أحدث الأخبار مع #محمدأبوشهاب،


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
سفير الإمارات بالأمم المتحدة: يجب وقف استخدام التجويع سلاحاً في السودان
تم تحديثه الأحد 2025/5/4 06:23 م بتوقيت أبوظبي طالب محمد أبوشهاب، سفير دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، فرقاء السودان بوقف استخدام التجويع سلاحاً، مؤكدًا الحاجة لإلزامهم بمحادثات سلام. وقال أبوشهاب في مقابلة مع قناة "ذا ناشونال" إن "الأطراف المتحاربة في السودان تعرقل المساعدات الإنسانية بادّعاءات السيادة، ويجب وقف استخدام التجويع كسلاح". وشدد سفير دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على ضرورة إلزام الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحادثات وقف إطلاق النار ومسار سياسي نحو حكومة مدنية مستقلة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قتالًا مريرًا في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، خلّف آلاف القتلى وملايين النازحين في البلد الذي يعاني أصلًا من أزمات اقتصادية وتردّي الخدمات. ودعا السفير أبوشهاب مجلس الأمن والأمم المتحدة للتصدي لتحريف عملها، كما يفعل ممثل السودان لصرف الانتباه عن الفظائع المرتكبة في البلاد. ويشير أبوشهاب إلى ادعاءات الجيش السوداني بشأن مزاعم عن انحياز إماراتي لأحد طرفي الصراع، وهو ما فنّدته تقارير دولية، والواقع على الأرض. وكانت دولة الإمارات قد شددت في رسالة رسمية موجهة إلى مجلس الأمن الخميس الماضي على رفضها القاطع لمحاولات الممثل السوداني استغلال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية، مؤكدة أنه أمر لا يمكن التساهل معه. وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلًا من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية". ورغم المزاعم التي يطلقها الجيش السوداني، أكدت دولة الإمارات أنها ستواصل التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوداني. وأمس السبت، جمع السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لقاء بمسؤولة الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، سلّط الدبلوماسي الإماراتي الضوء على الأزمة الكارثية في السودان، مطالبًا بضرورة وقف فوري لإطلاق النار. وبحسب بيان صادر عن بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، فإن السفير أبوشهاب أكد أنه على المجتمع الدولي مواصلة التركيز على تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتمهيد للانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية. وفيما شدد على ضرورة حياد المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات دون عوائق سياسية أو عسكرية تعوق إغاثة الشعب السوداني، دعا إلى تجنّب أي تحيّز قد يعوق بناء السلام ويُطيل أمد الصراع. aXA6IDQ1LjM4LjEwMC41MSA= جزيرة ام اند امز BR


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الإمارات تطالب بإنهاء حرب غزة وتدين منع المساعدات
دعت دولة الإمارات إلى توحيد الإرادة السياسية لإنهاء الحرب على غزة، ووضع حد للممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال، وتمهيد الطريق نحو تحقيق حل الدولتين، كما دانت منع وصول المساعدات إلى القطاع، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً، فيما أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة تحول إلى أنقاض بعد 18 شهراً من الحرب، وتخشى أسوأ السيناريوهات مع نفاد الغذاء والماء والوقود. أكد السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة ربع السنوية لمجلس الأمن تحت البند: «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية»، أن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين. وقال أبو شهاب خلال مداخلته: قبل أيام، أدلى جوناثان ويتال، مدير مكتب «أوتشا» في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً «بأننا نرى»، و«نعلم» ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء. وأضاف: وبالفعل، فإن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، ما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع إما ضمن «مناطق محظورة» وإما تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما. وأكد أبو شهاب إدانة الإمارات بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكد مجدداً على ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات. كما دعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، وشدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها. وشدد أبو شهاب على ضرورة إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال. وأكد أنه في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر. وجدد رفض الإمارات لأية محاولات للنيل من قدرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق المدارس التابعة لها في القدس الشرقية. وأكد إدانة دولة الإمارات التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». وأكد أبو شهاب أن الإمارات ستواصل دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار. وفي الأثناء، قالت أولغا تشيريفكو المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة إن غزة وبعد ما يقرب من 18 شهراً من الحرب تحولت إلى أنقاض مع سقوط عشرات الآلاف من الضحايا. وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات للصحفيين في جنيف أمس الجمعة، أن إغلاق السلطات الإسرائيلية جميع منافذ الدخول أمام تدفق البضائع منذ شهرين أطلق العد التنازلي لأسوأ سيناريو بعدما نفدت معظم مخزونات الغذاء وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلاً، فيما أفادت المستشفيات بنفاد وحدات الدم مع استمرار وصول أعداد كبيرة من الضحايا. وحذرت تشيريفكو من أن غزة تقترب من حافة النفاد، موضحة أنه تم ترشيد استهلاك الوقود لإجراء العمليات الجراحية الأكثر أهمية فقط ولفتت إلى أن المطابخ المجتمعية فى غزة بدأت في الإغلاق والذي لا يزال يعمل منها لا يمكنه تقديم سوى وجبات متواضعة للغاية مع تزايد الجوعى في الوقت الذي تنفد طاقة الطهي بسرعة.(وكالات)


الاتحاد
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
نيويورك (الاتحاد) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار، مشيرةً إلى أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال. وقالت الإمارات في بيان خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع، إما ضمن «مناطق محظورة» أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما. وقال البيان: «قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً بأننا نرى، ونعلم ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء». ودان البيان بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكد ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ودعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، كما شدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها. وقال البيان: «بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة». وأشار إلى أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال. وقال البيان: «في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر». وأضاف: «طالما استمرت محنة الفلسطينيين، فسيظل دور الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأي محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق مدارسها في القدس الشرقية». ودان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». واعتبر أن هذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس. وأكد البيان أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وشدد على رفضنا لأي محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية. وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.

البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الإمارات تدين منع إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة
أدانت الإمارات بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين في غزة، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكدت مجدداً على ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات. كما دعت إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح. وأكد السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم في الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة ربع السنوية لمجلس الأمن تحت البند: «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية»، أن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين. وقال أبو شهاب خلال مداخلته: قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب «أوتشا» في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً «بأننا نرى»، و«نعلم» ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء. وأضاف: «وبالفعل، فإن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود. واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50 % من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، ما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65 % من أراضي القطاع إما ضمن «مناطق محظورة» وإما تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما». وأكد إدانة الإمارات بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكد مجدداً على ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات. كما دعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، وشدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها. وتابع: «وبلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة». مؤتمر دولي وقال محمد أبوشهاب: «ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا». وشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر. وأضاف: «تدين بلادي التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». فهذه الأعمال الاستفزازية، إضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس». وشدد على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، ونشدد على رفضنا لأية محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية. وأكد أن الإمارات ستواصل دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار. استهداف سفينة مساعدات إلى ذلك، أعلنت مجموعة «تحالف أسطول الحرية» عن تعرض إحدى سفنها، التي كانت تقل مساعدات إنسانية إلى غزة، للقصف بواسطة طائرة مسيّرة، بينما كانت قبالة سواحل مالطا أمس. ونشرت المنظمة مقطع فيديو يُظهر حريقاً في سفنها، واتهم أعضاؤها إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، الذي لم يتضح بعد ما إذا كان قد أسفر عن إصابات.ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المسؤولة الإعلامية للمجموعة، ياسمين عكر، قولها إن الهجوم تسبب في ثقب كبير في السفينة، وهي تغرق الآن. ووفقاً للمعلومات الحالية، فإن السفينة التي تُدعى «الضمير» انطلقت من تونس، وكان من المقرر أن ترسو في مالطا لتنقل عدداً من العاملين في المجال الإنساني، من بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ والعقيد المتقاعدة في الجيش الأمريكي ماري آن رايت، حسب «سي إن إن». وقال التحالف في بيان: «سافر متطوعون من أكثر من 21 دولة إلى مالطا للانضمام إلى المهمة في غزة، بما في ذلك شخصيات بارزة». وأشار التحالف إلى أنه حاول تجنب الضجة الإعلامية أثناء تحضيره لهذه المهمة، لتفادي أي عمليات تخريب. كما طالب باستدعاء السفراء الإسرائيليين ومحاسبتهم على ما وصفه بـ«انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر وقصف السفينة في المياه الدولية». بقايا الطعام في الأثناء، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة أولغا تشيريفكو: «إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود»، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع. وفي حديث للصحفيين عبر الفيديو، وصفت تشيريفكو الظروف الكارثية في قطاع غزة، حيث يمكن مشاهدة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في الشوارع.


المشهد العربي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد العربي
الإمارات تطالب بتحقيق شامل عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في غزة
وجهت دولة الإمارات، اليوم الجمعة، الدعوة إلى توحيد الإرادة السياسية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد للممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال، وتمهيد الطريق نحو تحقيق حل الدولتين. كما دعت الإمارات في المناقشة المفتوحة ربع السنوية لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، إلى إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً، إضافة إلى ضمان الوصول العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وعلى نطاق واسع. وأكدت دولة الإمارات مجدداً، التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، ومواصلة دعمها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل. وألقى السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن، وقال إن "العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو خمسة وستين بالمائة من أراضي القطاع إما ضمن 'مناطق محظورة'، أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما". وأضاف أبو شهاب "تدين الإمارات بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. ونؤكد مجدداً على ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات. وندعو إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح. كما نشدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها". وتابع: "بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة، ويتطلب ذلك إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال". وأشار إلى أنه "في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة هامة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر، وطالما استمرت محنة اللاجئين الفلسطينيين، فسيظل دور وكالة الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأية محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق المدارس التابعة لها في القدس الشرقية". وقال المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة: "تدين بلادي التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال "سبت النور"، فهذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس.