أحدث الأخبار مع #محاسنعبدالحميد


الأسبوع
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الأسبوع
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى، الشيخة الجليلة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم بقرية أبو قرقاص البلد - محافظة المنيا، والتي انتقلت إلى رحمة الله عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه. فقد كانت الفقيدة نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية، التي نذرت عمرها لخدمة كتاب الله، فأنشأت أجيالًا من الحفّاظ، وأثرَت بعلمها وخلقها الطيب مجتمعها المحلي، حتى أضحت منارات الخير تُضيء من بيتها، الذي أوصت بتحويله إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم، في وصية نبيلة تجسد إخلاصها الكامل لرسالة القرآن الكريم. ويتقدّم الوزير بخالص العزاء إلى أهل الفقيدة وتلاميذها ومحبيها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعلها في زمرة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يُخلف الأمة في مصابها خيرًا، وأن يُجري أجرها فيمن تعلم منها القرآن وسار على نهجها في خدمته.


24 القاهرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية.. وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة قرآن كريم بالمنيا
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا. وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة قرآن كريم بالمنيا وقال في بيان: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى، الشيخة الجليلة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم بقرية أبو قرقاص البلد – محافظة المنيا، والتي انتقلت إلى رحمة الله -تعالى- عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه. وتابع: لقد كانت الفقيدة -رحمها الله- نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية، التي نذرت عمرها لخدمة كتاب الله، فأنشأت أجيالًا من الحفّاظ، وأثرَت بعلمها وخلقها الطيب مجتمعها المحلي، حتى أضحت منارات الخير تُضيء من بيتها، الذي أوصت بتحويله إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم، في وصية نبيلة تجسد إخلاصها الكامل لرسالة القرآن الكريم. وواصل: ويتقدّم معالي الوزير بخالص العزاء إلى أهل الفقيدة وتلاميذها ومحبيها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعلها في زمرة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يُخلف الأمة في مصابها خيرًا، وأن يُجري أجرها فيمن تعلم منها القرآن وسار على نهجها في خدمته. {إنا لله وإنا إليه راجعون} وزير الأوقاف ينعي الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا: نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية عاصمتها القدس الشريف.. وزير الأوقاف في ذكرى النكبة: نتمسك بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67


الاقباط اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
أهالي أبوقرقاص بالمنيا يشيعون جثمان الشيخة محاسن أقدم محفظة قرآن .. صور
شيع أهالي مركز أبوقرقاص جنوب المنيا جثمان الشيخة محاسن عبد الحميد ، أقدم محفظة للقرآن الكريم بعد رحلة حياة مليئة بالتحديات والعطاء،وسط حالة من الحزن والدعاء لها بالرحمة والمغفرة لتفانيها في تحفيظ كتاب الله، وذلك بعد أن فقدت بصرها منذ نعومة أظافرها ، لكنها لم تدع ذلك يقف عائقًا أمام حلمها في حفظ القرآن الكريم وتعليمه لأبناء بلدتها. فمنذ طفولتها، كانت محاسن عبد الحميد مصطفى، المعروفة بـ"الشيخة محاسن"، تعشق القرآن الكريم، وتقوم بتحفيظة لأبناء بلدتها. ورغم أن فقدان بصرها بسبب إصابة عينها بالمرض إلا أن الإصابة كانت لها تأثير كبير على حياتها، وتحدت الصعوبات ونجحت في أن تصبح محفظة للقرآن الكريم. وقال عدد من الاهالي إن صوت الشيخ الذي كان يتلو القرآن للأطفال في القرية كان نقطة تحول في حياة " الشيخة محاسن" التي قررت أن تذهب إلى "الكتاب" لتعلم القرآن، ورغم عدم تقبل المجتمع لذلك، حصلت على دعم والدها، وبدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم. كما استطاعت أن تواجه صعوبات الحياة ولا تشعر بالوحدة، ولا تستسلم، بل قررت فتح "كتاب" لتحفيظ القرآن، حيث كانت تقدم التعليم بالمجان لأبناء قريتها، ولذلك أصبحت الشيخة " محاسن" رمزًا للعطاء والمحبة، حيث كان يناديها الأطفال والشباب بـ"ماما الحاجة محاسن"، ومع تقدمها في السن، قررت استمرار العمل منزلها لجمعية "نور الإسلام" في قريتها، لتستمر مسيرة تعليم القرآن الكريم بعد رحيلها.