#أحدث الأخبار مع #محمداحمدإبراهيم،الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورعيد الفطر عبر العصور.. كيف تطورت مظاهر الاحتفال من الماضي إلى الحاضر؟أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك حيث تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الفطر على مر العصور، إذ تحتفل مصر بقدوم بعيد الفطر بعد صلاة العيد مباشرةً ولكن تختلف العادات والتقاليد عبر التاريخ، وسنرصد خلال السطور التالية تفاصيل مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديمًا وكيف تطورت على مر التاريخ. زيارة الموتى عادة فرعونية أشار الدكتور محمد احمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة بني سويف، في تصريحات صحفية، إلى أن زيارة الموتى هي عادة فرعونية استمر الفراعنة على تأديتها خلال العيد حيث يتوجهون لزيارة أماكن دفن الموتى في أي وقت بعد صلاة عيد الفطر المبارك. أوضح أستاذ التاريخ الإسلامي أيضًا أن هذه العادة الفرعونية المتعلقة بزيارة الموتى انتقلت على مدر العصور حيث يتوجه عدد كبير من المواطنين إلى زيارة أماكن دفن الموتى في الأضرحة والمقابر في ثاني أيام العيد، حيث أصبحت طقس مستمر يحرص المواطنين عليه خلال فترة الأعياد. الاستمتاع بنهر النيل أضاف الدكتور (إبراهيم) أن مظاهر الاحتفال بقدوم العيد تشمل الخروج للاستمتاع بنهر النيل، حيث يعد النيل مصدرًا للسكينة والراحة والبهجة عند المصريين، خاصة في عصر الدولة الفاطمية، ومن أبرز الأنشطة الترفيهية التي تتم من خلاله هي استقلال الفلوكة للتنزه به. خلال التنزه وقضاء الوقت على النيل، يحرص عدد كبير من الأفراد على تناول الأسماك المملحة كالرنجة والفسيخ على ضفاف النيل وهي تعتبر من الأطعمة الغير متاح تناولها خلال شهر رمضان، ويعتبر تناول هذه الأسماك من العادات الفرعونية التي استمرت حتى وقتنا هذا. تناول كعك العيد أكد أستاذ التاريخ الإسلامي على أنه في مصر الإسلامية وعلى فترات عصورها منذ الفتح الإسلامي وعصر الدولة الطولونية والدولة الفاطمية كان الاحتفال بعيد الفطر المبارك يبدأ بصلاة العيد، ثم تحرص كل البيوت المصرية على تناول كعك العيد احتفالًا بقدوم هذه المناسبة المبهجة. تبادل الزيارات خلال عيد الفطر المبارك من بين مظاهر الاحتفال أيضًا بعيد الفطر المبارك وهو زيارة الأهل والأقارب حيث تستمر تبادل الزيارات طوال أيام العيد، حتى ظهرت «العيدية» في العصر الفاطمي، إذ اشتهر الخلفاء الفاطميون في هذا العصر بتوزيع الكعك والملابس وسرة من الدنانير على كبار القادة وموظفي الدولة احتفالًا بالعيد. الجامكية في العصر المملوكي استمرت عادة توزيع العيدية في الانتشار حتى العصر المملوكي ولكن تم تغير اسمها لتصبح (الجامكية) إذ كان السلطان يضعها لكبار رجال الدولة مع أطباق الحلوى.
الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورعيد الفطر عبر العصور.. كيف تطورت مظاهر الاحتفال من الماضي إلى الحاضر؟أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك حيث تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الفطر على مر العصور، إذ تحتفل مصر بقدوم بعيد الفطر بعد صلاة العيد مباشرةً ولكن تختلف العادات والتقاليد عبر التاريخ، وسنرصد خلال السطور التالية تفاصيل مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك قديمًا وكيف تطورت على مر التاريخ. زيارة الموتى عادة فرعونية أشار الدكتور محمد احمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة بني سويف، في تصريحات صحفية، إلى أن زيارة الموتى هي عادة فرعونية استمر الفراعنة على تأديتها خلال العيد حيث يتوجهون لزيارة أماكن دفن الموتى في أي وقت بعد صلاة عيد الفطر المبارك. أوضح أستاذ التاريخ الإسلامي أيضًا أن هذه العادة الفرعونية المتعلقة بزيارة الموتى انتقلت على مدر العصور حيث يتوجه عدد كبير من المواطنين إلى زيارة أماكن دفن الموتى في الأضرحة والمقابر في ثاني أيام العيد، حيث أصبحت طقس مستمر يحرص المواطنين عليه خلال فترة الأعياد. الاستمتاع بنهر النيل أضاف الدكتور (إبراهيم) أن مظاهر الاحتفال بقدوم العيد تشمل الخروج للاستمتاع بنهر النيل، حيث يعد النيل مصدرًا للسكينة والراحة والبهجة عند المصريين، خاصة في عصر الدولة الفاطمية، ومن أبرز الأنشطة الترفيهية التي تتم من خلاله هي استقلال الفلوكة للتنزه به. خلال التنزه وقضاء الوقت على النيل، يحرص عدد كبير من الأفراد على تناول الأسماك المملحة كالرنجة والفسيخ على ضفاف النيل وهي تعتبر من الأطعمة الغير متاح تناولها خلال شهر رمضان، ويعتبر تناول هذه الأسماك من العادات الفرعونية التي استمرت حتى وقتنا هذا. تناول كعك العيد أكد أستاذ التاريخ الإسلامي على أنه في مصر الإسلامية وعلى فترات عصورها منذ الفتح الإسلامي وعصر الدولة الطولونية والدولة الفاطمية كان الاحتفال بعيد الفطر المبارك يبدأ بصلاة العيد، ثم تحرص كل البيوت المصرية على تناول كعك العيد احتفالًا بقدوم هذه المناسبة المبهجة. تبادل الزيارات خلال عيد الفطر المبارك من بين مظاهر الاحتفال أيضًا بعيد الفطر المبارك وهو زيارة الأهل والأقارب حيث تستمر تبادل الزيارات طوال أيام العيد، حتى ظهرت «العيدية» في العصر الفاطمي، إذ اشتهر الخلفاء الفاطميون في هذا العصر بتوزيع الكعك والملابس وسرة من الدنانير على كبار القادة وموظفي الدولة احتفالًا بالعيد. الجامكية في العصر المملوكي استمرت عادة توزيع العيدية في الانتشار حتى العصر المملوكي ولكن تم تغير اسمها لتصبح (الجامكية) إذ كان السلطان يضعها لكبار رجال الدولة مع أطباق الحلوى.