logo
#

أحدث الأخبار مع #محسنالجريدان

334 مواطناً ومواطنة... في أولى رحلات إجلاء العالقين من إيران
334 مواطناً ومواطنة... في أولى رحلات إجلاء العالقين من إيران

الرأي

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الرأي

334 مواطناً ومواطنة... في أولى رحلات إجلاء العالقين من إيران

- حسين الحداد: هذه المرة الثانية لي بعد إجلائي من أميركا أثناء أزمة «كورونا» - محسن الجريدان: جهود كبيرة لسفارتنا بطهران والقنصلية في حصر المواطنين وتأمين عودتهم - فاضل أبو الحسن: لنا الفخر بالقول «أنا كويتي» من دولة لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف - أم علي القلاف: رغم التعب والهلع في الظروف الصعبة كنا متأكدين أن بلدنا لن يتخلى عن أبنائه وصل، فجر اليوم، 334 مواطناً ومواطنة، كانوا على متن أولى رحلات الخطوط الجوية الكويتية لإجلاء المواطنين العالقين من إيران، قادمة من تركمانستان، بعد أن انتقل لها المواطنون براً من مدينة مشهد، في رحلة استمرت 25 ساعة. وتأتي الرحلة الأولى ضمن جهود الكويت، والحرص على سلامة أبنائها في الخارج، حيث وضعت وزارة الخارجية، بتوجيهات من القيادة السياسية، خطة بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية لعملية إجلاء المواطنين العالقين في إيران، بتذليل العقبات وإخراجهم من مدينة مشهد ونقلهم بحافلات إلى عشق آباد في تركمانستان ومن ثم إلى الكويت، حيث استقبلهم أهاليهم في مبنى «T4»، باليباب والورود ودموح الفرح والعناق. وعبر عدد من القادمين عن مشاعرهم فور وصولهم إلى البلاد، بإرسال رسائل الشكر والامتنان للقياده السياسية وجهود الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين لعبوا دوراً كبيراً في تأمين وحماية كل المواطنين لحين وصولهم إلى أرض الوطن سالمين. إجلاءٌ ثانٍ وقد أعرب المواطن حسين الحداد عن فرحته لوصوله إلى أرض الوطن سالماً، وقال «وصلنا إلى أرض الوطن اللي ماكو مثلها بالكون. فالكويت تبقى دائماً بالصدارة في حماية أبنائها والحرص عليهم ورعايتهم، سواء بالداخل أو بالخارج، ولنا شواهد في إجلاء المواطنين من كل أنحاء العالم أثناء أزمة كورونا». وأضاف الحداد لـ«الراي» قائلاً «أنا أحد المواطنين الذين تم إجلاؤهم، من أميركا واليوم تكرر الأمر السامي نفسه في عودتنا إلى أرض الوطن، وأنا أشهد أنهم ما قصروا وقاموا بالواجب وأكثر. وأحب أن أتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين والحكومة وسفارتنا في طهران، على جهودهم المستمرة طوال وجودنا في إيران، حيث كانت رحلتي لمدة 8 أيام ولكن بسبب الظروف التي حصلت في إيران تأخرت عودتي فقط 48 ساعة، وها أنا موجود بين أبنائي وأحفادي في أرض الكويت الحبيبة حفظها الله من كل مكروه ودام عزك يا وطن». من جانبه، وجه المواطن محسن الجريدان «الشكر للحكومة التي لم تقصر معنا منذ اللحظات الأولى، ونقلنا إلى أماكن آمنة، وتأمين عودتنا إلى أرض الوطن، بأمن وسلامة حيث تم تشكيل خلية كاملة بجهود مكثفة في سبيل أن نصل إلى دولتنا الكويت الحبيبة، ويعجز اللسان عن شكر سمو الأمير والحكومة على الجهود المبذولة لعودتنا إلى أرض الوطن، وكان هناك جنود واصلوا الليل مع النهار في سفارتنا بطهران والقنصلية، في حصر أعداد المواطنين وتأمين عودتهم». أنا كويتي بدوره، قال المواطن فاضل أبو الحسن «نحمد الله على نعمة الكويت، وكل منا يفتخر ويعتز عندما يقول أنا كويتي، وجوازي أزرق، ومهما رحنا ورجعنا ما في مثل الكويت وحرصها على أبنائها، نحن وبعد رحلة استمرت نحو 25 ساعة خرجنا بها من مشهد عبر حافلات، وبمسافه نحو 250 كيلومتراً إلى عشق آباد، ومن ثم الانتظار في المنفذ الحدودي وبعدها، تم إدخالنا دولة تركمانستان وإجلاؤنا عبر الخطوط الجوية الكويتية وصولأ إلى أرض الوطن، شعور يدعو للعز والفخر أن لدينا حكومة ودولة اسمها الكويت، التي لم ولن تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف». وأعرب أبو الحسن عن شكره للقياده السياسية والحكومة، ونوّه بدور «سفارة الكويت في طهران التي لعبت دوراً دبلوماسياً، من خلال وصول سفيرنا في طهران هو وأعضاء السفارة إلى مقر تواجدنا في مشهد وتوفير أكثر من 30 حافلة لنقلنا إلى عشق آباد، ورافقونا إلى المراكز الحدودية وأوصلونا إلى آخر نقطة، وتأكدوا من تأميننا بسلام، حتى دخلنا دولة تركمانستان، حيث كانت هناك طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الكويتية بانتظارنا، وقامت بنقلنا إلى أرض الوطن». رسائل اطمئنان من جهتها، قالت أم علي القلاف «دموعي سبقت مشاعري عند هبوط طائرتنا، ونحن في أرض الوطن. فالله يحفظ الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها الوفي من كل مكروه، رغم التعب والخوف والهلع الذي كنا فيه ونحن تحت الظروف الصعبة في إيران، فقد كنا متأكدين أن لدينا دولة مثل الكويت لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها، وفعلاً جاءتنا الاتصالات والتأكيد على تأمين عودتنا في أسرع وقت ممكن، حيث كنا في مشهد بقصد الزيارة، ولكن بعد الأحداث التي تشهدها إيران كان الوضع صعباً علينا أن نعود براً، بسبب حالتي الصحية لأن الأمر يستغرق نحو 35 ساعة سير متواصلة، وأنا كبيرة في السن، ولدي بعض الأمراض، ولكن رسائل السفارة وتواصل الأهل معنا الذين أكدوا أن هناك خطة إجلاء جوي، لحظتها انهرت في البكاء من الفرحة ورفعت يدي بالدعاء لحكومتنا التي سهلت علينا مشقة وعناء السفر، وقامت بتأمين عودتنا إلى الكويت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store