أحدث الأخبار مع #محمدإسماعيلخالد،


الديار
منذ 11 ساعات
- منوعات
- الديار
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا، كان قد تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة، وبعضها عرض في مزادات. وبحسب بيان لوزارتي الخارجية والآثار، "فقد نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلا عن مسمار أثري يعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية". وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبين عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى القاهرة، لافتا إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي. وأشار إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو 'سشن نفر تم'. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها. ونوه بأن وفدا من المجلس تسلم القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيدا لعرضها في معرض مؤقت. وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي كان لهما الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. فيما ذكرت وزارة الخارجية، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الديبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الأثرية التي بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استنادا للحملة التي أطلقتها البعثات الديبلوماسية المصرية في استراليا خلال الأعوام الماضية.


النهار المصرية
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- النهار المصرية
المتحف القومي للحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025 تحت شعار: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'
في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بيوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'و 'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. وفي كلمته، أكد الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.


الشاهين
منذ يوم واحد
- منوعات
- الشاهين
تفاصيل.. مصر تستعيد 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا
الشاهين الإخباري أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن استعادة 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية. وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن معظم القطع كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، مشيرا إلى أنه عند تبيّن عدم وجود مستندات تثبت ملكيتها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا إلى إعادتها. وتشمل القطع المستردة مجموعة متنوعة من الآثار، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي. ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيتها. وقد ظهرت خلال السنوات الماضية العديد من القطع المسروقة في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في عدد من الدول. وبحسب مسؤولين مصريين، نجحت القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، ضمن جهود مكثفة تبذلها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين. وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى أنه قبل ست سنوات تسلمت السفارة المصرية في أستراليا الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كانت قد اكتشفتها بعثة إيطالية، ثم اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء إلى مصر من سويسرا في عام 2017.

مصرس
منذ يوم واحد
- منوعات
- مصرس
متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بيوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة.وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم.وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة.وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات.كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم.ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر.وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني.وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM).وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع "طبلية مصر"، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي.وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية.أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية.كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان "أيادي تصنع الخلود"، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري.وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة.كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت "توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"و "المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات" ومائدة مستديرة بعنوان: "المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ"، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال.وفي كلمته، أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية.اقرأ أيضا| متحف الحضارة يستقبل وفدًا صينيًا ويستضيف معرض «ألف كوب»كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.


فيتو
منذ يوم واحد
- منوعات
- فيتو
متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بيوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. احتفالات المتحف القومي للحضارة بيوم المتاحف العالمي شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمنًا ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. تحويل المتاحف لمؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكدًا حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتًا إلى أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وحصل المتحف القومي للحضارة المصرية على درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحرير عن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'، و'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. تنفيذ برامج وفعالية تناقش القضايا المجتمعية وفي كلمته، أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.