أحدث الأخبار مع #محمد_إسحاق_دار


العربية
منذ 4 ساعات
- أعمال
- العربية
الصين وباكستان وطالبان يناقشون تعزيز التعاون الإقليمي
اتفق وزراء خارجية الصين وباكستان وأفغانستان خلال اجتماع ثلاثي، عقد اليوم الأربعاء في بكين، على تعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، وتوسيع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ليشمل أفغانستان. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الوزير محمد إسحاق دار "عقد اجتماعاً ثلاثياً غير رسمي" مع نظيره الصيني وانغ يي، ووزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي، حيث أكدوا على أهمية التعاون الثلاثي كمنصة حيوية لتعزيز الأمن الإقليمي والترابط الاقتصادي. وذكر بيان رسمي أن الاجتماع تناول تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتقوية قنوات الاتصال، واتخاذ خطوات عملية لتوسيع التجارة وتطوير البنية التحتية باعتبارها المحركات الرئيسية لتحقيق الازدهار المشترك. كما شدد وزراء الخارجية الثلاثة على التزامهم المشترك بمكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، مشددين على ضرورة مواجهة التحديات الأمنية والتشدد عبر الحدود بشكل جماعي. وأشار البيان إلى أن "الاجتماع السادس لوزراء خارجية الدول الثلاث سيعقد في كابل في موعد يتم الاتفاق عليه، مما يعكس حرص الأطراف على استمرار التنسيق والتعاون البنّاء". ويرى مراقبون أن الصين لعبت دور الوسيط خلال الاجتماع بين باكستان وطالبان لتخفيف التوترات بين الطرفين، والتي وصلت إلى الاشتباكات الحدودية وتبادل الاتهامات بشأن زعزعة الاستقرار في البلدين. وأظهرت الصور عقب الاجتماع، وزير الخارجية الصيني وانغ يي وهو يمسك بيدي متقي وإسحاق دار، في إشارة إلى الترابط والعلاقات القوية بينهم. حيث علق وزير الخارجية الباكستاني على الصورة قائلاً إن "باكستان والصين وأفغانستان تقف معاً من أجل السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية". وعلى هامش الاجتماع، عقد وزراء الخارجية الثلاث، لقاءات ثنائية أكدوا خلالها على التفاعل الإيجابي في العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات التعاون الدبلوماسي والتجارة، وتسهيل العبور بين البلدين، والحفاظ على الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب. وفي السياق ذاته، عبر وزير الخارجية الصيني عن دعم بلاده لباكستان في حماية سيادتها وسلامة أراضيها، كما رحب بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان في العاشر من مايو الجاري لإنهاء النزاع الذي استمر أربعة أيام، معتبرة ذلك خطوة إيجابية تخدم مصالح السلام والاستقرار الإقليمي. من جهة أخرى، قالت الخارجية الصينية إن وانغ يي أكد دعم بكين لحكومة طالبان في مجال مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن الصين "تحترم استقلال أفغانستان وسيادتها وسلامة أراضيها، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية". وفي المقابل شدد متقي على أن طالبان لن تسمح لأي جهة أو قوة باستخدام الأراضي الأفغانية للقيام بأنشطة تهدد أمن الصين وتعرّض مصالحها في أفغانستان للخطر. وقالت صحف باكستانية إن الاجتماع الثلاثي في بكين يعكس الإرادة المشتركة بين باكستان والصين وأفغانستان لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني. وأضافت أن ضم أفغانستان إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، من المتوقع أن يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ويوفر فرصاً تنموية وبنية تحتية قويو لأفغانستان التي تعاني من تداعيات الحروب لأكثر من أربعة عقود.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
كيف أثر الصراع بين الهند وباكستان على هيبة الصناعة العسكرية الفرنسية؟
خلال الاشتباك العسكري الأخير الذي دار بين الهند و باكستان ، أعلن وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، أن سلاح الجو الباكستاني أسقط عدة طائرات حربية هندية، من بينها ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، باستخدام مقاتلات صينية من طراز "تشنغدو جيه 10" مزودة بصواريخ من طراز "بي إل 15". وفي تقرير نشره "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" يقول فلاديمير ماليشيف إن نيودلهي تجاهلت تصريحات إسلام آباد ولم تؤكد تسجيلها أي خسائر. وينقل الكاتب عن مصادر غربية موثوقة أن طائرة واحدة على الأقل من طراز "رافال" قد أُسقطت بالفعل. وبحسب ما أوردته المجلة الأميركية المتخصصة في الشؤون العسكرية "ميليتاري واتش"، فقد صرح مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات الفرنسية خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن بأن "رافال" أُسقطت بنيران القوات الباكستانية، مشيرا إلى احتمال سقوط أكثر من طائرة واحدة. والجدير بالذكر أن الطائرة الفرنسية أسقطت بواسطة مقاتلة صينية من طراز "تشنغدو جيه 10″، تابعة لسلاح الجو الباكستاني، تكلفتها أقل 3 مرات من تكلفة "رافال"، ما يسلط الضوء على التفاوت في الكفاءة الاقتصادية والتكتيكية بين الطرازين. وفي تصريح له لشبكة تلفزيون الصين الدولية قال المحلل السياسي والإعلامي ومعد البرامج التلفزيونية مالك أيوب سومبال: "اشترت الهند مؤخرا مقاتلات رافال من فرنسا ، وبهذا خول لها أنها قادرة على التفوق على الجيش الباكستاني" واستدرك "لكن الدفاع الجوي الباكستاني أثبت عكس ذلك، ما تسبب في حالة من الارتباك في باريس". وأشار إلى أن هناك "فضيحة كبرى" تلوح في الأفق بين الهند وفرنسا بسبب صفقة مقاتلات رافال، "فتدمير 5 طائرات قتالية تابعة للجيش الهندي بضربة مضادة من القوات الجوية الباكستانية يعد فشلا ذريعا للعملية العسكرية الهندية". رافال تفقد بريقها في الهند ومنذ أواخر العقد الأول من الألفية الثانية، روج شراء العديد من الدول لمقاتلة رافال. وقد ساهم نجاحها في زيادة العقود الدفاعية الفرنسية، لا سيما في عام 2022، حيث شكلت هذه المقاتلات جزءا كبيرا من صفقات التصدير الفرنسية. لكن بعد التطورات الأخيرة يرجح المحللون تزعزع الثقة في رافال. في هذا السياق أشارت مجلة ميليتاري واتش إلى أن "اهتمام الزبائن الأجانب بمقاتلات رافال والطائرات الأوروبية المقاتلة بشكل عام قد يتراجع بسبب انخفاض أداء هذه المقاتلة"، وقد انطلقت دعوات في الهند لإلغاء صفقة بخصوص شراء 26 مقاتلة رافال إضافية لصالح البحرية الهندية. وتضيف المجلة أن الكلفة الهائلة للطائرة، التي تتجاوز 240 مليون دولار للمقاتلة الواحدة، أحدثت جدلا داخل الهند، ومن المتوقع أن تواجه أي صفقات مستقبلية لشراء مقاتلات فرنسية مقاومة أشد، مما قد يلحق أضرارا كارثية بقطاع الطيران الحربي في الدولة الأوروبية، الذي يعتمد بشكل كبير على التصدير. وتابعت ميليتاري واتش القول بأن قطاع الصناعات العسكرية يعد أحد أعمدة الاقتصاد الفرنسي، ويعمل فيه نحو 300 ألف شخص. ويعد قطاع صناعة الطيران من أكثر المجالات تطورا، إلى جانب تصنيع الصواريخ الباليستية. آمال الصناعة الدفاعية تتبدد ومؤخرا، أعلنت باريس عن دخولها مجال تطوير الأسلحة فرط الصوتية. ووفقا لأحدث بيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تحتل فرنسا حاليا المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم. وزادت صادرات الأسلحة الفرنسية بنسبة 47 بالمئة خلال الفترتين من 2014 إلى 2018 ومن 2019 إلى 2023، لتصبح فرنسا ولأول مرة ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، متجاوزة روسيا. ووجه الجزء الأكبر من هذه الصادرات إلى دول آسيا وأوقيانوسيا، فيما استحوذت دول الشرق الأوسط على 34 بالمئة. وكانت الهند أكبر مستورد للأسلحة الفرنسية، حيث استحوذت على نحو 30% من إجمالي الصادرات. ويعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى صفقات توريد الطائرات المقاتلة إلى الهند وقطر ومصر. كما شهدت صادرات فرنسا إلى أوروبا ارتفاعا بنسبة 187% خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2019، ويرجع ذلك أساسا إلى مبيعات الطائرات المقاتلة لليونان وكرواتيا، وتوريد مختلف أنواع الأسلحة – من مدفعية وصواريخ وسفن – لأوكرانيا. ونقل الكاتب عن الباحثة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام كاتارينا دجوكيتش، قولها إن فرنسا"تستغل ارتفاع الطلب العالمي على الأسلحة لتعزيز صناعتها الدفاعية من خلال التصدير، وقد نجحت بشكل خاص في بيع طائراتها المقاتلة خارج القارة الأوروبية". فشل صامت في أوكرانيا وفي مقال بعنوان: "الهزيمة الصامتة للصناعة العسكرية الفرنسية" ذكرت الصحيفة الإيطالية "أنتي ديبلوماتيكو" أن مكانة مجمع الصناعات العسكرية الفرنسية تراجعت مؤخرا على الساحة الدولية، مرجعة ذلك ليس فقط إلى الإخفاق في الصراع الأخير بين الهند وباكستان، بل أيضا إلى التقييمات السلبية للأداء الميداني للمعدات العسكرية الفرنسية التي تم توريدها إلى أوكرانيا. وأضافت الصحيفة أن "منتجات الصناعة العسكرية الفرنسية لا تقدم أداء جيدا في هذه السنوات التي تشهد نزاعات مدمرة في العديد من مناطق العالم". فقد ظهرت أولى علامات هذا الفشل في ساحة المعركة الأوكرانية، "حيث لم تحقق مدافع قيصر هاوتزر ذاتية الدفع – التي تعد فخر سلاح المدفعية الفرنسي – نتائج مقنعة، بل تفوقت عليها المدفعيات الروسية والكورية الشمالية، فضلا عن العديد من الأنظمة المماثلة التابعة لدول أخرى من حلف الناتو"، وفق الصحيفة. ومع ذلك، تروج بعض الأطراف في فرنسا لأطروحة مغايرة مفادها أن أداء مدافع الدول الأوروبية الأخرى أسوأ من نظيرتها الفرنسية. فبعد ورود أنباء عن استيلاء القوات الروسية على بعض المدافع قال السياسي الفرنسي جوفري بوليه في تغريدة له على حسابه التويتر : "لم تكتف قواتنا المسلحة بالتجريد، بل إن تقنياتنا البرية المتقدمة أصبحت في الوقت الراهن في أيدي الروس. ماكرون هو المسؤول الوحيد عن هذا الإخفاق المهين". ولم تثبت الدبابات الفرنسية من طراز "إي أم اكس 10 آر سي"، التي زودت القوات الأوكرانية بها، فعالية تذكر في أرض المعركة. ففي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أعرب قائد كتيبة في اللواء 37 مشاة البحرية الأوكراني عن عدم رضاه عنها، مشيرا إلى أن هذه المركبات غير عملية في ظروف القتال. وأوضح أن انفجار قذيفة عيار 100 ملم أو أكثر على مقربة منها كفيل بإحداث أضرار جسيمة أو حتى تدمير المركبة بالكامل. كما أشار إلى أن المدفع عيار 105 ملم المثبّت على العربة يستخدم ذخائر غير متوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي، ما تسبب في تعقيدات لوجستية كبيرة. وأضاف أن الإطارات المستخدمة غير مناسبه، حيث تبدو مصممة للسير على الطرقات الأوروبية المعبدة أو الصحارى الأفريقية، وليس للعمليات القتالية في الأراضي الوعرة، ما يحد من فعاليتها في ساحة القتال. وفي ختام التقرير نوه الكاتب إلى أن هذه الإخفاقات في منتجات صناعة الدفاع الفرنسية تشكل ضربة لهيبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى حالياً لتقلد دور اللاعب الرئيسي في الشؤون العسكرية الأوروبية لا سيما في ظل دعوته لتزويد كييف بالأسلحة وإرسال جنود "تحالف الراغبين" إلى أوكرانيا.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
باكستان تعلن حصيلة الاشتباكات مع الهند وتحذر من فشل حل قضية المياه
أعلنت باكستان اليوم الثلاثاء حصيلة لضحايا الاشتباكات مع الهند، وحذرت من عواقب عدم حل قضية المياه بين البلدين. وقال الجيش الباكستاني -في بيان- إن القصف الهندي تسبب في مقتل 51 شخصا بينهم 11 جنديا إضافة لإصابة 199 بينهم 78 جنديا. وأضاف الجيش أن بين القتلى المدنيين 7 نساء و15 طفلا. وكانت الهند أعلنت عن مقتل جنود ومدنيين خلال الضربات المتبادلة عبر الحدود. واندلعت الاشتباكات، التي وصفعت بأنها الأعنف من 3 عقود، عقب هجوم وقع قبل نحو 3 أبيع وأسفر عن مقتل 26 شخصا في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير التنازع عليه، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم ولكن الأخيرة نفت ذلك بشدة. وبدأت المواجهات فجر الأربعاء الماضي واستخدم فيها الطرفان المدفعية والصواريخ والطائرات المسيّرة واستمرت حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الماضي عن وقف لإطلاق النار، أكدت باكستان والهند التزامهما به. وفي الساعات اللاحقة لسريان الهدنة، تبادلت إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بخرقها مرارا، لكن الهدوء التام ساد بدءا من أمس الاثنين. وأثارت المواجهات مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة. عمل حربي في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن الفشل في حل قضية المياه سيكون بمثابة عمل من أعمال الحرب. وأضاف دار في تصريحات لشبكة "سي إن إن" أن وقف إطلاق النار مهدد إذا لم تحل مشكلة المياه في كشمير. وردا على هجوم بهلغام، أعلنت الهند تعليق العمل ب معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 مع باكستان. وتنظم المعاهدة تقاسم مياه 6 أنهار في حوض نهر السند: الأنهار الشرقية (سوتليج، وبيس، ورافي) مخصصة للهند وتمثل 20% من التدفقات الكلية، بينما الأنهار الغربية (السند، وجهيلم، وتشيناب) مخصصة لباكستان بنسبة 80% من التدفقات. وفي تصريحات لسي إن إن، أكد وزير الخارجية الباكستاني أن بلاده لا علاقة لها بالهجوم الأخير في كمشير وتدين الإرهاب بجميع أشكاله. وقال دار إن بلاده تتطلع إلى إرساء مسار للسلام والأمن على المدى الطويل، مضيفا أن الخيار النووي لم يكن مطروحا أبدا على الطاولة. وتابع الوزير الباكستاني أن بلاده لم يكن لديها أي خيار سوى شن ضربات دفاعا عن النفس بعد الهجمات الهندية. وكان الجيش الباكستاني أطلق على عملياته العسكرية "البنيان المرصوص"، وأكد استهدف العديد من القواعد العسكرية الهندية. في غضون ذلك، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن دبلوماسيين باكستانيين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد لدعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل بشأن جامو وكشمير. كما نقلت الصحيفة عن محللين أن التدخل الدبلوماسي لواشنطن لتجنب حرب شاملة أثار حفيظة الهند. وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس بـ"رد حازم" على أي "هجوم إرهابي" جديد بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم جهود تعزيز السلام بين الهند وباكستان
أجرى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة محمد إسحاق دار، أشاد خلالهما بحكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا. وأعرب سموّه عن أمله أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد سموّه العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية. وأكد سموّه أن دولة الإمارات التي تربطها علاقات وطيدة وتاريخية بالبلدين تدعم جهودهما الرامية إلى تعزيز السلام والنماء، مشدداً على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين.


سكاي نيوز عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
الهند تتهم باكستان بـ"انتهاكات متكررة" لوقف النار وتؤكد الرد
وصرح سكرتير وزارة الخارجية فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وأقادت وكالة رويترز "دوي انفجارات وقع في مدينة جامو مع رؤية مقذوفات في السماء بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان". ونقلت رويترز عن شهود عيان أن "هجمات بطائرات مسيرة تستهدف بلدة في جامو الهندية بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان". من جانبه قال رئيس وزراء جامو وكشمير، عمر عبد الله إنه تم "سماع دوي انفجارات في أنحاء سريناجار (العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير)". وصرح وزير الخارجية الهندي بالقول: "صدرت تعليمات للقوات المسلحة بالتعامل بقوة مع الانتهاكات على طول الحدود". وعلى الجانب الآخر، قال وزير التعليم في كشمير الباكستانية إن المناوشات مستمرة على طول الحدود الفعلية مع الهند. لكن وزير الإعلام الباكستاني: قال إنه لم تحدث أي انتهاكات لوقف إطلاق النار حتى الآن. كانت كل من الهند وباكستان قد أعلنتا، السبت، موافقتهما على وقف فوري لإطلاق النار، بعد أيام من تبادل الهجمات بين البلدين. وتواصل قائدا العمليات العسكرية الهندي والباكستاني تواصلا، وجرى الاتفاق على أن يوقف كلا الجانبين إطلاق النار، وسيجريان محادثات مرة أخرى الإثنين. كما قال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار إن بلاده "سعت دائما إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، من دون المساس بالسيادة وسلامة الأراضي". وأضاف الوزير أن نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف الحرب، مشيرا إلى "تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان".