#أحدث الأخبار مع #محكمةاللهالشروق١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروق'في المقابر دُفن الكثير من الأحياء'.. صور صادمة كشفتها عمليات التنظيف!كشفت حملة تنظيف المقابر التي أطلقها متطوعون عبر كامل التراب الوطني، حجم الأحقاد في المجتمع الجزائري، إذ حتى الوقوع في الفاحشة تبين أنه يتم بفعل السحر، دون الحديث عن تشويه السمعة، الضياع، السرطان، والموت. وتحت شعار 'خذوا رخصة من البلدية ونظفوا المقابر من الأسحار برفقة الرقاة الثقاة، ففيها دُفن الكثير من الأحياء' انطلقت العملية الحساسة للغاية، التي شارك فيها مختلف أطياف المجتمع، وفاء للأموات واحتراما لحرمتهم، وأيضا تضامنا مع الأحياء الذين طالتهم يد البغض والحسد. وأماطت حملة التنظيف، اللثام عن جرائم لا تعد ولا تحصى، لأن من الضحايا مَن مات ومَن أصيب بالجنون ومَن ينهش المرض الخبيث عظامه، وأيضا مَن طلق زوجته ومن أصبح يعيش في ضياع كامل يتلذذ بارتكاب المعاصي ومختلف أنواع الفواحش! وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي غزت منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم الجمعة، أعدادا لا حصر لها من الأعمال السحرية التي استخدمت فيها طلاسم، ألعاب أطفال، شعر، ملابس داخلية، قطع قماش، فوط صحية، وغيرها من الأقفال، الدبابيس، بيض، عظام وجلود حيوانات، وحتى بشرا موتى! وبحسب مشاركين في العملية التي لا تزال متواصلة، فقد تم التعرف على عديد الأشخاص من خلال أسمائهم وصورهم، منهم من تم التأكيد على أنه يعيش في عذاب بسبب السحر ومنهم من قيل إنه توفي والملتقى مع الظالمين في محكمة الله. ولعل من الصدف الغريبة التي هزت القلوب أثناء عمليات التنظيف هي عثور مشاركين على صورهم مع طلاسم تشمئز منها النفوس، وحصول إغماءات من فرط الصدمة، وأيضا وجود صور أطفال ورضع لا ذنب لهم مع كلمات جدا قاسية كالموت والفشل في الدراسة والإصابة بالسرطان والضياع. صدق أولا تصدق: حملة تنظيف المقابر عبر بعض الولايات تقريبا 70% من الشعب مصـ.اب بالسحر حتى لي كانو ينظفو و كاين لي لقا تصويرته الله يلطف بعباده ويستر … — 🇩🇿جزائرية حرة🇩🇿 (@amirama01391628) May 10, 2025 في ذات السياق ولأن الأمر تجاوز حدود التقبل والصمت، دعا مواطنون لتكثيف حملات التنظيف وتشديد الرقابة على المقابر، مع ضرورة تدخل السلطات المعنية لضرب السحرة والمشعوذين بيد من حديد، وإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه أذية الغير، مع تسليط أقسى العقوبات على من تثبت في حقه تهمة وضع السحر. ولفت نشطاء إلى ضرورة التنبه لنشاط تجار الدين ممن يتخفون خلف قناع بيع الأعشاب والرقية الشرعية، مذكرين بفيديو محل بلدية الحميز الذي صوره أحد الأشخاص العاملين في ميدان الطلاء، حيث قال إنه كان بصدد دهن محل كان يشتغل فيه أحد العشابين المعروفين، وما استخرجه من أسحار جعل الكثيرين في حالة ذهول لأنهم كانوا مخدوعين فيه. وما أكثر الأسحار المتعلقة بتشويه السمعة! ولأنّ صور الكثيرين من الجنسين ومن مختلف الأعمار كانت حاضرة داخل المقابر، لفت البعض إلى كتابة 'تشويه السمعة' على أغلبها، حيث تساءل معلقون عن معنى ذلك، ليجيب رقاة أنه نوع من السحر الهادف لتلويث الشرف وتدمير حياة الآخرين العائلية والاجتماعية أو المهنية من خلال التسبب لهم بفضيحة. وأضافوا أنه يتسبب في نشر الإشاعات المغرضة التي تدفع الناس للشك فيهم، لافتين إلى وجود نوع آخر منتشر وهو سحر الفاحشة الذي يجعل المتعرض له يقع في الزنا والعلاقات المحرمة دون شعور لأن إرادته مسلوبة. تنامي خطير للظاهرة وهكذا ستكون العقوبة يذكر أنه أمام التنامي الخطير للظاهرة، فإن القانون الجزائري أضحى يشدّد على تجريم الترويج للسحر والشعوذة بأي وسيلة كانت، وذلك في خطوة حازمة لحماية المجتمع، حيث تحدث وزير العدل حافظ الأختام عن الإجراءات والعقوبات بهذا الشأن. وقال لطفي بوجمعة أن المادة 303 مكرر 42، وما تلاها، تنص على عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات حبسا وغرامة مالية قد تصل إلى 300 ألف دينار مع تشديد العقوبة في حال ما إذا ترتب عن السحر والشعوذة ضررا جسديا أو معنويا، حيث تصل العقوبة في هذه الحالة إلى سبع سنوات حبسا وغرامة مالية تصل إلى 700 ألف دينار. أما إذا أدت هذه الأفعال- يضيف الوزير- إلى المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص والنصب والاحتيال عليهم، فإن العقوبة تكون أشد لتصل إلى 10 سنوات حبسا وغرامة مالية قد تصل إلى مليون دينار، كما أشار الوزير إلى أن التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات قد أقرت عقوبات على مروجي هذه الجرائم بأي وسيلة كانت. ونوّه بوجمعة في هذا الشأن أن القاضي يحكم، في هذه الحالات، بمصادرة الأموال والوسائل المستخدمة في الجريمة وإغلاق المواقع الإلكترونية التي ارتكبت بواسطتها الجريمة أو جعل الدخول إليها غير ممكن مع إغلاق المحل أو المكان الذي تم استغلاله لارتكاب الجريمة بعلم مالكه.
الشروق١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروق'في المقابر دُفن الكثير من الأحياء'.. صور صادمة كشفتها عمليات التنظيف!كشفت حملة تنظيف المقابر التي أطلقها متطوعون عبر كامل التراب الوطني، حجم الأحقاد في المجتمع الجزائري، إذ حتى الوقوع في الفاحشة تبين أنه يتم بفعل السحر، دون الحديث عن تشويه السمعة، الضياع، السرطان، والموت. وتحت شعار 'خذوا رخصة من البلدية ونظفوا المقابر من الأسحار برفقة الرقاة الثقاة، ففيها دُفن الكثير من الأحياء' انطلقت العملية الحساسة للغاية، التي شارك فيها مختلف أطياف المجتمع، وفاء للأموات واحتراما لحرمتهم، وأيضا تضامنا مع الأحياء الذين طالتهم يد البغض والحسد. وأماطت حملة التنظيف، اللثام عن جرائم لا تعد ولا تحصى، لأن من الضحايا مَن مات ومَن أصيب بالجنون ومَن ينهش المرض الخبيث عظامه، وأيضا مَن طلق زوجته ومن أصبح يعيش في ضياع كامل يتلذذ بارتكاب المعاصي ومختلف أنواع الفواحش! وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي غزت منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم الجمعة، أعدادا لا حصر لها من الأعمال السحرية التي استخدمت فيها طلاسم، ألعاب أطفال، شعر، ملابس داخلية، قطع قماش، فوط صحية، وغيرها من الأقفال، الدبابيس، بيض، عظام وجلود حيوانات، وحتى بشرا موتى! وبحسب مشاركين في العملية التي لا تزال متواصلة، فقد تم التعرف على عديد الأشخاص من خلال أسمائهم وصورهم، منهم من تم التأكيد على أنه يعيش في عذاب بسبب السحر ومنهم من قيل إنه توفي والملتقى مع الظالمين في محكمة الله. ولعل من الصدف الغريبة التي هزت القلوب أثناء عمليات التنظيف هي عثور مشاركين على صورهم مع طلاسم تشمئز منها النفوس، وحصول إغماءات من فرط الصدمة، وأيضا وجود صور أطفال ورضع لا ذنب لهم مع كلمات جدا قاسية كالموت والفشل في الدراسة والإصابة بالسرطان والضياع. صدق أولا تصدق: حملة تنظيف المقابر عبر بعض الولايات تقريبا 70% من الشعب مصـ.اب بالسحر حتى لي كانو ينظفو و كاين لي لقا تصويرته الله يلطف بعباده ويستر … — 🇩🇿جزائرية حرة🇩🇿 (@amirama01391628) May 10, 2025 في ذات السياق ولأن الأمر تجاوز حدود التقبل والصمت، دعا مواطنون لتكثيف حملات التنظيف وتشديد الرقابة على المقابر، مع ضرورة تدخل السلطات المعنية لضرب السحرة والمشعوذين بيد من حديد، وإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه أذية الغير، مع تسليط أقسى العقوبات على من تثبت في حقه تهمة وضع السحر. ولفت نشطاء إلى ضرورة التنبه لنشاط تجار الدين ممن يتخفون خلف قناع بيع الأعشاب والرقية الشرعية، مذكرين بفيديو محل بلدية الحميز الذي صوره أحد الأشخاص العاملين في ميدان الطلاء، حيث قال إنه كان بصدد دهن محل كان يشتغل فيه أحد العشابين المعروفين، وما استخرجه من أسحار جعل الكثيرين في حالة ذهول لأنهم كانوا مخدوعين فيه. وما أكثر الأسحار المتعلقة بتشويه السمعة! ولأنّ صور الكثيرين من الجنسين ومن مختلف الأعمار كانت حاضرة داخل المقابر، لفت البعض إلى كتابة 'تشويه السمعة' على أغلبها، حيث تساءل معلقون عن معنى ذلك، ليجيب رقاة أنه نوع من السحر الهادف لتلويث الشرف وتدمير حياة الآخرين العائلية والاجتماعية أو المهنية من خلال التسبب لهم بفضيحة. وأضافوا أنه يتسبب في نشر الإشاعات المغرضة التي تدفع الناس للشك فيهم، لافتين إلى وجود نوع آخر منتشر وهو سحر الفاحشة الذي يجعل المتعرض له يقع في الزنا والعلاقات المحرمة دون شعور لأن إرادته مسلوبة. تنامي خطير للظاهرة وهكذا ستكون العقوبة يذكر أنه أمام التنامي الخطير للظاهرة، فإن القانون الجزائري أضحى يشدّد على تجريم الترويج للسحر والشعوذة بأي وسيلة كانت، وذلك في خطوة حازمة لحماية المجتمع، حيث تحدث وزير العدل حافظ الأختام عن الإجراءات والعقوبات بهذا الشأن. وقال لطفي بوجمعة أن المادة 303 مكرر 42، وما تلاها، تنص على عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات حبسا وغرامة مالية قد تصل إلى 300 ألف دينار مع تشديد العقوبة في حال ما إذا ترتب عن السحر والشعوذة ضررا جسديا أو معنويا، حيث تصل العقوبة في هذه الحالة إلى سبع سنوات حبسا وغرامة مالية تصل إلى 700 ألف دينار. أما إذا أدت هذه الأفعال- يضيف الوزير- إلى المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص والنصب والاحتيال عليهم، فإن العقوبة تكون أشد لتصل إلى 10 سنوات حبسا وغرامة مالية قد تصل إلى مليون دينار، كما أشار الوزير إلى أن التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات قد أقرت عقوبات على مروجي هذه الجرائم بأي وسيلة كانت. ونوّه بوجمعة في هذا الشأن أن القاضي يحكم، في هذه الحالات، بمصادرة الأموال والوسائل المستخدمة في الجريمة وإغلاق المواقع الإلكترونية التي ارتكبت بواسطتها الجريمة أو جعل الدخول إليها غير ممكن مع إغلاق المحل أو المكان الذي تم استغلاله لارتكاب الجريمة بعلم مالكه.