أحدث الأخبار مع #محفوظفيالقلب


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
الجمعية المصرية للكاريكاتير تحتفى بـ "أديب نوبل"
"ثلاث قارات.. ومحفوظ من مصر".. معرض جسّد قوة الفن التشكيلي في التعبير عن الهوية، وسلط الضوء على أهمية الكاريكاتير كأداة ثقافية قادرة على التوثيق والتأثير. زُينت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد بدار الأوبرا المصرية، برسومات للكاريكاتير عن أديبنا الكبير نجيب محفوظ، وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة نوبل للآداب تحت عنوان "ثلاث قارات.. ومحفوظ من مصر". وذلك في إطار سلسلة الفعاليات التى نظمتها وزارة الثقافة للاحتفاء بالأديب العالمي نجيب محفوظ، تحت عنوان :" محفوظ فى القلب لعزة الهوية المصرية" برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. ويأتي معرض الكاريكاتير المصاحب لاحتفالية "محفوظ في القلب" كأحد أبرز محطات الفعالية وأكثرها جذبًا للجمهور، حيث استطاع الفنانون المشاركون تقديم رؤية بصرية مبتكرة تجسّد مسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ وتعيد سرد ملامحه بأسلوب ساخر وذكي. افتتح المعرض أمير تادرس مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية المجتمعية، والسفيرة علياء سمير برهان نائبا مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية والدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة والسيدة س. شوشما القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة، والفنان مصطفي الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، بحضور الدكتور براكاش تشودهاري مدير المركز الثقافي الهندي، والسيد أندريس ماركيس نائب سفير فنزويلا بالقاهرة، والسيدة يو هير أؤكا سكرتير ثان بسفارة اليابان بالقاهرة، والفنان فوزي مرسي الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، ونخبة من فناني الكاريكاتير وعدد من الصحفيين والإعلاميين والجمهور. كما حضر المعرض وفد كبير من طالبات مدينة البعوث الإسلامية، رافقهم الأستاذة الدكتورة إلهام محمد فتحي شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات ومساعد رئيس قطاع مدن البعوث بالأزهر الشريف والأستاذة دعاء ذكري خليل مديرة مدينة البعوث للطالبات وعدد من قيادات مدينة البعوث الإسلامية. افتتاح معرض ثلاث قارات ومحفوظ من مصر رئيس "المصرية للكاريكاتير": هدفنا تذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذى لعبه نجيب محفوظ ينظم المعرض وزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفي الشيخ ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي، بهدف تسليط الضوء على أحد رموز الأدب المصري، وتذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذي لعبه الأديب الراحل نجيب محفوظ في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة من تاريخه، مما جعل أدبه خريطة معرفية عن التاريخ المصري وأحوال المجتمع خلال فترات مختلفة من تاريخ مصر . منسق المعرض: قدمنا تجربة فنية متميزة مزجت بين الإبداع التشكيلى والاحتفاء بقامات الأدب العالمى وأشار الفنان فوزي مرسي منسق المعرض إلي أهمية المعرض حيث قدّم تجربة فنية متميزة مزجت بين الإبداع التشكيلي والاحتفاء بقامات الأدب العالمي، وأن نجيب محفوظ يعد واحدًا من أعظم الأدباء الذين أنجبتهم مصر، وشكلت أعماله الفنية حجر الزاوية للأدب المعاصر وقد أظهر المعرض كيف يمكن للفن أن يلعب دورًا مهمًا في إعادة تقديم الرموز الثقافية للأجيال الجديدة بشكل بصري جذاب، معبّرًا عن التقدير العالمي لمحفوظ، ومؤكدًا على مكانته في وجدان الشعوب، ليس فقط من خلال الكلمة بل من خلال الريشة واللون أيضًا. ٢٠دولة أجنبية تُشارك فى الاحتفاء بنجيب محفوظ يشارك فى المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر و٢٠ دولة أجنبية تكريما لأديبنا الكبير نجيب محفوظ باعتباره قيمة فنية كبيرة على مستوي العالم وإلى جانب التذكير بحصوله علي جائزة نوبل في الآداب عام ١٩٨٨، يضم المعرض مجموعة مميزة من البورتريهات الكاريكاتيرية للأديب العالمي نجيب محفوظ، والأديب الكولومبي الكبير غارثيا ماركيز الحاصل عالي جائزة نوبل عام ١٩٨٢، و الشاعر الهندي الكبير روبندرونات طاغور أول شخص غير أوروبي يفوز بجائزة نوبل عام ١٩١٣ ، والكاتب الياباني كنزابورو أوي الحاصل علي جائزة نوبل للآداب عام ١٩٩٤ وياسوناري كاواباتا الحاصل علي جائزة نوبل عام ١٩٦٨. الفنانة غادة مصطفى: شاركت بأكثر من بورتريه لـ محفوظ وأدباء نوبل من ثلاث قارات الفنانة غادة مصطفى وعن مشاركتها قالت غادة مصطفي، رسامة كاريكاتير وكوميكس، شاركت بأكثر من عمل فني منهم بورتريه للأديب العالمي الياباني(كنزا بورو أوي)الحائز علي جائزة نوبل للأدب ١٩٩٤وهو أعظم كاتب في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ، كما رسمت بورتريه للكاتب العالمي كولومبي الجنسية (ماركيز) والحاصل علي جائزة نوبل في الآداب ١٩٨٢،العمل الثالث يجمع بين الأديب العالمي نجيب محفوظ وهو أول مصري عربي حائزعلي جائزة نوبل في الأدب ١٩٨٨، وهو أكثر أديب نقلت أعماله إلي السينما والتليفزيون . وأضافت: يجمع العمل بينه وبين الشاعر المسرحي والأديب البنغالي(طاغور) والذي حصل علي جائزة نوبل في الادب ١٩١٣، وهناك عملان في المعرض شاركت بهما عن أعمال الكاتب العالمي نجيب محفوظ التي تم تحويلها إلي أفلام سينمائية منها رواية ( بين السماء والأرض )، ويظهر في العمل الفني بورتيريه للكاتب العالمي نجيب محفوظ بالأبيض والأسود يتوسط أبطال الفيلم كما يحمل العمل كادرات، لأشهر أحداث الفيلم التي تم تصويرها داخل أسانسير بينما يظهر أبطال الفيلم في شكل كاريكاتوري ساخر . وتابعت "غادة": أما العمل الأخير فهو عن فيلم (قصر الشوق)، ويظهر في العمل الفني الأديب نجيب محفوظ بشكل كبير يفتح الرواية وكأنه يستدعي أبطال عمله داخل الفيلم بالأبيض والأسود بينما يظهر هو بالألوان بوجه كاريكاتوري ضاحك . الفنان خالد المرصفى: رسمت بورترية لأديب نوبل يتضمن حروف رواياته الفنان خالد المرصفى فيما قال الفنان خالد المرصفى، إن نجيب محفوظ كاركتر مغرى لاى رسام كاركاتير وخاصة المهتمون برسم البورترية الكاريكاتيرى، لما له من ملامح مصرية جدا، والعلامات المميزة فى ملامحه. وأضاف "المرصفى"، انه رسم بورترية كاريكاتيرى لنجيب محفوظ عبارة عن تشريح وظل ونور، وتضمن اطار اللوحه حروف رواياته التى كتبها وامتع الاجيال بثرائها الفكرى. الفنان مصطفى سالم : جسدت روايات نجيب محفوظ التى تحولت لكوميكس بشكل يناسب الأجيال الجديدة الفنان مصطفى سالم بينما أعرب الفنان مصطفى سالم، رسام كاريكاتير بمؤسسة روزاليوسف، عن سعادته بالمشاركة، موضحًا أن فكرة بورتريه نجيب محفوظ التى شارك بها ، في الأصل كان غلاف لمجلة روزاليوسف العام الماضي. وأكد مصطفى سالم أن الغلاف كان يقدم موضوعا داخليا في المجلة عن روايات نجيب محفوظ التي تحولت لكوميكس (قصص مصورة) مثل رواية اللص والكلاب اللي اتقدمت بشكل جديد ومختلف من خلال قصة مصورة تناسب العصر و هي تجربة جديدة و مهمة وأهميتها أنها قدمت الأديب الكبير للأجيال الجديدة بشكل مختلف و وسيلة مختلفة وهي القصة المصورة و حققت نجاحاً كبيراً. الفنان أحمد علوى: إنعاش لذاكرة ووجدان الشعب المصرى التى تحيا بها روح الأديب نجيب محفوظ الفنان احمد علوى فيما رأى الفنان أحمد علوى، أن الحدث بمثابة إنعاش لذاكرة ووجدان الشعب المصرى التى تحيا بها روح الأديب نجيب محفوظ . وقال "علوى" إنه شارك بعملين بريشته، الأول جمع بين أديب نوبل الصري نجيب محفوظ ونوبل الهندى طاغور، بينما جاء العمل الثانى عن نجيب محفوظ ابن الجمالية، توضح نشأة فن نجيب محفوظ ابن أقدم أحياء القاهره والتى روى من واقعها معظم أعماله الأدبية التى كتبها. الفنان السعودى أمين الحبارة: ركزت على نظارته المميزة وشكلت جسده كقلم دلالة على عراقة الأدب الذى يجسده محفوظ الفنان السعودى أمين الحباره ولم يمهل فنان الكاريكاتير السعودى أمين الحبارة، هذه الفرصة المميزة للمشاركة فى معرض أدباء نوبل، قائلا: ليس مجرد شخصية عابرة في عالم الأدب، بل هو أول وأشهر روائي عربي حاز على جائزة نوبل في الأدب. وعن مشاركته أوضح "الحبارة" أنه خلال محاولته لتجسيد ملامح هذا العملاق الأدبي، اختار أن يركز على التفاصيل التي تعكس عمق شخصيته، كانت نظارته المميزة رمزًا لذكائه وثقافته الواسعة، بينما شكلت جسده كقلمٍ، دلالةً على عراقة الأدب الرفيع الذي يجسده. وأضاف: لقد اعتمدت في هذا العمل على تقنية الرسم الرقمي، محاولًا أن ألتقط جوهر شخصية نجيب محفوظ وروح إبداعه الخالدة. الفنانة أمينة كامل: مزجت بين الكاريكاتير ورسم كتب الأطفال فى لوحتى لنجيب محفوظ الفنانة امينة كامل وكان للفنانة أمينة كامل، رسامة كاريكاتير وكتب الأطفال بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رؤية مختلفة لرسم شخصية نجيب محفوظ، حيث مزجت بين رسم الكاريكاتير وكتب الأطفال، وفى الخلفية بعض المقولات الشهيرة لكتابات نجيب محفوظ، القريبة من قلبها، مع خلفية علم مصر، للتعبير عن مدى فخر المصريين بأديب نوبل. وقالت "أمينة" إنها نشأت على مشاهدة أفلام نجيب محفوظ مثل الثلاثية وأولاد حارتنا وفيلم الكارنك، مضيفة أنها ما زالت ترى أن قراءة روايات محفوظ لها متعة خاصة تكمن فى أننا نعيش داخل الأحداث. الفنانة شيماء شافعى: برزت خفة ظل نجيب محفوظ فى لوحتى المشاركة الفنانة سيماء شافعى فيما برزت شيماء شافعى رسامة كاريكاتير، وعضو الجمعية المصرية للكاريكاتير، شخصية الأديب نجيب محفوظ، من جانب مختلف وهو الجانب الكوميدى، حيث كان يتمتع أديب نوبل بخفة الظل، وضحكته المميزة، فهى ترى أنه كان كاركتر مميزا وابن بلد. وقالت شيماء، إن ملابس نجيب محفوظ أيضا مميزة فهو كان دائما يرتدى البذلة بشكل غير معتاد، مضيفة أنه شاركت بلوحتين إحداهما مع طاغور، والأخرى للجانب الكوميدى له. وأشارت شيماء شافعى إلى أن فن الكاريكاتير، استطاع أن يبرز شخصية الكاتب لتصل بسرعة كبيرة إلى كل فئات المجتمع. للمرة الأولى.. كاريكاتير نجيب محفوظ فى قلب مترو الأنفاق فى حدث فريد من نوعه، وللمرة الأولى، عرضت وزارة النقل فيديو للأديب نجيب محفوظ على شاشات مترو الأنفاق، فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بأديب نوبل، والتى تأتى تحت عنوان "محفوظ فى القلب". ٤ دقائق ونصف من الفن تضمن العرض مجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية المميزة للأديب العالمي نجيب محفوظ عبر مقطع فيديو ممتع مدته ٤ دقائق ونصف عبر شاشات العرض داخل عربات مترو الأنفاق . نجيب محفوظ على شاشات عرض مترو الأنفاق يشار إلى أن الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، كان قد وجه بعرض فيديو خاص بالاحتفاء بالأديب المصري نجيب محفوظ، على شاشات القطار الكهربائي الخفيف (LRT) داخل عدد من المحطات. 'هنو' يتوجه بالشكر لوزير النقل لدعم المبادرة التوعوية بهذة المناسبة توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالشكر إلى الفريق المهندس كامل الوزير، لدوره في دعم المبادرة من خلال إتاحة عرض المواد التوعوية عبر شاشات المترو، ما ساهم في توسيع قاعدة الجمهور المستهدف، وجعل قضية الهوية الوطنية أكثر حضورًا لدى فئات غير تقليدية من الجمهور. 491235469_1373774556976370_6180890963093412254_n


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ وتنظم ندوة تثقيفية بعنوان "محفوظ في القلب"
عقدت جامعة دمنهور فعاليات الندوة التثقيفية "محفوظ في القلب" بكلية الآداب، في إطار المبادرة الوطنية "محفوظ في القلب" التي أطلقتها وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، بهدف ترسيخ الهوية المصرية والاحتفاء بأعلام الفكر والإبداع، جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف وتنظيم الدكتورة سماح الصاوي ـ قائم بعمل عميد كلية الآداب، وتنسيق الدكتورة شيماء حلمي مدرس علم الاجتماع بالكلية وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور يوسف عامر- عضو مجلس الشيوخ، الدكتورة عبير قاسم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئه، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وما يقرب من 200 طالب بالكلية. حرص جامعة دمنهور على الاحتفاء برموز الثقافة المصرية من جانبها رحبت الدكتورة سماح الصاوي بالحضور الكريم، معربة عن بالغ سعادتها بتنظيم الندوة في رحاب كلية الآداب، مؤكدة حرص جامعة دمنهور على الاحتفاء برموز الثقافة المصرية، لما له بالغ الأهمية في تعزيز الهوية الوطنية عبر الفنون والآداب. وأكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، أن احتفاء الجامعة بذكرى أديب مصر والعرب، الحائز على جائزة نوبل، الأديب نجيب محفوظ، يعد تكريما لاسمه الذي سيبقى رمزًا للإبداع والتميز في تاريخ الأدب؛ مؤكدة أن الجامعة تحرص على التعاون مع المؤسسات الثقافية للاحتفاء برموز الثقافة والأدب؛ لتسليط الضوء على هذه الرموز لتعزيز فهم ومعرفة الطلاب بالشخصيات المصرية المفكرة والمؤثرة في المجتمع. وأضافت "إيناس" أن الكاتب نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتب، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وفيلسوفًا روائيًا، تحمل أعماله ومؤلفاته أبعادًا إنسانية عميقة وقضايا اجتماعية وسياسية جوهرية وصلت إلى قلوب القراء في كل أنحاء العالم، وترجمت أعماله إلى لغات عديدة، شاهدة على عالمية فنه وعبقريته. خلال كلمته، تناول يوسف عامر جانبًا مهمًا عن "محفوظ"، وهو جانب بروز الهوية المصرية والحفاظ عليها، فلا شك أن لدراسته في الفلسفة، وإدراكه للمذاهب الفلسفية واتجاهاتها المختلفة، وإطلاعه في علم النفس، وقراءته للآداب أثرًا عميقًا، ولكن إلى جوار ذلك لا يمكن أن نغفل إدراكه للواقع، وتأثره بالبيئة المصرية التي عاشها. جامعة دمنهور تشارك في احتفالية " نجيب محفوظ.. ضميره عصره" بدار الأوبرا وعلى صعيد آخر، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بالأديب نجيب محفوظ، شاركت جامعة دمنهور في الفعالية الثقافية الفنية المنعقدة بدار أوبرا دمنهور، تحت عنوان " نجيب محفوظ.. ضميره عصره"، والتي ناقشت حضور محفوظ في الوعي الجمعي، وتأثير أدبه في تشكيل ملامح المجتمع المصري. وشارك بالندوة الدكتور محمد خليفة ـ الأستاذ بكلية الآداب، الدكتور عيد بلبع، وأدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي، في أجواء فكرية اتسمت بالحوار العميق والنقاش المثري، وعكست تفرّد محفوظ وتغلغله في وجدان الشعب المصري. شهدت الفعالية حضور كل من الدكتورة سماح الصاوي قائم بعمل عميد كلية الآداب، الدكتور محمد أبو علي، الدكتور الصافي الجهمي، الدكتور محمود عسران، محمد الشعيرة، إلى جانب نخبة من أساتذة الفكر والأدب والثقافة.


النهار المصرية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
'محفوظ في القلب'.. جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ
نظمت جامعة دمنهور، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "محفوظ في القلب" بكلية الآداب، في إطار المبادرة الوطنية "محفوظ في القلب" التي أطلقتها وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، بهدف ترسيخ الهوية المصرية والاحتفاء بأعلام الفكر والإبداع. عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة سماح الصاوي، القائم بعمل عميد كلية الآداب، والدكتورة شيماء حلمي، مدرس علم الاجتماع بالكلية وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة عبير قاسم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والصحفى محمود دوير، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية. أكدت الدكتورة سماح الصاوي، حرص جامعة دمنهور على الاحتفاء برموز الثقافة المصرية، لما له بالغ الأهمية في تعزيز الهوية الوطنية عبر الفنون والآداب. وأكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، أن احتفاء الجامعة بذكرى أديب مصر والعرب، الحائز على جائزة نوبل، الأديب نجيب محفوظ، يعد تكريما لإسمه الذي سيبقى رمزًا للإبداع والتميز في تاريخ الأدب؛ مؤكدة أن الجامعة تحرص على التعاون مع المؤسسات الثقافية للاحتفاء برموز الثقافة والأدب؛ لتسليط الضوء على هذه الرموز لتعزيز فهم ومعرفة الطلاب بالشخصيات المصرية المفكرة والمؤثرة في المجتمع. وأضافت أن الكاتب نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتب، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وفيلسوفًا روائيًا، تحمل أعماله ومؤلفاته أبعادًا إنسانية عميقة وقضايا اجتماعية وسياسية جوهرية وصلت إلى قلوب القراء في كل أنحاء العالم، و ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، شاهدة على عالمية فنه وعبقريته. وتناول يوسف عامر، جانبًا مهمًا عن "محفوظ"، وهو جانب بروز الهوية المصرية والحفاظ عليها، فلا شك أن لدراسته في الفلسفة، وإدراكه للمذاهب الفلسفية واتجاهاتها المختلفة، وإطلاعه في علم النفس، وقراءته للآداب أثرًا عميقًا، ولكن إلى جوار ذلك لا يمكن أن نغفل إدراكه للواقع، وتأثره بالبيئة المصرية التي عاشها.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : الحدث الأول من نوعه.. نجيب محفوظ في قلب مترو الأنفاق "فيديو"
السبت 19 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - للمرة الأولى يتم عرض معرض كاريكاتير في مترو الأنفاق حيث تعرض مجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية المميزة للأديب العالمي نجيب محفوظ عبر مقطع فيديو ممتع مدته 4 دقائق ونصف عبر شاشات العرض داخل عربات مترو الأنفاق وهذه اللوحات الفنية الساحرة أبدعتها أنامل كوكبة من فناني الكاريكاتير من مصر ومختلف دول العالم. ونظمت وزارة الثقافة في وقت سابق من الشهر الجاري معرضا للأحتفاء بالأديب العالمي نجيب محفوظ، تحت عنوان :" محفوظ فى القلب لعزة الهوية المصرية" يضم رسومات للكاريكاتير عن أديبنا الكبير نجيب محفوظ وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة نوبل للآداب تحت عنوان :"ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر". وجاء معرض الكاريكاتير المصاحب لاحتفالية "محفوظ في القلب" كأحد أبرز محطات الفعالية وأكثرها جذبًا للجمهور، حيث استطاع الفنانون المشاركون تقديم رؤية بصرية مبتكرة تجسّد مسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ وتعيد سرد ملامحه بأسلوب ساخر وذكي. وأعدت المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية برنامجا متنوعا للاحتفاء بالكاتب الكبير نجيب محفوظ، في وقت سابق من الشهر الجاري فى إطار الفعاليات التى تنظمها وزارة الثقافة تحت عنوان "محفوظ فى القلب.. لعزة الهُوِيَّة المصرية"، بهدف تذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذى لعبه الأديب الراحل فى تصوير المجتمع المصرى فى فترات مهمة من تاريخه، وما قدمته أعماله الأدبية من صورة حية ساهمت فى تشكيل الوعى الوطنى والاجتماعى. وأقام متحف محمد محمود خليل وحرمه عدداً من الفعاليات تضمنت (ورشة حفر وطباعة جرافيك، ورشة كولاج باستخدام أغلفة مؤلفات نجيب محفوظ وبوسترات الأفلام، رسم بورتريه نجيب محفوظ تحت إشراف الفنانة دعاء مجدي، محاضرة تصوير مع الدكتور أحمد عيد – والدكتورة نديم عرابي بتقنية كولاج) وأقام متحف ومركز راتب صديق الثقافي ورشة فنية تم عمل بوسترات دعائية مستلهمة من روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ، شارك فيها 70 من طلبة المدارس. وفي صعيد مصر بمتحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية بمحافظة قنا تم عمل ورشة حكي أعقبها ورشة رسم وتلوين لعمل بورتريه لأديب نوبل العالمي نجيب محفوظ بمشاركة 41 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.


١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
«نجيب محفوظ وتأسيس الرواية العربية» في أنشطة قصور الثقافة بأسوان
مصطفى طاهر ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالأديب العالمي نجيب محفوظ، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم فعالياتها الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برنامج "محفوظ في القلب". موضوعات مقترحة وضمن البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، عقد قصر ثقافة أسوان ندوة فكرية بعنوان "دور نجيب محفوظ في تأسيس الرواية"، أدارها الشاعر جمال عدوي، بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بالكتابة والمسرح والرواية. مؤسس الرواية العربية الحديثة وتحدث خلال الندوة الأديب أحمد أبو خنيجر، مؤكدا أن محفوظ هو المؤسس الحقيقي لفن الرواية العربية بمعناها العالمي، مستشهدا بثلاثيته الشهيرة "بين القصرين، قصر الشوق، السكرية" التي صدرت في خمسينيات القرن الماضي، وعدها أول عمل عربي يرتقي إلى مستوى الرواية العالمية. كما أشار إلى رواية "اللص والكلاب" التي استلهم محفوظ أحداثها من نقاشات دامت ثلاثة أشهر حول "سفاح الإسكندرية"، مؤكدا أن محفوظ لم يكن يتحدث كثيرا، بل كان يسجل كل ما يسمعه في ذاكرته، وهو ما انعكس في أعماله لاحقا. حياة مليئة بالتجارب وأضاف أبو خنيجر أن محفوظ عاش حياة مليئة بالتجارب قبل سن الأربعين، كما أوصى بقراءة ثلاثة أعمال للتعرف على عالم محفوظ بعمق، وهي: أصداء السيرة الذاتية، الحرافيش، وأحلام فترة النقاهة. كما شارك الحضور ذكرياته الشخصية في لقاءات متعددة جمعته بالأديب الكبير، منها أحد اللقاءات في جريدة "أخبار الأدب". من جهته، تناول الكاتب محمود السانوسي تعددية محفوظ الإبداعية، مشيرا إلى أنه كتب في الاتجاهات الأدبية كافة، من التاريخية والرومانسية، إلى الواقعية والرمزية، وامتد إنتاجه إلى الرواية العبثية والمجموعة القصصية القصيرة. وأكد أن محفوظ نقل تفاصيل الحارة المصرية من حدود المحلية إلى آفاق العالمية، بلغة أصبحت تعد لغة احترافية فنية قائمة بذاتها. وفي استمرار للفعاليات، نظم قصر حسن فخر الدين بنصر النوبة، التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، محاضرة بعنوان "نجيب محفوظ رائد الأدب العربي"، ألقاها الكاتب والباحث أحمد محمد سليمان، في سياق برنامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب. استعرض سليمان خلالها محطات من سيرة محفوظ منذ مولده بحي الجمالية عام 1911، مرورا بأبرز أعماله مثل "زقاق المدق، السكرية، اللص والكلاب، ملحمة الحرافيش"، مؤكدا أنها ترصد تحولات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر. كما تحدث عن فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 1988 ومنحه قلادة النيل عام 1990، كما لفت إلى طقوسه اليومية الخاصة، مثل المشي على كورنيش النيل وجلوسه في أحد مقاهي القاهرة التي كانت شاهدة على نقاشاته الفكرية.