أحدث الأخبار مع #محمدالأول،


وجدة سيتي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- وجدة سيتي
طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة يؤسسون أول نادي سينمائي بجامعة محمد الأول
احتضنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، يوم السبت 19 أبريل 2025، ميلاد أول نادي سينمائي بجامعة محمد الأول، في خطوة رائدة نحو إعادة الاعتبار للفن السابع داخل الجامعة المغربية، وتشجيع الطلبة على الانفتاح على التعبيرات الفنية والإبداعية. وجاء تأسيس نادي « زليجة السينمائي » تتويجا لورشة تكوينية حول تقنيات الإنتاج والإخراج السينمائي، أطرها الأستاذ مراد الفكيكي، ضمن فعاليات « سيني ميرسيون »، التي تنظمها جمعية سيني مغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمعهد الفرنسي، ووكالة تنمية أقاليم الشرق، وقد شهدت الورشة تفاعلا كبيرا من طرف الطلبة، ما يعكس تعطشهم للممارسات الثقافية والإبداعية، ورغبتهم في جعل الجامعة فضاء للتكوين المتعدد الأبعاد. ويحمل النادي اسمه من أول قاعة سينمائية تأسست بالمغرب سنة 1925، والتي كانت تعرف بـ »زليجة بوبكر »، أنشأها المهندس الفرنسي جون والتر John Walter. ويأتي اختيار الاسم كتخليد لرمزية تاريخية وثقافية ارتبطت ببدايات السينما المغربية. و سيحظى النادي بدعم تقني ولوجستي وتأطير مستمر من طرف جمعية سيني مغرب، بشراكة مع المعهد الفرنسي، في إطار رؤية تهدف إلى ترسيخ الثقافة البصرية داخل الجامعة، وتمكين الطلبة من أدوات القراءة النقدية والصناعة السينمائية. وتشكل هذه المبادرة، بحسب المنظمين، لبنة أولى في مشروع ثقافي أكبر يروم دمج الفن في التكوين الجامعي، وفتح آفاق جديدة للطلبة للتعبير عن ذواتهم، والتفاعل مع قضاياهم ومحيطهم بلغة الصورة والإبداع. وتأتي هذه الخطوة في سياق أوسع، يعرف عودة تدريجية للاهتمام بالفن داخل المؤسسات الجامعية، وإدراك متزايد بأهمية الثقافة في تكوين الشخصية الطلابية، ودورها في ترسيخ قيم الحوار والانفتاح والابتكار.


هبة بريس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
اختتام فعاليات "هاكاتون الشرق" لتعزيز رقمنة مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
اختتمت، أمس الأحد، فعاليات 'هاكاتون الشرق' (Hackathon Oriental)، الذي شكل منصة مفتوحة للابتكار والإبداع، حيث تنافس المشاركون على تطوير حلول رقمية لدعم رقمنة مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (ESS). ونظمت هذه التظاهرة من قبل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG) بوجدة وجامعة محمد الأول، بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، ومؤسسة عبد القادر بن صالح، والصحافة الفيدرالية الجهوية، في إطار دعم وتشجيع الشباب على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التكنولوجية وريادة الأعمال. وشهدت المسابقة مشاركة 14 فريقًا من مختلف التخصصات، حيث عملوا طيلة أيام المنافسة على بلورة مشاريع رقمية مبتكرة تهدف إلى تسهيل عمل مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتحسين أدائها الإداري والتجاري عبر حلول تقنية متقدمة. ويعد هذا الحدث فرصة لتعزيز قدرات الطلبة والشباب في مجال التحول الرقمي، من خلال تمكينهم من بيئة تنافسية تدفعهم إلى الإبداع وتطوير أفكار قابلة للتطبيق، مما يعزز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما شكل 'هاكاتون الشرق' فضاءً للتفاعل بين المشاركين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتسيير، حيث استفاد المتسابقون من تأطير وتوجيه من قبل مهنيين وأساتذة جامعيين، مما ساعدهم على تحسين أفكارهم ومشاريعهم. وفي هذا السياق، أكد عادل راشدي، مدير هاكاطون الشرق، في تصريح لجريدتنا، أن هذه المبادرة تعكس الأهمية المتزايدة للرقمنة في تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة أساسية لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الحلول التي تم تطويرها خلال المسابقة من شأنها المساهمة في تحسين أداء التعاونيات والجمعيات والمقاولات الصغيرة، من خلال تبني أدوات تكنولوجية تسهل التسيير والتسويق الرقمي وتطوير الخدمات. وابرز هذا النوع من المسابقات فرصة سانحة لتعزيز التقائية الجهود بين الفاعلين في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على تبني الحلول التكنولوجية كأداة رئيسية لتطوير المشاريع. ومن جهته اوضح أشرف وشات، عضو فريق أطلقنا عليه اسم 'المساعدون الاجتماعيون' الفائز بالرتبة الأولى للمسابقة، أن مشروعهم هو عبارة عن منصة تجمع الجمعيات ذات الأهداف التطوعية، وكذا الشباب المتطوعين وتمكينهم من فضاء يساعدهم على التواصل بشكل سلسل من أجل تقديم او تلقي العروض التطوعية، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم كأس العالم مع ما يعنيه ذلك من حاجة ماسة إلى متطوعين شباب لانجاح هذه التظاهرة. وتبرز هذه التظاهرة مدى انخراط الجامعة في دعم الإبداع الطلابي، عبر خلق جسور بين التكوين الأكاديمي والممارسات التطبيقية التي يستوجبها سوق الشغل، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. ويأتي 'هاكاتون الشرق' في سياق الاهتمام المتزايد بالتحول الرقمي كوسيلة لتحسين أداء المؤسسات وتعزيز تنافسيتها، حيث تسعى مثل هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب، وتحفيزهم على استثمار مهاراتهم في خلق حلول مبتكرة تخدم التنمية المحلية. مقالات ذات صلة