logo
#

أحدث الأخبار مع #مجموعةفورتيسكيو

هل تتجه بريطانيا لإطلاق أكبر مشروع ربط كهربائي مع المغرب دون دعم حكومي؟
هل تتجه بريطانيا لإطلاق أكبر مشروع ربط كهربائي مع المغرب دون دعم حكومي؟

الجريدة 24

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة 24

هل تتجه بريطانيا لإطلاق أكبر مشروع ربط كهربائي مع المغرب دون دعم حكومي؟

يشهد العالم سباقًا متسارعًا نحو تبنّي مصادر الطاقة المتجددة، وفي قلب هذا التحول الاستراتيجي يبرز المغرب كلاعب محوري، من خلال مشاريع ضخمة تعكس طموحاته في أن يصبح مزودًا رئيسيًا للطاقة النظيفة نحو أوروبا. ويأتي على رأس هذه المبادرات مشروع الربط الكهربائي البحري بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي تنفذه شركة "إكس لينكس"، والممتد على مسافة تقارب 4000 كيلومتر، كأحد أكثر المشاريع طموحًا في تاريخ التعاون الطاقي بين القارتين. هذا المشروع، الذي يُرتقب أن يزوّد نحو 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة الخضراء، يمثل ما يعادل 8% من إجمالي الاستهلاك الكهربائي في المملكة المتحدة، ويقوم على نقل الكهرباء المولّدة من الطاقة الشمسية والريحية في الجنوب المغربي، عبر كابل بحري إلى سواحل ديفون جنوب غرب بريطانيا. ويعد المشروع أيضًا رافعة تنموية مهمة للمغرب، حيث يُتوقع أن يخلق حوالي 12 ألف فرصة عمل مؤقتة خلال مرحلة البناء، فضلاً عن فرص تشغيل دائمة بعد إطلاقه. ورغم الإمكانات الكبيرة التي يعد بها هذا الربط، فإن نجاحه يبقى رهينًا بالحصول على دعم حكومي بريطاني، حيث تعتمد "إكس لينكس" على آلية "عقد الفروقات" لتأمين تمويل طويل الأمد يضمن الجدوى الاقتصادية للمشروع. وفي هذا السياق، يبرز تحدٍّ سياسي واقتصادي أمام الحكومة البريطانية بشأن مدى استعدادها لتقديم هذا الدعم في ظل تقلبات سوق الطاقة والضغوط المالية الراهنة. لكن دينامية الربط الكهربائي لم تقتصر على مشروع "إكس لينكس"، وكشفت صحيفة The Telegraph البريطانية أن رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، المعروف بلقب "تويجي" ومؤسس مجموعة "فورتيسكيو" العملاقة، دخل بدوره على خط السباق نحو ربط شمال إفريقيا بأوروبا. وبحسب الصحيفة، يقترح فورست مشروعا منافسا يهدف إلى نقل الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون أي اعتماد على الدعم الحكومي. ويقوم المشروع المقترح على إنشاء قدرة إنتاجية ضخمة تصل إلى 100 جيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا، ونقل ما يصل إلى 500 تيراواط/ساعة سنويا من الكهرباء إلى أوروبا، وهو ما يعادل تقريبًا الاستهلاك السنوي الكامل لألمانيا. ويُبنى هذا الربط على أساس كابلات بحرية متعددة، مدعومة بأنظمة تخزين ومحطات هيدروجين، ما يضمن استقرارًا في إمدادات الكهرباء على مدار الساعة. وأكد فورست، في تصريحاته لصحيفة The Telegraph، أن المشروع لا يحتاج إلى أي دعم مالي حكومي، وإنما إلى التزام بسيط من الحكومة البريطانية بشراء الكهرباء بأسعار السوق، مشددًا على أن المبادرة ستوفر طاقة ثابتة وموثوقة تفي باحتياجات السوق الأوروبية والبريطانية، كما تخدم أهدافه الصناعية الخاصة المرتبطة بالتحول الطاقي. ويشير دخول فورست على الخط، حسب التقرير الصحفي، إلى تزايد اهتمام المستثمرين العالميين بالإمكانات الشمسية الهائلة التي يزخر بها المغرب، وإلى تنامي التنافس الدولي حول موقعه الجيوطاقي.

مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى بريطانيا ينافس المبادرات الأوروبية
مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى بريطانيا ينافس المبادرات الأوروبية

بلبريس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى بريطانيا ينافس المبادرات الأوروبية

دخل رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، المعروف أيضًا باسم "تويجي" ومؤسس مجموعة "فورتيسكيو" العملاقة في قطاع التعدين، على خط المنافسة في مشاريع الربط الكهربائي بين شمال إفريقيا وأوروبا، من خلال تقديم مقترح يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي. فورست، الذي أصبح مؤخرًا من أبرز المناصرين للطاقة المتجددة، أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند حول المشروع الذي يسعى من خلاله "فورتيسكيو" إلى إنشاء قدرة إنتاجية تصل إلى 100 جيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا. ويستهدف المشروع نقل حوالي 500 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك ألمانيا بالكامل على مدار عام. يقوم المخطط على مد عدة كابلات بحرية قادرة على ضمان إمدادات طاقة ثابتة طوال اليوم، مدعومة بأنظمة تخزين بالكهرباء ومحطات تعمل بالهيدروجين لضمان استقرار الشبكة الكهربائية في القارة، خاصة في ظل التحديات التي شهدتها دول مثل إسبانيا والبرتغال بسبب انقطاع التيار الكهربائي غير المسبوق. ويعد هذا المشروع منافسًا مباشرًا لمبادرة "إكسلينكس" (Xlinks) التي تقترح إنشاء رابط كهربائي بحري يمتد على طول 4,000 كيلومتر من منطقة طانطان المغربية إلى سواحل ديفون البريطانية، حيث تطلب "إكسلينكس" دعمًا حكوميًا عبر آلية "عقد الفروقات" (CfD). بينما يؤكد فورست أن مشروعه لا يحتاج إلى أي دعم مالي حكومي، بل يكتفي بالتزام حكومي بشراء الكهرباء بأسعار السوق. وفي تصريحاته لصحيفة "The Telegraph" البريطانية، قال فورست: "نحن لا نحتاج إلى دعم. نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع يمكنه تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، مثلما أحتاج لتشغيل شركتي". وكانت "فورتيسكيو" قد وقعت اتفاقية مع الشركة البلجيكية "جان دي نول" لدراسة إمكانية إنشاء منشآت لتصنيع الكابلات البحرية في المغرب، مما يعزز البعد الصناعي والتنموي للمشروع في المنطقة. ويعكس هذا المشروع التزايد المستمر في التنافس الدولي للاستفادة من الإمكانيات الشمسية الكبيرة في شمال إفريقيا، خاصة في المغرب، الذي يسعى لتعزيز مكانته كمزود رئيسي للطاقة النظيفة. كما يتماشى مع أهداف بريطانيا في تقليل انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، في إطار سعيها لتحقيق مزيج كهربائي نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store