أحدث الأخبار مع #محسنمهدوي،


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مشرعو ولاية فيرمونت الأمريكية يدينون اعتقال الطالب الفلسطينى محسن مهدوى
أصدر مشرعو ولاية فيرمونت بيانًا حاد اللهجة ردًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محسن مهدوي من قبل إدارة ترامب، حيث أعرب كل من السيناتور بيرني ساندرز، والسيناتور بيتر ويلش، والنائبة بيكا بالينت عن إدانتهم الشديدة للواقعة. وجاء في البيان: "في وقت سابق من اليوم، دخل محسن مهدوي، المقيم في منطقة وايت ريفر جنكشن بولاية فيرمونت، إلى مكتب الهجرة من أجل ما كان يُفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في عملية حصوله على الجنسية الأمريكية، وبدلًا من ذلك، تم اعتقاله واقتياده بالأصفاد من قبل أفراد مسلحين بملابس مدنية ووجوه مغطاة". انتقادات حادة لاعتقال الطالب الفلسطيني وأضاف البيان: "هؤلاء الأفراد رفضوا إعطاء أي معلومات عن وجهته أو ما سيحدث له، هذا التصرف غير أخلاقي، وغير إنساني، وغير قانوني، ويعتبر مهدوي، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، يجب أن تُكفل له حقوقه القانونية في الإجراءات القضائية، ويجب الإفراج عنه فورًا من الاحتجاز". في تصعيد مقلق يستهدف الطلاب والنشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، حيث اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية (ICE) الطالب الفلسطيني محسن مهدوي، أحد القادة البارزين في حركة الاحتجاج الطلابية في جامعة كولومبيا ضد الحرب الإسرائيلية على غزة. محسن مهدوي، وهو مقيم دائم قانوني (حامل البطاقة الخضراء)، يعيش في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات، وكان من الأصوات النشطة داخل الحرم الجامعي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والتنديد بالانتهاكات الجارية في قطاع غزة، خاصة منذ تصاعد الحرب في أواخر عام 2023، ووفقًا لمحاميته لونا دروبي، فإن نشاطه السلمي ورفضه للصمت حيال "الفظائع التي يشهدها شعبه" جعل منه هدفًا للسلطات. وتوجه مهدوي إلى مكتب خدمات الهجرة والمواطنة الأمريكية (USCIS) في مدينة كولشيستر، فيرمونت، لإجراء مقابلة الحصول على الجنسية الأمريكية، والتي كانت من المفترض أن تكون الخطوة النهائية في إجراءات تجنيسه. لكن بشكل مفاجئ، تم اعتقاله من قبل عناصر مدنية مسلحة من دائرة الهجرة والجمارك (ICE)، دون أي مذكرة قضائية واضحة، واقتيد مكبل اليدين إلى مكان مجهول، والأشخاص الذين نفذوا الاعتقال رفضوا الكشف عن هويتهم أو وجهة نقله، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط القانونية والحقوقية.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
اعتقال زعيم طلابي فلسطيني في جامعة كولومبيا على يد وكالة الهجرة الأمريكية
في تصعيد جديد يطال النشطاء الطلابيين المؤيدين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، اعتقلت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) الطالب الفلسطيني محسن مهدوي، أحد القادة البارزين في حركة الاحتجاج الطلابية بجامعة كولومبيا المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا لما كشفه موقع The Intercept. ويحمل مهدوي بطاقة إقامة دائمة (Green Card) ويقيم في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عشر سنوات. وكان قد لعب دورًا محوريًا في قيادة المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين حتى ربيع عام 2024، حيث عُرف بنشاطه المكثف في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وفضح الانتهاكات الإسرائيلية. اعتقال على خلفية سياسية صرّحت محامية مهدوي، لونا دروبي، في بيان لـ The Intercept أن موكلها "تم اعتقاله بشكل غير قانوني ودون أي سبب سوى هويته الفلسطينية ونشاطه السياسي". وأضافت: "محسن جاء إلى هذا البلد معتقدًا أنه سيتمكن من التعبير بحرية عن الظلم الذي شهده، إلا أنه يُعاقب اليوم فقط لأنه تحدث عن القضية الفلسطينية". وقد تقدم الفريق القانوني لمهدوي بطعن قانوني أمام المحكمة عبر طلب Habeas Corpus، مؤكدين أن احتجازه يمثل خرقًا لحقوقه المكفولة بموجب الدستور والقانون الأمريكي، إذ يُستخدم ضده خطاب سياسي مشروع كمبرر للترحيل. وبحسب ما ورد في الملف القضائي، فإن السلطات تستند إلى بند قانوني غير معروف يُمنح بموجبه وزير الخارجية (ماركو روبيو حاليًا) سلطة إعلان مهاجرين معينين كـ"تهديد للسياسة الخارجية الأمريكية"، وهي صلاحية استُخدمت في حالات أخرى ضد نشطاء مؤيدين لفلسطين. اعتقال بعد مقابلة التجنيس وكان مهدوي قد تجنّب الظهور العلني لمدة ثلاثة أسابيع خوفًا من الاعتقال، خاصة بعد توقيف صديقه وزميله في النضال الطلابي محمود خليل من قبل نفس الوكالة، إلا أن اعتقاله تم فور حضوره موعد مقابلة التجنيس بمكتب خدمات الهجرة في مدينة كولشيستر، حيث اقتيد من هناك مباشرة إلى الحجز. وقال إن السلطات الأمريكية أصدرت أمرًا بترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة، وهو ما وصفه مهدوي بـ"حكم بالإعدام"، نظرًا لتصاعد العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مضيفا : "شعبي يُقتل ظلماً وبلا تمييز، وإعادتي إلى هناك تعني تعريض حياتي لخطر حقيقي". حملة تستهدف النشطاء المؤيدين لفلسطين وحسب التقرير فقد يُعد هذا الاعتقال جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة ترامب مؤخرًا ضد طلاب وأكاديميين مؤيدين لفلسطين، يقيمون في الولايات المتحدة بتأشيرات أو إقامات دائمة.