#أحدث الأخبار مع #محكمةليونالشروق١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشروقما السبب الحقيقي وراء حكم فرنسا بسجن المؤثرة الجزائرية صوفيا بن لمان؟ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، بالحديث عن الحكم بسجن المؤثرة صوفيا بن لمان في فرنسا بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري، حيث أكد نشطاء أنها تدفع ثمن خيانة بوعلام صنصال وثمن مواقفها الشجاعة. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نشرت، أمس، خبر إدانة المحكمة الجنائية في مدينة ليون، للمؤثرة الفرنسية الجزائرية، والحكم بسجنها لتسعة أشهر مع وقف التنفيذ والمنع من استخدام 'تيك توك' و'فيس بوك' لمدة ستة أشهر، مع تمضية 200 ساعة في الخدمة المجتمعية. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصورة للمرأة العاطلة عن العمل والتي يتابعها على 'تيك توك' و'فيس بوك' أكثر من 350 ألف شخص، وكان أبرزها تسجيل مصور زعم القضاء الفرنسي أن بن لمان أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت. وخلال المحاكمة، ظهرت بن لمان مرتدية ملابس بألوان العلم الجزائري، مدافعة عن نفسها بأن كلماتها كانت مجرد 'أسلوب في الحديث'، وقالت: 'الكلام طلع أكبر من نواياي'، نافية وجود أي نية فعلية للقيام بما ورد في تهديداتها. وكان المدعي العام قد التمس خلال محاكمتها أمام محكمة ليون الجنائية في 18 مارس الماضي، الحكم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ. يذكر، أنه تمّ القبض على بن لمان في أوائل جانفي الماضي، إلى جانب 3 مؤثرين جزائريين آخرين بتهمة نشر محتوى يحض على الكراهية ودعوات للعنف. وبهذا الخصوص قال محاميها، فريديريك لاليار، أنه 'لولا السياق السياسي الحالي' لما كانت موكلته أمام المحكمة. وأضاف أنه 'كلام ألقي على عواهنه' في 'دردشات صبيانية' لموكلته التي 'ينسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتع به'. وأعرب نشطاء جزائريون عن تضامنهم مع بن لمان التي قالوا إنها معروفة بمواقفها الشجاعة، وأن الحكم بسجنها جاء على خلفية قصفها لفرنسا في عقر دارها ومواجهتها لعملائها من خونة الجزائر، وأيضا انتقادها لليمين المتطرف وتنديدها بالصهاينة. وأكّد مدوّنون أن القضية ماهي إلا تصفية حسابات وليست قانونية نزيهة، خاصة بعد تراجع بن لمان عن مواقف سابقة وتأكيدها على تأييدها لقوانين الجمهورية الجزائرية وافتخارها بوطنها الأم وتشجيعها للفريق الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن بن لمان لطالما أثارت الجدل بسبب مواقفها وتصريحاتها، وكانت قد تصدرت عناوين الصحف لأول مرة عام 2001، عندما صدر بحقها حكم بالسجن 7 أشهر مع وقف التنفيذ بعد اقتحامها ملعب 'ستاد دو فرانس' رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية جمعت بين الجزائر وفرنسا.
الشروق١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشروقما السبب الحقيقي وراء حكم فرنسا بسجن المؤثرة الجزائرية صوفيا بن لمان؟ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، بالحديث عن الحكم بسجن المؤثرة صوفيا بن لمان في فرنسا بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري، حيث أكد نشطاء أنها تدفع ثمن خيانة بوعلام صنصال وثمن مواقفها الشجاعة. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نشرت، أمس، خبر إدانة المحكمة الجنائية في مدينة ليون، للمؤثرة الفرنسية الجزائرية، والحكم بسجنها لتسعة أشهر مع وقف التنفيذ والمنع من استخدام 'تيك توك' و'فيس بوك' لمدة ستة أشهر، مع تمضية 200 ساعة في الخدمة المجتمعية. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصورة للمرأة العاطلة عن العمل والتي يتابعها على 'تيك توك' و'فيس بوك' أكثر من 350 ألف شخص، وكان أبرزها تسجيل مصور زعم القضاء الفرنسي أن بن لمان أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت. وخلال المحاكمة، ظهرت بن لمان مرتدية ملابس بألوان العلم الجزائري، مدافعة عن نفسها بأن كلماتها كانت مجرد 'أسلوب في الحديث'، وقالت: 'الكلام طلع أكبر من نواياي'، نافية وجود أي نية فعلية للقيام بما ورد في تهديداتها. وكان المدعي العام قد التمس خلال محاكمتها أمام محكمة ليون الجنائية في 18 مارس الماضي، الحكم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ. يذكر، أنه تمّ القبض على بن لمان في أوائل جانفي الماضي، إلى جانب 3 مؤثرين جزائريين آخرين بتهمة نشر محتوى يحض على الكراهية ودعوات للعنف. وبهذا الخصوص قال محاميها، فريديريك لاليار، أنه 'لولا السياق السياسي الحالي' لما كانت موكلته أمام المحكمة. وأضاف أنه 'كلام ألقي على عواهنه' في 'دردشات صبيانية' لموكلته التي 'ينسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتع به'. وأعرب نشطاء جزائريون عن تضامنهم مع بن لمان التي قالوا إنها معروفة بمواقفها الشجاعة، وأن الحكم بسجنها جاء على خلفية قصفها لفرنسا في عقر دارها ومواجهتها لعملائها من خونة الجزائر، وأيضا انتقادها لليمين المتطرف وتنديدها بالصهاينة. وأكّد مدوّنون أن القضية ماهي إلا تصفية حسابات وليست قانونية نزيهة، خاصة بعد تراجع بن لمان عن مواقف سابقة وتأكيدها على تأييدها لقوانين الجمهورية الجزائرية وافتخارها بوطنها الأم وتشجيعها للفريق الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن بن لمان لطالما أثارت الجدل بسبب مواقفها وتصريحاتها، وكانت قد تصدرت عناوين الصحف لأول مرة عام 2001، عندما صدر بحقها حكم بالسجن 7 أشهر مع وقف التنفيذ بعد اقتحامها ملعب 'ستاد دو فرانس' رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية جمعت بين الجزائر وفرنسا.