أحدث الأخبار مع #مجيبشمسان،


المشهد اليمني الأول
منذ 15 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
اليمن يسقط الهيمنة الأمريكية.. الحاملة "ترومان" تغادر البحر الأحمر مثقلة بهزيمة كبيرة لم تعهدها واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية ترومان
كانت الحاملة وهي تتموضع في البحار والمحيطات تشكل رعباً حقيقياً لدول العالم، لكن هذا كله انتهى في اليمن، فنيران القوات المسلحة كانت لها بالمرصاد، وعلى مدى أسابيع معدودة فضلت الحاملة الهروب، ومعها حققت الأمريكيون أول هزيمة لهم في تاريخ الحروب البحرية. وتبرز أهمية حاملات الطائرات في كونها تمثل قاعدة عسكرية متنقلة يمكن توجيهها وتحريكها إلى أي منطقة في العالم وفق الحاجة، كما تشكل نسبة 50% مما تملكه القوى العالمية من السلاح ذاته. وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية تمتلك 11 حاملة طائرات، فيما لا تمتلك الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة سواء حاملتي طائرات، وتمتلك كُلّ من روسيا والهند وفرنسا وإسبانيا حاملة طائرات واحدة لكل دولة، ما يدل على أن واشنطن تستحوذ على العدد الأكبر من الحاملات، وبفارق كبير جداً عن الدول العظمى. وترتبط العبارة الشهيرة 'دبلوماسية 100 ألف طن' بالدور الخفي لحاملات الطائرات الأمريكية حول العالم بوصفها أداة قوية لتعزيز الدبلوماسية وممارسة الضغط وتعزيز الردع، وتعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، عندما استخدمت القوى الاستعمارية الغربية أسلوبًا خاصًا لتأمين مصالحها الاستعمارية. ومن خلال حاملات الطائرات كان السياسيون والتجار الأمريكيون يفرضون إملاءاتهم على الدول الأخرى بدعم من الأسطول البحري دون الحاجة إلى الاستخدام العملياتي للسفن. وفي الوقت نفسه، كانت السفن الحربية تتمركز بالقرب من سواحل الدولة المستهدفة، وكانت الدولة المضيفة تُبلَّغ بوجود السفن الحربية على شواطئها. وفي هذا السياق يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان، أن معركة البحر الأحمر أسقطت هيبة الأسطول البحري وقضت على عبارته الشهيرة المتمثلة في دبلوماسية الـ 100 ألف طن. ويوضح في حديث خاص لقناة 'المسيرة' أن القوة البحرية الأمريكية بدأت تتآكل أمام الإبداع والابتكار اليمني، لافتاً إلى أن التكنلوجيا العسكرية اليمنية المعاصرة مثلت صدمة مدوية للعدو الأمريكي والإسرائيلي على حدٍّ سواء. ويبين أنه في الجولة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن والذي تزّعمت خلالها واشنطن تحالفاً سمى 'بحارس الازدهار' واجهت القوات المسلحة اليمنية بعض الصعوبات في التصدي للعدوان، غير أن استمرار المواجهة أسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية وجعلها أكثر قدرة وكفاءة في التصدي للعدوان، وهو ما دفع غالبية الدول الأوربية والغربية إلى الانسحاب من التحالف التي تقوده أمريكا وبريطانيا. وبعد انتهاء الجولة الأولى من المواجهة لم تحقق أمريكا أيًّا من أهدافها المرسومة بالرغم من تنفيذها قرابة 1200غارة ضد البلد، وفي المقابل أسقطت القوات اليمنية 14 طائرة إم كيو9 وأرغمت من خلال العمليات العسكرية حاملات الطائرات [أيزنهاور، وروزفلت وإبراهام] على المغادرة. وحول هذه الجزيئة يؤكد العميد شمسان أن القوات البحرية الأمريكية أطلقت في المرحلة الأولى من العدوان على اليمن 80 صارخاً من نوعية إس إم 3 و40 صاروخاً إس إم 6 وأكثر من 130 صاروخاً توماهوك. وبعد توليه للمرة الثانية منصب الرئاسة الأمريكية تعهد ترامب بتأمين ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وحمايتها من الضربات اليمنية، والقضاء الكلي على القوات اليمنية، حيث بدأ في منتصف مارس 2025م جولة ثانية من العدوان الأمريكي على اليمن. وعلى الرغم من استمرار التصعيد العدواني على اليمن لقرابة ثلاثة أشهر، واستخدام القوات الأمريكية أحدث ترسانتها العسكرية، إلا أنه أخفق في منع العمليات العسكرية أو الحد من القدرات العسكرية اليمنية. ولم تقتصر المسألة عند هذا الحد، بل مثلت العمليات العسكرية اليمنية تحديًّا كبيرًا للقوات الأمريكية أسهم في إسقاط 10 طائرات من طراز إم كيو9، وكذا سقوط طائرات إف 18 سوبر هورنت، وبلغ عددها 3. ويرى شمسان أن الأمريكي استخدم نصف أسطوله البحري في العدوان على اليمن؛ بهدف تحقيق أهدافه المرسومة وحفاظاً على الهيمنة الأمريكية في المنطقة، غير أن اليمن استطاع بفضل الله خلال الجولتين من المواجهة مع أمريكا إسقاط هيبة الردع الأمريكي وتكريس هزيمتها في المنطقة. ويلفت إلى أن الغطرسة الأمريكية وإصرارها على مواصلة المعركة ضاعف من الخسائر الاقتصادية للعدو الأمريكي، وعمد هزيمته في أهم الأسلحة التي بحوزته وتفاخر بها عالميًّا، موضحًا أنه كان على العدوّ الأمريكي الاستفادة من درس هزيمة وفرار حاملات الطائرات أيزنهاور، غير أن إصراره على المواجهة أسهم في تكرار الهزائم لحاملات الطائرات الخمس بدءاً بـ 'أيزنهاور' وختامًا بـ 'هاري ترومان'. وبحسب خبراء التسليح فأن كُلّ حاملة طائرات تحمل تسعة أسراب من المقاتلات ويتضمن السرب الواحد من (12) إلى (24) طائرة، وبالتالي فإن استخدام العدوان الأمريكي لخمس حاملات طائرات يوحي لنا أن تلك الحاملات احتوت على 45 سربًا من المقاتلات الأمريكية، وهو ما يثبت المساعي الأمريكية في تثبيت هيبة الردع الأمريكية. ويؤكد العميد شمسان أن أمريكا استنفدت كلّ خياراتها في سبيل استعادة هيبة الردع التي سقطت أمام القوات المسلحة اليمنية، مشيرًا إلى أن التكتيك اليمني الجديد دفع العدوّ لاستخدام أسلحته الاستراتيجية التي كانت مخبأة لمواجهة الدول العظمى أمثال روسيا والصين وإيران. وفي المجمل، فإن هزيمة القوات الأمريكية واستمرار العمليات العسكرية في عمق العدو الإسرائيلي تعكس التطوير المتنامي في القدرات العسكرية للقوات اليمنية، وتترجم عمليًّا مصاديق ووعود السيد القائد -يحفظه الله- وذلك بقوله: إن 'كُلّ اعتداء على اليمن يسهم في تطوير القدرات العسكرية'.


الميادين
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
اليمن: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف والحديدة
شنّ العدوان الأميركي، مساء الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة على محافظات صنعاء والجوف والحديدة، فيما واصلت طائراته التحليق في أجواء العاصمة. واستهدف العدوان الأميركي، بـ14 غارة، منطقة الحفا في مديرية السبعين بصنعاء، بحسب مراسل الميادين. ويُذكر، في السياق، أنّ العدوان الأميركي - البريطاني سبق واستهدف بسلسلة غارات معسكر الحفا جنوبي شرقي العاصمة صنعاء في شهري كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وأيضاً، قصف الطيران الأميركي، بـ3 غارات، مديرية بني حشيش، بالإضافة إلى قصف مديرية مناخة، شرق وغرب محافظة صنعاء. وبحسب مراسل الميادين، فقد ارتقى شهيد بقصف الطيران الأميركي حي النهضة السكني في مديرية الثورة، شمال العاصمة. كذلك، استهدفت الغارات الأميركية نقيل الفرضة في مديرية نهم، شمالي شرقي العاصمة. ونقيل الفَرْضَة هو الطريق الجبلي الأسفلتي الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظتَي مأرب والجوف. وبذلك، يكون العدوان الأميركي قد شن 20 غارة حتى الآن على محافظة صنعاء، استهدفت منطقة الحفا جنوبي شرقي العاصمة اليمنية، ومديريتَي بني حُشَيْش ومناخة شرقي وغربي محافظة صنعاء، ومنطقة النهضة شمال العاصمة، وأيضاً مديرية نهم، شمالي شرقي العاصمة. كما قصف الطيران الأميركي مديرية الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف، شمالي شرقي اليمن، بالإضافة إلى قصفه، بـ4 غارات، مديرية التحيتا في محافظة الحديدة غربي البلاد. 16 نيسان 16 نيسان وكان العدوان الأميركي قد استهدف، أمس الثلاثاء، بـ15 غارة، جزيرة كمران في البحر الأحمر. واستهدفت الطائرات الأميركية، أمس أيضاً، مديريتي آل سالم وكتاف في صعدة، شمالي اليمن، بـ13 غارة. وفي شرقيّ اليمن، استهدف العدوان الأميركي مديرية الزاهر، بحسب مراسلنا. كما استهدف مديرية سفيان في محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء. وفي السياق، دانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في حكومة صنعاء العدوان الأميركي على جزيرة كمران، واعتبرته "تهديداً للبيئة البحرية". وقالت الوزارة إنّ العدوان الأميركي على جزيرة كمران "تسبب في أضرار جسيمة في واحدة من أهم الجزر ذات الأهمية البيئية والاقتصادية في البحر الأحمر". وأكّدت أنّ "إمعان العدوان الأميركي في استهداف جزيرة كمران، يشكّل تهديداً مباشراً للحياة البحرية والنظام البيئي، ويعرض حياة الصيادين وسكان الجزيرة للخطر". ومنذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي، جددت الولايات المتحدة عدوانها على اليمن عبر شنّ الغارات على مناطق واسعة في البلاد، والتي أسفرت عن نحو 340 شهيداً وجريحاً، وأضرار كبيرة. وعلى الرغم من العدوان، تواصل صنعاء عملياتها الإسنادية لغزة، عبر استهداف عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك منع الملاحة الإسرائيلية، واستهداف المدمرات الأميركية والقطع البحرية المعادية، دعماً لفلسطين ورداً على العدوان. "بعد نحو شهر على الجولة الثانية من العدوان الأميركي على #اليمن، يبدو أن واشنطن لم تستفد من تجربتها السابقة في هذا التورط والعدوان."الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية، العقيد مجيب شمسان، في #نقاش #الميادين @shmsanarmy