#أحدث الأخبار مع #محBarnamaمنذ 2 أيامسياسةBarnamaاجتماع لجنة الممثلين الدائمين لدى آسيان محور تعزيز وحدة وتكامل المنطقةأخبار كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- أكد خبيران أكاديميان على أهمية دور لجنة الممثلين الدائمين لدى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في ضمان بقاء الدول الأعضاء موحدة ومتماسكة في مسارها نحو التكامل الإقليمي، على الرغم من اختلاف النظم السياسية والأولويات الوطنية ومستويات التنمية الاقتصادية. وقال أستاذ السياسة والعلاقات الدولية بجامعة أوتارا ماليزيا (UUM) الأستاذ الدكتور /محـمد عزيز الدين محـمد ساني/، إن رابطة آسيان، التي تأسست عام 1967م، قد تطورت من ثلاث إلى عشر دول أعضاء توحدهم المصالح المشتركة. وأوضح قائلاً "ليس من السهل توحيد جميع دول آسيان نظراً لاختلاف المصالح الوطنية، والأنظمة الاقتصادية، والثقافات، واللغات، ومع ذلك، فإن قوة هذه المنطقة تكمن في إمكاناتها السوقية الضخمة التي تضم أكثر من 680 مليون نسمة واقتصاد تتجاوز قيمته التريليونات من الدولارات". صرح بذلك في برنامج حوار خاص الذي تم بثه مباشرة على قناة برناما التلفزيونية أمس، الجمعة، بمناسبة انعقاد قمة آسيان الـ46. وأشار إلى أن "روح آسيان" التي تقوم على مبدأ عدم التدخل وحل القضايا عبر التوافق، ما تزال ذات صلة رغم الانتقادات المتكررة. "على سبيل المثال، أن جهود رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في معالجة أزمة ميانمار لا تعني الاعتراف بالمجلس العسكري، بل تهدف إلى إيجاد حل إنساني للأزمة"، على حد قوله. وبيّن، أن اللجنة تُعد حلقة الوصل بين قرارات قادة آسيان على أعلى مستوى وتنفيذها على المستوى المحلي في جميع الدول الأعضاء في الرابطة. من جانبه، أفاد مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بكلية بوترا للأعمال الأستاذ الدكتور /أحمد رزمان عبد اللطيف/، بأن القضايا الاقتصادية تمثل المنصة الأكثر فعالية لتحقيق التوافق بين دول آسيان. وتابع قائلاً: "القضايا الاقتصادية هي قضايا أساسية تؤثر مباشرة في المواطنين واستقرار الحكومات، ولذلك، فإن دور اللجنة المعنية مهم للغاية في ضمان تناغم السياسات بين الدول، لا سيما فيما يتعلق بسلسلة التوريد، والاستثمار، والبنية التحتية".
Barnamaمنذ 2 أيامسياسةBarnamaاجتماع لجنة الممثلين الدائمين لدى آسيان محور تعزيز وحدة وتكامل المنطقةأخبار كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- أكد خبيران أكاديميان على أهمية دور لجنة الممثلين الدائمين لدى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في ضمان بقاء الدول الأعضاء موحدة ومتماسكة في مسارها نحو التكامل الإقليمي، على الرغم من اختلاف النظم السياسية والأولويات الوطنية ومستويات التنمية الاقتصادية. وقال أستاذ السياسة والعلاقات الدولية بجامعة أوتارا ماليزيا (UUM) الأستاذ الدكتور /محـمد عزيز الدين محـمد ساني/، إن رابطة آسيان، التي تأسست عام 1967م، قد تطورت من ثلاث إلى عشر دول أعضاء توحدهم المصالح المشتركة. وأوضح قائلاً "ليس من السهل توحيد جميع دول آسيان نظراً لاختلاف المصالح الوطنية، والأنظمة الاقتصادية، والثقافات، واللغات، ومع ذلك، فإن قوة هذه المنطقة تكمن في إمكاناتها السوقية الضخمة التي تضم أكثر من 680 مليون نسمة واقتصاد تتجاوز قيمته التريليونات من الدولارات". صرح بذلك في برنامج حوار خاص الذي تم بثه مباشرة على قناة برناما التلفزيونية أمس، الجمعة، بمناسبة انعقاد قمة آسيان الـ46. وأشار إلى أن "روح آسيان" التي تقوم على مبدأ عدم التدخل وحل القضايا عبر التوافق، ما تزال ذات صلة رغم الانتقادات المتكررة. "على سبيل المثال، أن جهود رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في معالجة أزمة ميانمار لا تعني الاعتراف بالمجلس العسكري، بل تهدف إلى إيجاد حل إنساني للأزمة"، على حد قوله. وبيّن، أن اللجنة تُعد حلقة الوصل بين قرارات قادة آسيان على أعلى مستوى وتنفيذها على المستوى المحلي في جميع الدول الأعضاء في الرابطة. من جانبه، أفاد مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بكلية بوترا للأعمال الأستاذ الدكتور /أحمد رزمان عبد اللطيف/، بأن القضايا الاقتصادية تمثل المنصة الأكثر فعالية لتحقيق التوافق بين دول آسيان. وتابع قائلاً: "القضايا الاقتصادية هي قضايا أساسية تؤثر مباشرة في المواطنين واستقرار الحكومات، ولذلك، فإن دور اللجنة المعنية مهم للغاية في ضمان تناغم السياسات بين الدول، لا سيما فيما يتعلق بسلسلة التوريد، والاستثمار، والبنية التحتية".