logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_الصمادي

صناعة الأردن تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
صناعة الأردن تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية

رؤيا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

صناعة الأردن تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية

استقبلت غرفة صناعة الأردن وفداً رفيع المستوى من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، برئاسة مدير التزويد اللوجستي، العميد الركن محمد الصمادي، بالإضافة لرئيس دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي والمساندة الاجتماعية، ومدير مركز الترميز والترقيم العسكري، ومدير المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، وذلك استكمالاً للخطوات التنفيذية العملية لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها سابقا بين الجانبين في إطار تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الصناعي والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. وأكّد رئيس غرفة صناعة الأردن، المهندس فتحي الجغبير، أهمية الزيارة التي تعكس التوجه الاستراتيجي لتعزيز التعاون بين القطاعين الصناعي والعسكري، مشيراً إلى أن الغرفة حريصة على تسخير كافة إمكاناتها بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة، ويدعم التصنيع المحلي، ويعزز من قدرة الصناعة الأردنية على تلبية احتياجات مؤسسات الدولة المختلفة. وحسب بيان للغرفة اليوم الثلاثاء، أشار المهندس الجغبير إلى أن هذه الزيارة جاءت لتفعيل مجالات التعاون المشترك بين غرفة صناعة الأردن والقوات المسلحة الأردنية، من خلال الاستفادة المتبادلة من الخبرات البشرية والإدارية وتوظيف الإمكانات الفنية المتوفرة لدى القوات المسلحة، لا سيما خدمات مركز الترميز والترقيم العسكري والمختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، بما يعزز من قدرات القطاع الصناعي الوطني ويخدم الاحتياجات الفنية واللوجستية للقوات المسلحة. من جانبه، أكد العميد الصمادي إيمان القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبتوجيهات ودعم مباشرين من رئيس هيئة الأركان المشتركة بالانفتاح والتشارك مع مختلف الفعاليات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع الصناعي، باعتباره ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الوطني وعامل رئيس للحفاظ على كيان الدولة الاقتصادي. وأكد العميد الصمادي أن القوات المسلحة الأردنية تبحث عن التكاملية، وأن تنفيذ مذكرة التفاهم ووضع الخطوات الإجرائية للسير بها على أرض الواقع على رأس أولويات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وأن تسخير الكوادر البشرية ووضع خبرات المؤسسة العسكرية مع القطاع الخاص تسهم في تعزيز تحقيق أولويات رؤية التحديث الاقتصادي، وبرنامج رفاق السلاح الذي أطلقه سمو ولي العهد. وأشار العميد الصمادي إلى ضرورة وضع الاتفاقيات التفصيلية لضمان إدماج الكوادر البشرية المتوقع انتهاء خدمتهم للعمل في منشآت قطاع المحيكات، بالشكل الذي يضمن استفادة كلا الجانبين، ويحقق الفائدة المرجوة من مذكرة التفاهم. ووضع العميد الصمادي العديد من التصورات للخطوات المقبلة، مع تأكيده على انفتاح مختلف الجهات العسكرية ذات العلاقة كمركز الترميز والترقيم، والمختبرات العسكرية للتعاون مع الشركات الصناعية وعلى مختلف المستويات انطلاقاً من التوعية وصولاً الى شراكات استراتيجية تعود بالمصلحة الوطنية المشتركة. بدوره، أكّد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس ايهاب قادري، بأن التعاون مع القوات المسلحة فرصة استراتيجية لدعم تحقيق مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي الخاصة بقطاع المحيكات، من خلال سعيها إلى إيجاد كوادر بشرية ممن هم على أعتاب إنهاء خدماتهم من المؤسسة العسكرية، ودمجهم في القطاع الصناعي من خلال برامج تدريبية متخصصة تليها فرص تشغيل مباشرة داخل المصانع. وأكد المهندس قادري أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات يمتلك طاقات كبيرة وقدرات إنتاجية متقدمة تمكنه من تلبية جزء كبير من احتياجات السوق المحلية، مبينا أن تعزيز التكامل بين المؤسسات الصناعية والعسكرية يفتح آفاقاً واسعة لرفع تنافسية المنتجات الوطنية ويعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع الواعد. وخلال اللقاء، جرى تقديم عرض عن غرفة صناعة الأردن والدور المحوري الذي تؤديه في دعم وتنمية القطاع الصناعي، كما تم استعراض مساهمات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، وأهميته الاستراتيجية في توفير مستلزمات يمكن إنتاجها محليا وتوريدها بجودة عالية، ودوره الرئيسي في رؤية التحديث الاقتصادي. وناقش الطرفان آليات تفعيل بنود مذكرة التفاهم، حيث جرى التأكيد على ضرورة الانتقال من الإطار النظري إلى التطبيق العملي من خلال خطوات تم الاتفاق عليها لتفعيل مختلف بنود الاتفاقية أبرزها اتفاقية تفصيليه للموارد البشرية التي سيتم تدريبها في القطاع، بالإضافة إلى عقد ورش عمل توعوية حول كل من مركز الترميز والترقيم والمختبرات العسكرية، كما تم تبادل وجهات النظر حول الرؤية المشتركة التي تقوم على مبدأ التكامل بين القطاع الصناعي والقطاع العسكري، حيث أكد ممثلو القوات المسلحة أن الصناعة الوطنية تُشكل ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الوطني، وأن تعزيز الاعتماد على المنتج المحلي يسهم في تحقيق السيادة الاقتصادية ويحافظ على الكيان الاقتصادي والاجتماعي للدولة. وفي ختام اللقاء، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى أحد مصانع الأقمشة الوطنية، حيث اطلع على الإمكانات الفنية والتقنية المتاحة، وجرى بحث سبل التعاون المشترك، خصوصا فيما يتعلق بتلبية احتياجات القوات المسلحة من المواد والمستلزمات ذات العلاقة، بما يسهم في ترسيخ قاعدة صناعية وطنية متينة قادرة على دعم القطاعات الاستراتيجية.

اللواء الصمادي: باكستان عملت على تعديل ميزان الردع لصالحها
اللواء الصمادي: باكستان عملت على تعديل ميزان الردع لصالحها

الجزيرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

اللواء الصمادي: باكستان عملت على تعديل ميزان الردع لصالحها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد الصمادي إن الرد الباكستاني السريع على القصف الهندي عمل على تعديل ميزان الردع لصالح باكستان التي وقال إنها تبدو مستعدة لمواجهة أوسع. وأعلن المتحدث باسم الجيش االباكستاني اليوم الأربعاء مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين بجروح في ضربات للجيش الهندي على "6 مواقع" في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين بمنطقة كشمير. مع العلم أن التوتر بين الدولتين النوويتين تصاعد في 22 أبريل/نيسان الماضي بعد اتهام الهند باكستان بالوقوف وراء هجوم استهدف سياحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم جامو وكشمير، وهذا أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، ولكن باكستان نفت مسؤوليتها عن الهجوم. ولفت اللواء الصمادي إلى أن باكستان استخدمت لأول مرة صواريخ بشكل فعلي وعملياتي صواريخ "بي إل-15" (PL-15) جوـ جو الصينية، ويبلغ مداها 200 كيلومتر، ما يدل -حسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على أول مواجهة بين السلاح والتقنية الصينية والسلاح والتقنية الأوروبية. وأشار-في تحليله للتصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي- إلى أن إسقاط باكستان لـ5 طائرات هندية قد يجبر نيودلهي مستقبلا على إعادة النظر في أساليب استخدام المقاتلات في المناطق الأمامية خلال عملياتها. وفي المواجهة الحالية، استخدمت الهند راجمات الصواريخ والقصف المدفعي، أما باكستان فاستخدمت القصف المدفعي والغارات الجوية، أي أنهما يستخدمان السلاح التقليدي لغاية الآن، حسب اللواء الصمادي. وقال إن الطرفين يقومان بالتصعيد ضد بعضهما البعض، ولكن الرد السريع لباكستان على القصف الهندي يظهر أنها مستعدة لمواجهة أوسع، مشيرا إلى أن الهند استهدفت في قصفها بنى تحتية في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان في إقليم كشمير، في حين استهدفت باكستان العديد من الأهداف في الأجزاء الخاضعة لسيطرة الهند في كشمير. وعن مآلات التصعيد الحالي بين الهند وباكستان، أوضح أن البلدين يمتلكان السلاح النووي وقد تنزلق الأمور بينهما لمنعطفات خطيرة، لكنه رجح أن يتم احتواء هذا التصعيد، خاصة أن الهند أعلنت أن عمليتها "محدودة ومركزة ومنضبطة"، بالإضافة إلى أن التجارب السابقة تؤكد حصول مناوشات وقصف مدفعي بين جيشي البلدين، وبعدها يتوصلان إلى التهدئة.

الصمادي: الاحتلال غير إستراتيجيته تجاه اليمن لكنه لن يتحمل الاستمرار
الصمادي: الاحتلال غير إستراتيجيته تجاه اليمن لكنه لن يتحمل الاستمرار

الجزيرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الصمادي: الاحتلال غير إستراتيجيته تجاه اليمن لكنه لن يتحمل الاستمرار

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على اليمن تمثل تحولا نوعيا في قواعد الاشتباك، وتعكس تغييرا في إستراتيجية الاحتلال تجاه تهديدات جماعة أنصار الله (الحوثيين). وأوضح في تحليل للمشهد العسكري أن ما تشهده المنطقة هو عرض للقوة يهدف إلى استعادة الردع، لكنه أشار إلى أن الضربات لا تقدم حلا نهائيا للصراع، بل تُستخدم كأداة مزدوجة للردع والاستنزاف، في إطار غرفة عمليات موحدة تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أن تل أبيب باتت مصممة على تحمّل التكلفة الباهظة لهذه العمليات، بهدف إدامة الضغط على البنى التحتية اليمنية، لافتا إلى أن قصف مطار صنعاء ومحطات الكهرباء والمصانع يندرج ضمن هذه السياسة، ويبعث برسائل غير مباشرة لحلفاء الحوثيين، وفي مقدمتهم إيران. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تعطيل مطار صنعاء الدولي "بشكل كامل"، متّهما الحوثيين باستخدامه لنقل الأسلحة، كما قصف محطات كهرباء ومصنع إسمنت في عمران، زاعما أنه يُستخدم لبناء الأنفاق. واستهدفت الهجمات أيضا خزانات وقود ومنشآت مدنية، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. واستغرق الهجوم قرابة ساعة، ونفذته عشرات الطائرات، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي قالت إن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بعد تنفيذ المهام، وسط تأكيدات من الحوثيين بأن الضربات طالت عدة مناطق حيوية، بينها حزيز وذهبان وعصر وعطان. وأكد الصمادي أن هذه الهجمات -رغم تكرارها- قد تحدث أضرارا مؤقتة، مشيرا إلى أن القنابل المستخدمة مخصصة لتعطيل المدارج عبر اختراقها، مما يمنع استخدامها لفترات محدودة قبل أن تُعاد صيانتها لاحقا. واعتبر أن الاستهدافات المتكررة للمواقع ذاتها تعكس تحولا في طبيعة العمليات، حيث لم تعد الضربات متقطعة كما في السابق، بل باتت تأتي بزخم متواصل، في محاولة لإحداث تأثير دائم على القدرات اللوجستية والعسكرية للحوثيين. ورأى أن إسرائيل تسعى لإحداث شلل في البنية التحتية التي يعتمد عليها الحوثيون في تسيير الطائرات المسيّرة وإطلاق الصواريخ الفرط صوتية، لكنه نبه إلى أن هذه الأسلحة موزعة في مناطق شاسعة ومحصنة، يصعب تدميرها بضربة واحدة. وشدد الصمادي على أن اليمنيين باتوا قادرين على التكيّف مع هذا النوع من الهجمات، بعد سنوات من المواجهة المستمرة، مضيفا أن استمرار التأثير يرتبط بقدرة الحوثيين على تنفيذ ردود نوعية تفرض توازنا جديدا في المعادلة. وفيما يتعلق بإمكانية استمرار الغارات لفترات طويلة، قال الصمادي إن من الصعب على إسرائيل تحمّل هذا النوع من العمليات بشكل دائم، نظرا لتكلفتها العالية، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي كان بإمكانه تنفيذ الهجمات عبر قواعده أو قطعه البحرية، بما يقلص الكلفة والتحديات. وأشار الصمادي إلى أن واشنطن تعمدت منح إسرائيل الأفضلية في قيادة هذه الضربات، لتأكيد حضورها في الساحة الإقليمية، ومنحها "الكريدت السياسي" في مواجهة النفوذ الإيراني، رغم أن الاستمرار في هذه الإستراتيجية سيشكل عبئا متزايدا على الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store