منذ 11 ساعات
ليليان أكرم.. فراشة الكلمات والشعر
من بين دفاتر القصص والمناسبات الأدبية برز اسمها في مسابقة «فارس الشعر»، وامتد حضورها إلى المنصات الكبرى، لتكون أصغر إعلامية تشارك في قمة الإعلام العربي.
ومن تلك اللحظة بدأت رحلتها مع الكلمة، وتفتحت أمامها آفاق القصص والقصائد، التي باتت تكتبها بدعم لا محدود من والديها، وخصوصاً والدتها التي تقرأ لها كل ما تخطه يداها الصغيرة.
أحد أبرز قصصها «حمامة لولو» وُلدت من حادثة واقعية، عندما سقطت حمامة في فناء المنزل، فسارعت ليليان مع والدها لإنقاذها وأخذها إلى الطبيب البيطري، لتتحول تلك اللحظة إلى قصة نابضة بالمشاعر.
أما في القراءة فتقول إنها تميل إلى كتب الأطفال الواقعية، التي توازن بين الخيال والصدق، وتفضل القصص على الشعر، لأنها «تنقل القارئ إلى عالم آخر»، وتضيف بثقة طفولية: «كاتبي المفضل هو محمد جمال عمرو، أما الشاعر الذي أحبه كثيراً فهو المتنبي».
وعن تجربتها في قمة الإعلام العربي تؤكد ليليان أنها كانت تجربة مدهشة ومليئة بالتعلم.
وترى ليليان أن مدينة دبي التي كانت ولا تزال حاضنة للأحلام، وراعية للمواهب، تماماً كما تحتضن هي حلمها بالكلمة، وتنسجه بخيوط من الطفولة والوعي والأمل.