يمكن تجاوزه إذا أرادت التأثير في المشهد الليبي.