#أحدث الأخبار مع #محمد_سالم_أبو_عاصيالعربيةمنذ 5 أيامسياسةالعربيةهل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ د. محمد أبو عاصي يوضح مفهوم "خيرية الأمة" الحقيقيضمن سلسلة حلقات 'يتفكّرون' يُطرح تساؤل جوهري يُعيد التفكير في مفاهيم الانتماء الديني والأداء المجتمعي: هل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ ينطلق الحوار مع فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم أبو عاصي، في محاولة لفهم الأبعاد المتكاملة التي تُشكّل "خيرية الأمة" كما وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". يوضح الضيف أن خيرية الأمة لا تُمنح تلقائيًا، بل تُكتسب وتُصان من خلال أداء عملي وتطبيقي لأوامر الدين، يقوم على ثلاثية الإيمان بالله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. الحلقة تتعمق كذلك في التفرقة بين "الدين" و"الشريعة"، مؤكدة أن العقائد والقيم الأخلاقية ثابتة لا تتغير عبر الرسالات السماوية، بينما تختلف الشرائع باختلاف البيئات والحقب الزمنية. يتناول الدكتور أبو عاصي فكرة أن الشريعة جاءت لخدمة مصلحة الإنسان، وأن كل أمر ونهي إلهي معلل بمصلحة تعود على الفرد والمجتمع، دنيويًا وأخرويًا. ويختم اللقاء بإضاءة مهمة مفادها أن السنن الكونية لا تحابي أحدًا، وأن التمكين الإلهي لا يُمنح إلا لمن يأخذ بالأسباب، مهما كان انتماؤه الديني.
العربيةمنذ 5 أيامسياسةالعربيةهل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ د. محمد أبو عاصي يوضح مفهوم "خيرية الأمة" الحقيقيضمن سلسلة حلقات 'يتفكّرون' يُطرح تساؤل جوهري يُعيد التفكير في مفاهيم الانتماء الديني والأداء المجتمعي: هل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ ينطلق الحوار مع فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم أبو عاصي، في محاولة لفهم الأبعاد المتكاملة التي تُشكّل "خيرية الأمة" كما وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". يوضح الضيف أن خيرية الأمة لا تُمنح تلقائيًا، بل تُكتسب وتُصان من خلال أداء عملي وتطبيقي لأوامر الدين، يقوم على ثلاثية الإيمان بالله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. الحلقة تتعمق كذلك في التفرقة بين "الدين" و"الشريعة"، مؤكدة أن العقائد والقيم الأخلاقية ثابتة لا تتغير عبر الرسالات السماوية، بينما تختلف الشرائع باختلاف البيئات والحقب الزمنية. يتناول الدكتور أبو عاصي فكرة أن الشريعة جاءت لخدمة مصلحة الإنسان، وأن كل أمر ونهي إلهي معلل بمصلحة تعود على الفرد والمجتمع، دنيويًا وأخرويًا. ويختم اللقاء بإضاءة مهمة مفادها أن السنن الكونية لا تحابي أحدًا، وأن التمكين الإلهي لا يُمنح إلا لمن يأخذ بالأسباب، مهما كان انتماؤه الديني.