#أحدث الأخبار مع #محمدأبابوابة الفجر٢٢-٠٣-٢٠٢٥منوعاتبوابة الفجرخالد الجندى: البناء الأخلاقى أهم من التعبدىأوضح الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البناء الأخلاقى يعد أكثر أهمية من البناء التعبدى، مشيرًا إلى أن الأخلاق يجب أن تسبق العبادات في سلم الأولويات، لافتًا إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم، حيث قال: "يا نساء النبي لستن كأحد النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأقمن الصلاة..." . وأشار "الجندى" خلال برنامج " لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية " dmc" اليوم السبت، إلى أن الترتيب الذي جاء فيه أمر الصلاة في الآية الكريمة يدل على أهمية الأخلاق أولًا، فالبناء الأخلاقى يتقدم على البناء التعبدى، ليُعزز بذلك الفكرة القائلة إن العقيدة تحتل المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ومن ثم العبادات التي تنقسم إلى قسمين: طاعات ومعاملات. وتابع مستشهدًا بآية أخرى: "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" ، لافتًا إلى أن الخشوع في الصلاة هو المسبق، فالصبر يأتي قبل الصلاة، متناولًا في هذا السياق أهمية الأخلاق، موضحًا أن من يهمل الأخلاق يقع في الإثم، حيث يترتب على تركها خطورة كبيرة، لافتًا إلى أن الناس يتوزعون إلى أربعة أصناف: الأول هو الذي يجمع بين الأخلاق والعبادة، الثاني الذي يفتقر إلى الأخلاق والعبادة، الثالث الذي يمتلك الأخلاق دون العبادة، والرابع الذي يتوفر له العبادة دون الأخلاق. وأكد أن الشخص الذي يملك العبادة دون الأخلاق يعد من المفلسين يوم القيامة، معتبرًا أن من يأتي بعبادة فقط ولا يحسن الأخلاق يكون من الخاسرين في الآخرة، أما من يملك الأخلاق دون العبادة، فقد يكون لديه فرصة للنجاة، رغم أنه يجب السعي لإتمام العبادة مع الأخلاق. ولفت إلى قول الله تعالى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" . مؤكدًا أن البنوة في القرآن الكريم تأتي على نوعين: نسبية أو أدبية. إذ يُعتبر الأعْمام والأخوال بمثابة الآباء الأدبيين، بينما الوالد لا يتعدد، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أب لكل مؤمن في المعنى الأدبى، وزوجاته أمهات لكل المؤمنين.
بوابة الفجر٢٢-٠٣-٢٠٢٥منوعاتبوابة الفجرخالد الجندى: البناء الأخلاقى أهم من التعبدىأوضح الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البناء الأخلاقى يعد أكثر أهمية من البناء التعبدى، مشيرًا إلى أن الأخلاق يجب أن تسبق العبادات في سلم الأولويات، لافتًا إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم، حيث قال: "يا نساء النبي لستن كأحد النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأقمن الصلاة..." . وأشار "الجندى" خلال برنامج " لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية " dmc" اليوم السبت، إلى أن الترتيب الذي جاء فيه أمر الصلاة في الآية الكريمة يدل على أهمية الأخلاق أولًا، فالبناء الأخلاقى يتقدم على البناء التعبدى، ليُعزز بذلك الفكرة القائلة إن العقيدة تحتل المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ومن ثم العبادات التي تنقسم إلى قسمين: طاعات ومعاملات. وتابع مستشهدًا بآية أخرى: "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" ، لافتًا إلى أن الخشوع في الصلاة هو المسبق، فالصبر يأتي قبل الصلاة، متناولًا في هذا السياق أهمية الأخلاق، موضحًا أن من يهمل الأخلاق يقع في الإثم، حيث يترتب على تركها خطورة كبيرة، لافتًا إلى أن الناس يتوزعون إلى أربعة أصناف: الأول هو الذي يجمع بين الأخلاق والعبادة، الثاني الذي يفتقر إلى الأخلاق والعبادة، الثالث الذي يمتلك الأخلاق دون العبادة، والرابع الذي يتوفر له العبادة دون الأخلاق. وأكد أن الشخص الذي يملك العبادة دون الأخلاق يعد من المفلسين يوم القيامة، معتبرًا أن من يأتي بعبادة فقط ولا يحسن الأخلاق يكون من الخاسرين في الآخرة، أما من يملك الأخلاق دون العبادة، فقد يكون لديه فرصة للنجاة، رغم أنه يجب السعي لإتمام العبادة مع الأخلاق. ولفت إلى قول الله تعالى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" . مؤكدًا أن البنوة في القرآن الكريم تأتي على نوعين: نسبية أو أدبية. إذ يُعتبر الأعْمام والأخوال بمثابة الآباء الأدبيين، بينما الوالد لا يتعدد، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أب لكل مؤمن في المعنى الأدبى، وزوجاته أمهات لكل المؤمنين.